داعش في الميدان بقلم:عمر الحويج

داعش في الميدان بقلم:عمر الحويج


10-06-2021, 12:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633521168&rn=0


Post: #1
Title: داعش في الميدان بقلم:عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 10-06-2021, 12:52 PM

11:52 AM October, 06 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




ظل التآمر على ثورة ديسمبر المجيدة متواصلاً منذ فض الإعتصام وحتى ليلة السبت ، ليلة سرقة قحت المسروقة أصلاً ، وإن كان ذلك السبت بسوئه وقبحه ، جاء ببريق أمل في إستعادة الحرية والتغيير ، لعافيتها الأولى ، لو برع أصحابها الأصليين واخلصوا لثورتهم بالتوافق ، لإعادة الحرية والتغيير الى ، سيرتها الأولى وميدانها الثوري ، وعدم تركها فريسة سهلة تتنازعها ، قوى الثورة المضادة من كل شاكلة ولون ، ذلك السبت الذي ما إنبلج صبحه ، حتى كان شعبنا قد أطفأ نور المؤامرة ، ونارها ، وكشف مراميها ، فأفشلها كما أفشل قبلها كل مؤامراتهم السابقة ،
ولكن المخطط الأخير ، الذي بدأ بالإنقلاب الذي سمي بالفاشل ، ولازلت أقول أنه لم يفشل بعد ، وشرحت ذلك في مقالات سابقة ، لأنه خُطط له ليكون إنقلاباً ناعماً ، وليس كما تعود عليه السودانيين في إنقلابات مزيكة المارشات العسكرية ، التي تشل الحركة فجراً ، ويتحول بعدها نهارأً ، الى ثورة مباركة(عبود)أو ظافرة (النميري) أو منقذة(البشير) ، كما درجوا على تسميتها بما يروق لهم ، وهي في النهاية ليست سوى بذرة مستبد جديد .
أما هذا المُخطط المُحكم والذي يقوده ، لا أقول الفلول أو النظام البائد وحده ، وإنما مُخطط إشترك في إخراجه ، كل من له عداء للثورة السودانية وللسودان نفسه ، ولأهله ، حيث إجتمع لتنفيذ هذا المخطط كل النقائض ، والأخوة الأعداء ، والأصدقاء الأعداء ، والأعداء الأعداء ، من الداخل و الخارج ، وكل له مآربه الخاصة ، وقد قلت أنهم جمعوا كل أسلحتهم الصدئة ، للوصول بها إلى السلطة التي لن تكون غير سلطة السودان القديم ، بضعفه وهشاشته وفقره وعوزه ، يتلاعب به الجميع ، ويتعلم فيه الكل الحلاقة على رؤوس اليتامى ، والمفقرين والجوعى ، والمساكين
والمشردين ، والنازحين . وأبناء السبيل .
والآن وتبعاً للمُخطط المتواصل ، أطل وجه سلاح جديد ، هو سلاح داعش، وما أدراك ما داعش ، وهنا يحق لنا أن نسأل أنفسنا ،لماذا داعش الآن ، فالمعروف أن هناك خلايا داعش النائمة ، منذ تعامل معها النظام الإسلاموي سنواته الثلاثين ، ومعروف أن طيلة وجودها لم يحدث أن تبنت أي عمل إرهابي قامت به في السودان ،وظلت خلايا نائمة ، وإن كان نومها في الداخل ، فربما يقظتها كانت ، مخصصة للخارج ، وأكثرهم ربما تلظياً بجرائمها دول الجوار والآخرين .ولكننا نتساءل الآن من أيقظها من سباتها ، في هذا التوقيت بالذات؟؟.
لو أنها قامت بعمل إجرامي ، من عمائلها المعروفة والمعرفة بالتفجيرات العشوائية القاتلة ، لقلنا حَقَّ للأمن ملاحقتها ، ولكنا لم يكن في بالنا وجودها أصلاً بيننا، وإن كان أغلبنا كان يشك في هذا الوجود المعطل ، وكما نوه الحاج وراق ، بأنه ليس لدينا إرهاب داعشي لأن الإرهابيين كانوا يحكموننا ، وظل أمراً كهذا متكتماً عليه ، لاتعرفه إلا أجهزتهم الأمنية والمخابراتية ، وبما أن هذه الأجهزة هي ذات الأجهزة القديمة ، التي سبقت وأحتضنت هذه الداعش ، وتعرف حتى الآن دروبها جيداً، وتعرف أين تكمن مخابئها ، ولذلك حق علينا أن نتساءل مرات ومرات ، ولكن سيكون سؤالنا الجديد : ما الغرض المتعمد من إيقاظها الآن ، ولِم لم يكن ذلك طيلة فترات ما بعد الثورة ؟؟ وإنما فقط قفز إسمها أمامنا في ظرف لا يزيد عن خمسة عشر يوماً .
نصبح ونمسى على مدار هذين الإسبوعين ونحن أمام أخبار داعش ، مداهمة أحياء جبرة إعتقال أحد عشرة إرهابياً ، قتل خمس ضباط ، وهم شهداء الوطن لهم الرحمة ، وجرح واحد ، وفرار أربعة إرهابيين ، ولم تُلجم دهشتنا وهلعنا بعد ، حتى إنتقل بنا الفزع إلى أم درمان ، حي الهدى شرق النيل حيث قتل ثلاثة عناصر ، مصريان وسوداني واحد.ثم عادوا بنا رعبأً مرعباً ، الى حي جبرة المنكوب مرة أخرى. وفي موقعين قتل أربعة ، واعتقال أربعة، ولا ننسى حي الأزهري ، وتتوالى الأخبار، زار البرهان ميدان المعركة ، إنتهت لم تنتهي المعركة باعتقال زعيم الخلية ، في بورتسودان وهو مصري الجنسية، وبعدها سيأتيكم السيناريو الزلزال، وربنا يكضب الشينة ، وأجبرنا على تصوره ، هؤلاء البشر معدومي الضمير ، الذين سمحوا لأنفسهم ولم ترمش لهم طرفة عين ، حين فككوا قضبان السكة حديد - أظن نكاية في لجنة التفكيك ..!! - وهم يعلمون أن قطاراً يحمل المئآت من الثوار ، سوف يعبر هذه القضبان ولو لا العناية الإلهية لمات المئآت.
وإجابة على السؤال الذي بعده الزلزال : ما الغرض من إيقاظ خلايا داعش النائمة ، الإجابة : إنه الإغتيال الممنهج بإسم داعش ، أو من خلف ظهرها ، الذي سيكمل مسلسل الأنقلاب الفاشل الذي لم يفشل بعد ، وفيه غالباً سيتم إغتيال أهم شخصية ، وجودها يشكل عائقاً أمام تكملة إنقلابهم الناعم ، لتعم الفوضى البلاد ، لتكون مبرراً ، لإعلان حالة الطوارئ ، بعد الإغتيال ، وتتولي بعده اللجنة الأمنية ، السلطة كاملة لغياب الطرف المهم ممثلاً ، متفق عليه داخلياً ودولياً للشراكة ، بين المكونين العسكري والمدني ، وإذن إذا عرف السبب في ايقاظ الخلايا النائمة المتعمد بطل العجب.
فأنتبهوا ..مدنياااااو

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • د. حمدوك يؤكِّد على أهمية الالتزام بالموجهات المتعلِّقة بالتعيين للوظائف القيادية بالخدمة المدنية
  • ارتفاع الجوال الي 18 ألف جنيه بسبب إغلاق الشرق .. نفاد مخزون السكر بالبلاد
  • صوره للقاء ممثلين للمسيره فى واشنطون مع السفير السودانى فى امريكا نور الدين ساتى
  • رابطة ابناء ولاية شمال كردفان تحتسب الهرم العالي/ العوني مهدي العوني عميد الركابية
  • حركة العدل والمساواة السودانية:بيان بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 اكتوبر 2021 للفنان ود ابو
  • تحذيرات من ازمة خبز جديدة بالخرطوم
  • قناة امريكية :كارثة إنسانية أم مطالب عادلة؟.. أزمة شرق السودان تتعقد

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • لا تشتري سيارة الآن.. لهذه الأسباب
  • حاكم دارفور رئيس حركة تحرير السودان: لاتوجد عدالة تدار بلجان حزبية
  • ذكاء الكيزان بين تجهيز سوار الدهب والبرهان

  • يوم الاربعاء بكرة انشاء الله تنفرج الامور
  • احمد موسى عمر
  • المهرج وجدي صالح
  • شوف الصينيين عاملين حسابهم لفيسبوك من سنة دو
  • لا إرهاب ولا يحزنون... إنّهم الكيزان... إمّا تبلوهم... وإمّا تفسحوا الطريق لمن هو اجدر منكم..!!!
  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة؟
  • أردول وعُشر..مجموعة الاربعة...خطر
  • خلطوا الأفاعي بالعقارب..!! د. مرتضى الغالي
  • جاتكم خيبة
  • لجنة التفكيك في مؤتمر صحفي اليوم تضع النقاط فوق الحروف !!!
  • جعفر حسن عثمان المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير عن تفاقم أزمة شرق السودان
  • بخصوص عمليات الخلايا الارهابية الأخيرة
  • انقلاب القاعة.. خلفيات ما حدث (٢) بقلم وائل محجوب محمد صالح
  • مينائي سفاجة والعين السخنة بديل لسواكن وبورتسودان والخاسر السودان
  • باندورا..
  • تحقيق: 330 ألف طفل ضحية اعتداءات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ 1950
  • رِفّقا بــ "خاطرك الغالي" !!!
  • طالما أسترددت أرض الشعب من الكيزان، لماذا لا تعطوه أياها لزرعها؟؟؟
  • السويد: هلاك الكاراكاريست لارش فيلكس حرقا ...؟!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 5 اكتوبر 2021
  • السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا …..
  • جقود من يوم طبخة الانقلاب مختفي !!؟
  • ويـاســر عرمـــان (فيديــو)
  • علي عسكوري!!
  • مقال القراي في إخراج ملتيميديا صورة وصوت.. أصحاب السبت.. الانقلاب المدني
  • السودان: أبعد من صراع العسكر والمدنيين
  • وانا زى الأطرش في الزفة المدام وقصة إنقطاع الفيس بك
  • أخرافعال المنصورة وخالد سلك الداعم لهافي مقال للصحافية صباح محمد الحسن
  • اغنية وطنية ناصحة لمطرب موهوب من دولة جنوب السودان
  • السمري well done !
  • السعودية.. سيدة تطلب فقأ عين زوجها
  • إعفاء مدير عام هيئة المواني البحرية .. !!
  • والي الخرطوم ايمن خالد نمر .. هو المسؤول الاول عن تمدد الارهاب !!
  • مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
  • هي شركات مسلحة مماثله ل فاغنر وبلاك ووتر على تخلف وغباء حركات دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • التعيس على خايب الرجا في مهزلة سبت قاعة الصداقة
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك
  • فيتو امريكي اشبه بصاروخ عابر للحدود في عمق الاعماق السودانية
  • قطار الثورة العطبراوى الثانى وبسبوسة من يد السفيرة اميره عقارب
  • على المدنيين في مجلسي الحكم مواصلة اجتماعاتهم دون العسكر والجنجويد...
  • المحكمة العليا تفكك التفكيك وتقول ما قلناه
  • مقابر الارقام والحلقة المفقودة بقلم : سري القدوة

  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة بكل أطرافها وشقيها وشقوقها ومحاورها؟!!
  • دعائم الإصلاح سلام محمـد العبودي
  • الهلال يسطع في سماء الصحافة
  • يوم العبور..تاريخ وعبر
  • المعلمون هم القادة في أوقات الأزمات و صانعو المستقبل
  • لجنة إزالة التمكين موافقة الجهة المختصة واختصاص اللجنة
  • فى يوم المعلم رسائل إلى وجدي! ١:أمل أحمد تبيدي
  • ودمدني مدينة الاحلام ( ٦ ) عبق التاريخ وصدي الذكريات.
  • هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي
  • دنقلا العجوز … متى ترفع الستارة عن كنوزها الاثرية
  • بمناسبة اليوم العالمي للحيوان معاً لحمايته و للدفاع عن حقوقه( الحيوان شقيق الإنسان).
  • ثورة ديسمبر المجيدة و إتفاقية جوبا للسلام فرصة لبناء الدولة الوطنية
  • القاعة وجبرة محاولات انقلابية فاشلة
  • معالجة ظاهرة إغلاق الطرق القومية في ظرف 24 ساعة
  • وداعا ماما ميركل (١-٢) 16 عاما في صدارة السياسة العالمية
  • إستنساخ مفضوح لأسطوانة داعش وأفلام الإرهاب
  • الجيش ما جيش عبد الوهاب!!!
  • اكتوبر عيد الكرامة بقلم: أ.د. عادل السعدني عميد كلية الاداب جامعة قناة السويس
  • مدنية الحكم ليست ثأراً من العسكرية السودانية: إنه إنقاذ لها من نفسها
  • ما الذي يجعلني اخرج لتأييد فئة علي الآخري ؟
  • أها الليلة الخلية وين..!! كمال الهِدَي
  • داعش من دقنو وافتلو!!!!!! ذاكرة الاخبار الأثر والمسير "
  • قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود
  • الرد على بيان حمدوك حول الشرق واعتبار غلقه جريمة
  • ابن عائلة بيرغِن- مسرحية من مشهد واحد
  • عسكر السودان والولاء والطاعة للمخابرات المصرية من اجل تدمير البلاد
  • كيف نهزم اعداء السودان...مخابرات ومافيات ضد الثورة
  • ياسر الفادني سكتوا الخشامه !
  • حمدوك،،،بلا مستشارين ويتجه إلى القلعة!!!
  • هذا هو الطريق لإكمال المهام
  • بطلان الأديان ومخالفتهم للدين
  • في قلب القاهرة تتربع حماس ومكتبها السياسي
  • فنزويلا وفلسطين ...... بقلم:محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجزائر الشقيقة أكبر من تلك الخزعبلات الفرنسية ألف مليون مرة !!ّ بقلم الكاتب عمر عيسى محمد أحمد
  • صحيفة الديموقراطي:هيثم الفضل
  • متى سينتهي قرن الذل والهوان في ألسودان ؟
  • ليس هناك أزمة دستورية ،العدالة لا تتجزأ!!
  • أمل أحمد تبيدي:سياسي منافق وعسكري مغامر!!!
  • معرض إكسبو دبى 2020، خطى فرنسية و إماراتية نحو التزام بيئي موحد لنخلق غدًا أفضل.
  • اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
  • غاندي والاستاذ العظيم . ثروت قاسم
  • أفعال أسر العمد العميلة في الحلفاويين مثل أفعال عمد يهوذا في بني إسرائيل
  • الاحتلال العسكري الاسرائيلي والخيار الوطني الفلسطيني بقلم:سري القدوة