أنا وأحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، توضيح لابد منه.... بقلم: عبدالحق الريكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2016, 04:20 PM

عبدالحق الريكي
<aعبدالحق الريكي
تاريخ التسجيل: 02-08-2016
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا وأحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، توضيح لابد منه.... بقلم: عبدالحق الريكي

    03:20 PM October, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالحق الريكي-الرباط
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لم يفهم الكثير من أصدقائي وأهلي تموقعي الأخير، وإعلان تصويتي محليا على حزب العدالة والتنمية ووطنيا على فيدرالية اليسار الديمقراطي... كل واحد، انطلاقا من موقعه الحزبي، ناقش وأحيانا تَهَجَّم على هذا الاختيار.... الحقيقة، أن أصحاب الحال وقياديين بحزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كانا يتنبأن بموقفي هذا لأنه موجود حرفيا في كل كتاباتي منذ 2011...

    أنا أدافع عن الكتلة الشعبية التاريخية وعن التحالف التاريخي ما بين الإسلاميين واليساريين لمواجهة تحديات العولمة وتقوية الجبهة الشعبية الداخلية والدفع بالمسار الديمقراطي... هذا الموقف دافع عنه قياديون وطنيون بارزون في حزب القوات الشعبية من أمثال محمد عابد الجابري والفقيه البصري وآخرون... وكان أول من نظَّر للفكرة هو المفكر الماركسي الإيطالي "أنطنيو ݣرامشي" في ظرف وزمان مغايرين... والذي يطالع مقالاتي وخاصة مقال "الصمود" الذي كتبته في غشت 2013 سيفهم جليا تحليلي للوضع ومواقفي...

    أتأسف كثيرا كون التربة السياسية المغربية لا تتيح المجال لنقاش الأفكار بل بنيتها مبنية على التخوين، إن لم تكن معي فأنت حتما ضدي... نعود لحزب الأصالة والمعاصرة... الجميع يعرف أنني من أصول ريفية ولكني ترعرعت في الرباط منذ كان عمري 12 سنة... مررت من عدة تجارب وأحزاب وتنظيمات... كنت قاعديا ومن بعد تروتسكيا والتحقت بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأزيد من عشرين سنة وبالكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأيضا بالبام وأخيرا بنقابة الاتحاد الوطني للشغل القريبة من حزب العدالة والتنمية...

    لا شيء خفي، وإن اختفت أشياء على المواطنين، فالأجهزة تعرف كل صغيرة وكبيرة وأحيانا تعرف الشخص أحسن مما يعرف هو نفسه... أيضا يجب الإقرار أنه لديَّ إلى يومنا هذا علاقات صداقة مع الكثير من قياديي وأطر الأصالة والمعاصرة وأفراد كثر من عائلتي منخرطون في البام من مواقع مختلفة... نفس الشيء بالنسبة للاتحاد الاشتراكي، أعرف جل أعضاء المكتب السياسي والعشرات العشرات من الأطر والمناضلين بكل ربوع الوطن... هذه المعرفة لم تمنعني أبدا من التعبير عن مواقفي ومناقشتها مع كوادر الحزب... نفس الشيء بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة...

    أنا أعتبر نفسي صديقهم لأنني قاسمت الكثيرين أشياء عديدة، أما هم إن اعتبروا أن وضعهم "الراقي" الحالي يعفيهم من صداقة لا تسمن ولا تغني من جوع فذلك شأنهم... كل واحد حر في حياته... أما أنا فأتعامل مع أي مواطن علا شأنه أم لا انطلاقا من هذا المبدأ: هل وصل للمنصب بكفاءة أم أصبح معروفا لمَّا أَجْلَسُوه على مقعد المنصب...

    جوهر المشكل هو كون العديدين يريدون أن تكون أفكارك ومواقفك مطابقة لاتجاههم في الوقت الذي لاتَطلب أنتَ منهم ذلك، تُطالب سوى بالحوار والنقد والنقد البناء... أنا شخصيا لا عداوة لي مع أحد، كل ما في الأمر أنني أدافع عن قناعة وأفكار... وكمواطن أُشارك في الشأن الوطني عبر التفاعل الإيجابي أو السلبي مع هذا أو ذاك... مثلا أُشارك في التصويت وأعلن عن نوايا، لأن العديد من الأصدقاء والصديقات طلبوا مني رأيي في المعركة الانتخابية الحاسمة للسابع من أكتوبر الماضي...

    لم أبالي لنواياهم الحقيقية أو المستترة ولا لغرضهم من معرفة اتجاه تصويتي، بل أفصحت لهم عن موقفي وذلك بوعي حتى لا يبق أي غموض وحتى يستطيع أصدقائي وصديقاتي أن يتعاملوا معي بأريحية أكثر، دون لف ولا دوران... من يريد صداقتي فهو يعرف توجهي ومن ليس على خطي فأنا أرحب به في إطار الاحترام والتقدير المتبادلين... صوتي منحته بقناعة سياسية وليس ذاتية... مع انفتاحي واحترامي للجميع بدون استثناء لأن الوطن يجمعنا، في إطار اختلافاتنا...

    فليبق الأمر واضحا، أنا اليوم يساري ديمقراطي إصلاحي، لا انتماء لي تنظيميا وسياسيا، رغم أن الكثيرين لأغراض خبيثة يروجون أنني ما زلت أحمل بعض أفكار تروتسكي وأنا لست كذلك، والبعض الآخر يصنفونني كعنصر راديكالي وأنا لست كذلك أيضا، والآخرين نقابيا عصيا وأنا لست كذلك، كما أعرف أنهم يستعملونه كسلاح لمواجهتي ولتبرير امتناعهم منحي منصب أو مسؤولية... ما هو أكيد وأصدقائي في العمل يعرفون ذلك هو أن تشبثي بالمعقول والابتعاد عن "التخلويض" جعلني في أدنى المراتب الإدارية والمادية وأنا قريب من تقاعدي... لكن كما يقول أهل بلدي الطيبون : الحمد لله على كل حال...

    قلت أنا يساري ديمقراطي إصلاحي، أدافع عن الكتلة الشعبية التاريخية الاحتجاجية التي خرجت يوم 20 فبراير وكذلك عن الكتلة الشعبية التاريخية الانتخابية لأنني من دعاة العمل من داخل المؤسسات (الحكومة، البرلمان، المجالس البلدية والجهوية).... وأتبنى أيضا أطروحة التحالف ما بين الإسلاميين واليساريين وحكومة نواتها الصلبة مشكلة من العدالة والتنمية والكتلة الديمقراطية (الاستقلال، التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي)...

    كما أدعو الأحزاب المعارضة خاصة البام، لتغيير الكثير من تصوراته ومواقفه وخاصة أطروحته من الإسلام والمسلمين والإسلاميين... ولحزب الأحرار أن يعيد بريقه الليبرالي... وأن يبتعدا عن منطق التحكم بل نهج سياسة التوافق مع السلطة والمجتمع... هذه مجموعة أفكار لا يتقاسمها العديد من الأصدقاء والصديقات ولكن وضعتها لفتح النقاش والحوار... أنا ضد كل سياسة إقصاء... منافسته وهزمه انتخابيا نعم...

    أعتقد أن العديد من الأصدقاء والصديقات على علم الآن بمواقفي، وأجدد لهم استعدادي للجواب عن كل ما يطرحونه من أسئلة وملاحظات... دائما في إطار احترام آداب الحوار.... كما يقول الفرنسيون : سلاح النقد أقوى وأجدى من نقد السلاح... وبالفرنسية: À bon entendeur, salut!

    عبدالحق الريكي

    الرباط، الجمعة 14 أكتوبر 2016.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • معلومات خطيرة في قضية مدير مركز (تراكس)
  • قرار أمريكي وشيك يسمح باستيراد قطع غيار القطارات والطائرات
  • أبرز عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم بالخرطوم
  • برطم يطالب بإنهاء سيطرة المؤتمر الوطني على الخدمة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن دفن المخرجات ...!!


اراء و مقالات

  • الكتابات الباردة لهذا المثقف الفخم! بقلم صلاح شعيب
  • ملاحظات علي مخرجات الحوار ـــ (2) ما الجديد بعد فشل الحوار؟ بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • معاً لعكس جمال اللون الطبيعي للبشرة وفضح اضرار الكريمات بقلم صلاح الدين عووضة
  • مزرعة الرئيس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطيئة الأصدقاء الجهلة بقلم الطيب مصطفى
  • الحوار ومخرجاته وردته وإحتفالاته !! بقلم د. عمر القراي
  • الحوار ومخرجاته وردته وإحتفالاته !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • سنطالب بهدم قصر البشير و مسجده و محاسبته علي فساد النطة عندما يصبح الصبح بقلم جبريل حسن احمد
  • هل يمكن محاكمة طه ونافع عن الشروع في اغتيال حسني مبارك؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • ( أوكار الشماسة) بقلم الطاهر ساتي
  • اليهود يحتفلون ويفرحون والفلسطينيون يعذبون ويضطهدون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق أول ركن مهندس/عبدالرحيم محمد حسين والى الخرطوم الحالى :بعد فشله الذريع في حل مشاكل الولاية،أ
  • مفكـرون لــلـسلــطان بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    المنبر العام

  • أشياءٌ مُــريـــــبــــة ..!
  • اقرأوا معى ما كتب الإسلامى صديق محمد عثمان !!!!!!
  • المطالبة بحقوق شهداء سبتمبر ضمن مستندات “الأمن” ضد معتقلي تراكس
  • السعودية في وجه العواصف.. خاشقجي متحدثاً عن سيناريوهات مواجهة "جاستا" ومبررات الغضب من مصر
  • موجة سخرية على “فيسبوك” من إنقطاع الكهرباء غداة مؤتمر الحوار
  • أوقاف الخرطوم بيع سبعة مواقع وقفية دون علمنا ! النهب مستمر
  • بشرى سارة: البرلمان يبدأ مناقشة ملف (معاش المواطن) بالأحد.
  • تدهور صحة سلطان عُمان تثير الأسئلة حول خلافته
  • بيني وبينك موعد لا يخلف - مدحة الجمعة
  • قرار أمريكي وشيك بالسماح للخرطوم باستيراد قطع غيار القطارات والطائرات
  • give me one dollar OR I'm voting Trump
  • عااااااااجـــــــــــــــــــل
  • الطبقة الوسطى في السودان: مصطلح شائع لكننا نفتقده في الصحف المحلية: ‏
  • تعظيم سلام لأطباء السودان وليذهب مامون حميدة الى الجحيم..نتائج الإضراب ..
  • اختنا منار بعد أن فقدت زوجها تقاتل لكي لا تذهب بعيداً عن أطفالها
  • اليابان تبني محطة لمعالجة مياه الشرب بكوستي
  • بيتُ العزباء! ( بيت العزَبَة) يا عيال بقّارة ادونا الحقيقة
  • عم عبد الرحمن ينتظر الفرج يا أهل الخير
  • البشير: السوداني أديوه فرصة (ينضم)، بعد يكمل (كلامه) ما عندو قضية تاني! هههههههههه























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de