رده الفعل من جانب الشعب والجماهير رغم دعوه محمد الفكي سليمان أن يهب الشعب لحمايه ثورته بأن يحتشد بالشوارع منددا بالمحاوله الانقلابيه الفاشله الا ان رده الفعل كانت سلبيه جدا وبارده لم تجد التجاوب ولا التفاعل حتى ف الاسافير ضعيفه من الواجب و قبل فوات الاوان يا حمدوك وقوى الحريه والتغيير ( شركاء الدم) تحديدا راجعوا موقفكم وراجعوا أداء الجهاز التنفيذي وضعف العمل والخزلان الذي أصاب المواطن منكم ده جس نبض ومؤشر خطير حصلوا روحكم عشان لايتجاوزكم الشعب ف المرحله الجايه درس بليغ تحسسوا مستقبلكم بفهم وحسم وشجاعة الشعب السوداني كالمستجير من النار بالرمضاء قادة التغيير هم أنفسهم رموز نظام الإنقاذ رأس الدولة ممثل في (البرهان ) (كباشي) (حميدتي) (ياسر العطا) (وابراهيم جابر). الناظر لهذه التركيبة يحد انها نواة المجلس العسكري السابق والمتنفذة فيه، وهي نفسها اللجنة الأمنية التي كانت تحرس النظام السابق وتدين بالولاء المطلق للنظام السابق. تحت هذا الجسم كل الأجهزة النظامية من جيش وشرطة و أمن ومن خلفها آلة اقتصادية ضخمة تتمثل في الشركات التابعة لها أموال النظام السابق من داخل وخارج السودان والتي تعمل على خنق الشعب . حتى الاحزاب المشاركة أننا نراها سلطة غير شرعية ولا تقوم بعملية التحول الديمقراطي، لأنها قامت في الأساس عبر شراكة مع اللجنة الأمنية لنظام البشير، وهم لا يؤمنون بعملية التحول الديمقراطي ويسيطرون على الدولة، وهم مجرد ضامنين لعدم محاكمة رموز نظام عمر البشير. تلك الشراكة شراكة الدم”، ولأنها لم تحقق أي تقدم أو عدالة فيما يختص بجرائم دارفور وفض الاعتصام، ناهيك عن جرائم الفساد وسيطرة العسكر على 82 في المئة من الاقتصاد السوداني وكيف صار القاتل مقتول والظالم مظلوم كيف.؟ واذا كان هناك تغيير من قتل الشعب فى القيادة العامة ......؟ واذا كان هناك تغيير من كان يتفاوض مع من ......؟ واذا كانت هناك ثوره يجب ان تكون هناك محاكمات فى الشوارع و الميادين العامة دا فيلم من افلام الدراما العربية ارحمونا يرحمكم الله .لقد كان رد على الأدلة المشيرة إلى مسؤولية قوات الأمن والدعم السريع عن أعمال القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من الانتهاكات ذات الصلة هو الإنكار أو التقليل من التقديرات حجم العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. ورغم أن السلطات قد وعدت بالتحقيق فلم تظهر أدلة علنية على أي تقدم أحرز حتى الآن في التحقيق مع المسؤولين عن أعمال القتل والانتهاكات الأخرى رئيس النظام والوفد المرافق في حجز خمسة نجوم كانهم لم يقتل الشعب السوداني امام العالم في وضح النهار يا شباب الثورة السودانيه العظيمة جهاز امن نظام والحركة الاسلامية في الاقاليم يمارسن نفس النشاطات ليوجد اَي كوز معتقل تمت مصادره املاك فلان الفلاني هذه إشاعات اطلقوا سراح مين هي جزء من حملة إعلامية وتضليل مجرد اشاعات منذ الحادي عشر من ابريل 2019 ونحن نعيش مسرحية التغيير فى المسرح العبث السياسي !! نفس المنهج والعقلية الامنية التي كانت تدار بها الدولة طوال ثلاثون عاما،والشعب السوداني كالمستجير من النار بالرمضاء نعم تستمر الان وبصورة ابشع. الجنة الامنية التابعة للمخلوع، جعلت من نفسها حكومة واستمرت في أداء (مهامها) الموكلة اليها ويشغلونا بمثل هذه الاخبار ظنا منهم باننا سنبحث عن (فضولي)..ونسوا باننا كشعب خارج من براثن حكم ثيوقراطي استبدادي. لن نقبل بغير العدالة والمحاسبة والتعويض لكل المتضررين من الحرب والنزاعات. أهلنا الذين سامهم النظام قتلاً وتشريداً في معسكرات النزوح واللجوء. من قضوا سنوات من العذابات والظلامات والتهميش وقضية مناطق النزاعات هي قضية السودان المركزية الأولى ولا حل شامل للأزمات ولا نجاح للثورة إن لم تقام العدالة كاملة. وجب حظر نشاط الحركة الا اسلامية والمؤتمر الوثني وإعتقال كل رموزها كفي تمثيل على الشعب اذا لم يتم محاسبه القتل فلتذهب الحكومة الى الجحيم .واذا ظنت الحركة الاسلامية والمؤتمر اللوطني ان يقول لهم الشعب السوداني عفا الله عن ماسلف هذه المره لن يحدث كما حدث في ابريل 1985.....؟ لا والف لا الثوره نار ونور الواجب ان يكون هناك محاكمات امام الشعب في جميع انحاء السودان كما فعل نظام الحركة الاسلامية في الشعب السوداني. لنا أن نفخر بعلو كعب الثورة والتغيير وسيادة صوت طُلاب الحق على كل ما عداه في المشهد العام في بلادنا، فالشعب المعلم لا ينتظر حادياً أو هادياً ليريه معالم الطريق، والثائرات والثوار ما عادوا أسيري موجهات أو قيادة، فهُم بوصلة الثورة، وخط سيرهم هو الذي تتوخاه الجموع وتتبع.شعبنا المنتفض في وجه الظلمة القتلة، إن الثورة ترياق اليأس ودواء الإحباط والقعود، وعهدنا أن خيول الثورة لن توقف الركض ما لم يتربع الوطن على نواصي النصر، وسيوف سلميتها لن تُغمد طالما أن سلاح العدو حرباً على بيارقها وإحداقاً بأرواح فتيانها وفتياتها الطاهرة. إن الجرم المشهود والموثق يجب أن تتبعه محاسبة عادلة ومشهودة، ولجان التحقيق التي تتضارب عندها المصالح وتضطرب لديها الضمائر فتموج عن الحق، لن تحقق المبتغى والإنصاف المراد. استفاد الشعب كثيرا ....بان ما تبقى من هذا النظام أصبح يراهن بقاءه بخيارات أمنية فقط اي بقوة السلاح ...وخداع الناس والعزف علي أوتار ما عادت تصدر انغاما تدغدغ اسماع هذا الشعب...... كل هذا يكشف لنا حقيقه أن الجنة الامنية التابعة للمخلوع، جعلت من نفسها حكومة الثورة اُختطفت.. نعم وأن الخاطفين يقودونها الآن - بكاتلوج خارجي - نحو هبوط ناعم على مدرج الشمولية..وتنابلتنا - في كل من الوزاري والسيادي - لاهون عن ذلك..منهم من يتخبط في فشله...ومنهم من أسكرته النثريات...ومنهم من أعمى بصره - وبصيرته - وهج السلطة. كل ما تم هو عمل سياسي استخباراتي واسع - بما فيه انقلاب اللجنة الأمنيه هدفه قطع الطريق علي الثورة و الالتفاف عليها و اعادتها علي خط التسوية بهدف الحفاظ علي "عضم" النظام ، أي اجهزته الامنية و العسكرية و المصالح الاقتصادية و السياسية و الامنية و العسكرية الضخمة التي يحميها لصالح المستفيدين المحليين و الخارجيين. الحاضنة المحلية سيظل دورها جوهريآ هو نفس دور النظام، ترتيب و تهيئة الاوضاع الداخلية قدر استطاعتها كما تقتضيه شروط و قرارات الخارج، يسمح لها بمساحة قرار و فعل في الهامشي من القضايا او كما تقتضي ضرورات و طوارئ الاوضاع. تظل مجرد تابع و رهينة للخارج يملي ما يشاء حسب اولوياته و ليس هناك مثال اوضح من كل مسرحية فرض قضية التطبيع مع اسرائيل علي اولويات شعب السودان، و يفرض ذلك علي الحاضنة المحلية كأولوية ابعاد و اقصاء شعب السودان و جماهيره عن صنع القرار و تنفيذه او التأثير فيه و ذلك ما فعلته بنجاح باهر منذ ابريل و حتي اللحظة.
عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم الموافق 22/9/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة