سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2022, 07:56 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!.

    06:56 AM October, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    رئيس الجالية السودانية بمصر: يوجد أكثر من (120) طفل من سودانيات لا يُعرف لهم آباء.
    مصدر مقيم بمصر: ضيق الحال والمسغبة دفع فتيات لامتهان الاصطياد
    سوداني مقيم: سلوك بعض الفتيات في القاهرة أصبح مخزياً ومقرفاً.
    *شؤون السودانيين بالسفارة: لم نتلق أي بلاغ وفاة فيه شبهة جنائية*
    خبير علم نفس: الانحلال الأخلاقي يتعلق بالتربية قبل الهجرة
    تحقيق: النذير دفع الله

    لم يجد الكثير من بعض السودانيين والأسر خياراً آخر وبديل في ظل الظروف الراهنة والحالة الاقتصادية الطاحنة من التردد في الاتجاه شمالاً والهجرة غير المدروسة إلى أرض (الفرعون) آملين في حياة مستقرة وعيشة رغدة هنية، فالرحلة إلى مصر لا تحتاج إلى تفكير أو إجراءات مُعقدة غير أن تحزم أمتعتك وتتجه صوب سوق ليبيا (قندهار) لتمتطي أفضل وأفخم وأسرع البصات المتجهة شمالاً، وخلال 24 ساعة فقط تجد نفسك في وضع مُبهر الشكل خالي المضمون والأهداف والمستقبل ..

    أما بعض الشباب، فيحلمون من خلال وجودهم بالقاهرة ركوب (السمبك) الذي أصبح ظاهرة وموضة استشرت بين الشباب، ولركوب (السمبك) أهون على صاحب الضمير الحي من التسكع بين أزقة وقهاوي وكافيهات القاهرة..
    أما بعض الفتيات، فتلك قصة أخرى، لقد فاقت حد الوصف وضاقت عليهن أنفسهن فتجرد البعض منهُن من القيم والأخلاق وتزينّ بما يملكن وركِبن قارعة الطريق، بعد أن لامست أعينهن الواقع وشربن من كأس الذلة ولباس المعاناة ثوباً مثقوب الجوانب واتضح لهن جلياً أن القاهرة ليس فيها غريب (مُعز)، فتُن بين إضاءات الشوارع وظلام الضمير، ولكنها رسالة توجه بها الكثيرون ممن زاروا بلاد (الفرعون) مؤخراً أن (أدركوهن يقتلن أو تمتهن أجساد بعضهن على قارعة فراش الرذيلة في قاهرة المعز حيث لا عز ولا يحزنون)!!.

    الضياع والوهم

    المواطن (…) فضل حجب اسمه قال لـ(اليوم التالي): يرقد الآن جثمان الشابة السودانية (عابدة) المهشم تماماً في مشرحة زينهم بالقاهرة تمهيداً لتشريحيها لمعرفة أسباب الوفاة (سقطت) عابدة من الطابق الحادي عشر من شقة في بناية سكنية بمنطقة الوراق بالقاهرة، عابدة، كانت قد تسلمت عملها في ذات اليوم الذي قتلت فيه، وكانت عاملة منزل لدى (راقصة) يبدو جلياً أنها من راقصات الصف الثالث اللواتي يعملن في كبريهات المدينة، ليس في العمل ما يعيب، ولكن إن رضينا أن نشتغل خادمات أليس من الأفضل أن نخدم في بلادنا؟
    مضيفاً: قدمت عابدة من السودان بصحبة صديقتها إلى القاهرة وفي خاطرهما أحلام بسيطة فتوفيت الصديقة بالإسكندرية في حادث مماثل غرقاً في مسبح كما زعم في التحقيقات، وأشار أن القاهرة تعجن أبناء السودان في هجرة واغتراب عضوضين لا يكلف سوى ثمن تذكرة (بص) عبر شريان الشمال الذي ينهب شباب السودان ولم يضخ إلا الموت في أوردتنا التالفة فهم (يؤممون) صوب مصر التي لم تعد (مؤمنة) رغماً عن أنها أرض أهل الله، بلاد ضيقة ضاقت بأهلها، ولقمة عيش عزيزة صعبة المنال، لتزدحم القاهرة المليونية بقاطنيها من مصريين وأجانب جلهم من الجنسيات الأفريقية وأغلبهم من (عندياتنا)!!

    في خاطر البعض أحلام الهجرة عبر بوابة مفوضية اللاجئين بالقاهرة والتي يسكن البعض حولها في حي السادس من أكتوبر يفترشون الأرض، تتبعهم لعنات سكان الحي الراقي الذين يتأففون من مجاميع تتزاوج وتنام وتقضي حاجاتها على قارعة الطريق، لذلك لابد من الإشارة إلى أن ضيق الحال والمسغبة دفعت بالكثيرات لامتهان أقدم مهنة في التاريخ فتجدهن تحت أعمدة الإنارة في شارع جامعة الدول العربية أو الأحياء الجديدة يتصيدن سائحاً عربياً أو مواطناً ثرياً لسد حوجتهن من مأكل ومشرب.
    vواقع مؤلم

    رئيس الجالية السودانية بالقاهرة الدكتور حسين عثمان قال لـ(اليوم التالي): يوجد عدد من الموتى أحدهم من كسلا ما زال جثمانه لأكثر من شهر في الثلاجة بمستشفى المعادي إلا أنه تم الاتصال بنا لأجل تكملة الإجراءات نحن نواجه مشكلة كبيرة جداً في السفارة بالقاهرة وهي مشكلة الإجراءات وتعقيدها وعدم الاهتمام بحيث تبعث السفارة البيانات للخارجية بالخرطوم ووزارة الخارجية (يومها بي سنة) وفي نهاية الأمر لا تستجيب لأي طلب أو خطاب، بل أحياناً ليس لديهم استعداد للرد على مثل هذه الحالات وهو ما يعقد إجراءات الموتى من عدم اتخاذ أي قرار يتعلق بالدفن أو ترحيل الجثمان هذا في حالة الوفاة الطبيعية .

    وأكد حسين أن معظم الفتيات أو البنات القادمات من السودان لديهن مشاكل أسرية تتعلق أحياناً برفضهن للزواج من جانب الأسرة وتأتي إلى القاهرة مع عشيقها أو من تحبه وفي نهاية الأمر تتفاجأ بالواقع المؤلم بعد أن تكون قد تزوجت منه (عرفياً) مما يعرضهن للضغط النفسي الكبير وبالتالي تقع عمليات الانتحار والقتل وغيرها، كاشفاً وجود أكثر من (120) طفل من فتاة سودانية (ما عارفين ليهم أب) ومن الغرابة إحدى السودانيات تركت طفلها في إحدى المولات في منطقة (6 أكتوبر) وتم اكتشافه بعد نهاية الدوام وزمن إغلاق المول من خلال بكاء الطفل وهي واحدة من الظواهر السيئة، وأخيراً تم تسليمه إلى أحد الملاجئ، وتم إخطار السفارة وللأسف لم تحرك ساكناً وأشار حسين الى أن السودانيين لديهم شعار ثابت تجاه السفارة السودانية وهو: (لو ما عنك زول) لن تستطيع أن تدخل السفارة، وابني من الموظفين في السفارة، وأضاف: (لو مات ليك زول يوم الخميس فإنها الماسأة والكارثة الحقيقية)، والحل في أمرين إما أن تدفع أو تنتظر حتى يوم الأحد لتبدأ عملية الإجراءات المتعلقة بالجثمان وتتمنى (زولك يموت غير الخميس أو الجمعة)، وبعد يوم الخميس الساعة الثالثة ظهراً لا يمكن لأي شخص من السفارة من السفير وحتى الخفير أن يرد على الهاتف مهما كان الأمر.

    وقال حسين إن معظم السودانيين في القاهرة عطالى وما شغالين ولو تم تشغيلهم سيكون عبر عقود الإذعان وهي سخرية من السودانيين ولو سألت عن السبب فإن الرد بسيط: (ما عندكش إقامة أو تصريح عمل) وهي واحدة من المشاكل الكبيرة لأن القانون المصري يشدد في حالة تصريح العمل لأي أجنبي يجب أن يكون المقابل عدد (4) مصريين.
    مضيفاً أن الاتفاقية التي تتعلق بمعاملة السودانيين والمصريين هي قديمة تتعلق فقط بالمدارس والجامعات، وكشف حسين وجود مجموعات منظمة تعمل على استهداف الشباب السوداني فيما يتعلق بالهجرة الى أوروبا وهؤلاء يتم استقبالهم من المطار ويتم ترحيلهم إلى (6 أكتوبر) وتصنيفهم من حيث السفر ما بين الإسكندرية أو ليبيا، السفر عبر ليبيا بتكلفة 2000 دولار وعبر الإسكندرية بمبلغ 1000 لأن الطريق طويل. مبيناً أنه بعد اكتمال العدد للسفرية من جنسيات مختلفة وفي مسافة وسط البحر يقوم صاحب المركب (بقلب) المركب يخرج من يخرج ويموت ويغرق من يغرق والمبرر لصاحب المركب أنه إذا وصل إلى الجهة المقصودة فإن المحاسبة تقع على صاحب المركب، وليس المهاجرين وكذلك عبر ليبيا وهي جريمة منظمة وكلهم شباب أقل من 30 عاماً وهناك ظاهرة أخرى تتعلق ببيع الأعضاء ويتم التحضير لهذه العملية في أحد المنازل بشبرا مقابل نسبة للمستشفى أو من يجري العملية وإذا كانت العملية فيها سماسرة أحياناً (ممكن ياكلوا قروشك)!!.

    وأكد حسين أن مصر حالياً أصبحت غير ملائمة لتستقبل السودانيين، بل توجد أعداد كبيرة من السودانيين في السجون المصرية انتهت مدة عقوبتهم ولا نستطيع ترحليهم للسودان لعدم وجود إمكانات مادية بحيث لا يمكن ترحيل المساجين عبر البر للتكلفة العالية وهناك الكثيرين في الحراسات وأقسام الشرطة
    مشدداً أن كل ما يعانيه السودانيون في مصر هو نتاج ضعف الحكومة السودانية أولاً، ووزارة الخارجية ثانياً، والسفارة السودانية بالقاهرة ثالثاً، وكذلك السودانيون يتحملون أيضاً الكثير من هذا التدهور والتراجع الكبير.

    وطالب حسين جميع السودانيين القادمين إلى مصر (تعالوا بقروشكم) إن شاء الله 100 دولار فقط وعلى القادمين عبر المطار أن تكون التذكرة ذهاب وعودة وأي شخص قادم إلى مصر بدون هدف أو غرض واضح (ما تجوا) وقال حسين: (أنا قابلت البرهان وحكيت ليهو كل شيء وكاشفنا الجميع ولكن لا حياة لمن تنادي)!! .

    سلوك مشين

    الأستاذ عادل الصول المقيم بمصر قال لـ(اليوم التالي) إن عدداً كبيراً من الفتيات السودانيات أعمارهن بين 20 إلى 30 عاماً حالتهن الاجتماعية مختلفة بين متزوجات ومطلقات وغير متزوجات جئن للقاهرة أو مصر باعتبار أن الأوضاع هنا أفضل حالاً واستقراراً بدعوى إما من صديقاتهن أو أقربائهن، ولكنهن تفاجأن بالواقع بعد فترة قليلة بحيث لا يمكن لأي شخص هنا أن يستضيف آخر أكثر من ثلاثة أيام نسبة لارتفاع تكاليف المعيشة والصرف العالي وتغير الأوضاع في جمهورية مصر، فمصر لم تعد هي مصر (الزمااااان)، كل شيء تغير وتحول وتبدل، مضيفاً أن عملية البحث عن عمل للفتيات صعبة وفرصهن في ذلك قليلة، إما (خادمات أو عاملة منازل)، وهذه أيضاً تحتاج لمعرفة ووسيط، وأشار الصول الى أن بعض أحياء مناطق (الفيصل. أكتوبر وأرض اللواء) أصبحوا يستأجرون شققاً مع بعضهن لممارسة (الدعارة)، والبعض الآخر مصاحب المصريين والسودانيين موضحاً أن البعض أيضاً يأتين إلى (الكافيهات) بلباس غريب وهنا تتم عملية البيع والشراء والاحتيال على السودانيين الجدد بعد الذهاب بهم إلى الشقة (يلقى الدايرو والما دايرو في كايرو) حسب لغتهم مصطلحاتهم المستخدمة بينهن وقال الصول إن الوضع (مقرف) تماماً وحتى الأحياء الشعبية يتجولن بطريقة مائعة وبدون خجل وأصبحن مهدداً أمنياً كاشفاً أن عدداً من السجون المصرية بها عدد ليس بالبسيط من الفتيات السودانيات .
    وأكد الصول أن السفارة السودانية أوضحت أن هؤلاء دخلوا مصر عبر تأشيرة دخول رسمية، ولذلك لا شأن للسفارة بما يفعلونه، بل المطلقات اللوآتي يأتين بأطفالهن الصغار أصبحن هاجساً كبيراً مندداً أن كثيراً من السودانيين في القاهرة غير مقتنعين بالسفارة ودورها هنا وطالب الصول الأسر السودانية الذين لهم أبناء وبنات في القاهرة بمتابعتهن ومعرفة ما يفعلونه في (القاهرة) سيما تلك الزيجات العرفية من الأجانب والسودانيين فالوضع كارثي وخطير ويحتاج للجانب الاجتماعي والأسري أكثر من الجانب الحكومي وأرسل رسالة استغاثة بقوله: ( يا أهل السودان أدركوا أبناءكم وبناتكم بالقاهرة فإنهم يهلكون)…

    السفارة ترفض

    سفارة السودان بالقاهرة رفضت الإدلاء بأي تصريح أو إفادة نفياً أو إثبات.. عدا ما أوضحته شؤون السودانيين بالسفارة بأنه لم يأتيها أي بلاغ عن حالة موت بصورة مشكوك فيها أو وفاة فيها شبهة جنائية.

    اختلاف الحضارات
    الدكتور صابر حسين أحمد اختصاصي علم النفس قال لـ(اليوم التالي) إن السلوكيات التي يمارسها بعض السودانيون بمصر تتعلق باختلاف الحضارات الأمر الذي يؤدي للتغير في السلوك والأخلاق بسبب الحريات المتاحة، خلافاً للكبت والتقييد والتضييق في السودان ..

    مضيفاً أن سلوك بعض الفتيات السودانيات بمصر أمر مؤسف أن يتنازل الشخص عن قيمه وأخلاقه نظير المادة، سيما وأن الحياة في مصر قاسية جداً، مبيناً أن التنازل عن المبادئ لا تكون إلا لشخص هين وضيف، ولكن أي شخص كانت لديه رغبة في ممارسة سلوك محدد في السودان ولم يتسنَّ له ذلك سيقوم بفعله مجرد أن يخرج من السودان، وأوضح أن الأعمال الهامشية التي تمتهنها بعض الفتيات والشباب ناتجة عن المكانة الاجتماعية في السودان ونظرة المجتمع لتلك المهن وهو تخلف اجتماعي ..

    ولكن نسبة للظروف القاسية في مصر أجبرت هؤلاء أن يتقبلوا هذا العمل بصورة طبيعية..

    مشدداً أن الانحلال الأخلاقي يتعلق بالتربية الأسرية قبل أن يتعلق بالهجرة أو وجود مساحة كافية من الحريات.
    اليوم التالي

    تعليق :

    حمدى:
    6 أكتوبر، 2022 الساعة 9:21 ص
    الصوره مش سوده قوى كده فى سودانيين اصحاب مصانع فى المدن الجديده وسودانيين كتير منتهى الاحترام والاستقامه ولكن الظروف الاقتصاديه اثرت على الجميع اقترح تجربوا تهاجروا لاثيوبيا اخت بلادكم ظروفهم تحسنت كتير الفتره الماضيه وانتم جاملتوهم كتير واكيد هيردوا لكم حسن معاملتكم معاهم






                  

10-06-2022, 08:45 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!. (Re: Hassan Farah)

    طبعا المعلق حمدى مصرى الجنسية
    قال ليكم روحوا الحبشة ههههه
    00000000000000000000000000000


    اخونا على عبدالوهاب قلت لى زمان اهلكم قالوا:
    ( مصر وما تغنيك تستر حالك )
    اها هسع وينا سترة الحال؟؟؟
                  

10-06-2022, 08:55 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4973

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!. (Re: Hassan Farah)

