ترددت في السفر للسودان بسبب تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م لكن انتصرت ارادة السفر للقاء الاولاد والاحفاد والأهل والأصدقاء. بدأت زياراتي للأسرة والأهل من دار الأحبة بالفيحاء شرق النيل ومنها انطلقت الزيارات لأداء واجب العزاء في الذين رحلوا عن هذه الفانية بالحاج يوسف وشمبات وحلفاية الملوك والدروشاب ومدينة الثورة بأم درمان وقضينا أمسية أسرية طيبة مع الاولادوالأحفادفي منتزه الرواح بحلة كوكو. استمتعت بالمشاركة في فعاليات خيمة الصحفيين الرمضانية التي درجت على إقامتها منظمة طيبة للإعلام في شهر رمضان المبارك من كل عام، كما حرصت على تلبية دعوة اللجنة التمهيدية لاتحاد الصحفيين السودانيين. بعد ذلك سافرنا إلى عروس البحر الأحمر بورتسوان التي لم نستطع زيارتها في الاجازة الماضية بسبب الإجراءات الصحية المشددة إبان انتشار جايحة كوفيد١٩، وبدأنا بأداء واجب العزاء في موتانا قبل بدء البرنامج الترفيهي الذي تنافس في تنفيذه الأهل. استعدنا الذكريات الطيبة في بورتسودان ونحن نمضي أمسيات جميلة عل امتداد شاطيء البحر وتحسرت على هدم منازل الاسكلة التي سكنا فيها عندما كان والدي الشيخ مدني ابوالحسن عليه رحمة الله ورضوانه يعمل صرافا. تحسرت على إهمال المناطق السياحية التي هجرها السواح نتيجةلعدم الاهتمام بالسياحة وعدم توفير مستلزماتها رغم توافر أسباب قيامها على امتداد شاطيء البحرالأحمر. هكذا جاءت زيارتنا للسودان هذه المرة حافلة باللقاءات والفعاليات رغم المنغصات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية التي تفاقمت بعد الانقلاب على الحكومة المدنية للفترة الانتقالية وظل الانقلابيون يتخبطون بلا هدي او بصيرة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة