الي متي يستمر جمود السودان بعدام اتخاذ خطوة ايجابية نحو استرداد حلايب كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2023, 06:45 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الي متي يستمر جمود السودان بعدام اتخاذ خطوة ايجابية نحو استرداد حلايب كتبه علاء الدين محمد ابكر

    05:45 PM January, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أعلن السودان عن تجديد شكواه لدى مجلس الأمن الدولي ضد مصر بشأن مثلث “حلايب وشلاتين” المتنازع عليه بين البلدين. وهو اجراء روتينيا ظلت تقوم به حكومات السودان منذ العام 1958م كرد فعل دبلوماسي علي قيام جمهورية مصر بإرسال فرقة عسكرية إلى منطقة مثلث حلايب وأعقبتها القاهرة بمذكرة في 9 فبراير 1958، تعلن فيها نيّتها إجراء استفتاء الوحدة مع سوريا في تلك المنطقة بلاشك ان التحرك العسكري المصري ذاك يعتبر رد فعل على السودان الذي كان يستعد لعقد انتخابات في منطقة حلايب من نفس العام 1958م والمدهش ان مصر التي وقعت مع بريطانيا اتفاقية العام 1953 حول مصير السودان ومنحه حكم ذاتي ليقرر الشعب السوداني بعد ثلاثة اعوام من توقيع الا تفاقية ليقرر السودانيين مصيرهم سواء كان اتحاد مع مصر ام استقلال تام وعلي ضوء ذلك الاتفاق تم اجراء اول انتخابات في تاريخ السودان في نوفمبر 1953 وقد شملت تلك الانتخابات منطقة حلايب والتي فاز في دائرتها (الدائرة 70) السيد محمد كرار كجر. كما جرت الانتخابات في القرى التي كانت تقع شمال وادي حلفا وخط 22 شمال (وشملت قرى سره وفرس ودبيره وأرقين والتي كانت تُعرف بنتوء حلفا) والتي فاز في دائرتها (الدائرة 74) السيد محمد نور الدين ولم تعترض حينها مصر التي اعلنت الاعتراف بجانب بريطانيا بالسودان كدولة مستقلة ذات سيادة في الاول من يناير من العام 1956 ولتأكيد تبعيّة منطقة حلايب للسودان قامت الحكومة السودانية بتعيين إداريين سودانيين لها، وبإرسال أول فرقة عسكرية للمنطقة في شهر مارس عام 1956 وللمرة الثانية لم تعترض مصر علي تلك الاجراءات السودانية التي اكتسبت شرعيتها باعتراف كافة دول العالم بانها دولة مستقلة

    كادت ازمة العام 1958حول منطقة حلايب ان تقود الي اشعال حرب بين البلدين فكل بلد حشد مالديه من جيوش واسلحة ولكن زيارة مفاجئة قام بها رئيس وزراء السودان الراحل محمد احمد المحجوب الي مصر قابل خلالها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وقد كان اللقاء قصير تمحور حول مشكلة حلايب حيث اقترح الرئيس المصري عبد الناصر علي رئيس وزراء السودان المحجوب بعدم اجراء اي انتخابات او استفتاء في منطقة حلايب سواء كان ذلك من الجانب المصري او السوداني كحل موقت للنزاع ولكن اتي رد رئيس وزراء السودان الراحل المحجوب برفض ذلك المقترح باعتبار ان حلايب جزء لا يتجزء من اراضي جمهورية السودان لينتهي ذلك اللقاء القصير بين ناصر والمحجوب ، وفي 20 فبراير عام 1958 رفع السودان شكوى رسميةالي مجلس الأمن الدولي وفي اليوم التالي اجتمع مجلس الأمن في 21 فبراير عام 1958، ووقتها تراجعت مصر، بناءاً على بيانٍ تلاه مندوبها السيد عمر لطفي، عن قرارها بعقد الاستفتاء، وسمحتْ في نفس الوقت للسودان بإجراء انتخاباته في حلايب. كما أعلنت مصر سحب فرقتها العسكرية من المنطقة عليه فقد قرّر مجلس الأمن حفظ شكوى السودان والاجتماع لاحقاً بناءاً على طلب أيٍ من الطرفين وموافقة أعضاء المجلس. ومنذ ذلك التاريخ ظل السودان حريص على تجديد الشكوي حول مثلث حلايب

    لم يفقد السودان السيطرة علي حلايب ولم يتنازل عنها لذلك علي الجانب المصري عدم التصرف فيها فان ذلك يعرضه الي حساب استناد علي القانون الدولي ويمكن الاستشهاد بالعقوبات الدولية بحق العراق بعد غزوه لدولة الكويت في العام 1990م فقد تم تحميل العراق كافة خسائر الحرب والتي لاتزال تسدد حتي اليوم وفق البند السابع من ميثاق الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بالتالي فان اي اعمال لاستغلال ارض وثروات حلايب بدون موافقة السودان يعد انتهاك لسيادة بلاد معترف بها في المجتمع الدولي بكامل حدودها الجغرافية ماعد جنوب السودان الذي انفصل عن السودان بعد استفتاء شعبي اختار فيه الجنوبيين خيار الانفصال وفق حدود السودان للعام 1956م مما جعل مستقبلا حكومة جنوب السودان لا تستطيع الادعاء بوجود اراضي تتبع لها شمال حدود 1956بموجب اتفاقية السلام الموقعة في العام 2005م بين الحركة الشعبية لتحرير السودان التي كانت تحمل السلاح وحكومة جمهورية السودان حيث اتفق الطرفان علي ان الحدود الادارية للسودان للعام 1956 هي المرجعية للحوار ماعد منطقة ابيي التي خصصت لها مفوضية خاصة للتعامل معها ولها ادارة مشتركة بين البلدين وذلك باعتراف الامم المتحدة اذا بالتالي فان وجود الجيش المصري داخل حلايب منذ العام 1995 يعتبر احتلال

    عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري الراحل حسني مبارك و نتيجة لرد الفعل حول ماحدث له في اديس ابابا امر جيشه باحتلال حلايب وذلك مدون في تسجيل تلفزيوني في العام 1995 عقب رجوعه من اثيوبيا
    لن يقبل الشعب السوداني التكتم على الاسرار ولو كانت مصر تظن ان للسودان يد في ماحدث لرئيسها الراحل حسني مبارك من تخطيط بالقتل فكما يقال ان القانون ياخذ مجراه ويجب كشف هولاء وعدم التستر عليهم خاصة وان النظام السابق قد افل عن سماء السلطة
    ولكن لن يقبل السودانيين استمرار احتلال مصر لمثلث حلايب كرد فعل لحادث وقع خارج حدود السودان ليكون العقاب علي حساب ارضي وثروات الشعب السوداني فالاجيال القادمة في حلايب من حقها ان تعيش تحت ادارة سودانية وان تتعرف علي تراثها وجزورها وراعي الضان في الخلاء اذا عرضت عليه مسالة حلايب سوف يفتي بدون تعقيد علي انها ارض سودانية فسكانها هم نفس سكان شرق السودان من حيث الثقافة والتراث الشعبي فحتي المواطن المصري القادم من مصر يصعب عليه التحدث معهم او العيش بينهم وبالرغم من طول فترة الاحتلال المصري الا انه فشل في تمصير سكان حلايب والتي هي سودانية قلب وقالبا اذا علي سودان الثورة عدم التفريض في حقوق الاجيال القادمة وذلك بفتح شكوي السودان المدرجة على جدول مجلس الامن الدولي منذ العام 1958 ومطالبة الجانب المصري بالانسحاب الفوري والغير مشروط من كامل مثلث حلايب

    نحمل محبة وتقدير واحترام للشعب المصري ولكن كما يقال في المثل الشعبي المصري ( الحق حق)
    وان الصمت حول مشكلة حلايب لن يخدم العلاقات مابين البلدين التي يمكن في حال وجود احترام متبادل ان تنهض وتصل مرحلة التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين وللسودان مواقف طيبة نحو الجارة مصر منذ امد التاريخ منها مشاركة الجيش السوداني في حروب الإستنزاف التي اعقبت نكسة يونيو 1968 وحرب أكتوبر 1973 اضافة الي دور السودان و مثابرته وجهوده بضرورة عودة الجامعة العربية إلى مقرها في القاهرة وإعادة اختيار الأمين العام من مصر ،واسهام السودان في تقديم وثيقة تاريخية من دار الوثائق القومية تثبث احقية مصر في منطقة طابا المتنازع عليها مابين مصر واسرائيل و يتمحور النزاع المصري-الإسرائيلي بشأن طابا حول 14 نقطة حدود. وتقع 9 من تلك النقاط في القطاع الشمالي للحدود، بينما تقع 4 نقاط في منطقة رأس النقب أما النقطة رقم 14 فهي تقع في رأس طابا حيث توجد بها علامة الحدود رقم 91 وقد عمدت إسرائيل بكل الوسائل والأحاييل والوثائق والخرائط إثبات أن (طابا) في داخل حدودها وليس في داخل الحدود المصرية. ولذلك فهي صاحبة الأرض والموقع والفندق الشهير. وعمدت مصر بدورها إلى بذل جهود كثيفة لتأكيد أن طابا داخل سينا وأراض مصرية. وكان في الخرطوم وحدها من يتابع معركة الخرائط والوثائق والمستندات وكان أيضاً وحده الذي يمتلك الوثيقة والخريطة والدليل القاطع على أن طابا مصرية وفي داخل الحدود المصرية وهو البروفيسور العالم محمد إبراهيم وابو سليم مؤسس دار الوثائق القومية السودانية. وجاء وفد علماء وخبراء من مصر بناء على طلبه للخرطوم حيث سلمهم بعلم رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية الخرائط والوثائق الأصلية التي تثبت تماماً أن (طابا مصرية) وداخل الحدود المصرية وعادت طابا (بعد إنزال العلم الإسرائيلي) إلى السيادة المصرية بفضل الوثيقة والجهد السوداني وبفضل تلك الوثيقة تمكنت مصر من استرداد منطقة طابا من اسرائيل بواسطة محكمة التحكيم الدولية
    ومصر ذاتها قامت بكل طيب خاطر بالموافقة بنقل السيادة على جزيرتي "تيران وصنافير" الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من مصر إلى السعودية وكان البرلمان المصري قد وافق في يونيو 2017 والمحكمة العليا في البلاد في (مارس) 2018 على صفقة لنقل سيادة الجزر إلى المملكة العربية السعودية ، اذا بالتالي مالذي يمنع مصر من الجلوس مع جارتها السودان لطي صفحة مشكلة حلايب التي تظل تمثل اكبر العقبة تقف في تقدم العلاقة بين الشعبين الشقيقين

    *اهداء الي اهلنا في مثلث حلايب*

    عُصفورَتانِ في الحِجازِ
    حَلَّتا عَلى فَنَن

    في خامِلٍ مِنَ الرِياضِ
    لا نَدٍ وَلا حَسَن

    بَيناهُما تَنتَجِيانِ
    سَحَراً عَلى الغُصُن

    مَرَّ عَلى أَيكِهِما
    ريحٌ سَرى مِنَ اليَمَن
    حَيّا وَقالَ دُرَّتانِ
    في وِعاءٍ مُمتَهَن

    لَقَد رَأَيتُ حَولَ صَنعاءَ
    وَفي ظِلِّ عَدَن

    خَمائِلاً كَأَنَّها
    بَقِيَّةٌ مِن ذي يَزَن

    الحَبُّ فيها سُكَّرٌ
    وَالماءُ شُهدٌ وَلَبَن

    لَم يَرَها الطَيرُ وَلَم
    يَسمَع بِها إِلّا اِفتَتَن
    هَيّا اِركَباني نَأتِها
    في ساعَةٍ مِنَ الزَمَن

    قالَت لَهُ إِحداهُما
    وَالطَيرُ مِنهُنَّ الفَطِن

    يا ريحُ أَنتَ اِبنُ السَبيلِ

    ما عَرَفتَ ما السَكَن
    هَب جَنَّةَ الخُلدِ اليَمَن
    لا شَيءَ يَعدِلُ الوَطَن

    المتاريس
    علاء الدين محمد ابكر
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • ازمة خبز جديدة في الخرطوم
  • حزب الامة القومي : عودة حمدوك لرئاسة الحكومة متوقعة
  • (100) مهاجر سوداني يواجهون الموت في غابات بلاروسيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,16 2023
  • كتب الصحافي الإسلامي عبد الماجد عبدالحميد- عن سرقة أموال العسكريين العاملين باليمن
  • “مقاومة الخرطوم” تدعو إلى موكب “ضاقت خلاص” لإسقاط الانقلاب
  • وفاة الصحفي والشاعر النعمان على الله صاحب أغنية “ما قادر أبوح”
  • البروفسير "عبد الله الطيب" يرثي الأستاذ "محمود محمد طه"
  • شلل تام للحركة في الخرطوم
  • إسرائيل تسمح بكشف هوية “ما عوز” مهندس التطبيع مع السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 16 يناير 2023 م
  • السودان بعيون الذين استعمروه الانجليز
  • (رسالة عاجلة) من الشمالية وحمولـة الشاحنـات المصـريــة (صوت / فيديـو)
  • الترفيه عن الجيش السودانى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 16 2023
  • أشباه الفلول ..! كتبه هيثم الفضل
  • أيهذا الشاكي وما بك داء … كن جميلًا ترى الوجود جميلا! إيليا أبو ماضي كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • إنهم يمارسون فينا الاستعمار والعبودية كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة ولمن حيازتها تزامنا ومؤتمر المثاقفة كتبه عواطف عبداللطيف
  • حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد يا مصطفي كتبه صلاح الباشا
  • الجيش ضكر، ولا إنتاية، و البرهان حسم الحكاية.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بطولة كأس الخليج (25) في البصرة ؛ الدروس والعبر كتبه د.محمد الموسوي
  • عن تفكيك الجيش كتبه أمل الكردفاني
  • وِرْدُ الجَبَّارِين كتبه أمل الكردفاني
  • العمل الجبري، والزواج القسري صناعة الرق الحديث كتبه حسن العاصي
  • قبل أن ينهار على رؤوسنا كتبه نورالدين مدني
  • البرهان عقيدة الاستهبال واللف والدوران وتجاهل سيطرة الاسلاميين علي الجيش السوداني
  • يا التلفزيون يا !!! كتبه الأمين مصطفى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de