أزمات مستمرة وخدمات مجمدة كتبه سلام محمد العبودي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 12:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2023, 01:28 PM

سلام محمد العبودي
<aسلام محمد العبودي
تاريخ التسجيل: 05-29-2021
مجموع المشاركات: 77

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمات مستمرة وخدمات مجمدة كتبه سلام محمد العبودي

    12:28 PM March, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    سلام محمد العبودي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected]

    يعيش العراق منذ عام 2003, في فوضى سياسية بالرغم من, سن دستور دائم, إضافة لحالة أمنية متردية, وتدخلات إقليمية ودولية, تقف ضد تقديم ما يمكن توفيره, للمواطن العراقي الذي يطمح للعيش بكرامة, في بلدٍ آمن يمتلك من المقومات, التي قل ما نجدها, في دول العالم الثالث.

    صراعاتٌ سياسية تسود العراق, بعد كل انتخابات برلمانية, لعدم التزام أغلب المتصدين للحكم, وعودٌ يقطعها المرشحون على أنفسهم, سرعان ما تتبخر في صحراء الوفاء, فلا اتفاق حقيقي بين الشركاء, واقعٌ أمر من سابقه, فمن كان يأمل بالحصول على حريته, وكرامته وحقوقه الطبيعية كمواطن, أصبح يستجدي ما كان يحلم به, فلا حريةٌ حقيقية, بل انفلاتٌ بكل ما للكلمة من معنى.

    بعد تفاقم الأزمات في ظل طوفان الفساد؛ الذي اجتاح العراق, بكل مفاصل الحكومات المتعاقبة, ظهرت الحاجة للتغيير, وترميم التصدعات السياسية, التي لم يبقى منها حسب الظاهر, مجرد هيكل آيل للسقوط, لقد نخرته دودة غريبة, متطفلون على السياسة هَمُهُم الإثراء, على حساب المواطن وخدمته, فلا رقيب ولا حسيب, وإن وجِد الرقيب, فسرعان ما يصيبه داء الفساد, أو الركون للصمت, خلافاتٌ جانبية كان من الممكن تلافيها, ولكن عدم المبالات, والانشغال بما حصل عليه المُتصدون, من امتيازات خاصة, جعلهم يغضون الطرف عن نتائج أعمالهم.

    عاش العراق خلال عشرون عاماً, ما بين الفقر والبطالة, وفقدان التخطيط والإدارة, حتى ساد جواب العراقي عندما يُسأل" كيف حالك وكيف لم تمت" يكون الجواب سريعاً "هل أنا حي؟ لقد أصبح الشعب لا يشعر بالحياة, فهو ميتٌ بصورة حي, فقد الأمل لعودة الحياة لبلده, صورة قاتمة ونفق حالك الظلام, فقد تبددت كل الأحلام, الاستقرار السياسي مفقود, المال سائب فهو يُصرف دون ضوابط, والنزاهة ما مكبلة بقيود الفساد, ودولة تُحكم حسب الاجتهاد, والفاسد يصطاد والمواطن, لا يحصل على حبةٍ من الحصاد.

    الشعب يكابد والفساد لا يرتد, صراعٌ ليس لَهُ إلا الواحد الأحد, وجناة سائبون لا رادع لهم, إلا الفرد الصمد, وكلما حاول الشرفاء, من الساسة إيقاف العَمَد, بمقترحٍ أو مشروعٍ سرعان يتبدد, فالأرض بور تحتاج لإصلاح, ريح الفساد قد ساد وفاح, ولا منفذ لتغيير الرياح, ليصبح حال الشعب, كسجين لا يحلم بإطلاق السراح, فهو بين فكي الفساد والفشل, ليس له غير البكاء النياح, يعيش في ظلام دامس ينتظر الصباح, بعد جهدٍ جهيد تشكلت حكومةٌ, ولكن بحر الفساد يحتاج لسَباح, صارم بالتصدي والاجتياح ولا يهاب الرياح.

    وأخيراً بدى بصيص النور الذي, كان مخفياً في الصدور, فالحرب على الفساد قد لاح, وبدأ تسطير السطور, وضرب الفساد بالساطور, الذي أدخل المتصيدين في الجحور, وتوالت الأخبار لتعيد أمل الازدهار, فقد انكشفت بعض الأستار, ليتهاوى بعض الفاسدين كالأحجار, وأعطى الرئيس للمحافظين الإنذار, شهر واحد للتقييم, وتنبيه للسادة الوزراء, وعلى صعيد البرلمان, نرى الصراع على أشده, فانشطار في جانب, ونقاش حاد بين جهات أخرى, وموازنة معطلة وتأجيلٌ مستمر.

    الخدمات الموعودة لم ترقى, إلى مستوى الطموح, وقد انتهى ربع العام, قوانين معطلة مكدسة في أدراج البرلمان, عدم سيطرة على أسعار السوق, فالمتلاعبين من المضاربين والمهربين, لا يزالوا يعملون, والمواطنون حائرون, ما بين الأمل وفقدانه شعرة, فالتظاهرات قد تنشد في أي لحظة, فهل للفاسدين من توبه؟

    الإعلام الرسمي يعرض صباح كل يوم, الغريب فيه مالم يعتد عليه الشعب, يطرح المواطنون قضاياهم, ليتم الاتصال بالمسؤول المختص, أو رئيس مجلس الوزراء, ليتم تنفيذ الطلبات هاتفيا بالمباشر, أو بإعطاء موعد, إن كان الأمر يحتاج حضور المواطن, ومع أن ذلك ليس هو الحل الناجع؛ لكنه يزيد من الأمل, في تصحيح مسار الإصلاح وخدمة المواطن.

    فهل سنرى قانوناً جديداً لمجالس المحافظات؟ أم أن دربكة ستحصل, في ظل مشاورات الصلح, التي تجري بحذر مع الساسة المخاصمين؟ وإن تنجح المساعي, فهل سيتكلم المتصيدون بالماء العكر, باسم الشعب ليغشوه كعادتهم, أن لا أمل في التغيير؟



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de