ما بين تمكين الأربعة الطويلة وتمكين القبيلة

ما بين تمكين الأربعة الطويلة وتمكين القبيلة


10-15-2021, 12:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634298095&rn=0


Post: #1
Title: ما بين تمكين الأربعة الطويلة وتمكين القبيلة
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 10-15-2021, 12:41 PM

11:41 AM October, 15 2021

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله-الامارات
مكتبتى
رابط مختصر




قال الزعيم الأفريقي الراحل معمّر القذافي:(من تحزّب خان)، إنّ مدلول هذه الجملة الموجودة بصفحات الكتاب الاخضر للزعيم الليبي، تكاد تتطابق معنوياً مع حال احزابنا السياسية القديمة والطويلة طول أمد بقاءها في المشهد المأزوم، رغم نفاد مدة صلاحية المشاريع التي تقدمت بها في النصف الأخير من القرن العشرين الخاتم للألفية الثانية - الرسالة الثانية للاسلام، الصحوة الاسلامية، تجديد أصول الفقه، الدستور الاسلامي، اطروحة الانحياز لطبقة البوليتارية والرسالة الخالدة الممجدة للقومية العربية الواحدة - فالخيانة تجسدها تجارب هذه الاحزاب مع ممارسة السلطة والدور التمكيني الذي قامت به عبر الحقب والسنين، فكل من تقلّد مقاليد الأمور الحكومية العامة انحاز لطائفته وتماهى مع حزبه السياسي، وجعل الأولوية في تسنم المواقع القيادية في الحكومات القومية لقبيله الحزبي، فليست الجبهة الاسلامية (القومية) هي الوحيدة السادرة في غي هذا المضمار، فهناك الأمة والاتحادي والبعث والمؤتمر والشيوعي والجمهوري، قد اتخذوا المسلك التمكيني بحكومة المحاصصات الحزبية والقبلية المسماة بالمؤقتة والانتقالية، ولقد أهلك الذين من قبلهم الانشغال بالمغانم والمكاسب الحكومية الوظيفية والتكالب على المقاعد.
الحركات المسلحة المنتزعة لحصّة سكان دارفور من كعكة الانتقال، هي الأخرى اصيبت بداء (التكويش)، فجيّرت مكاسب اتفاق سلام السودان الموقع عليه بعاصمة جمهورية جنوب السودان، لعدد محدود من منسوبيها الذين تربط بينهم رابطة القبيلة، ففاقمت الشعور بالتذمر بين المكونات الاجتماعية المهمشة وظهرت اجسام مطلبية تنشد الحكم الذاتي، حتى أن رئيس احدى الحركات المسلحة القادمة على صهوة حصان اتفاق السلام، حجز لنفسه كرسي مفتاحي كبير ولأثنين من ذوي قرباه احتكر موقعين دستوريين مؤثرين، دون الالتفات لنصوص الاتفاق المخاطب للناس كافة بهذه الجغرافيا التي امطرها الدكتاتور المخلوع بوابل قنابله البرميلية، وزعيم كفاحي آخر وضع أصهاره وأحسابه وأنسابه على قائمة الضباط الكبار الذين سوف يدفع بهم الى لجنة محاصصات الترتيبات الأمينة القادمة، والتي لن تكون بأي حال من الأحول بأفضل من المحاصصة العرقية الانتهازية التي صاحبت هذا الماراثون التحاصصي السياسي الغريب، هذا فضلاً عن التكتل القبلي الواضح والماثل بقوات الدعم السريع التي لعب قائدها دوراً بارزاً في الإتيان بجوقة جوبا الى دواوين الحكم، فالمسرح الانتقالي العام تفسّره المقولة الخالدة للسيد المسيح عليه السلام (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)- خطيئة التحاصص الحزبي والقبلي.
من المعلوم أن الصراع حول النفوذ الحكومي بدأ باول حكومة (وطنية) بعد (الاستغلال)، فحرم الجنوب والغرب والشرق من الحصول على كوتته المستحقة من السلطة والثروة، فاندلعت حرب الجنوب التي افضت للأنفصال، ومن سخريات الأقدار أن النخبة الحكومية الجنوبية مارست نفس الظُلم الذي مورس عليها من قبل الحكومات المركزية المتعاقبة، عندما آلت اليها السلطة في موطنها الأصلي، وبعدها انتقل فايروس التمرد المطلبي لغرب البلاد وجيء بالنافذين في الحراك المسلح لسدة الحكم ثلاث مرات، آخر مرة كانت عبر قطار جوبا، فمارست النخبة الغربية ما كانت تناهضه من سطوة الاقلية المركزية الحاكمة، ففعلت ما فعله اصحاب القبضة المتجبرة من ابناء (الشريط النيلي)، فانحاز الفاعلون في حراك ابوجا والدوحة وجوبا للقبيل العشائري وتركوا البائسين في المخيمات في مأساتهم لكي يزداد ألمهم وحزنهم، وبين ليلة وضحاها بدّل قادة المهمشين الجلباب البلدي وارتدوا الجاكيت الافرنجي وخلفوا رجل على رجل، وطفقوا يخطبون الخطب الرنّانة أمام قاطني الكنابي بالجزيرة والقضارف، ويسردوا ويعددوا لهم المظالم التاريخية التي حاقت بهم جراء الظلم المركزي تجاههم كونهم من (الهامش)، ضاربين بعرض الحائط المأساة الانسانية الكبرى التي حلّت بمعسكرات (ابو شوك)، (كلمة) و(زمزم).
المثل السوداني - أب سنينة يضحك على أب سنينتين – يجسد حال دعاة التمكين القبلي الأثني والتمكين الحزبي الطائفي الطويل الأمد، وما بين هذا التمكين وذاك التمكين غاصت اقدام الشعب المسكين في الوحل والطين، فلا منجد للمواطن إلا القبيل العشائري الحائز على السلطة الحكومية، أو الحزب السياسي الواصل لطاولة الكعكة السلطوية انتهازاً وفهلوةً، ويظل التساؤل غير المجاب عليه قيد المثول والشخوص والالحاح، متى يصل المقاومون المدنيون المستقلون في مدن وارياف السودان للقصر؟، ومتى يجلسوا حول الطاولة الموضوع عليها التورتة؟، ومتى يمسكوا بالسكين القاطعة للكيكة بالقسطاس المبين؟، إنّ هؤلاء المقاومين المدنيين هم (حُلم) - حراك لجان المقاومة، الجسم الوحيد المخاطب لنبض الشارع، والذي قدم اطروحة تحويله لكيان جامع أحد الصحفيين الشهيرين، فهل يتحقق هذا (الحُلم) الكاسح والماسح للأجندة الحزبية الضيّقة، والكانس لأوهام الحالمين بعودة دولة القبيلة، والرامي بها في مزبلة التاريخ – هذا في حال قبلت المزبلة التاريخية.

