نحو ديمقراطيةٍ مُستدامة وأملٌ للمُستقبل الواعد بقلم عائشة حسين شريف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2016, 06:29 PM

عائشة حسين شريف
<aعائشة حسين شريف
تاريخ التسجيل: 01-12-2015
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحو ديمقراطيةٍ مُستدامة وأملٌ للمُستقبل الواعد بقلم عائشة حسين شريف

    05:29 PM November, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    عائشة حسين شريف-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نُشرت هذه الكلمات وهذه الجُمل وقد رأت النورُ من قبل ولكن في إعتقادي رأيتها مهمة لإعادة نشرُها مرةً أُخرى...

    الديمقراطية تعني ...
    الحرية
    الأمان
    التسامح المتبادل والتآلف
    العدالة والمساواة
    حماية حقوق الإنسان
    حقوق المواطنة والكرامة الإنسانية
    الإستقرار السياسي
    إستقلالية القضاء
    إستقلالية الصحافة
    التنمية
    البوليس في خدمة الشعب
    ----------------
    * تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية
    في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.
    * تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح المتبادل والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط.
    * المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي،
    الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
    * تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات
    الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون
    منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.
    ** فالديمقراطية شَكلٌ مِنْ أشكالِ السُلطَةِ والحُكمِ يعودُ فيهِ القرارُ إلى الشعبِ ، وَيتمتعُ في جوهِ
    كُلُ مُواطِنٍ بِحُقوق المُواطَنَةِ كامِلَةً : الحُرية والمُساواة وَالعَدل وَحَقُ إِبداءِ الرأي.
    وسط جوٌ ديمقراطيٌ وشفافٌ ومُعافى يُشارك فيه الجميع دون إقصاءٌ لأحد، حتماً سيعمُ السلام والأمن والإستقرار والتعايش والأُلفة بين الناس مع مُراعاة وإحترام حقوق الإنسان وكرامته وإلغاءٌ للعُنصرية البغيضة المُدمِرة وإفشاء السلامُ بين الناس. ووسط نظامٌ ديمقراطي يحكُمُ بسيادة القانون والعدالة والمواطنة المتساوية، سيزيل الظُلم والغُبن الذي يعيشه الفرد في البلاد اليوم. ووسط إستقرارٌ سياسيٌ آمن، وإلتفافُ الناسِ لمصالح البلاد وتنميتها، وبِناءُ ما تدمر من قبل وتعميره، سننجح جميعُنا في بناء المستقبل والدولة الناجحة والمُنتجة للأجيال القادمة. السودانُ عِنده عِدةُ موارد طبيعية وأراضٍ زراعية شاسعة وناسٌ يأملون في الإزدهار والتقدم بروحٍ وطنيةٌ عالية.
    تجاربنا في الديمقراطيات السابقة، أتت من الأسواء للأحسن مع إنها لم تستمرُ إلا فتراتٌ وجيزة مُقابل فتراتُ الإنقلابات العسكرية. لولا تآمُر بعض الفئات على الديمقراطية والإنقلابات العسكرية التي تلت وإنقلبت عليها لكان للسودان مُستقبلٍ مُشرِقٌ من بين الأمم.
    إنني على يقين ... وبفتكر إنه إذا كان تاريخُنا خاليٌ تماماً من المُعاكسات والمُكايدات السياسية، وإذا كان الناسُ تنظرُ إلى الأمورِ بتدبُرٍ وسِعة صدر وجعلوا مصلحة الوطن هو المقصد الوحيدُ والأوحد، لكنا قد رأينا سوداناً غير الذي نعيشه اليوم.
    لا أقول الناس تكون مثل البعير خلف الراعي ولكن أقول لولا التآمر الذي حدث في الماضي وبعض الذي يحدُث في الحاضر على الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه من قِبل ناسٌ لهم أجِنداتٍ يريدون تحقيقها عِبر إنقلاباتٍ عسكرية للجلوس على كرسي السُلطة ولاغيين في الوقت نفسه فُرصة الديمقراطية لكى تتحقق في مسيرتها وتنعش في السودان.
    وحتى في عهدِ الحكومات الديمقراطية السابقة، التي لم تدُم طويلاً، حصلت مُكايدات ومُعاكسات كثيرة. وبنائاً على ذلك أقول إذا الناس نظرت إلى ما هو أهم، أى بقاء الوطن، ووضعت خلافاتها جانباً، وأخذت بالرأى والرأى الآخر، وتآلفت مع بعضها البعض لما فيهو الخيرُ للبلاد والعباد، ولو رفعت رآيةُ السودان، يدٍ واحدة، لكان خير. لكى نبني ونعمر ما تفتت وما تبقى من وطن.
    رُؤية للمستقبل بأن لا يكون التطلع العسكري والتآمُر الحزبي هو غايتُنا، وأن نُعطي فرصةٌ للديمقراطية لأن تكون في السودان.
    ومِثلُ الحبيب المُهذب والمُعذب، الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه، الذي طريقه كله ملئٌ بالأشواك لتحقيق الديمقراطية المستدامة والذي يُجاهد ويجتهدُ بوقته وماله ويده ونفسه لكى تنعمُ الديمقراطية في البلاد وأبيهِ من قبله الإمام الصديق طيب الله ثراه وأرضاه، الذي عمل بها وحتى وصى بها في وصيته الأخيرة. وقال الإمام الصديق في اللحظات الأخيرة من حياته، موصياً نجله الأكبر سيادة السيد الصادق المهدي:- " مطلبنا مطلب البلد كلها، هو الحريات العامة، الديمقراطية، حكم الشورى.، بيت المهدي ماله مطلب خاصا، ما عنده عداء مع أي ناس. احرصوا على هذه المطالب مهما كلفكم الحرص ". وعهد التمسُك بالديمقراطية وتحقيقها الذي يقول:- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله مع التسليم، إلى روح الإمام الصديق الإمام عبد الرحمن المهدي شهيد الحرية والديمقراطية، وأرواح شهداء المولد 1961، إلى أرواحكم الطاهرة في جنات الخلد ومن هنا من بقعة الإمام المهدي ومن جوار ضريحه الطاهر نحن أحبابكم نجتمع لنحيي ذكراكم العطرة، وسيرتكم النيرة، نُعاهدكم عهدا معقوداً بالصدق والإيمان أن نسير بإرادة وبصيرة حزماً وعزماً في طريق تحقيق الحرية والكرامة، والعدالة والديمقراطية التزاماً بما ورد في وصية الإمام الصديق في شأن الدين والوطن مقصداً ووسيلة، أصالة ومعاصرة، وفاة لهذه المبادئ التي دفعتم أرواحكم الطاهرة في سبيلها، مستهدين في ذلك بقول الله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) [سورة التوبة الآية رقم 105] وهدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره، وقول الإمام المهدي عليه السلام المنن في طي المحن والمزايا في طي البلايا، والله على ما نقول شهيد وهو نعم المولى ونعم النصير.
    ويحرص الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه مثلُ الأئمةُ السابقين من قبله عليهم رحمة الله على تجميع كلمة الناس تحت رآيةٍ واحدة ألا وهى رآيةُ السودان، لكى تتحقق الديمقراطية ويتحقق النظام المنشود.هذه المرة كل الذين تجمعوا سوياً تحت رآية السودان مُسلحين بسياسات بديلة ومدروسة من جميع فئات المجتمع السوداني لكى ينفذوها في الفترة الإنتقالية القادمة قريباً بإذن الله. وهذه المرة الناسُ كلهم عازمون على إستقرار البلاد ونجاح الديمقراطية مهما صعب الطريق للوصول، ومهما لقوا من مشاق.
    وبهذا الحِرص وهذا العزم الذي يبذله قوى المُستقبل الوطني، حتماً ستنتصرُ الديمقراطية المُستدامة وسيتحقق أملُ المُستقبل الواعد بإذن الله.
    وأضيف لابد من الحق أن ينتصر
    ولابد أن نراه مُشرقاً بإذن الله
    مهما طال السفر


