سرقة الثورة السودانية والهيمنة الكامله على كل ثروات البلاد كتبه يحيى أبنعوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2023, 01:56 PM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سرقة الثورة السودانية والهيمنة الكامله على كل ثروات البلاد كتبه يحيى أبنعوف

    12:56 PM March, 07 2023

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في مثل هذه الأجواء يتحرك لصوص أو سارقي الثورات ويبدأون في التخطيط لسرقة الثورة، الان كل المؤشرات والدلايل تؤكد ان السارق يرتدي الزي العسكري وهو نفس السارق الاول (الحركة اللاسلامية) وهذه المره تختلف عن ابريل هذه المره تجد دعم اقليمي من دول الجوار من اجل الهيمنة الكامله على كل ثروات البلاد. وقد نجح هذه الأمر في وأبريل 1985 والتي كان بسبب سرقتها عدم حدوث التغيير المنشود تحولت لإنتفاضة لم تفعل شيء سوى أن غيرت حاكم الاخوان بحاكم الاخوان ولا الاحزاب لا أكثر. كان من قام بتلك الثورة هما الشعب وقيادته تجمع الوطني لإنقاذ البلاد (جسم مماثل لتجمع المهنيين السودانيين) ثورة أبريل التي تحولّت بعد سرقتها، ومن ذات الص وبذات الطريقة، بشكلٍ عام. المعروف أن ثورة أبريل كان قد قام بها الشعب بقيادته المتمثلة في التجمع الوطني لإنقاذ البلاد. وكان الجيش جزء منها (وهو كما حدث الان) وحدث في الماضي فقد تم تكوين مجلس عسكري انتقالي من قيادات الجيش التي إنحازت للشعب بقيادة عبد الرحمن سوار الدهب (ليس من بينهم أحد من الضباط المنحازين لنظام نميري)، وتم تكوين مجلس وزراء يرأسه الجزولي دفع الله (رئيس نقابة الأطباء وقتها)، وضم 16 وزيراً كانوا في (غالبيتهم) من (المهنيين) غير المعروفين خارج نطاق نشاطهم المهني. وكان التجمع الوطني يرغب في الاتفاق على فترة انتقالية (طويلة) نسبياً بهدف التمكُّن من إعادة تعمير ما خربه النظام السابق، والاتفاق على خطط مناسبة لتطور البلاد والاتفاق على المبادئ العامة لوضع دستور دائم للحكم ولكن كان ما قد كان . واليوم كل المؤشرات تشير لسرقة الثورة السودانية من نفس السارق الذي كان شريك لنظام نميري وهو الحركة الاسلامية ولكن الشباب الثورى لا يقبل المهادنة وسرقة الثورة ويطالب بإزالة عهود الاستبداد والاستغلال كما يطالب بالتغيير الجذرى إلى الأفضل من قبل الأقدر على تكوين مستقبلهم وفتح آفاق رحبة لامتصاص البطالة والقضاء على الفقر، والاستغلال الأمثل لمقدرات البلاد وإطلاق الطاقات وروح التنافس والإبداع، وجعل التعددية السياسية والحزبية مبنية على أسس ديمقراطية فيها الحقوق والحريات مكفولة، والتداول السلمى للسلطة يمارس عملياً كل ذلك أراده الشباب لأنفسهم بعد أن عجز الآباء عن التعامل مع الفئة الشبابية وتركها على قارعة الطريق تعانى من التهميش والإقصاء والإلغاء، وتعانى من سوء الحال والنكد اليومى الذى يطالها بقسوة ولا تجد له حلاً. وعلى هذا الأساس، فإن الشباب أصروا على تحقيق التغيير وجعلوه واقعاً، وأصبح لا مناص للتغيير الجزري والوصول إلى الديمقراطية نتيجة إلى التحرك العالمى السريع بشكل متدفق الذى لم يستوعبها، السياسيون التقليديون ولكنه واضح وملائم أكثر لروح الشباب الذين هم على دراية وعلم بكل ما يحدث حولنا من العالم، فلم يعد هناك ما يمكن التعتيم عليه، كما أن انتشار المدونين والمدونات بين الشباب، جعل منهم كتلة رأى متحركة وأصبحوا قادرين على التعبير عن رأيهم دون خوف أو قلق (تسقط تاني بعد أن كان شعارهم تسقط بس) تعبيراً عن رفضهم لاي شخص يمثل النظام القديم او سرقة الحقوق كما كان واليوم نقول باعلى صوت: «إياكم والخيانة». اتمنى أن يكون قادة ثورة ديسمبر-إبريل قد تعلموا من كل أخطاء الماضي و استخلصوا منها الدروس و العبر يهتدون بها لبناء وطن ياوى كل مواطنيه و يعانقهم جميعاً على السواء دون تمييز (عرقى أو ثقافى أو دينى أو جهوي). و لتأسيس سودان جديد يستند إلى الأسس المذكورة، نحن نحتاج الى حكومة كفاءات انتقالية (بعيدة عن تأثير العساكر ) وازالة كل التشوهات القديمة و الموروثات الهدامة و وضع بنيات حديثة و غرز قيم إجتماعية جديدة تستند إلى نظام تعليمي جديد يستظل بنظام حقيقي يعطي لكل إقليم الحق في استغلال و تنمية موارده مع الالتزام التام بما يربطه مع المركز و الأقاليم الأخري ثوار احرار ح نكمل المشوار فلنكمل ثورتنا كما يليق بدماء شهدائنا لا تراجع. وندعو عضوية الحركة وجماهير الشعب السوداني في القري والمدن والأرياف ودول العالم بمواصلة الإعتصامات والمظاهرات السلمية حتي يستجيب المجلس العسكري لشروط الثورة وتسليم السلطة إلي الشعب دون قيد واستناداً على شرعية الثورة، لابد من إلغاء كل الاتفاقيات الاستثمارية، والاقتصادية، مثل بيع مينائه أو إقامة مشروعات في ارض السودان، لصالح دول أخرى، وإعلان عدم القبول باحتلال أي بقعة سودانية. ومخاطبة جذور المشكلة السودانية، ومعالجة آثارها، ووقف التدهور الاقتصادي، وتحسين حياة المواطنين. ويقوم المجلس بإعداد ترتيبات آنية من أجل تحقيق سلام عادل ووقف الحرب، والإشراف على تدابير الفترة الانتقالية، للانتقال من نظام شمولي إلى نظام تعددي، وهيكلة الدولة والخدمة والعسكرية، بما يحفظ استقلاليتها ومهنيتها، إضافة إلى إعادة بناء المنظومة الحقوقية والعديلة، بما يضمن استقلال القضاء وعدله. قيام الحكومة الانتقالية المزمعة بالقبض على قادة جهاز الأمن والاستخبارات، وكل رموز النظام، وتقديمهم لمحاكمات عادلة. لنقود سوداننا لأفق نصبوا اليه شمس الثورة لا و لن تغيب. اناشد اخوتى فى كل اشكال قوى المعارضه والقواه المجتمعيه الحيه طلاب ومزارعين وعمال صاحبه المصلحه الحقيقيه فى التغيير الى توحيد صفوفها و جهودها من اجل اقامه البديل الوطنى الدمقراطى لقياده التغيير الشامل لمستقبل السودان . رقم انو الثورات لا تسير في خطوط مستقيمة، دون المرور بحالات من الهبوط والمحن هكذا يعلمنا التاريخ، وانتصار الثورة بمعناه الأكثر اكتمالا، وهو تحقيق تغيير جذري في علاقات القوى الاجتماعية والبنية السياسية وإعادة صياغة خريطة المصالح الطبقية، لا يمكن تحديد مسار مسبق له ولا يمكن تصور أن تكون مسيرة الثورة سلسلة متصلة من الصعود والانتصارات دون المرور بحالات من الهبوط والمحن لأن الثورة ليست مجرد حالة احتجاجية محدودة بفترة زمنية مؤقتة ولكنها عملية متصلة وديناميكية تعبر عن درجة تطور القوى الاجتماعية صاحبة المصلحة في الثورة ومدى نضج خبراتها السياسية والتنظيمية والنضالية. كما أن الثورات لا تستنسخ، فالثورة إبداع شعبي متميز وفريد يحمل كل تجليات الوعي والمكونات الثقافية والتراث التاريخي لمجتمع بعينه.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de