اسماعيل عبد الله
[email protected]
15 اكتوبر 2021


مواضيع سابقة كتبها محمود محمد ياسين فى سودانيز اون لاين
  • لجنة تفكيك نظام الإنقاذ: المساءلة القانونية والنقد السياسي بقلم:محمود محمد ياسين
  • Re: اقرأوا محمد نوري الأمين عن الحزب الشيوعي:
  • الاتحاد الأفريقي وتعزيز شرعية الكيان الصهيوني بقلم:محمود محمد ياسين
  • الجيش وحرب الفشقة والبيان الفضيحة بقلم:محمود محمد ياسين
  • سفراء يحكمون السودان بقلم:محمود محمد ياسين
  • ماذا تخبئ لجنة تفكيك نظام الانقاذ بقلم:محمود محمد ياسين
  • مصر الرسمية ليست صديقة للسودان بقلم:محمود محمد ياسين
  • مصر الرسمية ليست صديقة للسودان بقلم:محمود محمد ياسين
  • إنها الرأسمالية يا عزيزي بقلم:محمود محمد ياسين
  • مقاطعة إسرائيل : السودان أولاً بقلم:محمود محمد ياسين
  • أجمل وأبشع ما قيل في مجرى انتفاضة ديسمبر بقلم:محمود محمد ياسين
  • مسألة الحرب والاقتصاد لدى أرجوزات المجلس السيادي بقلم:محمود محمد ياسين
  • زوبعة في فنجان حول كتاب التاريخ للصف السادس بقلم :محمود محمد ياسين
  • هل يكون السودان مقرا للقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)؟ بقلم:محمود محمد ياسين
  • الحكم الانتقالي يواصل تسهيل إحكام سيطرة مصر على السودان بقلم:محمود محمد ياسين
  • الازمة الاقتصادية الرأسمالية جراء كوفيد 19 بقلم:محمود محمد ياسين
  • ممارسة التضليل حول علاقة فيتنام بالبنك الدولي (1-2) بقلم:محمود محمد ياسين
  • الانتخابات الامريكية: دستور 1789 على المحك بقلم:محمود محمد ياسين
  • السياسة والجيش في المملكة العربية السعودية بقلم:محمود محمد ياسين
  • تاريخنا الوطني يفضح الجيش ومليشيات الجنجويد بقلم محمود محمد ياسين
  • الدولة الكتشنرية: مسارها ومشروع وصاية بعثة يونبيمس(UNPPIMS) بقلم محمود محمد ياسين
  • Re: العلاقة بين قادة الحركات المسلحة وجنودهم
  • الفهم المبتذل لقضية تطبيع السودان مع إسرائيل بقلم محمود محمد ياسين
  • صفقة القرن تجديد الحلم الإسرائيلي القديم بقلم محمود محمد ياسين
  • الحاج وراق وفتح نيران جائرة على لجان المقاومة بقلم محمود محمد ياسين
  • السودان: حمدوك عالق على الجانب الخطأ من التاريخ بقلم محمود محمد ياسين
  • مهزلة حميدتى بقلم محمود محمد ياسين
  • الثورات والأناشيد بقلم محمود محمد ياسين
  • إلى البرهان: إذا كنت وطنيا، أسحب الجنود السودانيين من اليمن بقلم محمود محمد ياسين
  • لا لعبد الفتاح البرهان عبد الرحمن (برهانى) بقلم محمود محمد ياسين