    Hassan Farah
    الاخ الغالى تحيه طيبه
    اخى فى البدايه وللاسف الشديد كل ما ذكر فى المقال والتحيقيق الصحفى صاح
    والجاليه السودانيه فى مصر وصلت الى مراحل متقدمه جدا فى الضياع وفى الاستتهتار بالتقاليد والاخلاق السودانيه الا من رحم الله
    واغلب الناس ماشه بالمثل البقول بلدا ماها بلدك امشى فيها عريان مع انو مفروض نحن نمشى بالمثل الانجليزى البقول احترم نفسك ليحترمك غيرك
    السفاره لاتقدم ولا تاخر اى شى والسبب الضغط الكبير على السفاره التى فى شقتين مع بعض فى زقاق فى الدقى وفى حيي اغلب السكان من الاسر كرهوا اليوم الجاب السفاره فى الحيي
    السفاره من السفير حتى الغفير فى وداى والجاليه والناس فى وداى
    خدمات زيرو ووصل سعر استخراج جواز السفر السوداني 1600 جنيه مصرى فى بلد اغلب السودانين لايملكون ثمن الخبز
    المدراس السودانيه وصلت الى ارقام فلكيه والمدراس المصريه مجانى للسودانين
    المطاعم السودانيه مستوى مخجل واسعار خرافيه
    كل شي سودانى موجود التمباك وكل ما تتخييل سوى كان اكل ا اى شى فى راسك موجود
    هناك مناطق نادر ماتجد فيها اسياد البلد المصرين صارت سودانيه الميه الميه
    الشغل الفرص موجوده ولكن منو الممكن يشتغل 1 ساعه فى اليوم 6 ايام فى الاسبوع ويخلى الهميتته والللف والدوران والسرقه
    الا حوالى 20 فى الميه شغالين الباقى عايش على اكتاف مكاتب اللجوء التى تعطيك ملاليم فقط والباقى سرقه ونصب وواحتيال
    حتى وصل بنا الحال انك لو قلت السلام علبيكم للسوداني انك زول جديد وتعرض نفسك للنهب والسرقه والاحتيال
    وتقطعت كل السبل بنا فى مصر لكى نكون جاليه محترمه كما كان الاخوه الذين سبقونا فى مصر
    مصر حكومه وشعب لم يقصروا مع الاخوه السودانين اعطوا كل الناس سته شهور لتسحسين اوضاع الاقامات ووبدون اى غرامات ووتعمل اقامه او تتطلع من مصر وترجع بدون اى مشاكل
    وانتهت السته شهور الاولى وبدات قبل يومين سته شهور اخرى
    العايز يكون محترم يجد كل الاحترام والعايز المشاكل بشبع فى المشاكل
    ارض مصر وواسعه ومن الاول اسكن فى اى مدينه غير القاهره لتبعد نفسك من المشاكل والسودانين
    المشاكل انو فى افراد الجاليه مع بعض وليس مع الاخوه المصرين
    وصل بنا الحال انو ممكن تستتاجر شقه مفروشه وتسرق العفش فى الليل وتمشى مدينه اخرى
    وبدا الاخوه اصحاب الشقق فى انو ما ساهل تستتاجر شقه الا بمعرفه وضمانات كبيره وكثيره
    وبدانا فى انو فى بعض الاحياء المحترمه والعمارات السكنيه لا يوجر لسودانين
    قبل ايام كنت اريد استاجر شقه لشققيتتى وفى شقه مفروشه فى الكمبوند الذى فيه المسجد الذى اصلى فيه كل الصلوات واعرف امام المسجد وموذن المسجد وقلت ليهم عايز شقه
    واتصلوا على رئيس اتحاد ملاك وقال ليهم سودانين ماعايزين فى المجمع ووحقيقه زعلت شديد وجاء الرجل الى المسجد ودخلت معه فى مناقشه
    ووضح لى كل الاسباب التى منعت من انهم ياخذوا قرار انهم ماعايزين سودانين فى الكمبوند
    قال لى انتوا بسكن وواحد فى عقد الايجار بعد كده زول فى زول وممكن يصلوا فى الشقه 15 شخص
    وقال لى انو مش ممكن الواحد منكم يدفع الايجار الا بعد ما تتطلع روحك فى الاتصال كل يوم وبكره وبعد بكره
    وقال لى انكم كمان مرات تهربوا من الشقق بالعفش لو مفروش
    وقال لى انو برضو انو ممكن الواحد مايدفعش الايجار شهور وتجى تضرب على الباب وما يكلفش نفسو يفتح ليك الباب
    كنت اسمع وانا خجلان والله لما وصل اليه حال الكثير من الاسر
    وواخيرا قلت ليه طيب انا امريكى وده جواز سفرى الامريكي ممكن استاجر الشقه وفورا قال لى طيب ما تقوللى كده من الاول
    المهم الموضوع يطول عن الجاليه
    ولكن الحق يقال لم نرى من الشعب المصرى الا كل خير والله وحتى اليوم انا شخصييا لم ارى تنمر ولا عنصريه ولا اى استفزاز من اى مصرى
    وامس كانت هناك مباراه كره قدم فى الدورى الاوبى ومررت بجوار جامعه القاهره فى الجيزه ورايت كوفى شوب والله العظيم فى حوالى 300 شخص من جنوب السودان ودرفوار وجبال النوبه وشمال السودان وفيه فقط 6 جرسونات مصرين اسم الكوفى شوب جوبا والله لم ارى اى عنصريه ولا تنمر فى الكلام ولبا فى المعامله والشعب المصرى شعب طيب ومحترم
    وفى حاله وشعب مكافح فى الحياه وبشتغل من اجل لقمه العيش
    ان الله تعالى الناس تتحد والناس تحتترام الاخرين والناس تساعد بعض فى الغربه حتى نرجع زى زمان انو نكون مفخره اين نعيش


                  

10-06-2022, 09:45 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!. (Re: Hassan Farah)

    الاخ العزيز مصطفى نور سلام
    بما انك تعيش فى مصرفقطعا تكون على معرفة تامة باحوال السودانيين هناك والمثل يقول: أهل مكة أدرى بشعابها
    والله تألمت كثيرا لتطابق ما اوردته من حقائق مع ما جاء فى البوست من فضائح وسلوكيات معيبة من بعض بنات وابناء السودان المقيمين فى مصر
    مثل هذه الفضائح تتطلب قوانين صارمة اهمها ان يكون للمسافر هدفا معلوما للسفر كالعلاج اوالتعليم اوعقد عمل مؤكد بالوثائق
    فى حالة السياحة يجب ان يتوفر للمسافر الحجز فى احد الفنادق لمدة معلومة بدونه لا يسمح بعبور الحدود للخارج


                  

10-09-2022, 10:05 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيون في مصر ..أدركوهم فإنهم يُهلكون؟!. (Re: Hassan Farah)

    سلام عليكم
    للاسف حال مزرى
    قبل كم سنه اتذكر واحد من المعارف مشى القاهرة
    وخلال زيارتو مشى كباريه يرفه لقى شله سودانيه مختلطه لت نظرو واحدة وهى لقطت الاشارة
    بعد شويه جا شاب منهم ودعاهو يقعد معاهم بدعوة من فلانة (اللى ظهر فى النهايه شقيقه الشاب المرسال للدعوة)
    زولنا سهر معاهم وقالو كملو السهرة فى البيت ومشو شقه وتحولت السهرة الى حفله اورجى لدرجه مقززة من المشهد صباحاليوم التالى ومناظر غارقه فى النوم كماالرذيله حسب وصف صاحب القصه
    قال نزلت مسرع بكلمافى نفسى من قرف (رغمانو كان باحث عن متعه فى الكباريه ليلة الامس)
    واذا بالشقيق القواد يلحق ويمسك ويحاول ابقائه ويساله مالك الضايقك شنو (الجماعه اصطادو الراوى طمعا فى مافى جيبه عسىان ينالو منه البعض بعد اغرائه ليقضى فترة فى بينهم
    قال لى الولددا من شدة قرفى وطمام بطنى من المناظر الشفتها الصباح بعدد فكت السكرة استمريت اضرب فيهو من باب الشقة وانا نازل لغايه باب العمارة
    .
    اما السمبك الذى يحلم به الشباب فتحول لسمبك بمعنى الخازوق اكثر من كونهسمبك بمعناه الاخر
    .
    الناس تحذر وتنبه
    لكن لاحياة لمن تنادى
    والاذانفى مالطه ربما يكون له من يلبيه ولكن هؤلاء غارقين فى احلام ورديه هربا رمضاء الوطنوظروفه الى نار الغربه بكل مافيها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de