محاذير من الانهيار التام للبلاد بقلم صلاح شعيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2017, 02:08 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاذير من الانهيار التام للبلاد بقلم صلاح شعيب

    01:08 PM April, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حفلت ثلاث مقالات هذا الأسبوع بمحاذير من مغبة تسارع وتيرة انهيار البلاد. فالدكتور الشفيع خضر يقول إن "أسوأ الظنون على الإطلاق هو اندلاع حرب شاملة في البلاد أشبه بحرب الهوتو والتوتسي العنصرية، مع الأخذ في الاعتبار أن السودان تتوفر فيه الحاضنة الملائمة لهذه الحرب من ارتفاع وتيرة الخطاب العنصري المؤجج للنعرات العرقية والإثنية، وارتفاع معدلات القتل والثأر بين القبائل، وذلك في بلد انهار فيه التعليم ويستوطنه الفقر والتجهيل ومحاولات إلغاء العقل..". ويقول د. خالد التيجاني النور إن "حال السودان في ظرفه الراهن، ليس بضربة لازب بل بنتاج تجربة معاشة متعثرة باتت تهدد أصل وجوده..". أما د. زهير السراج فقد حذر من نشوب حرب طاحنة في دارفور لتشمل القطر كله، ويقول إنه "يستطيع أي شخص بناءً على الظروف التي تعيشها المنطقة أن يتنبأ بأن السودان على شفا حرب قبلية لا تبقى ولا تذر، ما لم يتعامل الجميع مع ما يجرى الآن بكل جدية وحكمة وشفافية..".
    الحقيقة أن الحلول الحكومية للأوضاع الجارية الآن في السودان محكومة بالفشل الذريع لا محالة. ليس بسبب أنها فقط قاصرة على الإحاطة بالمشاكل في كل محفل للمواطنين، وإنما بسبب أنها تركز على معالجة الأعراض، وليس الأمراض نفسها. فكل ما تفعله هذه الحلول الحكومية المؤدلجة حيال شؤون الحرب والسلم هو أنها تخاطب ما يتبدى على سطح البنية الفوقية، ولكنها لا تغوص في البنية التحتية التي تمور، وتفور، والتي تجعل مشاكلنا العامة متجذرة في البيئة المجتمعية لعقود، إن لم تكن لقرون.
    أما الأزمات الاجتماعية التي تكاد تفطر القلوب فإن الدولة ليست لديها غير الحلول المبتسرة التي تصب في إبقاء نظرية التسلط بالدين والسياسة. فحروب القبائل، وتنامي الإجرام، واختطاف البشر، وتصاعد معدلات الإصابة بالأمراض العضوية، والنفسية، وموات ضمير الموظف العام، كلها مؤشرات لغياب سلطة الدولة كما قال الأستاذ ياسر عرمان في معرض تعليقه على اقتتال أهلنا الحمر والكبابيش. أما على المستويات الأخرى فإن مظاهر الأزمات الاجتماعية المزمنة، والجديدة في نوعها، فهي تكشف عن خواء فكرة ربط الدين بالدولة. فالذين يضعون حلول الأزمات العامة، وإحلال بدائل لما كان عليه واقع الناس، ضعفت قدراتهم الإدارية في التعامل مع الأزمات المستعصية، والطارئة، التي تعايشها منظومة الدولة من جهة، وتباعدوا كذلك عن الالتزام بأسس التدين المتعلقة بالعدل والمساواة، ونصرة الضعفاء، وغيرها من المستحقات العقدية. ومن غير المدهش أن ينتهي الكادر المتظاهر بالتدين في دولاب الدولة إلى قامع لهؤلاء المساكين القاطنين في أطراف المدن. فهؤلاء الضعفاء لم تسعفهم الصناديق الخيرية، ودواوين الزكاة، وغيرها من الواجهات الحكومية التي خصصت لهم، وطالها الفساد على ما هي عليه من عجز بنيوي في تغطية احتياجات المساكين، والطلاب، والمعسرين.
    وببساطة مهما طور الاقتصاديون الإسلاميون مناظير حلولهم للأزمة، وفق موجهات المرحلة، فإنهم لن يسهموا في علاجها إذا كانت بنية نظامهم السياسي لا تسمح بتنفيذ هذه الخطط، وهي قبل ذلك كسيحة. وقد عاصرنا محاولات قنيف، وبعده زكي، ثم حمدي، وعوض الجاز، وعلي محمود، وبدر الدين، ولكن يتضح لهم في كل مرة أن الاقتصاد هو السياسة في جوهره، وأنه مهما تدفقت أموال البترول، والاستثمارات، والمعونات الأجنبية المتمثلة في القروض الربوية، ووضعت الخطط العشرية والخمسينية، فإن التنمية البشرية سابقة كشرط لنجاح هذه العوامل في نماء اقتصاد البلاد.
    بالنسبة للحلول السياسية لأزمة الحكم التي جربتها الحكومة حرباً، ثم حواراً، فاتفاقاً، فإنها كذلك أكدت أن حلولها تكمن خارج هذه السياقات الإجرائية التي ظلت الإنقاذ تعتمدها لحيازة الشرعية، واستيعاب المكونات في جوفها، وتحقيق الاستقرار لخطتها في قيادة البلاد بانفراد. أما الحلول الميكافيلية في التعامل مع المحيط الإقليمي والدولي، على حساب تشديد القبضة الحديدية في الداخل، فإنها أثبتت في غير ما مرة أنها فقط تسعى إلى تحقيق نجاحات مرحلية، ولكنها لم تضع البلاد في الطريق السليم نحو استقرار علاقاتها مع الجوار القريب، والبعيد.
    وإذا كان التقارب السابق مع إيران قد خدم النظام فإنه قد شكل عبئا ثقيلا له في علاقته مع الدول العربية حتى إذا استعر العراك المذهبي في المنطقة انعزل النظام وكادت البلاد أن تنهار اقتصاديا. ولكن إستراتيجيي المكر السياسي استخدموا ميكافيليتهم الناجحة للحاق بحلف الراغبين لمواجهة إيران نفسها في اليمن وسوريا. وعلى المستوى الدولي فما تزال الحلول تعتمد على التعاون الاستخباراتي كوسيلة لكسب أطراف في أوروبا، والولايات المتحدة، لصالح الهروب من المصيدة الغربية التي ظلت منصوبة طوال الثلاثة عقود لابتزاز النظام، وحمله على تغيير سياساته، ومخططاته ضد الغرب، وضد مواطني السودان.
    الملاحظ أن هذه الإجراءات الداخلية الخادعة، والمعتمدة على إرهاب السلطات الأمنية، والاستقواء بالمحيطين الإقليمي والدولي، لم تحقق شيئا سوى تأكل السلطة ما أوجد تلك المحاذير التي أشار إليها أولئك الكتاب بأن البلاد تسير إلى حتفها.
    كثيرون يشيرون إلى ضعف المعارضة وعدم قدرتها على إنقاذ البلاد بأن تسقط النظام وتقيم دولة المواطنة البديلة، ولكن هناك القليل من النابهين الذي سعى إلى فهم هذا الضعف، ومسبباته التي جعلت النظام مستمرا حتى هذه اللحظة دون أن تمس أجهزته القمعية التي تحميه من الفناء. وفي ظننا أن المعارضة ليست فقط تنظيمات سياسية تقليدية تعاني ما تعاني من مشاكل تنظيمية عضوية، وإنما هي بمنظور آخر مجموع كل السودانيين الراشدين الذين تحملهم روحهم الوطنية للمساهمة في إنقاذ بلادهم. وبهذا المستوى من التقدير لن يكون السؤال عما قدمه الميرغني، أو الصادق، أو الخطيب، أو إبراهيم الشيخ، ورؤساء الحركات المسلحة لتفعيل عمل المعارضة.
