ما بين حسن عبدالله الترابي والجزولي محمد علي بعض متشابهات وكثير شبهات كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 07:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2022, 06:36 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 378

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين حسن عبدالله الترابي والجزولي محمد علي بعض متشابهات وكثير شبهات كتبه عمر الحويج

    05:36 PM September, 23 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كبسولة:-
    حسن عبدالله الترابي : بعد ثورة اكتوبر المجيدة ظهر الترابي (متشبهاً ) صوروه (مجدداً للدين) ومن بعد أن صال وجال في البلاد والعباد خداعاً هلك الحرث والنسل
    محمد علي الجزولي : بعد ثورة ديسمبر المجيدة ظهر الجزولي (متشبهاً) خيل له أنه (مجدداً للدين) وبمدخله الداعشي الدموي سيهُلك ودعشه ونعشه وينسل
    ***
    أطل علينا الترابي ، بعد أن حمل معه منذ ذلك الزمان البعيد ، قاعدة التقية في الدين ، وفقه الضرورة ، وفي زمن الحداثة السودانية والعلمانية ، التي كانت تحكم السودان وشعبه دون أن يفرط في تدينه ، والتي حكم بها حتى الحزبين الطائفيين ، ولم يستطيعا تغييرها ، إلى أن ظهر في سماء السودان الترابي باخوانه المسلمين ، ودخل عليهم بأحدث ما انتجته الثقافة الفرنسية من أناقة الملبس ، ولباقة التخاطب ، واستغلال جماعته بتضخيم دوره في ندوة الجامعة ، التي ادَّعوا أنها سبب الصدفة ، التي أتت بثورة اكتوبر ، متناسين التراكم الثوري الذي ينجب الثورات ، كما أتى هذا التراكم ، بثورة ديسمبر المجيدة ، فلمعوه وتمروه بأكاذيبهم وتلفيقاتهم ، فجذب إليه ، بزلاقة اللسان وفصاحته ، وما لديه من كريزما جذب بها "خواص البرجوازية الصغيرة " سهلة الإنخداع ، فنال نسبة الأصوات الأعلي في قائمة دوائر الخريجين ، التي نال فيها الحزب الشيوعي أغلبية الدوائر ، ولم يتم في حينها تحليل تلك الظاهرة العجيبة ، ولكنه بنى عليها مجده القادم ، خاصة بعد أن طوى ، تحت جناحيه ، الحزبين الطائفيين ، التي بدأها بالمصاهرة مع آل المهدي ، وضمن ولاء صهره الصادق المهدي ، الذي أصبح المتحدث باسم الأخوان المسلمين وليس باسم حزب الأمة ، وأكملها بضم حزب الوسط الذي يقوده اسماعيل الأزهري ، وجعلهما يقودان الحملة ضد الديمقراطية الوليدة وطرد نواب الحزب الشيوعي ، من البرلمان ، ويرفضان حتى حكم المحكمة العليا ، ومن (ديك وعيك) حين أصبحت احزاب الطائفية الدينية ، والوسط المأمول فيه إنجاح الديمقراطية الوليدة ، مطويان تحت الجناحين ، مسخران في خدمة الأخوان المسلمين بقيادة الترابي ، حتى جاءهم ، اليوم الذي أُكلوا فيه ، يوم شاركوا ، في وليمة أكل الثور الأبيض ، يوم غدروا بالديمقراطية ، وطردوا النواب المنتخبين من قاعة البرلمان . ومسار الغفلة طويل من قبل الحزبين الكبيرين ووسطهم ، وانحيازهم لليمين المتطرف ، وسياقتهم تحت إمرته منذ الإستقلال وحتى اندلاع ثورة الوعي في ديسمبر العظيم ، ولاداعي لذكر تفاصيل الإنسياق فهي تحت عِلم ومجهر ووعي شعب السودان تفصيلة تفصيلة . وفي ظني أنهما ينويان مواصلة الإنسياق مجدداً ، تحت إمرة الاسلامويون الجدد ، فالشواهد تقول لاعاصم لهم ، وأمامنا برجوازيتهم الكاتبة ، تصفق لهم باقلامها وأقوالها ، بل تواصل التحريض على تكرار مسرحياتهم السابقة ، بالعمل اللاهث والمتعجل ، لشيطنة الحزب الشيوعي وإقصاءه واليسار أجمعه ، بما فيهم لجان المقاومة ، والقوى الحية التي قادت الثورة ، وإبعادها عن المشهد ، ليس السياسي فقط ، وإنما حتى الوجودي ذاته ، بدعاوي شتى ، ما استطاعوا إليها سبيلا .
    وها نحن على موعد مع ذات الخدعة ، وذات قاعدة التقية وفقه الضرورة ، وذات الشكل الحداثي وبذات الأناقة الباريسية ، وإن نقصت قليلاً بسبب المظهر العام المتردي ، ذلك في شكل الملبس والخطابة وزلاقتها ، ومعها بعض كريزما مفتعلة ، وليست أصيلة كما ، تلك التي دخل بها الترابي حياة شعبنا المغبون مسيرة حياته كلها ، بلوثة هؤلاء الذين يدعون تجديد الدين ، وبعدها يلفظهم شعبنا ويخرجهم من حياتنا ، ولكنهم يتركون شبابنا ، وقد فقدوا بوصلة دينهم ، وبعضهم يتركونهم بلا دين .
    فها هو محمد علي الجزولي يدخل على شعبنا بذات المواصفات ، والموضوعات ، وايدلوجيات دينهم المستلب والمصطنع ، وإن كان لشعبنا من التجارب ما يحصنه من هذه الأكذوبة الجديدة مرة أخرى ، والمؤمن لا يلدغ من ذات الجحر مرتين ، فقد كفانا شر هذا الوافد الجديد ، تبنيه الفكر الداعشي ، الذي سارت بذكره الركبان ، وكل ألسن العالم الإعلامية صورة وصوت ، عن الجرائم التى قام التنظيم ، ببثها بنفسه ، ولم تكن فوتوشوب ، إنما قطعاً للرؤوس وجزاً للأعناق عيانا بياناً ، ولم يخادعنا ، عضو التنظيم الداعشي ، الذي إعترف بعظمة لسانه ، أنه ينتمي لذلك التنظيم ، وأنه من المؤيدين للبغدادي ومن المعجبين بأدائه ، فقد بشرنا حتى أمس القريب ، بأنه سيسقط الحرية والتغيير ، على أسنة المظاهرات والدبابات ، وبما أنه لايملك لا المظاهرات ولا الدبابات التي ملكها الترابي قبله للوصول إلى السلطة ، لكنه يملك الحق الإلاهي في التفجيرات وقطع الرؤوس وجز الأعناق ، ونحن في انتظاره ، وشعبنا لم يعد ذلك الشعب الذي خدعه الاخوان المسلمين بقيادة حسن عبدالله الترابي ، وبتجارب شعبنا ووعيه المتقدم ، لن يخدعه الداعشيون بقيادة محمد علي الجزولي ، وأبشر بطول سلامة يا شعبنا .
    والثورة مستمرة
    والردة مستحيلة
    وشعبنا أقوى وأبقى


