أحَسبَ رموز النظام البائد وفلوله أن يتركوا سُدَّى؟ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2023, 02:55 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحَسبَ رموز النظام البائد وفلوله أن يتركوا سُدَّى؟ كتبه إبراهيم سليمان

    02:55 PM March, 20 2023

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    من عجائب المشهد السياسي السوداني، إن يتجرأ القتلة واللصوص، وسارقي أموال الشعب على التهديد بالوعيد، لمن يعتزمون ملاحقتهم، للقصاص منهم، وتجريدهم من الثروات والممتلكات التي نهبوها خلال الثلاثين عاماً. وما كانوا بقادرين على إخراج رؤوسهم من الأجحار، لو لا الغطاء القضائي والأمني الذي وفّرته لهم السلطات الانقلابية، الحاكمة الآن بأوامرهم، والتي تسابق الزمن، وتستميت لإعادة تمكين رموزهم.
    تابع الشعب السوداني مؤخرا مخاطبة عنترية عبر تسجيل فيديو لعنصر لجهاز الأمن السابق أنس عمر، يزبد ويرغي، محذراً القوى السياسية أمام المحكمة الصورية والعبثية لمدبري انقلاب الـ 30 من يونيو 89 يردد فيها عبارة "أحسن ليكم تختونا، دربنا فِكو" ضاغطا على كل حرفٍ من حروفها، معرفا أنفسهم بالتيار الإسلامي.
    وجدوا أنفسهم في زاوية دفاع ضيفة للغاية، وأنّ فسحة الاتفاق الإطاري أضيق عليهم من ضيق "ود اللحد" لتارك الصلاة، ولم يتبقَ لهم سوى استعراض العنتريات الجوفاء، والتي ما قتلت ذبابة، ولن تخيف نعامة ربداء، لذا طفق عنصر جهاز المخابرات أنس عمر يمّني نفسه، ويبّشر زمرته من يتامى النظام البائد، بأن موعد خروج قياداتهم الفاسدة، وشيوخ الضلال الرازحين في سجن كوبر قد أقترب، وذلك عشم إبليس في دخول الجنة.
    ارتكبت القوات الأمنية، ومليشيات الحركة الإسلامية، أبشع مجزرة في تاريخ السودان، وفضوا اعتصام القيادة العامة، ظناً منهم، إن ذلك كافيا لإرعاب قلوب الثوار، وردع الإرادة الشعبية التي انعتقت وتفّجرت كالبراكين، لإنهاء حكم الإسلامين تجار الدين وقد كان، ذبحوا الثوار المعتصمين بالقيادة العامة، ذبح النعاج، وفضوا الاعتصام، ولم تنفضّ الإرادة الشعبية من الرغبة في الخلاص من القتلة والسفاحين، والذي تحقق في فجر 11 ابريل 2019م.
    نفذت اللجنة الأمنية للنظام البائد، انقلاب الـ 25 من أكتوبر 2021م، واستأنفت سحل شباب المقاومة وتقتيلهم، ظناً منها أنها بمقدورها أن تفلح في قمع الثورة، ولكن هيهات، ورغم عشرات الشهداء منذ انقلابهم المشؤوم، آخرهم الشهيد إبراهيم مجذوب، ولا تزال مليونيات المقاومة مستمرة، ولم تفتر لها همة. فشل الانقلابيين في فرض أمر واقع، ووجدوا أنفسهم مجبرين لا أبطال التوقيع على الاتفاق الاطاري في ديسمبر الماضي مع القوى المدنية، وكلّما اقترب موعد ترجمة هذا الاتفاق إلى واقع، يلزم العسكر بالعودة للثكنات، وتولي المدنيين السلطة وإبطال قرارات اللجنة الأمنية الاعتباطية، واستئناف أنشطة لجنة تفكيك التمكين ومحاربة الفساد، كما اقترب موعد هذا المنعطف المفصلي، يزداد رموز الحركة الإسلامية، تشنجا وصراخا، ليصدح قائلهم الأصولي أنس عمر "أحسن ليكم تختونا، دربنا فِكو"!
    كآخر محاولة يائسة لقطع طريق التحوّل الإطاري، عقد مؤخرا، رهط من رموز الحركة الإسلامية بقاعة الصداقة بالخرطوم، حشدا محدودا للمغامرين منهم، حضره بعض من رموز حلفائهم السابقين، معلنين إطلاق اسم "حركة المستقبل للإصلاح والتنمية"، كواجهة جديدة لحزب المؤتمر الوطني المحظور، ظانين بكل سذاجة سياسية، أنهم بمثل هذه المسرحية المضحكة، باستطاعتهم التحايل على النص القانوني الذي يحظر نشاط حزبهم المحلول؟
    أُسندت الأمانة العامة لهذه الواجهة الإسلامية "الممكيجة" إلى أحد العناصر الأمينة (عبدالواحد يوسف)، زميل الأصولي أنس عمر، مما يؤكد أنّ الحركة الإسلامية كفكرة قد هزمت وتقهقرت، وإلاّ كلف مؤتمر قاعة الصداقة أحد الرموز الفكرية للحركة، لتولي هذه المهمة في الرمق الأخير من محاولات إعادة الأمجاد السلطوية الغاشمة باسم الدين، والدين منهم بُراء.
    هل حقاً يطمح هؤلاء الإسلامين، أن يتركوا سُدَّى على جرائمهم المهولة، وألاّ يحاسبوا على تجاوزاتهم الفظيعة، لتضيع الأرواح البريئة التي أزهقت على أيديهم "سمبلا"؟ وأن يفسح لهم طريق العودة للحكم سداح مداح، ليستأنفوا الفساد والإفساد في الأرض؟
    الدرب الذي يسلكه التيار الإسلامي، أياً كانت وِجهته، لهو دربٌ وعر، محفوف بالمخاطر، فإن كانوا مقبلين على السلطة، فأنّ الذين ظلوا يسومنهم سوء العذاب لثلاثة عقود، يقّتلون أبنائهم، يستبيحون أموالهم، ويبيعون ويشترون في مقدرات بلادهم، لهم بالمرصاد، وإنّ عودتهم للسلطة لن تتم إلاّ على جثة آخر ثائر في شوارع المدن السودانية، وإن كانوا مدبرين بالمسروقات، "فالمطرودة، لا محالة ملحوقة".
    [email protected]



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de