    عائشة حسين شريف








    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • زيادة أسعار المحروقات والكهرباء مزيج من السفه والتبعية التي تجلب ضنك العيش
  • بيان صحفي: السودان ينال عضوية الاتحاد الدولي للشباب
  • الميرغني يهنيء الرئيس الامريكي المنتخب ويدعوه الي فتح آفاق جديدة من التعاون مع السودان
  • هيئة محامي دارفور تحترم إرادة الناخب الأمريكي وتهنئ ترامب
  • البشير لـ (ترامب): نتطلع لترقية العلاقات بين بلدينا
  • الطيب مصطفى: نستطيع إقناع الحركات المسلحة بالانضمام للحوار
  • وفد سوداني يطلع على التجربة الأردنية في تعداد السكان
  • خبير التخطيط العمراني شرف الدين بانقا يكشف عن ارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض بسبب المياه
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ارتفاع الاسعار
  • تصريح صحفي:الاعتقالات لن توقف مدنا الجماهيري ضد قرارات الجور والقهر


اراء و مقالات

  • دلالات فوز ترمب ووضع البشير مع الجنائية بقلم صلاح شعيب
  • الشوفينية الدينية , ملاط التشتت والارهاب بقلم بدوى تاجو
  • يابدرالدين محمود الحساب آتٍ!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل تتعلم الإنقاذ من تجربة تبادل السلطة في اميركا قبل تهنئة دونالد ترمب بقلم حسن احمد الحسن
  • إرتفاع وإنعدام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا فاز ترامب..؟! بقلم فيصل محمد صالح
  • قولوا.. آمين!! بقلم عثمان ميرغني
  • وفاز الرجل الذي حلب ناقة القذافي بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أيد.. ولا خشم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وفاز (الجنون)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مرَّة ثالثة : رفع الدعم لن يحل الأزمة الإقتصادية بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حُمّى الدمج الرئاسى : من الصُحف إلى الأحزاب ! بقلم فيصل الباقر
  • دردشة وطنية مع حمادة فراعنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • واااااااغوثاه يا الله بقلم/ ماهر جعوان
  • فوز ترامب بالثلاثية الكاسحة - رياسة - كونجرس - نواب بقلم جاك عطالله
  • وداعا دكتور محمد محروس بقلم د. أحمد الخميسي

    المنبر العام

  • من جوووووووووووه حصرى
  • صور مظاهرات القضارف الهادرة ... ( صور )
  • السؤال الصعب لماذا فشلت المعارضة في تحريك الشارع السوداني؟
  • أسماء في حكومة الرئيس ترمب.
  • الصادق الهادي : مبارك المهدي يطرح نفسه بثلاث واجهات
  • كضابين نحنا!- مقال سهير عبد الرحيم
  • مؤسسة الشفافية للخدمات التجارية الان واقع كبير ينطلق من الخرطوم بحري
  • هدد بسحب (جيبيو لي الشيخ ) و (الزمن المناسب) منتصر العاقب " هلالية" أصبح يتعالى على الشعراء
  • فاطمة شاش سنكتب عن رجل الدين الذي قطع صلاته عندما مر أمامه شاب وسيم فالشهود أحياء
  • الشعب الهتيّف - لاباس حضور علي دفع الله
  • السباح العالمي كيجاب والرئيس ترامب: ممكن سفير نوايا حسنة.... ليه لا...؟
  • وزير الكهرباء: علي المواطنين الا يسرفوا في الإستهلاك اذا كانت التعرفة مرهقة
  • عااجل: كل يوم في مكان .. القضارف السيل الجارف .. الثورة تتمدد
  • غايتو أكان الخبر ده صحيح ماذا يغعل من هنأ ترمب من اهل الانقاذ؟
  • قصة قصيرة جدا................................... (5)
  • بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان شباب الخلاص لكل جماهير الشعب السوداني
  • البشير يهنئ ترامب ويذكِّر بالعقوبات الظالمة على السودان.. وود الباوقة يقول دنا عذابها!!!
  • الحمد لله الفاز ترامب
  • المحكمة الجنائية بعد الإنسحابات الافريقية المتتالية
  • الإتحاد الافريقي يرفض تهنئة ترامب
  • اغاني حفظتها غلط
  • جبهة واسعة من أجل إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام
  • أنضم الي لجنة تكريم العالمة بوكالة الفضاء (ناسا ) البروفسير وداد المحبوب
  • ملهم كردفان
  • ارتفاع اسعار السكر
  • الشعراء المخدوعين
  • *** تعرفوا على المشاهير الذين أعلنوا الحداد بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا ***
  • انعكاساتُ الرّوح
  • ميزانية السودان للعام 1960-1961
  • مياه الخرطوم تقر بأختلاط مياه النيل مع الصرف الصحي
  • الحكومة: سنحاكم المعتقلين واتخذنا تدابير لمنع تكرارسبتمبر
  • الامن يستهدف قيادات الصف الاول للمؤتمر السودانى بالمعتقل\ صور و أسماء
  • مظاهرات ضخمة تعم المدن الامريكية ضد ترامب
  • نداء السودان بالداخل: الإعتقالات لن توقفنا..
  • Re: هدوء تام في الشارع السوداني.. الشرطة: حضرن�























  •                   

    11-11-2016, 07:54 AM

    رشيــدة عبد الكريـم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: نحو ديمقراطيةٍ مُستدامة وأملٌ للمُستقبل � (Re: عائشة حسين شريف)

      الديمقراطية هي حلم الشعوب والأمم ، وهي مطلوبة ومرغوبة إذا خليت من الشوائب والعيوب ، بل هي غاية الغايات ، وأسس الديمقراطية هي العدالة والإنصاف في ممارسة الحقوق والواجبات , والديمقراطية هي فرض المفاهيم العامة على النزعات والمنافع الخاصة ، ومنع سيطرة القادرين على الهيمنة وإركاع الآخرين من البسطاء .. وليس من الديمقراطية تسخير الغلابة في خدمة الوجهاء والمنتفعين ، ولا تجوز مع الديمقراطية تلك المظاهر الظالمة التي كانت سائدة في أزمان الإقطاعيين في مسار البشرية ، ولذلك فإن تجربة الديمقراطية في السودان منذ استقلال البلاد كانت هي تلك التجربة القاسية المريرة التي مثلت الفاجعة الكبرى ، حيث ظاهرة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان .. واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، فليس من الديمقراطية تحجيم منافذ العلم والمعرفة على فئات من البشر مغلوبة على أمرها حتى تكون مطية طائعة وخاضعة لخدمة ومشيئة الآخرين !، وكل ذلك كان يتم في السودان تحت غطاء الديمقراطية المزعومة ، وتلك الصورة القاتمة كان يلتمسها الشعب السوداني منذ اليوم الأول لاستقلال البلاد ، فهي صورة مقلوبة ومعكوسة كانت تمارس باسم الديمقراطية في البلاد ، وهي الصورة الأساسية التي تسببت في انهيار تجربة الديمقراطية عدة مرات ، وما كانت ظاهرة الانقلابات العسكرية وتسلط الديكتاتوريات إلا نتيجة حتمية لوقف تلك الصورة الكئيبة التي كانت تمارس باسم الديمقراطية . والشعب السوداني اليوم عندما ينادي بالديمقراطية وبالحرية فهو لا يحن إلى تجارب الماضي ، ولكنه يتمنى تلك الديمقراطية الصحيحة ، ويتمنى الحرية المطلقة لفئات المجتمع كافة ، تلك الحرية التي تخلو من بوائق التابع والمتبوع ، والشعب يدرك جيداَ أن هنالك اليوم من ينادي بالديمقراطية بنفس المنوال السابق حتى يعود الزمن أدراجه وحتى يكسب المنتفعون نفس المنافع والمكاسب ، وتلك تجربة لا يريدها أحد من جديد ، فإذا كان اجتهاد البعض لإعادة تجربة الديمقراطية بنفس النهج القديم فالشعب يقول له : أن حياة الجحيم في ظلال حكومة الإنقاذ الحالي أفضل مليون مرة من تجربة ديمقراطية زائفة وخادعة وظالمة بذلك القدر الذي ينافي معايير الأخلاق والإنسانية ، وتلك تجربة الماضي مرفوضة من الشعب جملة وتفصيلا ، حيث استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، وحيث إثراء البساتين بدموع الغلابة والمساكين باسم الديمقراطية .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de