تداولت عدة مواقع إخبارية سودانية خبر تحالف حميدتي مع عدة قوى سياسية على غرار أحزاب الكتلة الديمقراطية التي صارت غير واثقة مما سيقدم عليه البرهان في الأيام المقبلة والذي بإمكانه أن ينسف باستقرار البلاد، خاصة بعد عزمه على حل مجلس السيادة من جديد وتسلم الحكم حتى يتم تعيين رئيس وزراء جديد يتفق عليه الجميع، وهو ما تراجع عنه لاحقا، وبالنسبة لحميدتي فهو يريد التخلص من البرهان بأي طريقة حتى ولو أدى ذلك لتحالفه مع الشيطان، وذلك خوفا على مصالحه وثروته ومكانته التي يسعى البرهان للقضاء عليها من خلال التسريع بدمج قوات الدعم السريع في الجيش ومن ثم إزاحة حميدتي واعتقاله والحجر على جميع ممتلكاته، وهو السيناريو الذي تحدثت عنه صحف عربية وسودانية.
ويأتي هذا التحالف بعد اجتماع سري جمع بين حميدتي وبين قادة أحزاب الكتلة الديمقراطية حسب ما أطلعنا عليه مصدر موثوق من داخل الأحزاب المشاركة في الإجتماع، وتم خلال هذا الإتفاق وضع مخطط لتنفيذ عملية الإنقلاب وتهيئة الأوضاع لما بعد الإنقلاب.
وتجدر الإشارة أن معظم أحزاب الكتلة الديمقراطية هي في الحقيقة حركات مسلحة لها تاريخ طويل في خوض المعارك ضد نظام البشير في دارفور، وهذا ما جعل حميدتي يتوجه إليهم دون غيرهم، حيث سيساعد هذا العامل حميدتي في حسم عملية الإنقلاب، خاصة إذا تمت هناك أي اشتباكات مع عناصر الجيش السوداني المتواجدة في الخرطوم.
كما أفادتنا مصادر مطلعة من الجيش أن العديد من عناصر الجيش لن تتردد في الوقوف في صف حميدتي، خاصة بعد أن أجحف البرهان الكثيرين منهم ممن شاركوا في الحرب ضد اليمن وتم سلبهم نصف رواتبهم التي وعدهم بها.
خلافات حادة وصراع بات محل خوف الكثيرين لما قد يحمله من انعكاسات خطيرة على الساحة الأمنية والسياسية السودانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة