أعظم ما نتج عن دعاوي الاعتصام الايام الماضية هو ميلاد لحمة قوية وواضحة بين اغلب افراد الشعب السوداني خصوصا مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي، فبحسابات بسيطة نجد ان مجرد وجود مجموعة في الفيسبوك مكونة من اكثر من اربعمائة الف عضو مؤيد للعصيان المدني فذلك مؤشر قوي جدا على مدى التجاوب مع الدعوة، وكثير من المجموعات الاخرى عبرت بجلاء عن تشكل جبهة كبيرة جدا من المواطنين تجاوزت مراحل التستر والمراقبة والتوجس الى مرحلة العمل الفاعل وان لم ينعكس بشكل كامل على هيئة اضراب عن العمل بشكل كلي! حالة الرفض العامة هذه والاحتقان يجب ان توجه الى عصيان مستدام حتى سقوط النظام، عصيان متعدد الاوجه راس رمحه محاصرة النظام اقتصاديا، سياسيا واجتماعيا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة