|
Re: انقلاب فض الشراكة: حقيقة الأمر! كتبه الواث (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ولا زال الوقت يمر..... ولا زال البرهان مستمر في إصدار قرارات القصد منها التمكين و فرض واقع معين..
ولا زال الثوار في الأرض و المتاريس يقيمون و يحرسون..ولا زال الرفض هو لغة الشارع الوحيدة..
ولا زال المختفون مختفون و الصامتون صامتون..بينما هناك قلة معدودة من مناصري الإنقلاب يطلون عبر الشاشات تبريراً لما حدث..
ولا زالت الدبلوماسية الدولية تكرر في نفس العبارات : نطالب.... و لابد ....و قابلنا ....و أتفقنا... و هناك تقدم في المباحثات ...و قريباً سيتم...
في ظل هذه النشاطات يحاول البرهان كسب الوقت و الدعم من حوله يتهاوى...ولكن..
ماذا يجري حقيقة خلف الكواليس ؟لا أحد يدري..
ما هي القوة التي يملكها البرهان و التي تجعله يصر على المضي قدما في مخططه؟
ما هو الدور الذي سيقوم به حميدتي ليفاجئ به الجميع؟
هل سيكون الجيش هو اللاعب الأخير الذي سيقلب المعادلة؟
إلى أي مدى سيظل الشارع صامداً في وجه الإنقلاب في ظل محاولات الاإنقلابيين تحييده على الأقل؟
في الحقيقة هذه أول مرة يواجه فيه السودان وضعاً غريباً و مبهماً...
وهذا هو الاختبار الثاني للشارع ليفرض سطوته و ليستفيد من تجربته السابقة في مواجهة البشير .وهي التجربة التي أفرزت الكثير من الاتهامات بالخيانة
وهي التجربة التي تسوقها أحلام ثورية غضة لا تخلو من رومانسية تبددت مع مكر بقايا حكم البشير وثلة لجنته الأمنية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|