ملاحظة: عن اهتزاز طريق الثورة بقلم محمود جودات.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2020, 05:44 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملاحظة: عن اهتزاز طريق الثورة بقلم محمود جودات.

    05:44 AM May, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المطلوب من الحادبين لمصلحة الوطن التحرك الآن قبل فوات الأوان .
    عند ما يسير القطار على السكة حديد ببطء لأن القضبان غير منتظمة وتهدد بخروج القطار عن مساره وسقوطه فلابد من تقدم عمال الدريسة لاصلاح القضبان بفك الفلنكات وإعادة تركيبها وتعديل المسار لكي يسير القطار بسرعة لإيصال الركاب إلى محطاتهم بسلام .
    الثورة متعسرة في تحقيق اهدافها ولكن ليست نهاية الطريق الوثيقة الدستورية ليست كتاب منزل من السماء لذلك يمكن تعديلها لتتوافق مع المرحلة الانتقالية بدون العودة إلى المربع الاول .
    بمقدور الشعب السوداني إعادة إنتاج ثورة شعبية أخرى ويستشهد فيها من أجل حريته وكرامته واستقلالية وطنه ولكنه ما يزال يسير نحو تحقيق أهداف ثورته العظيمة حرية وعدالة سلام بعقلية واعية وصبر ويتأمل في بعض المؤمنين بالوطنية في مجلسي الحكم الانتقالي السيادي والرئاسي الوزاري بأن يكونوا قدر المسئوليات الوطنية ويحفظوا الأمانة التي ضحى من أجلها الشهداء وسألت دمائهم الزكية على أرض معركة النضال واصبحت دمائهم دية علينا أن ندفعها حتى ولو بدمائنا فليس من المنطق ان تتوقف مسيرة الثورة بدون تصحيح الأخطاء والتي يتحدث عنها بعض ممن يتحملون مسئولية العمل الانتقالي في المجلسين بانهم فشلوا في تحقيق أهداف الثورة نعتقد علينا جميعا نكران نظرية الاستسلام للفشل والعمل معا للخروج من أزمة المؤامرات والاجندة الخفية داخل بيت الثورة والايادي التي تعبث فيها لاجهاضها وعلينا التحرر من الأوامر والتوجهات الواردة من الخارج ليكون لنا قرارنا الوطني ونحقق مصيرنا كمواطنين احرار وليسوا تبع لأي جهة او أطراف تتجاذبنا من أجل مصالحها .
    حتى عملية السلام الجارية كان يمكن أن تتم المفاوضات برعاية وطنية بدون تدخلات خارجية إذا كانت النوايا صافية والبنية الثورية أسست لحدوث تغيير حقيقي في السودان يشترك فيها كل أبناء السودان المخلصين ولكن ذلك لم يتم لأن المؤتمر الوطني غطى الثورة بعباة المجلس العسكري وأيضا كانت هناك نفس العناصر زمرة من الانتهازيين متربصين بالثورات السودانية للاستفادة منها الأمر الذي جعل الطريق يهتز وتتعسر عملية التغيير وقد تنهار برمتها أن لم يسرع القائمين عل امر التغيير بترتيبات تحمي الثورة من الانتهازيين خصوصا الذين لا يزالون يدينون بالولاء لعصابة الكيزان هولاء فرضا وليس أبعادهم من مسرح السياسة وجميع أركان الثورة إشارة إلى الحركة التي قام بها الضابط شمس الدين كباشي في مدينة كادفلي بإجتماعه مع فلول النظام البائد وهو بوصف عضوء في مجلس السيادة تستوجب عزله تماما من منصبه لأنه لم يراعي حتى ابسط قيم الاخلاق الثورية والتزامات مجلسه السيادي الذي ادعى وقوفه مع الثورة فهو أي الكباشي طعن الثورة في قلبها بخنجر مسموم وهذا مؤشر خطير لأنه إشهار لتفاعل للكباشي جهرا مع رموز النظام البائد مما يشير أن الثورة في خطر حقيقي بوجود هذا الرجل وأمثاله المطلوب من المجلسين لو كانوا صادقين في أحداث التغيير إقالة الكباشي من منصبه وتقديم اعتذار صريح للشعب السوداني .
    المؤثرات السالبة التي خنقت الثورة الأن هي فرضية تفكيك الدولة العميقة التي صاحبها الخوف من انفجار الموقف بحدوث مقاومة من جهة اتباع النظام البائد لكن الخطاء الأكبر هو قبول قحت الشراكة مع المجلس العسكري الذي طوى قحت تحت ابطه بحمرة عين تمدمع لأنها خائفة من قوة الشعب وكما استغل العسكر قوة السلاح لدي حميدتي واستسلام قحت لتلك العوامل غير مبرر لأن الشعب كان هو الاقوى وسيد الموقف حتى بعد جريمة فض الاعتصام في القادة العامة كان الشعب أيضا سيد الموقف ولكن ثمة عبث ما حدث وذلك العبث اصبح عرج في مسيرة الثورة وعيب يتعاظم كل يوم لابد من سرعة العلاج لضمان استمرار التحالف حتى انقضاء الفترة الانتقالية إذا توافرت الثقة بين الطرفين.
    تفكيك الدولة العميقة لا يحتاج لدرس عصر أولى خطواتها بعد اعتقال البشير ورموز النظام البائد مفترض تسليم البشير و المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية فورا بقوة الشعب ولا يترك ذلك بمزاج العسكر وكما صرح به البرهان. والخطوة الثانية مصادرة كل ممتلكات الكيزان وإعادة الأموال المنهوبة واعتقال كل الذين استفادوا من الفساد وتقديمهم للمحاكمة العادلة إعادة هيكلة الأجهزة الدفاعية الجيش بقطاعاته المحتلفة بإعادة الضباط وضباط صف المفصولين من قبل النظام البائد لإعادة تكوين أجهزة دفاعية وأمنية جديدة تقوم بحماية حقيقية للثورة وأداة لتنفيذ قرارات الثورة و تعمل على تصفية اجهزة النظام البائد في تسيلم وتسلم لصالح الوطن وتعمل على بسط الامن في كافة ولايات السودان ومعالجة وضعية المليشيات المنتشرة بالسلاح في المدن أي مليشيات كانت تحمي النظام البائد مثل كتائب الظل وغيرها ويجب العمل على مجدولة معالجتها للحيلولة دون وقوع أي صدامات مع اي طرف.
    إلغاء قرارات الرئيس المخلوع بتعيين ولاة عسكريين في الولايات وتكليف ولاة مدنيين محلهم مؤقتا.
    توكل إليهم أولى المهام وهي إنهاء أنشطة نظام الكيزان وبسط الأمن بإشاعة روح الثورة حرية سلام وعدالة .
    كان الأولى لحقت من أجل تعزيز قوة الثورة أن يتم تحقيق السلام أولا قبل كتابة الوثيقة الدستورية ليشارك فيها كل الثوار من الحركات المسلحة كان ذلك سيوقف أي محاولة للكيزان في العودة الى الحكم مرة اخرى ولكن ما حدث من قبل قحت من تهافت وسرعة اغتنام الفرص وضع الثورة على حافة مركب يتهاوى يكاد أن يغرق وسط بحر من الهموم ولكن يمكن تلافي هذا الغرق بسرعة تحقيق السلام الشامل العادل بكل مطلوباته .
    هذا ما نحلم به كاولويات المرحلة وكانت من أولى الخطوات لإرساء قواعد التغيير بخطى ثابتة ولكن ملحوقة إذا أرادت قحت كحاضنة للثورة تعديل المسار عليها اتخاذ قرارات جريئة وفعالة لأبطال مفعول التأمر الداخلي والخارجي على الثورة من جانب المستفيدين من اجهاضها وتسريع عمل اللجان وتقديم كل المتهمين للمحاكمة العاجلة وتصدر عقوبات حقيقية ضد الجناة ليستعيد الشعب أنفاسه ويطمئن بأن الثورة ماضية قدما إلى تحقيق التغيير وصولا لسودان جديد.
    هناك كثير من اللغط والتشويش تقوم به الاطراف المغرضة لتسريع عملية اجهاض الثورة فأن معظم المنشورات التي تنتشر في الاسافير مفبركة من أجهزة الأمن البائد علينا عدم تداولوها بالنشر لأنها تهدف الى خلق الفتن وتنشيط مساعي الكيزان ليجدوا لهم مساحة فارغة يبثوا فيها يسمونهم .
    علينا جميعا التركيز على إنجاح الثورة بالوحدة الوطنية وندعم الحكومة الانتقالية بالتوجيهات والإرشاد لتقوى وتسلك المسارات التي تحقق أهداف الثورة حتى إذا دعت الضرورة إجراء تعديلات جزئية أو كلية على هيكل السلطة القائمة لتصبح أكثر كفاءة وفعالية في الأداء وإضافة بنود قوية في الوثيقة الدستورية تضع لأهداف الثورة الاولوية بخاصة تحقيق السلام لأنه سيقوي الثورة ويساعد على بسط الأمن وتسريع الخطى نحو التغيير .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de