كيف يشوي الدجاج على الجمر؟ بقلم محمود جودات.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2020, 01:26 PM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف يشوي الدجاج على الجمر؟ بقلم محمود جودات.

    01:26 PM April, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تحية للثوار والمجد والخلود للشهداء وربنا يجمع المفقودين بأسرهم.
    تحية للحركة الشعبية شمال لقياداتها الوطنية الحكيمة وجيشها الباسل الثوري المناضل لتحرير السودان من براثن ظلمة الظالمين وغوغائية الانتهازيين تحية خالدة لكل قيادات واعضاء وشعب المنطقتين الصابرين على ويلات الحرب والصامدين في ثورتهم صمود الجبال على الارض تحية لشرفاء الوطن الذين يسعون دوما للسلام من اجل تحقيق سودان جديد دولة المواطنة يحقق فيها شعار الثور الخالدة التى قادها كل الشعب السوداني بمختلف مكوناته حرية سلام وعدالة ولم تكن الحركة الشعبية شمال بعيدة عن الثورة بل هي قلب الثورة ذاتها حيث كانت روحها في صوت البنادق التي اوصلت دخان بارودها الى مدن وعواصم السودان وانتفضت بثورة مشتعلة من شعلة ثورة الهامش المتقدمة سنين طويلة فمن الحكمة لقيادات الحركة الشعبية شمال آن تحمي الثورة بخطوات ايجابية إبتعادا من الحرب في إعلان تمديد وقف العدائيات في مارس ٣١ /٢٠٢٠م وحتى ٣٠ يونيو وذلك لإتاحة الفرصة لمزيد من التفاوض حتى بلوغ السلام العادل تلك خطوة في غاية الرقي والوطنية وتنازل من الحركة لرغبة الجماهير في تحقيق السلام العادل تنازل يضاف لصالح الحركة الشعبية شمال في تقديرها بأنها بحق ترغب في السلام العادل وتعمل من أجله لا من اجل الحرب في الوقت الذي يقوم فيه أعداء السلام بحبك المؤامرات الخبيثة والدسائس ضد الحركة الشعبية شمال عن طريق مجموعة عقرمان أعداء السلام وطلاب عضوية نادي الامتيازات في المركز لينضموا هم في المجموعة النخبوية الاقصائية في المركز ليقتسموا معهم الامتيازات والسلطة في دولة تصنع الحروب والظلم لتفتك بأبناء السودان تقتله وتشرده وتفنيه من الوجود.
    ومثلما تم اختطاف الثورة من قبل بعض من قحت الانتهازيين كذلك تم اختطاف ملفات مهمة من أهداف الثورة ليتم تنفيذه بخبث سياسي لصالح النظام السابق ومنها ملف السلام العادل التي تديره وفد الحكومة الانتقالية بقيادة مجلس السيادة التابع لنظام الكيزان حمدان دقلو( حميدتي ) وشمس الدين كباشي والجوغة.
    مجموعة عقرمان انتهازيون بإمتياز وبارعون في الاتجار بقضايا شعوب الهامش ولا يهمهم معناة شعب المنطقتين النيل الأزرق وجبال النوبة وهم الذين اختطفوا ملف السلام للمتاجرة به وتحقيق مكاسب ذاتية هم لا يملكون جيش ولا أراضي محررة في المنطقتين ولكنهم وبدافع الافلاس السياسي كذبوا كذبة وصدقوها والحكومة الانتقالية في الخرطوم استهبلت على نفسها ونافقت معهم بهدف اجهاض عملية السلام فكان لابد لهم جميعا أن يخلقوا شيء من عدم ويجعلوا من الكذبة حقيقة فقامت الحكومة الانتقالية بأعطاء مجموعة عقرمان ما يمكن تسميتها أراضي محررة هدية من الحكومة في جزء من إقليم جبال النوبة ليكونوا فيه معسكرات لكي يطبقوا فيها بنود الاتفاقية المزورة التي تم التوقيع عليها بينهم عن طريق الوسيط الذي يبدو أنه اما متواطئ معهم أو خارج الشبكة لأنه قبل أن يجعل التفاوض عملية وهمية بين الحكومة الانتقالية الممثلة في المجلس العسكري المعروف حاليا بمجلس السيادة بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه حميدتي زعيم مليشيا الجنجويد المجرمة المسماة تلطيفا بقوات الدعم السريع و مجموعة عقرمان المكونة من مالك عقار الرئيس السابق للحركة الشعبية شمال وياسر سعيد عرمان الأمين العام السابق وكلاهما مقالان من قيادة الحركة بعد الثورة التصحيحية وليس لهم وجود في عضوية الحركة .
    والاتفاقيات التي تمت بين وفد الحكومة الانتقالية ومجموعة عقرمان تشبه عملية الجودية التي تتم بين زوجين في بيت واحد عندما يطالب احد الزوجين بحقوقه الشرعية حيث أن المجموعة العسكرية في مجلس السيادة هم اللجنة الامنية لنظام الكيزان السابق ومجموعة عقرمان حلفاء فيه وبينهما تفاهمات كبيرة تهدف إلى تدمير الحركة الشعبية شمال التي تقف على أرض صلبة بجيشها ومطالبها المشروعة المتمثلة في خلق سودان جديد دولة علمانية يجد فيها أي إنسان نفسه بكامل حقوقه الدينية والثقافية أو من عدمه يحق لأي شعب تقرير مصيره ولأن دولة السودان الجديد سيكون الناس فيها متساوؤن في كل شي فأن النخب المركزية لا تقبل بذلك وتفضل أن تظل هي المهيمنة على كل الوطن على طريقة الملك المحتل لأرض غيره ويتحكم في الرعية كيفما يشاء وعلى الرعية السمع والطاعة تلك هي عقلية النخب المركزية وحتى الآن بعد الثورة لم تختلف عن سابقاتها.
    على خشبة مسرح جوبا للمفاوضات تم توقيع الاتفاقيات بين وفد الحكومة الانتقالية ومجموعة عقرمان التي تحمل نفس اسم الحركة الشعبية فقط بدون شمال تمت الاتفاقيات في دائرة مفرغة من محتواها اتفاقيات وهمية واوهمت به الشعب السوداني والرأي العام بأنها توقع اتفاق سلام مع الحركة السعبية وسوقت ذلك الحدث الزائف في الأعلام بانه سيكون نهاية للحرب في حين ليس بين الحكومة ومجموعة عقرمان حرب بل ليس لعقرمان جيش على الأرض يواجه نظام الخرطوم فلماذا يوقعون معهم اتفاقا غير انهم يهدفون إلى تهميش الحركة الشعبية شمال قصدا .
    ولقد تم توقيع الاتفاقية مع مجموعة عقرمان وهم اصلا عمليا خارج الحركة الشعبية شمال لقد تم فصلهم منها منذ العام ٢٠١٧م بعد الثورة التصحيحية لمسار الحركة الشعبية شمال.
    ولأن السودان بلد الفوضى والسلطة فيه خارج إرادة الشعب ويتلاعب الانتهازيين والنخب بمصير الوطن والشعب حينها وجدت مجموعة عقرمان طريقها لنداء السودان عن طريق الصادق المهدي واخذت شرعيتها كحركة رديف للحركة الشعبية شمال زيفا ليتم استخدامها ضد الحركة الشعبية شمال وتعطيل مشروعها المنادي بتفكيك السودان القديم وتأسيس سودان جديد يقوم على المواطنة والعدالة والمساواة بين جميع مكوناته بمختلف معتقداتهم وثقافاتهم ومن مجموعة نداء السودان اكتسبت مجموعة عقرمان مشروعية زائفة من ذلك التجمع الذي يقوده الصادق المهدي زعيم الحزب الطائفي حزب الأمة ورئيس نداء السودان والذي يتكون من احزاب معظمها كانت متحالفة مع النظام الكيزاني السابق مما يعني مجموعة عقرمان تعمل من تحت عباءة الصادق المهدي والمؤلفة قلوبهم مع السابقين بذات الأجندة التي اشعلت الحرب في الهامش.
