أكيد رمضان بيعود بالناس للايام الجميله ولكن قصة اعجبتي و قلت اشاركم بيها.
بالطبع معظم الناس متجاهلين اوغير معنيين بمعنى أومناسبة عبارة (خم الرماد) ، ولكن الكل يتوارى بالعبارة لاتباطها بدلالات قبيحة ..
يقال تعود حكاية ( خم الرماد ) إلى زمن حبوباتنا لما كانن يتجمعن في بيت واحد قبل أسابيع من بداية شهر رمضان لعواسة الآبري ، ويقسمن الأيام بينهن حتى يتم اكتفاء كل البيوت بالحلو مر .. من العادات الحلوة انهن لا ينظفن او يأجلن تنظيف باقي حطب العواسة (الرماد) حتى اليوم الأخير من شعبان وذلكلاظهار كمية الحطب التي أحرقنها ، ويحتفين في اليوم الأخير بتناول وجبة الفطور أو الغداء ومن ثم القهوة ، ويقمن بنظافة مكان (العواسة) وكنس الرماد أو (خمه) كما يحلو لهن ، وبخم الرماد يكن قد أنجزن قيمة تكافلية كبيرة وفي ذلك إحياء لثقافة النفير والتراحم والتعاضد وكلها عادات جميلة وأصيلة .. وبالامس واليوم تفاجات العمانيين في مسقط جاؤو لنا بكميات من الطعام المتنوع ولكن اللفظة التي تطلق على الاجتماع (درمه)..وليست (خم الرماد) وفيها حسب قولهم تتجمع الاسر قبل يوم او يومين من الشهر الفضيل لتناول تلك الوجبه.. ولكن لم ترتبط بأي عمل انساني جليل كما فعلن حبوباتنا... والشهر الكريم على الابواب ادعوكم ونفسي بفضائل الأعمال والتكافل ، ولا بأس بوجبة ولمة مرح وصلة رحم لاستقبال الشهر الكريم .. والشهر مبارك علينا و عليكم.. كل عام وانتم بخير.. د. حسن علي ادروب مسقط
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة