البيان التهديدي لمركزي الحرية والتغيير حلمناه ضربة دفاعية عن إعدام الشهيد إبراهيم المجذوب ولكنه طلع ضربة جزاء لصالحهم .
كبسولة :-(1) المركزي والإعدام وسط الشارع العام : نصف يدكم ملطخة بقتل شهيدنا الهمام قبل توقيع الإطاري الرَّمرام يوم الختام . المركزي والإعدام وسط الشارع العام : كامل يدكم ملطخة بقتل شهيدنا الهمام بعد توقيع الإطاري قادم الأيام مع الهوام . كبسولة :- (٢) إلى الشعب المصري : لقد إنتهى بيننا عصر الخضوع والخنوع والخشوع عصر وحيدتنا عندكم " المامبو ده سوداني" ودونية النفاق والإملاقِ . إلى الشعب المصري : لقد بدأ عندنا وبيننا عصر الإنعتاقِ والنهوض عصر نشيدنا العملاقِ للثورات " أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقِ" . إلى الشعب المصري : يأ أهل وادينا "ومصرنا" يا أخت بلادي ياشقيقة عذبة النبع وريقة يا..حقيقة" أصحوا بثورتكم آفاقها بالمجد "معاً في عناقِ" . *** البيان التهديدي لمركزي الحرية والتغيير حلمناه ضربة دفاعية عن إعدام الشهيد اليافع إبراهيم المجذوب ولكنه طلع ضربة جزاء لصالحهم . *** قرأت الخبر أول بدئه فأسعدني ذكر التهديد ، ليس لأني من محبي التهديد ، ولكني مع رد الصاع صاعين ، أعني للعسكر والفلول .. الخبر يقول في عنونته ، الحرية والتغيير المجلس المركزي يهدد .. فأنعشني التهديد ، قلت في نفسي أخيراً مركزي الحرية والتغيير ، قد أستيقظ من سباته ، وبدأ في العودة الميمونة لإستخدام لغة بيانات الثبات والإقدام والثورة المجيدة ، وقد تلاحقت الكتوف ، على الأقل من منظوره الثوري القديم ، التي فقدها منذ استكانته وتسليم مهامه إلى أصحابها الأصليين من أهل النظام البائد ، التي حينها رأينا وفوجئنا، بإنقلاب الأمور رأساً على عقب ، فعادت لغة إستخدام الوعيد والتهديد من قِبل فلول النظام القديم ، راضية مرضية ، إلى موطنها الأصلي ، منذ عمدها إنقلابهم المشؤوم في 25 اكتوبر 2021 ، والتي تجنبوها قدر إمكانات هلعهم وخوفهم ، والخلعة التي دخلت قلوبهم وأحشائهم ولازمتهم زمان الجحور التركية والبيوت الخفية ، إبان عنفوان الشهور الأولى للثورة ، التي أسكت صوتها إسترخاء حكومتها ، حينها تركوا مجابهة الثورة مباشرة ، وألتفوا عن طريق رص المعوقات التي تقوم بها لجنتهم الأمنية ، وهم خلف ستار ، حتى أعادتهم ذات لجنتهم الأمنية إلى المشهد السياسي والسلطة من جديد ، وأعادوا لهم كامل سلطاتهم وصلاحياتهم ، بما فيها الدستورية ، ولو لا لحظة من وسن ، أو قل من تريث تكتيكي ، لأعادوا بشيرهم عياناً بياناً من جديد إلى السلطة .
وأعود للخبر الذي أطاش صوابي وقبله أقول ، ما توقعته من البيان ، في ثواني متنه الأولى ، بل وفي سطره الأول ، أنه تهديد يخص "الشافع في لغة الفلول الإستفزازية ، اليافع في لغة الحقوق العالمية" وإعدامه في الشارع العام أمام كل الجمهرة والعوام . ولكن ويا للحسرة وجدته يتعلق بتكتيكات إنجاح الإطاري مقطوع الطاري لاغير ، ويروح في داهية دم الشهيد ، كما راحت في ستين داهية ، دماء الملايين من أبناء وبنات السودان ، وأكتشفت بعد سطره المفتاحي ، أنه ليس كما تخيلته و ما تمنيته "فلازال هناك عشم" . وجدته فقط بيان تهديد إستعجالي إستعلائي ، لنهم التأخير في الوصول إلى الجميلة السلطة المستحيلة ، وإن لم تكن مستحيلة ، مادام لا تحتاج لكثير تسهيلات في الوصول اليها ، يدبج لها بيان تهديدي مثل هذا البيان الإستعراضي ، يطالب اللجنة الأمنية وفلولها التي أضافت اليها الفلول الجدد القادمين من إجتماعات المخابرات المصرية من وراء شعب مصر الطيب "بمعنانا"وليس "معناهم" ، تلك المنعقدة في القاهرة ، التهديد بالواضح الكان فاضح ، (يجب تسليم السلطة المدنية قبل رمضان) شفتو كيف لغة التهديد الكلامي في التنك !! . الهر يحكي -إنتفاشاً- صولة الأسد ، يكمل البيان القول "أو ننسحب من العملية السياسية برمتها " .. ذكرني هذا التهديد ، نهرة الأسلامويين في وجه الراحل الصادق المهدي إبان حكومته الديمقراطية " الشريعة قبل الخريف وإن لم تكن بديلها الجهاد " ونزيد أو رفع المصاحف على أسنة الرماح ، وقد نفذوا تهديدهم الأخير والحقوه ببادئه ، بشؤم إنقلابهم التدميري وليس الإنقاذي ، أين منهم تقاعسكم ، وقد تخليتم ضالعين ، طائعين عن ظهيركم في الشوارع التي لاتخون لا تهون لا تستكين .
ومن قال لكم أنهم لن يسلمونكم السلطة قبل رمضان ، قطعاَ هذا وارد وسيحدث فما "حدس قد حدس" كثير ، وما بقي عائق بينكم ، وقد تم إغراقكم في جرف سيل جارف داخل عمليتكم السياسية ، بعلمكم أو بغير علمكم ، وأصبحت الكتلة الديمقراطية هي غالبية أهل السودان كما يردد منسوبيها ، في الفضائيات ، التي ظلت هي الموجه للرأي العام الداخلي والخارجي ، والتي جمعتكم في كتلتين لا ثالث لهما ، وغطتكم بغربالها أو أصبعها لا فرق ، كي لاتروا شمس الثورة والثوار ، وصدقتم ، وصدقوا هم أنفسهم ، فأصبحتم الفاعلين في ساحة الصراع في البلاد ، وها هي في كامل إستعدادها للدخول معكم كشريك في السلطة الإنتقالية القادمة دون حياء أو خجل ، والليلة ما بنطلع إلا البيان يطلع ، كيف يحدث هذا ياهذا ..ويا ذاك ؟؟!! .
أقول لكم ، لقد بدأتم مشوار الإغراق منذ وافقتم على إشراك الشعبي وأنصار السنة ، ولم يقبل الثوار وواصلتم بإصرار ، وأكدتم بعدهل لا دخول غيرهم إلا مناوي وجبريل في الإطاري مقطوع الطاري : ومحمود يريد أن يعرف ؟؟!! " مسلسل كوميدي إذاعي مصري في الستينات " كيف تعدى حظر الدخول للتنظيمين المسلحين ، ثم فجأة أضفتم الإتحادي الأصل ، تذكرون..!! لم تخطروا شعبكم ، وإنما دون إنذار ، وجدناه في قائمة المرضي عنهم ، "يدها واصلة تلك المخابرات "، وبقية المحظورين الجدد قادمون لا محالة ، فهي مسالة وقت لاغير ، فهم لايريدون لكم الغرق الفجائي الإيحائي ، وإنما الغرق الجد جد برمائي ، وأبشر أردول وصحبه الميامين الكرام ، بطول سلامة وطول بال وصبر وأنتظار .
ودعونا من هذا فهو مخطط مرسوم غير عشوائي "حاشاه" ، وهو في طريقه للتنفيذ ، وأنتم تعرفون أن حكومتكم الغرقانة آتية بكم قبل رمضان ، مافي ذلك من شك ، وأنتم عالمون بكل ما تخفونه عن شعبكم ، فأنتم لا تكذبون وإنما تتجملون ..!! ، وها أنتم يدفعكم جنرالات حزب الأمة إلى إعادة تجريب المجرب ، الدكتور حمدوك تجلبونه لصالون الزينة والتجميل الإطاري مقطوع الطاري ، وأظن الدكتور حمدوك ، قد إستوعب درس الفشل مرتين ، فهو غالباً يعرف أن العسكر طووه تحت جناحهم فافشلوه ، وها هو حزب الأمة يريد أن يأخذ نصيبه من " فعل الطويان !!" لحمدوك ، وحتماً إن عاد سيفشل ، والثالثة ثابتة ، ومع إدمانه الفشل سيقوم بافشالكم ، أنتم المركزي للحرية والتغيير وحزب الأمة أولكم ومعكم ، وما فيش حد أحسن من حد ..!! ، إلا أن حمدوك كما السائر من القول : كلم أحمد ، علي وكلم علي ، عمر وكلم عمر حمدوك ، وفهم حمدوك الكلام ، لهذا رفض التكرار ، وكثرة التكرار تعلم "من لايريد أن يتعلم" ، فهل تتعلمون أنتم منه الدرس ، وتتعظون من ما ستحدثه الثورة في البلاد من إستنهاض شعبها ، بزحفها المقدس ، وعزمها النبيل ، على إسقاط الإنقلاب ، بيدها لا بيد غيرها ، سواءً كان بيد عمرو أو أردول أو حتى حمدوك . والثورة مستمرة والردة مستحيلة وشعبك أقوى وأبقى وأكبر يا بلادي .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة