ظلت حكومات المركز تتجاهل مطالب أهل كردفان العادلة. كما تجاهلت من قبل مطالب أهل دارفور والشرق. واليوم يتحرك شعب إقليم كردفان ويغلق حقول البترول، هجليج، بليلة، زرقة أم حديد، أم عدارة.. وملايين الدولارات التي كانت تضخ في جيوب اللصوص، إما ان تعود لأهل كردفان، أو يقرر إقليم كردفان الكبرى مصيره. أبناء شمال كردفان بدورهم سيتحركون عما قريب، وإلا فإن حقوقهم ستضيع، والوضع في الدولة أصبح واضح، إما أن تحمل السلاح وتقاتل من أجل حقوقك، أو سيقوم تماسيح المركز بأكلها بدلاً عنك. والكيمان اتفرزت وما عاد حديث العواطف يجدي نفعاً. لذلك نقف ونثمن مع الهيئة الشبابية لمساندة القضايا المصيرية واعتصامها المفتوح أمام محطة ام عدارة، وندعو القائد اب جلحة لحماية ابناء كردفان من اي عدوان قد يتعرضون له بسبب اعتصامهم، كالذي حدث أمام القيادة العامة. نقول وبكل اختصار ممكن واللبيب بالإشارة يفهم؛ مطالب أهل كردفان واضحة وصريحة وبسيطة، فهل سيتجاهلها المركز كما فعل قبل عشرين عاماً في دارفور وحدث ما حدث، أو سيتجاهلها كما فعل مع الجنوبيين منذ سبعين عاماً وحدث ما حدث، او سيراوغ ويحاول الإلتفاف عليها كما يفعل في الشرق؟ أم يكون حكيماً ويمنح ثروات أهل كردفان لأهل كردفان. المطالب كما قلت بسيطة (حتى الآن) ولكن تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أكبر واكبر. المطالب ببساطة: ١/ التنمية (هناك مذكرة تفصيلية للمشاريع التنموية). ٢/ إطلاق سراح الأسرى. ولا أعتقد أن هذه المطالب خطيرة، ولكن إذا رفض المركز أن يلتزم بها سوف تزداد المطالب لتصبح عشرات البنود والفقرات. فالحذر الحذر..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة