المعتز بالله يرجم العقبة الكبرى في تل أبيب كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2023, 04:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2023, 02:07 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعتز بالله يرجم العقبة الكبرى في تل أبيب كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    01:07 PM March, 10 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كان لابد للمقاومة حتى تتم مناسكها وتؤدي طقوسها أن ترجم العقبة الكبرى، وأن ترميها بحجارةٍ من سجيلٍ، وتقذفها بحصىً من فلسطين، وأن تطلق النار على شياطين العصر وأبالسة الاحتلال، وهو ما قام به المعتز بالله قبل أن تجف دماء شهداء مخيم جنين، ويغادر المستعربون الجبناء المدينة إلى خارجها، وهم الذين دخلوها لتنفيذ جريمتهم النكراء تحت غطاءٍ كبيرٍ من غرف العمليات المركزية والطائرات المسيرة ووسائل الاتصال الحديثة وسبل السيطرة والتحكم المتطورة، ولولاها ما تمكنوا من الدخول إلى المخيم، فهم أجبن من أن يواجهوا أطفال فلسطين وصبيانها، فما بالهم بشبانها الشجعان رجالها الأبطال.



    عَمَّرَ المعتز بالله صلاح الخواجا مسدسه بجمراتٍ كبيرةٍ، وهيأ نفسه ليرمي بها العدو الخبيث حيث أمكنه، ولكنه عزم على أن ينال منه في مكمنه، وأن يهاجمه في قلبه التجاري، وشارعه الأشهر ومدينته الأكبر، فشد الرحال وأسرع الخطى نحو تل أبيب، ودخل إلى شارعها الأشهر "الديزنكوف"، التي اعتادت المقاومة الفلسطينية دوماً أن تنال منه قديماً، وأن تنفذ فيه عملياتها حديثاً، حتى غدا شارع الذعر والخوف، ومجمع الذكريات الحزينة والدماء النازفة والجموع الهاربة المتعثرة الخطى الخائفة.



    بلا خوفٍ أشهر المعنز بالله مسدسه وأطلق العنان لجمراته المتقدة لتصيب المستوطنين الذين قتلهم الهلع قبل الإصابة، وأرعبهم الصوت ولو لم يطالهم رصاصه ويصيب أجسادهم بناره، فهم كانوا يظنون أنفسهم أنهم في قلب تل أبيب المدينة النقية الخالصة لهم وحدهم والأقدم في كيانهم، التي لا يقوى الفلسطينيون على دخولها عُزَّلاً، فإذا بهم يدخلونها مراراً بمسدساتهم التي حار الاحتلال في كيفية وصولها إليهم، وهاله قدرة المقاومين على استخدامها وإعادة حشوها والقتال بها ركضاً وقياماً وقعوداً وجثياً وعلى جنوبهم.



    هذه المرة لم يتمكن الشيطان الأكبر إيتمار بن غفير من الوصول إلى مكان العملية، ليتشدق ويصرح ويرغي ويزبد ويهدد ويتوعد كعادته، فقد نصحه مستشاروه بألا يذهب إلى المكان، وألا يواجه المستوطنين الذين قد يرجمونه بالحجارة، ويصبون عليه جام غضبهم، فهو الذي وعدهم بالأمن فإذا به يغرقهم في حمامٍ من الدم، ويدخلهم في دوامةٍ من فقدان الأمن لا تنتهي، فالفلسطينيون ما عادوا يخشون تهديداته، ولا يخافون من إجراءاته، ولا ترعبهم تصريحاته، بل باتوا يواجهونه بنفس أدواته، ويرجمونه بنفس حجارته، ولعلهم يسقطونه كما أسقطوا مَنْ قبله، فقد سبقه إلى الجعير والنهيق أفيغودور ليبرمان وسكت، ونفتالي بينت واعتزل، وغيرهم من كبار قادة أركان جيش الكيان الذين خنسوا وغابوا.



    أراد المعتز بالله صلاح الخواجا أن يقول بمسدسه الصغير لكيان الاحتلال البغيض أن الفلسطينيين لن يصعروا خدهم بعد اليوم، ولن يستمرؤوا الذل أبداً، ولن يناموا على الضيم، ولن يستسلموا للظلم مهما اشتد وقسا، ولم تخيفهم القوة المفرطة ولا السلاح المميت، وأنهم سيردون على كل جريمة، وسيثأرون لكل شهيدٍ، وسينتقمون من كل قاتلٍ، وسيصدون المعتدين أياً كانوا، جيشاً بالسلاح مدججاً، أو مستوطنين غوغاء بالأحقاد مسلحين، ولن يكون في سجلهم جرائم بلا عقابٍ أليمٍ وعدوان بلا صدٍ قويٍ أو ردٍ موجعٍ.



    كما أراد وهو المعتز بالله والمؤمن به، والواثق به والمتوكل عليه، وقد سلم نفسه له، وَوجَّه وجهه إليه، وآمن بوعده واطمئن إلى قضائه، واستبشر بلقائه، أن يقول لمن اجتمعوا في العقبة وتآمروا على الشعب الفلسطيني وقضيته، ووضعوا الخطط والبرامج لمواجهته والتصدي له، أنكم تخطؤون إذ تظنون أن الفلسطينيين سيخافون جمعكم، وسيخشون اتفاقكم، وأنهم سيلقون سلاحهم وسيتخلون عن حقوقهم، وسيطأطأون رؤوسهم لحكومة اليمين المتخبطة، ورئيسها المرتعش، وأقطابها المتطرفين.



    قال المعتز بالله بالدم والنار لأهله الفلسطينيين الذين يعانون يومياً من بطش الاحتلال وعدوانه، ولأهل الشهداء وذوي الجرحى والمصابين، لجنين ونابلس والقدس، ولغزة ورام الله وقلقيلية، وبيت لحم وطولكرم والخليل، ولطوباس وسلفيت وكل فلسطين، ألا تحزنوا على ما أصابكم، وألا تيأسوا من حالكم، فنحن بإذن الله الأقوى والأقدر، ونحن الأثبت والأبقى، ومقاومتنا ستمضي وستستمر، وستقوى وستشتد، مهما حاولوا إضعافها، أو سعوا لاستهدافها، فستبقى بإذن الله عز وجل جذوتها متقدة، ونارها مستعرة، حتى يتحقق النصر وننجز الوعد ونحرر الأرض.



    رسالة المعتز بالله صلاح الخواجا واضحة للعدو ومباشرة له، وهي لغيره ممن تحالف معه ونصره، وساعده وأيده، وتعهد بضبط الأمن له وتهدئة الأوضاع لصالحه، أن الدم بالدم والقتل بالقتل، وأن المعتدي على الشعب الفلسطيني لن ينتظر أن ينثر عليه الأرز والورود، بل سيذوق من ذات الكأس، وسيتجرع ذات الألم، وستنال منه المقاومة وستوجعه، وهي على ذلك بإذن الله قادرة، ولوعدها صادقة وأمينة، فذراعها باتت طويلة، وعينها بصيرة، وشبانها أفذاذ، وأبطالها شجعان، ورجالها أماجد، وكلهم للشهادة يتنافس ونحو المقاومة يتسابق، وإلى صفوفها الأولى يتقدم.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de