المخابرات المصرية تكذب في موضوع خلية داعش المقبوض عليها بجبره فهي خلية مخابراتهم زرعوها بالسودان ومعروفة لديهم خرج علينا مصدر أمني مصري، الجمعة، 2021/10/01 بالقول أن بلاده سوف تتسلم 4 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، تم القبض عليهم في السودان، الأسبوع الماضي، ضمن ما سُمى “خلية داعش”، وذلك بعد إجراء الترتيبات اللازمة مع السلطات السودانية. فأولاً إن ما سمي بخلية داعش هو في الحقيقة مجموعة أفراد مخابرات مصرية صُدرت خصيصاً للسودان بعلم وتوجيه وتدبير الفراعنة وقد أزعجهم القبض عليها بعد أن أزهقت أرواح خيرة شبابنا وتريد إسترجاعهم سالمين غانمين قبل أن يصيبهم أي ضرر من المخابرات السودانية وقبل أن تُستخلص منهم المعلومات بواسطة المخابرات السودانية ومن قبل أن يكشفوا عن المذيد من المعلومات التي تقود لبقية الخلايا التي زرعتها المخابرات الفرعونية ، علاوة علي الإستفادة القصوي من خبرة هذه الخلية في كيفية التغلغل في المجتمع ومن خبرتهم في كيفية إستغفال عامة الناس لإحداث أكبر دمار بالبلد وإذا سلمت المخابرات السودانية هذه الخلية فإنها ستكون قد تعاونت مع عدو لا يحب الخير لنا وستكون قد إرتكبت خطأً تاريخياً لا يليق بحصافة مخابرات دولة ثأنياً إذا كانت مصر ترفض تسليم قوش طيلة هذه الفترة فمن أي باب يحق لها أن تطلب تسليم خلية مخابراتهم هذه؟؟ فأقل ما يمكن المساومة به هو تسليم قوش أولاً وبعد أن يدخل السجن يُمكن التفكير في تسليم هذه الخلية بعد إستنطاقها إن ما تدعيه المخابرات المصرية كذباً وتقول:- (أن الأجهزة المصرية ستفتح معهم تحقيقات موسعة بعد تسلمهم لارتباطهم بعمليات تهريب وتجنيد إرهابيين، فضلا عن الضلوع في الدعم والتمويل لتنفيذ مخططات إرهابية استهدفت أمن البلاد. وأشار المصدر إلى أن الأربعة متهمون في قضايا إرهاب داخل مصر وصدرت ضدهم أحكام قضائية، كما أُدرجت أسماؤهم على قوائم المطلوبين، منذ هروبهم من القاهرة بطرق غير مشروعة إلى السودان في الفترة ما بين 2016 و2017. ويقول المصدر إن عددا كبيرا من عناصر وقيادات تنظيم الإخوان فروا إلى السودان في أعقاب عام 2013، حيث قدمت الحكومة السودانية لهم دعماً، إبان حكم عمر البشير، مشيراً إلى أن بعضهم غادر لاحقاً إلى دول أخرى، بينما استقر العشرات منهم في السودان ودشنوا بعض المشروعات وتخفوا داخل المجتمع) كل هذا إفتراء وطمس للحقيقة البينة وهي أن هؤلاء والمئات من أمثالهم قد أرسلتهم المخابرات المصرية بهدف تدمير أمن وإقتصاد وإستقرار السودان وهي تعلم أين هم بالسودان وماذا يفعلون وتصدر لهم التعليمات اليومية من مخابرات الفراعنة الذين لا دين لهم. فهذه الإدعاءات الكاذبة لا تنطلي علي عامة الناس ناهيك أن تنطلي علي الساسة وأجهزة أمن الدولة السودانية ونتمني أن لا يكون البيان الذي نُشر على الصفحة الرسمية لجهاز المخابرات السوداني، الذي يقول "إن المجموعة الإرهابية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي" يستند الي أي مرجعية مصرية بعد تزييفها للحقائق عن هذه المجموعة وغيرها كفانا الله شر الفراعنة ومخابراتهم المدسوسة في مفاصل البلد وفي إعلامه وما مسمي ب " د. أمل الكردفاني ببعيد" يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة