اليوم العالمى للمعلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2022, 06:57 AM

ANWAR SAYED IBRAHIM
<aANWAR SAYED IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 12-02-2014
مجموع المشاركات: 900

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوم العالمى للمعلم

    05:57 AM October, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    ANWAR SAYED IBRAHIM-اوبسالا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تحية اجلال واحترام وتقدير للمعلمين والمعلمات فى جميع انحاء العالم

    حفظكم الله جميعا ورحم من مات


    ........

    قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
    سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرمُعَلِّمٍ عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى
    أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِه وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ سَبيلا
    وَطَـبَـعـتَـهُ بِـيَـدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَـدِئَ الـحَـديدُ وَتارَةً مَصقولا
    أَرسَـلـتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً وَاِبـنَ الـبَـتـولِ فَـعَلَّمَ الإِنجيلا
    وَفَـجَـرتَ يَـنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً فَـسَـقـى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
    عَـلَّـمـتَ يـونـاناً وَمِصرَ فَزالَتا عَـن كُـلِّ شَـمسٍ ما تُريدُ أُفولا
    وَالـيَـومَ أَصـبَـحَتا بِحالِ طُفولَة فـي الـعِـلـمِ تَـلتَمِسانِهِ تَطفيلا
    مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت مـا بـالُ مَـغـرِبِـها عَلَيهِ أُديلا
    يـا أَرضُ مُـذ فَـقَـدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ بَـيـنَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
    ذَهَـبَ الَّـذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم وَاِسـتَـعـذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
    فـي عـالَـمٍ صَـحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً بِـالـفَـردِ مَـخـزوماً بِهِ مَغلولا
    صَـرَعَـتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت مِـن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
    سُـقـراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ شَـفَـتَـي مُـحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
    عَـرَضـوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ فَـأَبـى وَآثَـرَ أَن يَـمـوتَ نَبيلا
    إِنَّ الـشَـجـاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ وَوَجَـدتُ شُـجعانَ العُقولِ قَليلا
    إِنَّ الَّـذي خَـلَـقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً لَـم يُـخـلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
    وَلَـرُبَّـمـا قَـتَـلَ الغَرامُ رِجالَها قُـتِـلَ الـغَـرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
    أَوَكُـلُّ مَـن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى عِـنـدَ الـسَـوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
    لَـو كُـنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ لَأَقَـمـتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
    أَمُـعَـلِّـمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ وَالـطـابِـعـيـنَ شَـبابَهُ المَأمولا
    وَالـحـامِـلـينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا عِـبءَ الأَمـانَـةِ فادِحاً مَسؤولا
    كـانَـت لَـنـا قَـدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ وَرِمَـت بِـدَنـلـوبٍ فَكانَ الفيلا
    حَـتّـى رَأَيـنا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً فـي الـعِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
    تِـلـكَ الـكُـفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ مِـن عَـهـدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
    تَـجِـدُ الَّـذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم لا يُـحـسِـنـونَ لِإِبـرَةٍ تَشكيلا
    وَيُـدَلَّـلـونَ إِذا أُريـدَ قِـيادُهُم كَـالـبُـهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
    يَـتـلـو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم فَـالـنـاجِـحـونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
    الـجَـهـلُ لا تَـحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ كَـيـفَ الـحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
    وَالـلَـهِ لَـولا أَلـسُـنٌ وَقَرائِحٌ دارَت عَـلـى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
    وَتَـعَـهَّـدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم تَـغـزو الـقُـنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
    عَـرَفَـت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت كَـالـعَـيـنِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
    تُـسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي مِـن أَن تُـكـافَـأَ بِالثَناءِ جَميلا
    مـا كـانَ دَنـلـوبٌ وَلا تَعليمُهُ عِـنـدَ الـشَـدائِـدِ يُغنِيانِ فَتيلا
    رَبّـوا عَـلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى تَـجِـدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
    فَـهـوَ الَّـذي يَـبني الطِباعَ قَويمَةً وَهـوَ الَّـذي يَـبني النُفوسَ عُدولا
    وَيُـقـيـمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ وَيُـريـهِ رَأيـاً فـي الأُمورِ أَصيلا
    وَإِذا الـمُـعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى روحُ الـعَـدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
    وَإِذا الـمُـعَـلِّـمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ جـاءَت عَـلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
    وَإِذا أَتـى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى وَمِـنَ الـغُـرورِ فَـسَمِّهِ التَضليلا
    وَإِذا أُصـيـبَ الـقَومُ في أَخلاقِهِم فَـأَقِـم عَـلَـيـهِم مَأتَماً وَعَويلا
    إِنّـي لَأَعـذُرُكُـم وَأَحسَبُ عِبئَكُم مِـن بَـيـنِ أَعـباءِ الرِجالِ ثَقيلا
    وَجَـدَ الـمُـساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ فـي مِـصـرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
    وَإِذا الـنِـسـاءُ نَـشَـأنَ في أُمِّيَّةً رَضَـعَ الـرِجـالُ جَهالَةً وَخُمولا
    لَـيـسَ الـيَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن هَـمِّ الـحَـيـاةِ وَخَـلَّـفاهُ ذَليلا
    فَـأَصـابَ بِـالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما وَبِـحُـسـنِ تَـربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
    إِنَّ الـيَـتـيـمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ أُمّـاً تَـخَـلَّـت أَو أَبـاً مَشغولا
    مِـصـرٌ إِذا مـا راجَـعَت أَيّامَها لَـم تَـلـقَ لِـلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
    الـبَـرلَـمـانُ غَـداً يُمَدُّ رُواقُهُ ظِـلّاً عَـلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
    نَـرجـو إِذا الـتَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ أَلّا يَـكـونَ عَـلـى البِلادِ بَخيلا
    قُـل لِـلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم دَنَـتِ الـقُـطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
    حَـيّـوا مِـنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ وَضَـعـوا عَـلى أَحجارِهِ إِكليلا
    لِـيَـكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم جَـمّـاً وَحَـظُّ الـمَيتِ مِنهُ جَزيلا
    لا يَـلـمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ حَـتّـى يَـرى جُـندِيَّهُ المَجهولا
    نـاشَـدتُـكُـم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً لا تَـبـعَـثـوا لِـلبَرلَمانِ جَهولا
    فَـلـيَـسـأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ أَحَـمَـلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
    إِن أَنـتَ أَطـلَـعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً لَـم تَـلـقَ عِـندَ كَمالِهِ التَمثيلا
    فَـاِدعـوا لَهاأَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا لِأولـى الـبَـصـائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
    إِنَّ الـمُـقَـصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى لِـجَـهـالَـةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
    فَـلَـرُبَّ قَـولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ ثُـمَّ اِنـقَـضـى فَـكَأَنَّهُ ما قيلا
    وَلَـكَـم نَـصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى مَـن كـانَ عِـندَكُمُ هُوَ المَخذولا
    كَـرَمٌ وَصَـفحٌ في الشَبابِ وَطالَما كَـرُمَ الـشَـبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
    قـوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِوَ اِرفَعوا صَـوتَ الـشَـبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
    مـا أَبـعَـدَ الـغـايـاتِ إِلّا أَنَّني أَجِـدُ الـثَـبـاتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
    فَـكِـلـوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا فَـالـلَـهُ خَـيـرٌ كافِلاو َوَكيلا

    : أحمد شوقي






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de