رسول الله حزينٌ على أمته وغير راضٍ عن رعيته بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2016, 10:57 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسول الله حزينٌ على أمته وغير راضٍ عن رعيته بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    09:57 PM December, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سلام الله عليك يا رسول الله في ذكرى ميلادك السني البهي، وفي الأيام المباركة بمولدك العظيم، الذي أراده الله عز وجل بقدومك المكتوب منذ الأزل نوراً للبشرية وضياءً، وهدايةً لهم وإرشاداً، وسناءً للخلق وبهاءً، وعدلاً بينهم وسماحةً، ومنارةً للعالمين وعلماً، وصراطاً مستقيماً ينهض بهم، ويسوي أمورهم ويرفع من شأنهم، ويجعل لهم بين الأمم مكانةً ساميةً، وفي جبينهم شامةً فارقةً وعلامةً تميزهم، إذ يهتدون بك ويقتدون، ويتعلمون منك ويتأسون، ويؤمنون بك ومعك يسلمون، وبكتابك يبشرون وبسنتك يدعون، فصلى الله عليك وسلم يا رسول الله، يا خير خلق الله يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حياً إن شاء الله، فأنت نبي الهدى، ورسول السلام، وداعية الحق، والمبشر بالمحبة والوئام، والداعي إلى الخير والأمن والأمان، فطوبى لمن آمن بك وصدقك، وهنيئاً لمن اقتدى بك واتبعك، وبشرى لمن تأسى بسنتك وعمل بهديك.

    لكن أمة الإسلام العظيمة، العريقة الأصيلة القديمة، الوارفة الظلال الكريمة، الواسعة الانتشار الظليلة، الكثيرة الفيئ السخية، الواثقة الخطى المطمئنة، الراسخة الأقدام الثابتة، المحصنة الفكر المكينة، التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، قد ظلت الطريق، وانحرفت عن المسار، وتخلفت عن الركب، وتأخرت عن اللحاق، وتخلت عن قيمها وتعاليمها، واستبدلت مفاهيمها وأخلاقها، وبدلت عاداتها وتقاليدها، وانسخلت عن جلدها فتاهت، وضلت طريقها فضاعت، وقلدت غيرها فتعثرت، وفرطت في دينها فضلت، وغيرت دينها فذلت، واعتمدت على غير دين الله فهزمت وخسرت.

    أمة الإسلام التي كانت مهابة الجانب قوية، عظيمة الشأن جليلة المقام علية، إذ كانت ملء سمع الدنيا وبصرها، وعلى امتداد الأرض واتساع الكون نورها، فلا تغيب عن سمائها الشمس ولا تمطر في غير أرضها السماء، باتت يا رسول الله تنزف من كل مكان، وتئن في كل مكان، وتترنح حيناً وتسقط أحايين كثيرة أخرى، وقد أثخنتها الجراح وأدمتها الآلام، وتناوشها البوم والغربان، ونهشتها الوحوش الضواري والنوق والبغاث والنعاج، وحامت في سمائها النسور وخفافيش الظلام، وعبثت بها الدول والحكومات، فتحكمت في مصائرها، واستعبدت شعوبها، واستغلت طاقاتها وقدراتها، واستباحت أرضها واستحلت دماءها، وسلحت بالشقاق أبناءها، ومولت بالفسق والفجور أهلها، وأعطتهم سلاحاً به يقتلون بعضهم، وفكراً به يفرقون فيما بينهم، وديناً به يكفرون أنفسهم ويخرجون بعضهم من الملة، فيستحلون دمائهم وأموالهم، ويستبيحون باسم الدين حرماتهم، ويفرقون فيما بينهم بزيف أحكامهم.

    لا يراودني أدنى شك في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينٌ على أمته، ومتألمٌ لحال رعيته، وغير راضٍ عما أصابهم وحل بهم، ونزل في سوحهم وبلادهم، وأنه قد أصابه الهم والغم لما تعرض له أبناؤهم وسكانهم، وآلمه صلى الله عليه وسلم مآلهم ومعاناتهم وسوء عيشهم، ويحز في نفسه شتاتهم وفرقتهم، وانقسامهم واختلافهم، ومعاركهم فيما بينهم وحروبهم على بعضهم، ولو كان صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم لبكى حزناً وألماً، وذرفت عيونه حتى تتخضل لحيته الشريفة، إذ ما كان يأمل أن يكون هذا هو حال أمته، وأن يكون بأسها بينهم شديداً، وقسوتهم على بعضهم كبيرة، وحقدهم على أنفسهم دفيناً، وهو الذي كان يتمنى دوماً أن تكون أمته رحيمةً فيما بينها، وشديدةً على عدوها.

    لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا الآن لرفع يديه قبلة السماء قانتاً، كعهده عند كل محنةٍ ومصيبةٍ، داعياً الله عز وجل ومتضرعاً له، أن يحفظ دينه وأن ينقذ أمته، وأن يأخذ بيدها إلى طريق الرشاد، وأن يمسك بنواصيها إلى الحق والصواب، وأن يقيض لها رجالاً قادة، وحكماء سادة، يتقون الله ويرجون ثوابه، ويخافون على أمته ويخشون عقابه، ويتصدون للأمانة، ويحملون الراية، ويعقدون النية لحفظ الأمة وحمايتها، وصونها ورعايتها، والعودة بها إلى العيون والأصول، والمنابع الصافية الرقراقة، حيث السماحة والطهارة، والعلو بالحق، والسمو بالعدل، والرفعة بالحكمة والإيمان.

    ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا فإنه كان سيحارب رؤوس الفتنة ورموز الفساد ولا يتأخر، وسيدعو إلى التحالف ضدهم، والاتفاق عليهم، وسيقاتلهم بلا رحمةٍ ولا هوادةٍ، إذ هم الذين أفسدوا ديننا، وحرفوا قرآننا، وبدلوا أحكام ديننا، وأضروا بنا وبحياتنا، وخربوا بيوتنا ودمروا مستقبلنا، وتآمروا على أمننا وسلامتنا، ولولاهم وإن كانوا يظنون أنهم يحسنون صنعاً، لما تطاول أحدٌ على ديننا، ولا شوه أحدٌ إسلامنا، ولا استطاع أحدٌ أن يقترب من حمانا أو أن يعتدي على سيادتنا، ولكنهم هيأوا للأعداء الفرصة، ووفروا لهم الأسباب، وعمقوا من أجلهم بيننا الخلافات، وساعدوهم بما استطاعوا، وزودوهم بما امتلكوا، ومكنوهم مما كان عليهم صعباً أو مستحيلاً، فدانت لهم بلادٌ وشعوبٌ، وخضعت لحكمهم أنظمةٌ وحكوماتٌ.

    رسول الله صلى الله عليه وسلم غاضبٌ في يوم مولده، وحانقٌ في ذكرى ميلاده الشريف، وغير راضٍ عن حال أمته، وكأنه يريد أن يصب جام غضبه على الضالين المفسدين من أمته، الذين غيروا وبدلوا من بعده، والذين حملوا اسمه وانشقوا عنه، واتبعوا دينه وغيروا تعاليمه، وادعوا إسلامه وجاؤوا بدينٍ غيره، وأقسموا على الولاء له فوالوا أعداءه، وناصبوا بالعداء أتباعه وأهل بيته وأصحابه، وكأني أسمعه صلى الله عليه وسلم يقول "سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي".

    في ذكرى مولدك يا رسول الله نتطلع معك بقلوبٍ صافيةٍ، صادقةٍ مخلصةٍ، حزينةٍ باكيةٍ، ضعيفةٍ مكسورةٍ، إلى الصبح حتى ينبلج، وإلى الفجر حتى يطلع، وإلى السلام حتى يعم، وإلى العودة حتى تتحقق، وإلى الأمن حتى يسود، وإلى بلادنا حتى تتحرر، وإلى شعوبنا حتى تنعتق، وإلى أجيالنا حتى تنجو، وإلى أطفالنا حتى تنمو وتكبر، وإلى بيوتنا حتى تبنى وتفتح، وإلى مساجدنا حتى تشاد وتعمر، وإنا لنسأل الله عز وجل بك يا رسول الله، أن يحفظ أمتك، وأن يقيها الزلل، وأن يحول بينها وبين السقوط، وأن يعيدها إلى سابق عهدها وعظيم مجدها، وسؤدد أصلها، وأن يرفع راياتها، ويعلي قاماتها، ويرفع بالحق أصواتها، لنستحق من بعدك يا رسول الله أن نكون بحقٍ خير أمةٍ أخرجت للناس، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.

    بيروت في 22/12/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    mailto:[email protected]@alleddawy.com

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • وتستمر المجازر الصحفية: جهاز الأمن يُصادر(4) أعداد من صحف مختلفة
  • بالصور: وقفة لندن لدعم الاعتصام واسقاط النظام
  • في ندوة سياسية كبرى بالمانيا مناوي بإسقاط النظام تنتهي أسباب حمل السلاح
  • حسبو محمد عبدالرحمن : لا مكان لعميل في السودان
  • السودان: اعتقالات تعسفية واحتجاز في السر لخمسة معارضين سياسيين
  • تمديد اتفاقية النفط بين السودان وجنوب السودان
  • البرلمان يستوضح الكهرباء عن زيادة غير معلنة في التعرفة
  • موسى هلال يشكل حزباً سياسياً جديداً
  • الحزب الحاكم فى السودان لعرمان: الشعب لن يقبل أن يحكمه مرتد أو شيوعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان ما بعد العصيان المدني


