قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2022, 12:06 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات

    11:06 AM June, 18 2022 سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
    صُدمت الأوساط الثقافية والفكرية السودانية بمنع جامعتي النيلين والخرطوم، تباعاً، وفي اللحظات الأخيرة بعد أن وُزّعت بطاقات الدعوة، حفل توقيع كتاب "كولونيالية الإسلام السياسي"، لمؤلفه الدكتور فتح الرحمن التوم، أستاذ الفلسفة في جامعة النيلين، من دون أن تُبدي الجامعتان أسباباً واضحةً وموضوعيةً للمنع، ومن دون الإفصاح عن الجهات الحقيقية التي تقف وراء القرار. ويشكل قرار المنع -بحسب البعض- تراجعاً مريعاً عن دور الجامعة في حماية الفكر والتأليف الفلسفي وانكماش المؤسسات الأكاديمية وانسحابها من دورها التنويري المنفتح على المجتمع وقضاياه الملحة.
    عودة طرد الكتب ومطاردة الكتّاب
    صدر الكتاب عن دار المصورات في الخرطوم، في الأشهر القليلة الماضية، وهو من الحجم المتوسط، ويضم نحو 1،016 صفحةً، وإلى جانب عنوانه البارز يضم عنواناً تفسيرياً جانبياً: "أزمة الوطن والوطنية والمُواطنة في خطاب الإخوان... السودان نموذجاً". الكتاب هو الأول في مشروع د. فتح الرحمن الفكري، ويضمّ عناوين عديدةً وخاتمةً وكلمةً أخيرة.

    يتساءل المؤلف في مدخل الكتاب: "هل قلنا كولونيالية؟ نعم، وتعمّدنا صياغة عنوان هذا البحث على نحوٍ يصف ظاهرة الإسلام السياسي، بأنها ظاهرة كولونيالية". ومن ثم يعرّف الكولونيالية، "بأنّها نموذج في التفكير والتواصل والتصرف والحكم، يتميز بانتهاك الكرامة الإنسانية والتعدّي على الحرية ومصادرة الحقوق ومجانبة الأخلاق وإساءة إنتاج واستخدام السلطة السياسية وتغريب العلوم عن الإنسان واحتكار القوة واغتيال الغيريّة لصالح الذات أو لصالح فئة معينة فقط"... ويكشف أن مشروع الإسلام السياسي ليس ديناً، وإنما هو "مشروعٌ كولونيالي"، بحكم طبيعته وخطابه وغاياته. يتابع: "فمصطلح الإسلام السياسي ليس مصطلحاً دينياً إلهياً، إنّما هو مُصطلح إنسانيّ سلطويّ تماماً يسعى وينفعل تيار به محدود من المسلمين، وله العديد من التنظيمات، ويريد أن ينشئ له عضويةً سببيةً تكوينيةً بين الدين والدولة. إن الدين الذي يجمع بين الناس في أفق ووجهةٍ واحدةٍ قد جعلته العديد من السرديّات مرجعاً للفرقة بين الناس، فصار اليوم مرتكزاً للعنف والعنف المُضاد. فالناس اليوم هم أحوج ما يكونون إلى حيازة القدرة على التمييز الواضح بين كلّ من التجربة الدينية من جهة، والنص الديني من جهة أخرى. فقد شقيت البشريةُ بالمماثلة والتحديد بينهما". ويتساءل المؤلف، مرةً أخرى، مشيراً إلى النشاط الكولونيالي في فتوحات المسلمين: "هل نشرُ الدين يحتاج احتياجاً ماهوياً إلى شرعة السيوف؟ ألا يملك الدين في حدّ ذاته قدراً كافياً من القوة النفسية والمعرفية والأخلاقية والاجتماعيّة والحضاريّة التي يستغني بها البتة عن الاستعانة بأيّ عامل آخر سواه حتى يمكن له أن يكون مقبولاً ومقنعاً للناس؟
    بما يشبه المؤامرة
    ترى سكينة عكاشة، طالبة الفلسفة في جامعة النيلين، ما حدث للكتاب على أنه مؤامرة، وتسأل: "لمن تفتح الجامعة أبوابها عندما تغلقها في وجه ميلاد كتاب خطّه أحد مفكريها؟". تقول لرصيف22: حين تفعل الجامعة ذلك فإنها تتنكر، ليس فقط لوضوح الأفكار في متن الكتاب، وإنما أيضاً لا تعترف بذاتها، كونها "جامعةً" من شأنها إشاعة التنوير. تضيف: "إنها تسحب البساط من تحت قدميها".

