ظل عبدالله حمدوك .. حدا ثابتا فى اللعبة الامريكية .. فهو لم يكمل المشوار منذ فرضه على ثورة الشباب .... وتستخدمه امريكيا دوما .. لتكملة المشوار ..
امريكيا ليست عميقة فى معرفة المزاج السودانى فى السياسة .. لكن تخاف منه خوفا مفرطا .. فهو الوحيد الذى يحدث اثرا فى المنطقة ..سياسيا واقتصاديا . واجتماعيا ... السودان بلد التعدد الاثنى والعرقى والثقافى .. لكن الغرب هو من يحاول ان يعبث بهذا الموروث .. وعمد الى انشاء المناطق المقفلة .. وتركها فى مستنقع الجهل ....
امريكا هى التى شنت الحرب على العراق مرتين .. مرة بتفويض من الأمم المتحدة .. باعتبار أن صدام حسين .. تغول على مصالحها فى الخليج واحتل الكويت ...ودمرت بنيات العراق ووضعته فى حصار مؤلم لاطفاله وشيوخه. .
عاودت امريكا الغزو والدمار بل احتلته .. بدون تفويض من الامم المتحدة .. وعينت له حاكما مدنيا .. يدعى بريمر .. عمل على تفكيك الجيش العراقى .. وتفكيك الدولة العراقية .. وانتهكت حقوق الانسان .. وظلت هى التى تمارس السيادة على الشعوب وتقهرهم وسلب مواردهم .. بحجة اجتثاث البعث واستهداف بنيته العلمية .. واطلق يد شيعة ايران .. الانتقام من صدام السنى .. بل اعدمته بسبب قضية الدجيل ..وهى التى تختار نظاما يتوافق معها ..
عمل بول بريمر ..على تقسيم العراق طائفيا .. ونظاما ملغوما اقرب الى لبنان الذى لم ينعم يوما باستقرار سياسي أو اقتصادي..
شهدنا كيف اجتمع الرئيس الأمريكى ..دونالد ترامب بدول الخليج وسحب منهم تريلونات غصبا عنهم .. واستمر فى صفاقته للملك سلمان ... يقول له .. .. . King you should pay.. نحن من يحميكم تاريخيا .. والان ايران بامكانها تجتاهم فى دقائق ..
تركت امريكا .. ايران تدعم الحوثى فى اليمن .. للسنة الخامسة على التوالى .. تنزف السعودية فى حرب لا احد يعرف نهايتها .. وتستمر فى شراء اسلحتها التى رسبت فى المعارك امام المسيرات الزهيدة الثمن
السعودية الدولة النفطية الغنية صاحبة شركة ارامكو العملاقة .. تلجا لاول مرة إلى القرارات الصعبة اقتصاديا .. وتجمد أمريكيا مستحقات الخليخ فى بنوكها ..
اكثر من ذلك تعبث امريكا باسعار النفط .. كل شىء من اجل مصالحها .. تهديد لكيان الدولة السعودية .. وهز اركانها .. على طريقة العراق ..
امريكا منذ عهد وزيرة الخارجية .. كوندليزا رايس .. ترمى الى اعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد .. وفق السوفت وير الغربى المسيحى الصهيونى .. ابعاد الدين الاسلامى وبالتحديد الاسلام السنى .. لواقع جديد تلعب اسرائيل دور الريادة .. وتعبث باقتصاد اغنى منطقة فى العالم ..
ونجحت فى العراق بابعاد صدام السنى ..استخدمت الورقة الشيعية .. اختصرت لها المشوار ..
شرعنت البرنامج النووى لايران .. وقدمت دعما لحافظ الأسد العلوى ضد صدام .. تمددت ايران وطوقت جزيرة العرب .. وتفرعن نصرالله ..و حل محل السنه ..
فى السودان .. استخدمت امريكا .. سوفت وير مايو ون .. اليسار .. والجمهوريين .. والقوميين العرب.. ومكنتهم .. لكى ينتقموا من التيار الاسلامى .. وهم القادرين على محاربتهم .. وضعت د.رشيد يعقوب .. سودانى بجواز فرنسى يسارى متطرف وكيلا للاعلام .. وفيصل محمد صالح ناصرى وزيرا و مستشار حمدوك .. وياسر عرمان شيوعى مستشار لحمدوك .. خلطة تصلح لخنق الاسلام السياسي .. وتشوية صورة الاسلام امام الشباب ..
حمدوك من النسخ الشيوعية التى ذابت فى الغرب .. عراب المرحلة .. اعجبته الفكرة وكان متعاطفا مع الحلو .. وزار كاودا .. واستقبله الحلو .. ونحر له الابقار ..؟؟
هذا الوضع اثار حفيظة التوم هجو نائب سنار فى الديمقراطية .. وأزعج الناظر ترك .. جعلته يعلى سقف مسار الشرق ..
وسدد ميناوى سهما ..كذلك د.جبريل .. وتصرف عقار لصالح ورقه .. وتبرم التيجاني السيسي منبر الدوحة .. اصبح حمدوك يعمل على تفكيك السودان .. واحداث شروخ جديدة .. وجعل البلاد تعيش التناقض والحيرة ..
زاد نشاط مجموعة الحرية والتغير الميثاق الوطنى قادت تغيرا .. .. اسقطت حمدوك ..
ولكن حمدوك عاد مرة اخرى .. فهو لا يمل .. فهو اصلا المنفذ .. حتى خبرته السابقة منفذا . . اصبح أكثر خطورة .. فهو يحمل ملف مشروع الغرب لتفيذه .. لا هم له بمشاكل السودان بل اضحى جزء منها ..
حمدوك .. له حاضنة هى الغرب الصهيونى .. قام بالدور القذر .. استغل خلفيته اليسارية ..لمغازلة اليسار السودانى واستخدمهم .. واصبحوا مغفلين نافعين .. لكن د.محمد جلال قام بشتمه ووصفه باقذع الشتائم .. والبقية اطلقت عليه اسم الخائن .. واستخدموا عبارة الحل الجذرى .. وتتم دعوتهم من وراء حجاب للدخول فى الاتفافق الاطارى.. ويظل حميدتى .. يغازلهم بعودة حمدوك .. فهو ورقة يمكن استخدامها .. حميدتى الذى جمع ثروة تحت تصرفه يشترى بها الذمم .. جبال من الذهب .. ووضع لجنة التمكين تحت تصرفه لتدمير البنيات الاقتصادية ومصادرتها .. بخداع الناس بتفكيك النظام السابق .. وكان ترسا اقتصاديا وعسكريا فى النظام السابق ... وانه لمضحك .. تصادر مصوغات واموال زوجة البشير .. الذى منحه سلطة وذهب .. ومعه اسامه داوؤد .... كل هذة الخيانات والعبث بمقدرات الوطن .. تحت حماية الدولة الباطشة امريكيا .. لكن كل هذا العبث لن يصمد امام ارادة الشعب .. وهو الان صابرا على المحنة ليشهد العالم على الجريمة.. متناسين قوة وصلابة الانسان السودانى
امريكا لا تهتم بديمقراطية لدول الشرق الأوسط ..
قحت مايو ون .. المتحولة .. فى حاضنة امريكا .. يتم استخدامها .. .. ..لماذا تلعب دور شيعة ايران من اجل الكسب الحرام ..؟
تستهدف المكون العسكري الذى منحهم السلطة .. كذلك البنية العلمية والاقتصادية ..
وكانوا يبحثون عن هاشم عطا جديد .. فى ثنايا الجيش .. ليتم تدميرهم مرة اخرى ..متى يتعلم الرفاق ..
المؤتمر السودانى تورط فى الاساءة للجيش ..حتى الناشط التاج اسماعيل وصف البرهان بانه مجرم حرب .. حزب فى طور الشرنقة .. يتفسح ويتطاول فى البنيان ..
سقطت اقنعة تجمع المهنيين ولجان المقاومة .. واللجنة الطيبة خلايا شيوعية متحورة تعيش فى الغرب .. تستخدم .. شريحتين ..
شيخة كبيرة فى السن مثل السيدة نعمات .. زوجة الراحل عبدالخالق محجوب .. .. خرجت عن اللياقة وتصف الفريق الكباشى بانه كلب .. لا اعتقد فاطمة احمد ابراهيم كانت سوف تتصرف بمثل هذا التصرف الارعن ..
اليوم اعادت .. نعمات عبارة لا حارسنا وفارسنا .. وهى تعرف سلفا ان السيد ربيع هو من وقع الوثيقة مع حميدتى .. الذى يتحدث بصراحة متناهية .. ويكشف المستخبى ..
لا بد أن تعرف الاستاذة نعمات زوجة المناضل عبدالخالق .. ان الجنرال نميري هو من وضع الحبل على رقبة زوجها .. الذى تردد يوما على خور عمر .. وتصفية حسابها فى ملفات لا تخص المرحلة الحالية
تم اعدام عبدالخالق .. لمحاولته .. إسقاط حلف ناصر نميرى قذافي ..
ولا بد أن تعرف أن الترابي .. والتيار الاسلامى .. ورجال الاستقلال كانوا فى السجن .. ومات الازهرى فى زنزانة مايو ... استخدام القوى الخارجية من اجل تدمير الاسلام السياسي .. يحط من قدرهم .. هذا تيار اصيل .. وليس خاصا بالمؤتمر الوطنى .. من الصعب ان تمحو جذوة نضاله ..او تستطيع تغيره
الترويكا .. والخليج و جدوا انفسهم فى عز الجمر .. حاولوا انقاذ حمدوك بعد ان انكشف المخطط ..
الان شباب الثورة وقفوا على حقائق كانت غائبة عنهم ..
وان المشروع يستهدف السودان الذى هويته اسلامية منذ زمن بعيد .. البلد ذو الموارد الذهبية والنفطية والزراعية .. الكل يود افتراسه ..
كذلك درس لامريكا ..السودان ليس سهلا .. مثل الصومال وسوريا ..ومصر ايضا ..
عندما اجتمع حمدوك بعد عودته ..مع كتيبة اليسار الصحفية .. اشار الى جملة خطرة لم ينتبه لها الكثيرون .. انه يريد وكلاء وزارات يتحكمون فى الوزير .. هذة خطط حمدوك للاختراق ..
وكيل الوزارة معروفا منصبه اخطر حيث يتحكم فى كيمياء الوزارة ..
هذا منصب يخضع لقانون الخدمة المدنية .. اما يترك لحمدوك .. هذا نسف للثورة .. وهذا نسف لحمدوك حيث خرج شارع ضده .. وسوف يواجه شارع اخطر ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة