المخطط الغربي لمدينة الفاشر وعددها حوالى(6000) قطعة أرض بمساحة(400)متر ، وتقع جنوب غرب قرية هشابة وشمال مربع 12/ب/غرب كما يحلو تسميتها التجاري بالربوة(5) إلا أن الأمر وجد عدم قبول من مشايخ الأرض والمواطنين، رافضين فكرة التخطيط جملة وتفصيلاً بعد أن تم مساومتهم فى تخطيط مربعات الربوة الاستثمارية السابقة، إخوتنا فى وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية إذا أردنا أن نجمع جملة الخوازيق التى سردتها فى مقالاتي حوالى (20000) عشرين الف قطعة سكنية ، فإذا ضربنا العدد الكلى للقطعات فى السعر الجاري "قوز دامرقا" نموذجاً (300'14'100) فكم يساوي هذا المبلغ؟ لذلك أنا قلت ولا زلت أقول أن هذه الوزارة همها الأساسي جباية الأموال من المواطنين من خلال هذه الخطط الوهمية، مع العلم ان التغول فى تخطيط الأراضي والمساحات يتنافي مع حقوق ومبدأ التنمية المستدامة، لأنه يعتبر تصرف غير مشروع فى حقوق الأجيال القادمة، وجملة العائدات تقدر بمليارات الجنيهات ولكن إين تذهب نحتاج للإجابة من جهات الإختصاص؟ ولا يوجد ما يشير الى أن هنالك مشروعات تنموية واضحة تمت ،والإعلام المدفوع الثمن يكتب بأن الولاية تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة فى مجالات التنمية.
وآخر ما توصلت له أن وزارة المالية بولاية شمال دارفور تعتمد فى موازنتها على عائدات الخطط الاسكانية، وتفرض أرقام على تحقيقها فى الموزانة العامة للولاية وهذه سياسة خاطئة جداً، والحقائق دائمًا مُرة ولكن يجب أن تقال ولا خير فينا إن لم نقلها ابداً، ولا خير فيكم إن لم تقولوها، فالمواطن قد سئم من ضغوطات الحكومة، والتشظي السياسي والتدهور الاقتصادي لأنه الضحية وراء ذلك ، سعادة المدير العام لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بشمال دارفور، فنسأل أنفسنا عن أسباب عدم تقدم مدينة الفاشر فى الناحية العمرانية مقارنة ببعض الولايات الأخرى؟ حتى مداخل الفاشر قد تختلف عن مداخل مدن السودان ولذلك نحن محتاجين الى تطوير وليس تخطيط، وتسخير ما تبقى لكم من فتاتت المخططات الوهمية السابقة، من اجل معالجة مصارف المياه بالمدينة، وادراك نقاط الخلل مبكراً وهذا هو الالوية الآن.
إن كان لى رسالة نختمها بهذا المقال فرسالتي إلى مشايخ الأرض والمواطنين بمناطق هشابة وما جاورها، عليكم ان تقفوا سداً منعيًا لهذه التغول على الأراضي مهما كانت الظروف، وانظروا الى المخططات القديمة التى تم تخطيطها هل من جديد، فقط اوتاد على الأرض وليس إلا..حافظوا علي ارضكم بالانتاج والإنتاجية، ونحن فى أمس الحوجة إليها، لمواجهة الظروف الاقتصادية القاهرة، وتوفير لقمة العيش الكريم بأذن الله. الخميس ٩مارس ٢٠٢٣م
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة