نرفض تصدير الإرهاب إلى شعب جبال النوبة بقلم:محمود جودات

03:21 AM September, 17 2021

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

حكومة تعجز عن التصدي للمجرمين المتفلتين لا تصلح أن تحكم على زريبة بهائم. حكومة تعجز عن تأمين نطاق حكمها وسيطرتها ثم تسعى إلى تصدير ما يخيفها إلى جهة اخرى لا تصلح أن تدير اسرة . ولا نتعجب كيف تم تعيين هولاء الولاة ذلك لأن الأساس هش ويتساقط بنيانه كل يوم طوبة طوبة .
موضوع ولاية شمال كردفان وكلام الوالي بترحيل المتفلتين منها إلى ولاية جنوب كردفان اعتقد إذا عجزت الحكومة عن توفير الأمن لمواطنيها عليها أن ترحل وتترك المواطنين يقرروا مصيرهم و هذا عجز مخزي للحكومة الانتقالية التي سميت نفسها زورا وبهتانا بحكومة الثورة وهم بذلك لقد شوهوا تاريخ الثورة، في انها غير قادرة حتى على توفير أمن المواطن وتحاول تصدر المجرمين والمتفلتين حسب زعمها إلى ولاية جنوب كردفان هربا من المسئولة التي أوكلت إليه كحاكم ويريد إرسال القتلة والمجرمين لتوطينهم على أراضي النوبة لزيادة سيول الدماء فيها حكومة فاشلة بمجلسيها عليها أن ترحل ويأتي الشعب بمن هو اصلح للوطن ويحرص على أمنه .
والواقع أن حزب الامة ما يزال يشكل كوفة وعقبة في استقرار السودان وتطوره خزب ليس له برنامج وطني غير العنصرية ونهج التعريب وبجود هذا الحزب وأفكاره الهدامة لا يمكن أن يستقر الحال في السودان وخصوصا في اقليم جبال النوبة لأنه الحزب الوحيد الذي يسعى وباستمرار إلى تدمير الإقليم عبر التاريخ وهو الذي وضع سياساته العنصرية وشجع على تقسيم المواطنين فيه وتوزيع السلح للقبائل العربية لإشاعة الفوضى وقتل المواطنين العزل الأبرياء في مزارعهم وحتى ٥ب دورهم ولا يتم ملاحقة الجناة وتعقبهم واخضاعهم للمحاكمة والقصاص منهم بذلك يصبح دم النوباوي مستباح لأن الحكومة تغض الطرف عن كل الجرائم التي يرتكبها عرب البقارة ضد النوبة .
عندما ذكرنا سياسات حزب الأمة الهدامة نقصد بها تصدير الإرهاب إلى اقليم جبال النوبة عن طريق السلطة التي تعيين ولاة من حزب الامة ليكونوا اليد الباطشة لشعب الاقليم وتنفيذا للاجندة الحزب التي تهدف إلى قتل النوبة او تهجيرهم واحلالهم بالعناصر العربية تنفيذا لمخططات الهيمنة العربية على موارد السودان ، ومنذ أن كان زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي رئيسا للسودان عام ١٩٨٦م لقد غرز بذرة الشر في الاقليم بل في السودان كله سياسة قامت على العنصرية وتقسيم الشعب السوداني إلى يومنا هذا وبعد نجاح الثورة كغيرنا ننادي بتكوين حكومة مدنية وبعدم تكوين حكومة يشارك فيها احزاب سياسية أو عسكرية بل نادينا بضرورة إلغاء كل الأحزاب السياسية وتكوين احزاب وطنية والا يتجاوز عددها الأربعة حزب لكن كانت الثعالب بنات آوى والمرافعين والقطط بأنواعها قد اضطفوا ونهشت بانيابهم المسمومة جسد الثورة فأصبحت فتاتا. واخيرا نقول أن والي شمال كردفان والي غرب كردفان والي جنوب كردفان كلهم متفقين وعارفين هم يعملوا شنو على النوبة أن يعوا ويحموا بلدهم من الغزاة الذين سوف لن يتركوا للنوبة أرض الزرع وحتى الجباريك سوف يفقدها النوبة .ولكم تحياتي لنا عودة