  • في ذكرى انتفاضة جودة 1956: متاعب الحركة النقابية بقلم محمود محمد ياسين
  • انتفاضة ديسمبر وإعادة إنتاج النظام المستبد بقلم محمود محمد ياسين
  • إنتفاضة ديسمبر وأشباح الماضى بقلم محمود محمد ياسين
  • تحرك الصادق المهدى: إعادة التاريخ في شكل مأساة السودان: انتفاضة 19 ديسمبر وحدود الإنجاز (2)
  • السودان: انتفاضة 19 ديسمبر وحدود الإنجاز بِقَلم محمود محمد ياسين
  • السودان: الطريق إلى انتفاضة 19 ديسمبر وصانعة الملوك أو السودان وانتفاضة 19 ديسمبر: لمن تقرع الأجراس
  • الماركسية والموقف من البرلمانية: الذنب ليس ذنب لينين!! بقلم محمود محمد ياسين
  • مقتل خاشقجى: إفلاس الإسلام السياسى وسطوة الأوليجاركية الأمريكية بقلم محمود محمد ياسين
  • كندا: حدود الرأسمالية في التطور التكنولوجي بقلم محمود محمد ياسين
  • روضة الحاج والتجريد في المجرم الحقيقى هو النيل! بقلم محمود محمد ياسين
  • كلمة في رحيل المفكر المصرى سمير امينبقلم محمود محمد ياسين
  • توجهات مجموعة السبع وماذا تعد لافريقيا بقلم محمود محمد ياسين
  • الصادق المهدى وإعادة ترتيب البيت في المركز بقلم محمود محمد ياسين
  • رأى الماركسية في الثورة المهدية في السودان بقلم محمود محمد ياسين
  • الصادق المهدى: كيف يقرأ الماركسية!؟ بقلم محمود محمد ياسين
  • الدولة التنموية والإزراء بالسياسة والماركسية بقلم محمود محمد ياسين
  • الوسيلة إلى فهم أن الدولة السودانية ليست اختراعا بقلم محمود محمد ياسين
  • ستيفن هوكينغ : كلنا فى الهم شرق وغرب بقلم محمود محمد ياسين
  • ستيفن هوكينغ والذكاء الاصطناعي بقلم محمود محمد ياسين
  • تعليق على حوار صحفى مع منصور خالد بقلم محمود محمد ياسين
  • أثيوبيا: حكم ال 6% والدروس المستفادة بقلم محمود محمد ياسين
  • سد النهضة ومأزق الأمر الواقع بقلم محمود محمد ياسين
  • الفيل في داخل غرفة موازنة العام 2018 بقلم محمود محمد ياسين
  • مهزلة تجديد الماركسية - تطور الديالكتيك المادى ونظرية الفوضى بقلم محمود محمد ياسين
  • أمريكا: تخفيض الضرائب - طوباوية البيتكوين (Bitcoin) بقلم محمود محمد ياسين
  • ما لم تكنه ثورة 21 أكتوبر بقلم محمود محمد ياسين
  • جبال النوبة: لكى لا يتكرر التاريخ مأساة بقلم محمود محمد ياسين
  • تقرير المصير للقوميات فى الدولة الواحدة: حق داخل حق بقلم محمود محمد ياسين
  • إدوارد سعيد وإستشراق كارل ماركس! (3-3) بقلم محمود محمد ياسين
  • إدوارد سعيد وإستشراق كارل ماركس! (2-3) بقلم محمود محمد ياسين
  • إدوارد سعيد وإستشراق كارل ماركس! (1-3) بقلم محمود محمد ياسين

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/14/2021
  • البرهان يتلقى إتصالاََ هاتفياََ من المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي
  • محكمة جنايات عطبرة تفصل في قضية الشهيد خالد عوض شيّال
  • الجيش الأبيض يعلن مشاركته في مليونية 21 أكتوبر للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين
  • لجنة مصابي ثورة ديسمبر تكشف تفاصيل لقائها بحمدوك
  • صالح عمار: المجموعة التي تغلق الميناء مدعومة من اللجنة الأمنية بالبحر الأحمر
  • الحرية والتغيير ترهن حلّ الحكومة بتحقيق 5 شروط
  • النيابة العامة: زيارة وكلاء نيابة إزالة التمكين للحراسات إجراء روتيني...
  • الشيوعي يرحب بإسقاط الحكومة الانتقالية وامريكا تحدد من سيحكم السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/14/2021
  • البرهان ... سيناريو الانقلاب
  • حريتنا هي أقلامنا.. لن تهزم والثورة مستمرة !
  • الحبيب الحبوب الأستاذ خليل الياس
  • الجلنكعوبا
  • البعض يريد والشارع سيفرض ما يريد ( سنعبر وننتصر )
  • من المستفيد من اتصال مصيدة الرقم 221
  • حبيبنا عمردفع الله كاركتير معبر جداً رجعتنا ايام ناس عزالدين
  • الشرف العسكري هو حماية الوطن والدفاع عن ترابه وحدوده وليس التنمر على القوى الديمقراطية والصراع حول
  • هشام عباس يقول كان الشنقلوبة بتنفع كانت نفعت الرقاص
  • القانونيون وثقوب في المظلة المدنية ( تجمع المهنيين نموذجا )
  • حيدر المكاشفي هل البرهان طامع في حكم السودان
  • بالله عليكم الله شوفوا البلد دي منكوبة قدر شنو ؟
  • التغيير ترهن حل الحكومة بملف فض الاعتصام
  • الصحفي: نجيب عبدالحيم مطلوب القبض عليه
  • لكم نيلكم وليّ نيل
  • شروط (قحت) لحل الحكومة
  • السودان :الرؤية العسكرية تعطل المرحلة الانتقالية؟ نقاش فرانس24
  • للتأكيد من سودانيز .. منع خالد سلك وعائلته من السفر اليوم
  • البنتاغون يدعو إلى تعزيز السيطرة المدنية على الجيش بالسودان
  • النائمون في أحضان الشياطين !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • أين يقف حمدوك؟ بقلم عبدالله الشيخ
  • المئات من ضباط الجيش يحتجون لدى "البرهان" بما وصفوه ب(الهجوم الممنهج) علي القوات المسلحة
  • موكب للقانونيين اليوم ومذكرة تطالب العسكري بالالتزام بالوثيقة الدستورية وتسليم السلطة للمدنيين
  • لجنة المعلمين تتبرأ من منحة حميدتي للعاملين بكنترول الشهادة السودانية
  • جهاز الأمن يمنع المراسل حسام بيرم من إجراء مقابلات مع مؤيدين لمسار الشرق
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١م
  • توصيف رائع لطمع الحركات المسلحة -جبريل إبراهيم والنفاق السياسي-بقلم عبد الحميد عوض
  • السفالة في السفارة
  • يسألونك عن قحط
  • تقسيم السودان ستتبعه إبادة
  • الفشل الإداري
  • كان الشنقلوبة بتنفع كانت نفعت الرقاص
  • بالدارجي كده !!! مية الف حميدتي كسرت قلم الفهم
  • الشيوعي: موقفنا إسقاط الحكومة وواشنطن هي التي تدير البلاد
  • الأستاذ محمود محمد طه: ع عبدالعاطي يرد على ساخاروف (١)
  • صراع الشفع حا يضيعوا السودان .. و الديكتاتورية محمداكم
  • مبارك الفاضل شايفو الايام دي مركب مكنة ترس كتب سيد الطيب
  • مجموعة مناوي تطرح على حمدوك حل الحكومة دون المساس بحصص اتفاق السلام
  • عرمان يطلب تفسيرات حول دعوات كثيفة لحل الحكومة وتوسعة المشاركة
  • مباحثات سودانية إسرائيلية بالامارات وسط امتعاض الخارجية في الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/14/2021
  • قيادات الجيش السوداني وخيانة الوطن
  • جبريل ومناوي يقفون مع العسكر ما الغرض من حملهما السلاح ؟ او كما قالت
  • خالدة ودالمدني:أقبضوا تِرِكْ البرهان خلو
  • خالدة ودالمدني:الوثيقة الدستورية ( زي جَنَى النديهه )
  • نورالدين مدني لن تسلموا من عواقبها
  • هل الوزير نصرالدين عبدالباري يعمل مع العسكر والجنجويد ضد زملاءه المدنيين؟
  • لك يا ترق ان تفتخر بما حققت للشرق!!!
  • قرارات اليونسكو مهمة وخطوة في الاتجاه الصحيح
  • فلتذهب كل القيادات والشراكات الي الجحيم ويبقي حمدوك رئيسا
  • ١٢ أكتوبر ١٩٩٩في القضائية: يوم قال الترابي ما فيش فايدة يا صفية
  • 16اكتوبر تعني تحصين الثورة وإقامة دولة القانون.
  • ما عاد مُجدياً:كمال الِهِدَي
  • توافق وطني ووحدة قوي الثورة طريق للعبور للوطن
  • أهمية الحصول على دراسة الجدوى
  • دراسة حول حرية تنقل الأشخاص في منطقة الإقاد الهيئة الحكومية للتنمية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 14 اكتوبر 2021
  • مقترح الواثق البرير لحل الحكومة مكسب للبرهان وحميدتي وتِرِك..!
  • وجهان للجهاد أوليفر روى (أوليفييه روا (Olivier Roy
  • المعلم الذى نصرته المدنية وأعادت إليه مكانه ورفعت قدره!!!
  • خربشات على كيبورد بقلم: محمد علي مسار الحاج
  • أين الموقف الفلسطيني من اشتراطات البرلمان الأوروبي؟
  • قافلة البرهان، و نبيح الكلاب، و العملاء..
  • هل نحن أمام سرقة القرن؟ (2):بدر موسى
  • ارحل يا حمدوك فلا انت سيدنا يوسف ولا عمر بن الخطاب
  • الدكتورة حمدة السليطي وشيخة الجفيري لقبة الشوري القطري
  • الفاتح جبرا:الكوزفاؤلية
  • أمل أحمد تبيدي:أزمة ضمير (٢)
  • أحداث ومؤشرات:بناء وطن
  • ذاكرة الاتفاقات،ومن يمثل من وكثرة التكرار!!!
  • عندما يعني اللاشيء شيئاً د.أمل الكردفاني..
  • العبرانيون ليسوا بني إسرائيل والعموريين ليسوا عرب
  • حميدتي نائبا للرئيس, و ذاك تِرِك و امثالهما, فأيّ كفاءة يطلبون ؟
  • هيثم الفضل:دعوة للتأمُّل و(الإنحياز) ..!