    الصادق المهدي هو الاب الغير شرعي لنظام البشير إذن فكرة الحرب عندهم مازالت قائمة بكل ما فيها الإبادة التصفية العرقية والاحلال العروبي على حساب العنصر الإفريقي استغلال الأرض وجميع الثروات هذا بإختصار.
    وفي هذه الاونة ترشح اخبار بأن الحكومة الانتقالية تنفذ مشروع الاستفادة من مجموعة عقرمان والانتهازيين من أبناء الهامش ومن ضمنهم بعض النوبة كما يقول المثل الشائع ( الجاهل عدو نفسه ) تقوم مجموعة عقرمان بدعم من الحكومة الانتقالية المجلس السيادي بتكوين حلف سياسي عسكري بتجميع مرتزقة على شاكلة مليشيا الجنجويد لمحاربة الحركة الشعبية شمال.
    وحتى الآن لا نعرف ما اسم الميليشيا التي يقودها عقرمان ؟
    وهل يعلم النوبة الذين يتخرطون في تلك المليشيات انهم ذاهبون إلى الجحيم ؟
    لو يعلم النوبة الذين يتحالفون مع نخب الخرطوم عقرمان لمحاربة أهلهم في جبال النوبة لصالح المستعربين لتخلوا عن الفكرة وحفظوا دمائهم اما يعلم النوبة أن من يستخدموهم في قتل أهلهم وذويهم هو عدو لهم بعد ما ينتصروا لهم ويصفوا لهم الجو سيتم تصفية النوبة بدم بارد؟ النوبة تحديدا لن يجنوا شيئا من وجودهم في صفوف مليلشيات عقرمان غير الخزي والعار سيتحدث التاريخ عن دناءة هولاء الذين يلطخون اياديهم بدماء آهلهم خدمة لصالح أسيادهم ثم يرمى بهم في مزبلة التاريخ وكيف يوثق فيمن باع آهله وعشيرته في أن يجد مكانا بين أسياده وكيف يؤتمن لمن هتك عرض اهله بيده وسلم ارضه لعدوهم يا للخزي والعار هانت عليهم كرامتهم واختزلوا قضيتهم في أشخاص اختلفوا معهم مجرد خلاف ثم راحوا وإنتظموا في صفوف العدو لمحاربة أهلهم ويتملكهم الغبن والعنصرية وتفقدهم الغيرة على الوطن وتعميهم عن الحق لدرجة ارتمائهم في حضن عدوهم الذي يوهمهم بأنهم جزء منه بل هم جنوده وما هم إلا قتلة مأجورين لا يقلون شأنا عن الجنجويد و المرتزقة مهما كانت المبررات ما كان عليكم أن تسلموا رقابكم لعدوا يسوقكم كالانعام إلى مقصلة الموت الرخيص من اجل اطماعه كان الافضل لكم أن تموتوا شهداء من اجل حقوقكم المشروعة كان الافضل ان تصوبوا اسلحتكم في صدر الذين اغتصبوا الوطن بأكمله وجعلوه شركة يستثمروا فيها كما يشاؤون وانتم يا آهل الحضارة والتاريخ لن تكونوا يوما جزء من الجلابة إلا خدام لهم وأداة من أدوات تمكينهم في الحكم و الاستثمار لتطخيم أموالهم وثرواتهم، كنا نعلم بأن الوافدين الذين استولوا على الوطن لا غيرة لهم على الوطن لأنهم لا يشعرون بقيمته ولأنهم ليسوا بناة اوطان ولكن احزننا أن نراكم انتم آهل الحضارة والتاريخ والأرض كلها أن تصبح عديمي الغيرة للوطنية وقلة حيلة وإبتزال عودوا الى رشدكم أن الله لم يخلق من البشر عبيدا لغيره سبحانه وتعالى فلا تتركوا الآخرين يستبحوا انسانيتكم لتعيشوا وانتم الكرام تحت أقدامهم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de