وجهة نظر. ممكن صح ويمكن خطأ بقلم:محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2020, 04:15 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجهة نظر. ممكن صح ويمكن خطأ بقلم:محمود جودات

    04:15 AM September, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    السودان كدولة في موقع جغرافي حساس خلينا نقول موقع استراتيجي متاخم لاسيا وما يعرف بالوطن العربي وهو الحد الفاصل بين ثلاثة زوايا الافريقية والوطن العربي والخليج لذلك أصبح السودان وعبر تاريخه الطويل حاضن لكل تدفقات الاثنيات اليه من كل صوب وتميز سكانه بالتنوع في الثقافات والاديان والعادات والتقاليد واللغات فلا يصح أن تحكمه فئة دون الأخرى وبهذا كان يستوجب على مواطنيه من ولوا أمر إدارته تفصيل نظام حكم يحتوي كل أنواع التنوع فيه ويستوي فيه كل السكان في الحقوق والواجبات حتى يتجنب الصراعات بين المكونات السكانية فيه من أجل السلطة والهوية الثقافية والاثنية والثروة وغيره.
    الأحزاب السياسية السودانية ليست مؤهلة لحكم دولة مثل السودان لعدم توافر المشروع الوطني الشامل لمخاطبة جذور المشكلة السودانية مثل مشروع السودان الجديد الذي تتبناه الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والذي يهدف الى تأسيس دولة مواطنة تستوعب كل السودانيين بكامل حقوقهم المتساوية في ظل قانون يحدد كيف يحكم السودان والحقوق والواجبات والشفافية والماحسبة العادلة ، هذا ما لا يتوفر لدي الأحزاب السياسية انما معظم موجهات الأحزاب السياسية السودانية تركز على ايديولوجيات مستجلبة من خارج الوطن وغالبا ما تكون خادمة لشعارات خارجية لا تطابق مشاعر معظم الشعب السوداني والأدهى والأمر معظم قيادات هذه الأحزاب تتخذ من السودان مسرحا سياسيا للتنافس على السلطة التي يعتبرها معظمهم فرصة لاستخدام النفوذ للحصول على الثروة والاغتناء عن طريق السياسة والتمتع بالامتيازات وهذه ذهنية لا تبني وطن بل تركز على خلق السلبيات المتوالية ومن العوامل السالبة استمرار الحروب الأهلية في السودان منذ إستقلاله عام ١٩٥٦م .
    المجلس السيادي بقيادة البرهان هو العائق الاساسي لتحقيق السلام المستدام لان البرهان ومجموعته يخدمون مصالح دول خارجية لديها أجندة لا تتفق مع مصالح الشعب السوداني ولا يهمها استقرار السودان ، بمعنى كل قيادات النظام البائد فاسدين وليست لديهم أدنى قدر من الوطنية بدليل انهم لا يملكون قرارهم في مواجهة التزاماتهم الوطنية تجاه الوطن والمواطن وتركوا الشعب السوداني يعاني من المرض والفقر والجوع والكوارث الطبيعية ( الفيضانات ) التي حصدت أرواح الناس وهدمت بيوتهم وجرفت ممتلكاتهم وهم اي قيادادت المجلس السيادي ( المجلس العسكري ) يمتلكون الشركات ومناجم الذهب والمعادن واكثر من ٨٠% من اموال الشعب السوداني واستباحوا السودان بكل خيراته لمصالحهم الخاصة بل مكنوا اجانب في ان اصبحوا شركاء معهم في النهب والسرقة فاصبحوا لا يهتموا بالوطن ومن فيه حيث أن كل السياسات الجارية على قدم وساق تحت إدارة المجلس السيادي والمتحالفين معه سرا أو جهرا لا تريد تقويم الحال ولا تريد تغيير الوضع الذي مكنهم من السيطرة على الوطن بمن فيه .
    للتدخل الخارجي ( محور الشر ) في الشأن السوداني دور فعال في إجهاض ثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٩م بتقديم الإغراءات لمجموعة قحت إغراءات مادية وسياسية وظلت سرية حتى الأن لا أحد من عامة الناس يعرف عنها شيئا والمشهد يوضح بجلاء سيطرة هذه المجموعة المسماة بمحور الشر ( السعودية الإمارات وقطر ومصر ) ومن المعلوم أن الخليجيون لديهم مصلحة في استمرار النظام القديم أو على الأقل يتم انتساخه بشكل جديد الإنقاذ ٢ بأشخاص جدد يلبسوا الجلابية القديمة ذاتها بكل جيوبها لكي يستطيعوا الاحتفاظ بالمصالح ( استئجار الجيش السوداني للقتال نيابة عن شعوبهم والزراعة على الأراضي السودانية مجانا لتغذية شعوبهم بدون عائد للشعب السوداني ) ومن تلك الدول من تقوم بطباعة العملة السودانية في بلدانهم وتشتري بها الدولار في السودان أو تشتري بها المواشي .