    وترجع عكاشة إعلان الرفض في اللحظات الأخيرة إلى التردد والتذبذب في اتخاذ القرارات وأن مرجع ذلك أناني وأيديولوجي.

    وتخشى أن "الكولونيالية" وجدت طريقها إلى كراسي الجامعة، ما يُعدّ مؤشراً خطيراً لتراجع العملية التعليمية ذاتها بشكلها السائد؛ إذ ساهمت في إنتاج هذا الكم من الفاعل الكولونيالي والذي أضحى يحاول تضييق الخناق حول كل من يمثل له تهديداً في منطقته بالمكر والتحايل. تقول: "ولكن لا بد للوعي من أن يجد طريقه على الرغم من منع الفعاليات الفكرية التي تتناول الدين داخل إطارها".

    أخلاق التنكر
    يُرجع المؤلف نمو الحركة الإسلامية في السودان ونشاطها، إلى الحرية التي يوفرها المناخ الديمقراطي، فقد عززت الحركة وجودها "مكرمةً" في مناخ ديمقراطي وأخلاقي سوداني، وحازت أرفع مؤسسات الحداثة في السودان، ولولا الحريّة المكفولة في جامعة الخرطوم -بحسب المؤلف- لكان توقّف نمو الحركة الاِسلاميّة السودانيّة منذ خمسينيات القرن الماضي. ويتابع الكتاب سرد تاريخ الحركة الاِسلامية السودانية الممتد منذ نهاية الأربعينيات، منذ "مؤتمر العيد" الذي انعقد في نادي أم درمان الثقافي 1954، ويتتبع مسيرتها وتقلباتها وتحالفاتها وانفرادها بالسلطة عن طريق الانقلاب العسكري في عام 1989. ويناقش بدقّة الوثائق والقوانين والمشاريع التي صدرت ومدى صمودها أمام اختبار الحريات، ويبحث في آراء الكتّاب الإسلامويين حول مشروع النهضة الشاملة، ويرى أنها "هوية مفتعلة عابرة للجغرافيا السياسية القطرية، وليس مشروعاً وطنياً سودانياً يحتفي بالوطن والدولة الوطنية والمواطنة وبالتعدد والاختلاف السياسي والثقافي والديني".

    يقول الحسن عبد العزيز، لرصيف22: "يبدو أن الحركة الإسلامية دخلت وأغلقت الباب وراءها". ويضيف متحسراً: "أهدرت جامعتا النيلين والخرطوم فرصةً نادرةً لمناقشة الكتاب أمام الطلاب". "يعود ذلك لخلل بنيوي أصاب مؤسسات الحداثة في السودان". يقول.ويرى الناقد محمد جميل، أن حرمان كتاب "كولونيالية الإسلام السياسي"، من إتمام حفل التدشين والتوقيع في كل من جامعتي الخرطوم والنيلين على التوالي -بعد جهوزية كل الترتيبات لإطلاق حفل التوقيع- ربما كانت فيه دلالة عميقة على الراهن الذي يعيشه السودان في ظل السلطة الانقلابية السودانية من ناحية، وعلى طبيعة الكتاب ومحتواه من ناحية ثانية. يقول لرصيف22: "عنوان الكتاب يعكس موضوعاً صارخاً لإدانة الإسلام السياسي بل ويدلل على طبيعة تسلطية في صميمه، ولهذه الناحية فإن الإجراء الذي أقدمت عليه السلطات بالمنع يتّسق مع طبيعتها الأوتوقراطية، ويصدَّق مضمون الكتاب". ويرى أن هذا الإجراء يظل أفضل دعاية تروّج للكتاب والبحث عنه، وهو ما يدل على غباء أي سلطة تنحو إلى ممارسة الإكراه ضد الفكر، بحسب ما يقول. ويضيف: "إن هذه الطريقة التي تمارسها السلطة في أساليب المنع والإكراه ضد الكتب، فيما تتيح للكتاب إمكانية شهرة جاهزة، فهي، في الوقت نفسه، حين تظن معها أنها السلطة المانعة فإن ذلك المنع هو بمثابة انتصار وهمي لها لأنها فقط تعكس أزمةً تدل على السلطة من كل اتجاه. ليس المنع بالإكراه، إذاً، سوى تعبير من تعبيرات الضعف مهما بدا عنيفاً. وعاجلاً أو آجلاً ستكون هذه الحادثة سبباً مهماً للإقبال على الكتاب من طرف المهتمين وغير المهتمين، وتالياً فإنه مهما بدت تلك الحادثة مستنكرةً للوهلة الأولى إلا أنها في الحقيقة جزء من مكر الفكر في مواجهة الإكراه والعنف".

