إذا أراد البعض لنفسه، أن يكون ضمن القطيع، فله كامل الحرية في إختيار القطيع الذي يناسبه من الجمال أو البغال أو الحمير، ويحني ظهره لإنقلاب اللصوص بقيادة البرهان وحميدتي وشقيقه عبدالرحيم دقلو .. (اللمبي الجديد). الذي يشرف على مؤامرة الإنقلاب اللعين، بعد أن عاد مؤخراً من (إسرائيل) دولة الكيان الصهيوني الراعي الأول للإنقلاب وحلفاءها الصغار في المنطقة، أمثال عبد الفتاح السيسي، وعيال زايد وروسيا الطامعة في ميناء بورسودان وغيره من المصالح. لكننا نحن معشر المؤمنين بالمدنية ومسيرة التحول الديمقراطي لن ننحني ولن تنطلي علينا أباطيل مافيات الفساد السياسي والثراء الحرام الذي وقفت خلف الإنقلاب على إرادة الشعب في وضح النهار وتواصل نبيحها ليل نهار دفاعاً عن الخيانة والعار . لكن رب ضارة نافعة، لفرز الصفوف، ومعرفة من يقفون مع إرادة الشعب وتطلعاته المشروعة في بناء دولة القانون والمؤسسات التي تحقق الشفافية والنزاهة، وبين لاعقي أحذية البرهان وحميدتي، أباطرة الفساد والمال الحرام والسلاح المأجور، خشية أن تطالهم يد العدالة والمحاسبة. بعد أن وضعت لجنة إزالة التمكين وإسترداد أموال الشعب السوداني يدها على ملفات الفساد التي عطلت مسيرة التنمية وإصلاح مؤسسات الدولة. إنقلاب اللصوص قد شوه الصورة الناصعة لبلادنا.! لكن الشعب السوداني الذي فجر ثورة ديسمبر المجيدة، يختزن الكثير من طاقات الإبداع والجمال وفنون النضال لفتح أبواب المستقبل المشرق، وسد الباب البجيب الريح إلى الأبد. الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/28/2021