    هذه الحالة فرضت على السودان أمر واقع مرير في أن أصبح السودان دولة محتلة سياسيا ومستعمرة تحركها اصابع من الخارج بمعنى اصبح دولة انتهكت سيادتها وسخرت كمنطقة استثمارات دولية مرتبطة بوجود نظام متفق عليه ( نظام الكيزان ) وهو النظام الوحيد الذي يستطيع أن يتهاون في وطنه وحقوق شعبه لمصلحة اخرين هذه النقطة بالذات جعلت من الصعب على المجموعة الخارجية واصحاب المصالح التخلي عن النظام القديم لانه يحفظ لهم مصالحهم وسيظلوا في صراع ضد نجاح عملية التغيير في السودان منع قيام دولة ذات سيادة حرة مستقلة.
    لم ياتي تحرك البرهان في هذه الايام من فراغ حيث يجاهر ويطلب من الجماهير التفويض له لاستلام السلطة وذلك ما كنا تحدثنا عنه في عدة مقالات سابقة لقد بدأ يتحقق وهو عودة الكيزان عن طريق المجلس السيادي ومن المؤكد هناك اطراف خارجية تشجع البرهان بذلك التحرك الهادف الى اتهاء حكومة الثورة واستلام العسكر للسلطة ثم الافراج عن كل رموز النظام السابق من المعتقلات وكأنك يا ابو زيد ما غزيت .
    المجموعة الخارجية هم شركاء في حكم السودان الأن بكل تفاصيله ويحركون قطار النظام القديم الى محطتهم عن طريق مجلس السيادة ولأن مجلس السيادة يمثل لهم استمرار روح النظام البائد بقيادة عمر البشير وإذا تمعنا في تفاعل هذه المجموعة الخارجية لوجدنا أن تداعيات الأوضاع الأمنية في كل السودان في تردي مريع الاقتتال القبلي بين مكونات الشعب السوداني ينتشر في كل ولاياته نتيجة التدخلات المجموعة الخارجية التي تغذي السياسات الداخلية بأفكار تخدم مصالحهم ويتفاقم ذلك الوضع المذري كل يوم مما تسبب ذلك في جعل حكومة الثورة غير قادرة على تنفيذ بنود الوثيقة الدستورية كما ينبغي على الرغم بما فيها من عيوب وعطب ولم تسير في خطى تنفيذ مطلوبات الثورة حتى الآن منذ أن استلمت السلطة لأكثر من سنة.
    البرهان ابتدأ في التحرك لانتزاع الحكم حسب المخطط الممرحل لكيزان الظل حيث وصل إلى هذه النقطة التي أصبح السودان فيها جثة منتفخة قابلة للإنفجار والتحلل متأثرة بعدة عوامل خارجية وداخلية سالبة ضاغطة اجمالا على السودان كدولة حبلى في طور ولادة قيصرية تحتاج لجراحة ماهرة لإخراج الجنين سالما.
    ما جرى في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بشان عملية توقيع اتفاقية سلام بالأحرف الأولى بين الجبهة الثورة مناوي وجبريل وعقار ووفد حكومة السودان الانتقالية يعتبر مسرحية اتقن اخراجها الشركاء من الفصيلين مجموعة التدخل الخارجي ( الخليج ومصر ) حملة أظرف المناقصة والمجلس السيادي بقياداته حميدتي والكباشي منفذين العملية والجميع أرادوا لهذه المسرحية أن تخرج بصيغة نهائية لإحلال السلام في السودان ويروج في الإعلام بأن السلام لقد تم وانتهت الحرب من غير رجعة وهذا طبعا كلام غير حقيقي وإلا لماذا يتم التوقيع بالأحرف الأولى ويترك السلام على المرجيحة.
    الأيام القادمة كفيلة بأن تكشف لنا بواطن الامور عن ذلك السلام لانه لم يعالج جذور المشكلة السودانية ولم يلبي طموحات الثوار الذين ناضلوا سنين طويلة من أجل العدالة والمساوة وكذلك الضحايا من المشردين المهجرين في أصقاع العالم .
    الكلام على الورق سهل ولكن العبرة في التنفيذ لقد شهدنا اتفاقيات اقوى من هذه الأخيرة وبضماناتها الدولية والاقليمية وشهدناها كيف نقضت بل ذابت كالملح في الماء وعادت الحروب أكثر انتشارا من ذي قبل .
    يمكن لدكتور حمدوك لو تخلص من سيطرة العسكر يحقق سلام دائم ونهائي مع عبد العزيز الحلو ويستمر في المساهمة لبناء السودان الجديد بمشاركة جميع القوى الوطنية المتحررة عن الانقياد والتبعية الأيديولوجيات الخارجية لأن بناء دولة حرة محتاجة لإرادة وطنية خالصة تعلي من شأن الوطن فوق كل شيء حيث يصبح الوطن هو الأهم السلام مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ترسيخ لقيم الثورة حرية سلام وعدالة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de