    إن السؤال ينبغي أن يكون عن دور الفرد الراشد، وعلى رأسهم الذين حصلوا على قدر عالٍ من التعليم في إسقاط النظام حتى لا تضيع بلادهم في الفوضى ثم الانهيار العظيم الذي لا يبقي ولا يذر. فزعماء الأحزاب، وكوادرها القيادية، لا يتحملون مسؤولية تقصير المعارضة وحدهم إذا كان أكثر النخبة، والمثقفين، ينتظرونهم اليوم لإنقاذ البلاد من شبح التلاشي بينما الوفاء للوطن يمثل فرض عين.
    إننا في الغالب نشجب ما يقترفه النظام من جرائم في البلاد، ونحمله مسؤولية تفتيت القوى المعارضة، في محاولة لتبرير ذلك الضعف في آليات العمل السياسي للتنظيمات التاريخية والحديثة. ورغم موضوعية هذه الأحكام، وفهم سياقها ضمن الحراك السياسي المعني بتعرية وفضح المشروع الحضاري، ولكن لم يبق أمام أي شخص راشد في البلاد وخارجها من لم يعلم بالدور الذي يقوم به الإسلاميون في المحافظة على صنيعهم السلطوي الاستبدادي. ولهذا وحده صار النظام يأخذ بزمام الفعل بينما تأتي المعارضة لاحقا لتخلص حرجها بالشجب، والاستنكار، وأحيانا الشتائم. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة أن بيانات الشجب المعارض تشكل مجموع عمل التنظيمات السلمية والمسلحة، ولا يوجد هناك شئ سواه. بل أحيانا لا تجد هذه البيانات نسبة مقروئية بالقياس إلى مساهمات كتاب شباب مستقلين. وربما تضج الأسافير بهذا النوع من الشجب، والتعرية، للنظام بصورة أبلغ من عمل المعارضة الرسمية.
    ومع ذلك هناك أمل بأن ترتقي تنظيماتنا السياسية إلى مسؤولية تفعيل دورها المفترض لإنقاذ البلاد، وأن تتسامى فوق خلافاتها الشخصية، وأن تعالج إشكالاتها التنظيمية بكثير من الحرص على التماسك الداخلي، فضلا عن إقامة الجسور وسطها لتوحيد العمل المعارض. ولا بد لكل قطاعات المعارضة الناشطة من التمسك بالأمل في أن الأنظمة الديكتاتورية تحمل جرثومة فنائها مهما بذلت من سياسات إجرامية لتوطيد أركانها عبر زراعة الإحباط في نفوس الثائرين ضد الاستبداد.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • الأمة القومي: مؤتمر للاتفاق لدعم التوافق الجنوبي وحملة شعبية موسعة
  • مبادرة رأب الصدع لإجتماعي وتحقيق السلام الاهلي:تنوير صحفي رقم (١)
  • الجبهة الوطنية العريضة – فرعية القاهرة الجبهة الوطنية العريضة تدين الاعمال الارهابية فى مصر
  • الحزب الإتِحادى الُموًحَد : التعدي علي الكنائس ومسيحييها حرب علي الإسلام لو كانوا يعلمون
  • البشير: تمرين الدرع الأزرق مؤشر لعافية علاقات السودان والسعودية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يطلع على جهود انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية
  • الملحق العسكري الأميركي: الأوضاع الأمنية بشمال دارفور «ممتازة»
  • مجلس تحرير إقليم جبال النوبة يُبلغ نداء السودان بإقالة عرمان
  • مطالبات بفصل قضايا جنوب كردفان عن النيل الأزرق في المفاوضات
  • افتتح مصنعاً لإنتاج الصلصة والكاتشب بمروي البشير:الناس تاني تاكل حقَّنا النضيف ما تاكل الملَّوث
  • (2,7) مليار دولار إيرادات السياحة خلال ثلاث سنوات
  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن حالة الطوارئ ويتوقع حرباً ممتدة مع الإرهاب
  • البرلمان يقبل استقالة أميرة الفاضل لانتخابها مفوضا للشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الحكومة: مستعدون لاستئناف المفاوضات مع حركات دارفور
  • شهد ختامها بمروي أمس البشير: الدرع الأزرق مؤشر لعافية العلاقات مع السعودية
  • شركات نفط أجنبية توافق على جدولة ديونها لدى السودان
  • وزير المالية يوجِّه بمنع الأجانب من ممارسة التجارة عبر الوكلاء
  • برلماني يطالب الحكومة بتشييد سجون للمزارعين المعسرين
  • إبراهيم محمود : خلافات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال نهاية للتمرد بالمنطقتين
  • بيان من منظمة الريف للتنمية تحذر المتلاعبين بقضية شعبنا


اراء و مقالات

  • صُنع في السودان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن صاحب الجلالة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارة لله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل يقرأ الإمام والدقير وجبريل ومناوي هذا المقال؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الشارع السياسي والمخازى !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • هل لقادة و ملوك داعش ديناً كسائر المسلمين ؟ بقلم احمد الخالدي
  • لماذا يذهب السودان لمجلس الأمن في قضية حلايب ؟ بقلم: السر جميل
  • السيسي ومخابراته يقتلون المسيحيين أملاً في الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة والتقرب الي الغرب
  • حينما يُفسِدُ الوِدُ قضية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اسئلة حارة قد تبدو محيرة....مفتوحة للنقاش هنا للوصول لأجابات
  • الفرق بين الجلابة و السودانيين .. !!!!
  • شيخ وداعية وهابي يعذب ويغتصب بنته ذات الأربعة سنوات مما يتسبب في وفاتها ما رأي الشغيل والبرنس المصد
  • قطعة ارض - اركويت
  • يا أخونا Hassan Makkawi أبو سناره تعال ورينا طول السلامة دي ضمنتها كيف؟ عايزن فهمك
  • هههههه...بالله ده كلام ده...
  • يا الشغيل والبرنس سيبو بوست أبو الحسين وتعالوا هنا أنا أي شبهات اثرتوها سوف أجيب عنها هنا بأذن الله
  • الدعاء الى الله عبر الواتساب
  • مخططات وزراء الغفلة "حميدة" "أكد" وابوقرده تتواصل لأجل تدمير المنشآت الصحية ميز أطباء بحرى مثالاً!!
  • اسدك طلع اسد من كاتشوب يا ودالباوقة
  • عاصفة ترابية وتقلبات جوية بمدينة جدة (صور) ..!!
  • الخلاف بينها ومحمد حاتم اتسع بصورة كبيرة.. مها الشيخ زوجة محمد عطا تعتكف بمنزلها وتقاطع نشاط حزب ا
  • طلاب الميكانيكا بجامعة الخرطوم يتخذوزن من حفل تخرجهم منصة للاحتاج على اعتقال الدكتور مضوي
  • حزب المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين
  • السودان يتسلم ودائع من السعودية والإمارات
  • الاتحادي الأصل يعلق مشاركته في الحكومة
  • تعديل لائحي يقر مساءلة جهاز الامن أمام البرلمان والتحقيق مع رئيس الوزرا
  • في حادثة خطيرة أمس. اختطاف طالبتين وموظف استقبال مدرسة القبس الانجليزية بحري
  • الأغبياء لا ينتجون حلاً ( سنار ولاية فيها رجالات يسدون قرص الشمس )
  • !! الكوتـــــــش دا قالوا من كوستي .....!!
  • فيك يامروى شفت كل جميل (صور)
  • الفرق بين الجنوبيين والغرابة
  • الكشف عن مسؤولة الاعلام بالأمن الشعبي(صور)
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تهاتف الرئيس الامريكي ترامب عبر جهاز الامن و المخابرات السوداني
  • المطلوب: إلغاء نظام الرعي التقليدي في السودان .. مصدر الجهل والتخلف والمشاكل القبلية
  • السودان: المعارضة والحريات.. ومخابرات مصر ونسف الكنائس وغدا المساجد...؟!
  • شهيد تعرسو مرتو وشهيد تسجنو اختو وشهيد تجرجرو امو !!!!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de