    ويرى جميل أن كتاب "كولونيالية الإسلام السياسي"، سيكون هو المنتصر في هذه المعركة مهما بدا من ظاهرها، "لأن الطاقة الرخوة للفكر في مواجهة الإكراه والعنف، وإن بدت رخوةً، إلا أنها طاقة شرسة وعصية وأقوى بكثير من كل محاولات القمع والإكراه والعنف".

    واستبَق المؤلف ما تعرض له كتابه من منع وحرمان، إذ يقول في متن الكتاب: "لم ينجز الإخوان بعد، الرؤية الوطنية المنشودة ولم يجعلوا من المواطنة ثقافةً يوميةً في ممارستهم المعرفية والسياسية والحقوقية، ومن المتعذر عليهم اليوم إنجاز رؤية وطنية مناسبة وفعالة وعمومية ومساواتية حال غياب أو ضعف التفكير العقلاني النقدي في خطابهم وفي مؤسستهم، وضرورة تحمل تكلفة وعبء التحرر من تراث فكري وأسطوري مديد وثقيل، لم يعد الآن مناسباً لقيادة هذه الحقبة من التاريخ الإنساني الفلسفي السياسي والحقوقي".

    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 06-18-2022, 12:22 PM)







                  

06-19-2022, 07:52 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور (Re: زهير ابو الزهراء)

    و بكدا يكون قد تأكد حتي من في إذنه وقر
    أن الكيزان هم من يحكمون السودان الآن

    الثورة لازم تستمر وتنتصر
    عشان حرية التفكير وعدالة وصول الرأي المختلف للكل
    والسلام الأجتماعي الذي يوفره العلم والتفكير الحر والخلاق
                  

06-19-2022, 11:32 PM

الصادق يحيى عبدالله
<aالصادق يحيى عبدالله
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 926

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور (Re: Nasr)


    Quote: و بكدا يكون قد تأكد حتي من في إذنه وقر
    أن الكيزان هم من يحكمون السودان الآن

    الثورة لازم تستمر وتنتصر
    عشان حرية التفكير وعدالة وصول الرأي المختلف للكل
    والسلام الأجتماعي الذي يوفره العلم والتفكير الحر والخلاق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لاشك ان الكيزان هم من يتحكم في السودان والجامعة. لكن رواية الكتاب
    تننقصها بعض التفاصيل الفنية، وتتعلق هذه التفاصيل بالتنسيق المسبق مع ادارة الكلية
    وعمادة الطلاب في تنفيذ الانشطة اللاصفية. ما حدث هو ان جمعية الفلسفة اعلنت عن النشاط
    دون اخطار ادارة الكلية وعمادة الطلاب. هذا الاجراء مهم جدا حتى يتم حجز القاعة مع تاجيل او تحويل انشطتها الروتينية
    اماكن بديلة.
                  

06-20-2022, 09:44 AM

Zakaria Fadel
<aZakaria Fadel
تاريخ التسجيل: 01-24-2013
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور (Re: الصادق يحيى عبدالله)

    شيئ مؤسف
                  

06-20-2022, 05:59 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور (Re: Zakaria Fadel)

    الكيزان فعلو خلاياهم النائمه من الصفوف الخلفبه فى التنظيم
    والشعب والوطن الان بين فكى كماشه الانقلابيين اعداء الثورة الواضحين والغواصات الكيزان فى جسم الثوره بين الثوريين
    الكيزان بعضهم عاد بوضوح ليتقلد مواقع بارزة فى الجامعات
    ولا استبشر خيرا بالقادم فى مصانع المستقبل ومنابر العقول المتحررة فى ظل تنامى عودة بنى كوز
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de