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
  • التظاهرة السودانية الكبرى احتجاجا ضد التطبيع مع الحكومة الانقلابية أمام رئاسة مجلس الوزراء البريطان
  • الخرطوم تفرض دمغة جديدة تخصم من مرتبات الموظفين
  • 400 أستاذ وبروفيسور يلوحون بمغادرة جامعة الخرطوم
  • اليوم الوطني السعودي رقم92


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 23 2022
  • ماموقف أديبنا ( حمور زيادة) حول احتلال حلايب ودعم (الخديوية) لعسكر السودان!
  • قائمة بأسماء الجواسيس المندسين في صفوف الثورة بالخارج!
  • ما هي حركة النهضة الإسلامية هذه في السودان؟؟
  • التجنيد في الجيش الروسي بأمر من الرئيس بوتين ‎‎
  • أقوى المرشحين لمنصب رئيس وزراء السودان القادم !
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2022م
  • في السودان عسكر يحتكرون القوت ومواطنون يدفعون تكلفتي الحرب والسلام -بقلم محمد نجم الدين
  • افضل الايام يوم الجمعه صلوا الارحام وادعو الله
  • الدبلوماسي أو الاعلامي الموظف تحت الدكتاتورية أشبه بالقواد!
  • نقابة الصحفيين السودانيين بيان إلى الرأي العام بخصوص الصحفي عبد الرحمن العاجب مرة أخرى ألقت السلطات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 23 2022
  • عسكرة الحزب الشيّوعي السُوداني .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • وا إستعماراااه ! كتبه زهير السراج
  • الشمولية المصرية تقرأ من كتاب شمولية السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ( الجزولي ) غباء داعشي !! ام استدعاء ماكر !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • بكره حا يبنوا مدائن ضو كتبه نورالدين مدني
  • هل يستطيع البرهان ضرب منضدة الجمعية العامة بحذائه؟ كتبه أحمد الملك
  • الجنرال بوتين بين مالطة ويالطا و بيرل هاربر! كتبه الأمين مصطفى
  • لابد من دسترة وتقنين الحكم الذاتي للأقاليم والولايات كتبه د.أمل الكردفاني
  • لماذا أكثرهم لا يؤيد مشروع إحياء الأمة؟ كتبه د/ موفق السباعي
  • ما بين مبدأ سيادة السودان، والاعتراف بحكومة الانقلاب كتبه السفير نصرالدين والي.
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ د. حسن مكي والانقاذ ٣ و حيلة الثعلب
  • حول خطاب البرهان بمنصة الأمم المتحدة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • شير لايك وجكومة وحزومة الرياضة كتبه عبد المنعم هلال
  • كرامة روسيا أو نهاية العالم كتبه ذوالنون سليمان عبدالرحمن
  • بمناسبة مرور 155 عاما علي صدور مؤلف ماركس رأس المال كتبه تاج السر عثمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de