اراء و مقالات

  • نستقبله بأمل متجدد في غد أفضل بقلم نورالدين مدني
  • الإستقلال .......... الحوار الوطني والمعادلة الصعبة بقلم حامد ديدان محمد
  • هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد
  • من أنتم؟! بقلم كمال الهِدي
  • الاستقلال لم يكن هدفا في حد ذاته .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • الأرباب والكاردينال ودمار الهلال بقلم عبد المنعم هلال
  • وانتصر الشعب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رسالة إلى سيدي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • 27 نوفمبر نقطة/ حلقة سياسية/ إجتماعية فاصلة بتاريخنا المعاصر بقلم عادل ارسطو
  • ياسر عرمان...يتحرى الكذب بقلم د.آمل الكردفاني
  • الضوء المظلم؛ توظيف العبادة لدعم الابادة.. جريمة ضد الإنسانية بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدي
  • محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن
  • مخالب المفسدين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مابعد (19 ديسمبر) : الكتلة الثالثة ضرورة اللحظة بقلم صالح عمار*
  • الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حّمى الجداد الآلكترونى و نظرية المؤآمرة بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • أحداث عنف فى جامعة السودان تفرغ بالبمبان
  • قناة أمدرمان تعود للبث من لندن بدعم من رجال أعمال سودانييين
  • أخبار الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لقاء سري مابين قوش1 والبشير
  • الآن مظاهرات بالكلاكلة ..
  • مليشيات البشير تطلق الرصاص على المتظاهرين في كسلا
  • مجلس الوزراء يجيز الموازنة وسط صمت عن الأرقام بسبب عواصف الاحتجاجات
  • ياسر عرمان : سنسدد ضربات قاسيه للنظام.. اذا تم هذا ستنضم القوى الوطنية من داخل القوات المسلحة ...
  • شباب 19ديسمبر: عن البنيات اليقين..!!
  • العصيان قام بالمهمة وهى تخويف الكوز الرمة
  • اللواء حميدتي: 2017 عام حسم، وفرض هيبة الدولة بدارفور...؟
  • فضيحة -الحكومة و الأمم المتحدة يدفعون “فدية” لخاطفي موظفين دوليين بدارفور
  • دكتور اسامة الامام...اين انت يا صديقي؟؟؟
  • هل مِن ديون مُعلّقة فوق رقبتك؟
  • #ﺃﻥ_ﺗُﺤﺒِّﻲ_ﺷﻴﻮﻋﻴّﺎً_ﻻ_ﻳﺸﺮﺏ_ﺍﻟﻜﻮﻻ!- هدية للرفاق وانتم الاشجاع والاكثر صلابة منا
  • كلام عجب قاله الكاروري في مسجد الشهيد بالمقرن في خطبة جمعة قبل سنوات ما رأيكم يا مسلمين
  • عبدالله علي ابراهيم ومرحلة ما قبل العنف...
  • الولاية الشمالية تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال رمز العزة والكرامة....
  • سهام عمر مدير مكتب (سي إن إن) في الخرطوم
  • فرانكلي انا في المانيا والله داير اتناقش معاك والاقيك ياخ
  • سؤال لنقاش جاد و حقيقي و حقاني: هل من الممكن للمرء ان يكون سودانيا و محايد سياسيا مما يحصل؟
  • عااااجل: الحكومة دي عملت شنو للجماعة ديل؟
  • معقول الكلام دا يكون صاح ؟ مسرب من وزارة المالية !!!
  • وفشل العصيان (صور )
  • من الخرطوم رئيس الوزراء المتوقع هو
  • صحوة ضمير اهل السلطة يضاف الى المستحيلات الثلاثة ( الغول والعنقاء والخل الوفي)
  • الإستنارة قبُل فك الزِرآرة ...
  • زواج القاصرات محمي بالقانون
  • اضبط : توجيه من جهاز الامن الى الشفيع وراق .. وآخرين
  • الديماغوجيون الجدد-د.إبراهيم الأمين
  • انتظار
  • القاتل والشهيد ..اصل الحكاية (صور)
  • من يأخذ هذا السيف (معارضة النظام) بحقه؟
  • الشاهد من اهلها وفضح الكيزان والانتهازية وابواق النظام ! توجد اسئلة ؟
  • أتضـح أن هنـاك ( شــعــب ) .. فهل هناك خـيــارات ؟؟؟
  • مطلوب من الناشطين الحقوقيين ..
  • زميل المنبر المسرحي الكبير عثمان سيد أحمد في ذمة الله
  • موسي هلال ينفض يده عن المؤتمر الوطني وكذلك حميدتي
  • هل يخلف "مجرمٌ" خامنئي؟.. تعرَّف على تاريخ "رئيس لجنة الموت" الأقرب لمنصب مرشد الثورة الإيرانية
  • الشيوعي: "عمّال اليومية" وراء إجهاض العصيان
  • تيار اسناد الحوار يتهم المؤتمر الوطني بالتملص من الحريات
  • دعاة العصيان عملاء ولا مكان لهم في السودان !!
  • مبااااااااااااااااااااااااااشر .. الآن .. أركويت محطة البلابل
  • حصيلة مصادرات اليوم: التيار، الصيحة، الأهرام اليوم والأيام.
  • الزميلة رشاعوض عروس للرفيق موسى رحومة أحمد- نبارك
  • مبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر الان (الخرطوم)
  • العصيان المستدام حتى سقوط النظام
  • منقبون سودانيون يطالبون بتجميد أي مشروع مشترك مع مصر
  • فصل وتجميد عضوية “10” من قيادات المؤتمر الوطني بالجزيرة
  • ليس ثمّةَ بَرُّ
  • التعديلات الدستورية تدخل حيز الإجازة صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.. أ
  • حنفلس بيكم
  • قعاد البيت (جقلبكم كده) مرقتنا الشارع حتعمل ليكم شنو
  • البروف المعز عمر بخيت:للعصيان بقية
  • 19 ديسمبر ... أم ... 19 يوليو؟؟؟
  • هل يعيد التاريخ ديسمبر رومانيا الى بلاد السودان؟؟ مهدي زين
  • بالصور والدليل القاطع, أموال ديوان الزكاة تذهب لتمويل حزب المؤتمر الوطني
  • ميليشيات البشير تواصل الإغتصاب والقتل والنهب في دارفور..























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de