التدخل الدولي بهدف نهب ثروات البلاد كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 08:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2023, 09:44 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التدخل الدولي بهدف نهب ثروات البلاد كتبه تاج السر عثمان

    08:44 PM January, 11 2023

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    تحدثنا في مقال سابق عن أهداف التسوية والتدخل الدولي الكثيف في البلاد، وضرورة مواصلة التراكم النضالي الجارى حتى اسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني الديمقراطي ، وتحقيق التغيير الجذري الذي يضمن الحفاظ على السيادة الوطنية والعلاقات الخارجية المتوازنة مع كل دول العالم والنأي بها عن المحاور والأحلاف العسكرية ، وتحرير البلاد من قبضة مليشيات الدعم السريع وجيوش الحركات الموقعة علي اتفاق جوبا والتي شاركت في انقلاب 25 أكتوبر ضد الثورة، تلك المليشيات التي تنهب ثروات البلاد وتهربها للخارج ، كما جاء في التقارير العالمية ، علي سبيل المثال : نشرت جريدة الشرق الأوسط، بتاريخ 11 / يناير / 2020 تقريرا عن إنتاج الذهب في السودان جاء فيه ما يلي:

    - نافذون يسيطرون علي ذهب السودان (شركات أمنية وعسكرية).

    - أل معظم إنتاج الذهب في جبل عامر للدعم السريع بقيادة حميدتي (محمد حمدان دقلو).

    - معظم ذهب السودان يُهرب عبر الحدود ، ولا تستفيد منه البلاد (حيل كثيرة للتهريب منها بطون الابل) ، أو علنا عبر مطار الخرطوم بتواطؤ مع مسؤولين في المطار أو خارجه، يتم عبر صالة كبار الزوار الذين لا يخضعون للتفتيش.

    التقارير الرسمية لوزارة المعادن تقول : أن الفاقد يقدر بين 2 – 4 مليار دولار سنويا بنسبة 37% من اجمالي صادرات البلاد.

    _ أكثر من 70% من إنتاج الذهب يتم تهريبه بطرق غير رسمية (الشرق الأوسط: 11/يناير/ 2020).

    يتم كل ذلك في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية ونذر شبح المجاعة الذي يهدد 15 مليون مواطن ،مع تدهور الإنتاج الزراعي والصناعي ، مع الارتفاع المستمر في الأسعار والجبايات والضرائب والزيادات الكبيرة في الرسوم الدراسية هذا العام ، مما أدي لاتساع احتجاجات الطلاب واضرابات المعلمين وبقية العاملين في جهاز الدولة ، من أجل رفع الأجور وتركيز الأسعار، ودعم الدولة للسلع الأساسية من وقود ودواء وتحقيق مجانية التعليم والصحة

    عليه صحيح ما جاء في أحد شعارات الثوار " السلطة سلطة شعب .. الثروة ثروة شعب .. والعسكر للثكنات، الجنجويد ينحل"، بالتالي ، فان تحرير البلاد من قبضة الاحتلال العسكري والدعم السريع المرتهن للخارج ، يعني استعادة شعب السودان لحريته وثرواته وسيادته الوطنية، ووضع كل ثرواته لمصلحة تطوره وازدهاره .

    2

    هذا اضافة الي ما أشار اليه رئيس الوزراء السابق حمدوك أن شركات الجيش والأمن والشرطة والدعم السريع تستحوذ علي 82% من موارد الدولة ،رغم ذلك تدفع الدولة مرتبات الجيش والشرطة والدعم السريع، اضافة للصرف علي الأمن الدفاع وجيوش الحركات الموقعة علي اتفاق جوبا ، ليصل استحواذ الجيش الي أكثر من 90% من موارد الدولة .

    - علي سبيل المثال: بلغت ميزانية الدعم السريع في العام الماضي حوالي 37 مليار جنية ، في حين ميزانية الوزارات مجتمعة 34 مليار جنية في السنة!!!! ، فكيف لا تتدهور خدمات التعليم والصحة والدواء ؟، ولماذا يتحمل دافع الضرائب السوداني الصرف علي مليشيات خاصة مرتبطة باسرة ال دقلو؟!

    - مثال آخر ما ذكره وزير الصناعة السابق إبراهيم الشيخ ردا علي البرهان إبان الصراع علي السلطة في أول أكتوبر 2021 م: " بيدك (البرهان) 10 مليار دولار عبارة عن رأسمال مؤسسات منظومة الصناعات الدفاعية ، تصّنع السلاح والعربة والطائرة والسيخ والمواسير ، ولك مكاتب في كل مدن الدنيا تدير المسالخ وتصنع اللحوم وتصدر ما تصدر من غير حسيب ولا رقيب ، وقبض عائد وحصائل صادراتك ، وتتمنع من دفع دولار واحد لدعم الحكومة والموازنة من حر مال الشعب".

    3

    بعد توقيع الاتفاق الإطارى ، لا يمكن أن نتخيل أن يسلم العسكر السلطة للمدنيين طوعا ، فالمجلس العسكري متحالف مع محاور اقليمية ودولية متشابكة مصالحها معه في نهب ثروات البلاد ، و ليس له مصلحة في انجاز مهام الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي، وسيواصل الانقلابات ضد الثورة ، فهو يعبر عن المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية والجديدة داخل الجيش والدعم السريع قيادات حركات جوبا والقوي المتحالفة معه.

    فقد أشارت التقارير الي أن قادة الجيش والدعم السريع والأمن يمتلكون مليارات الدولارات من شركاتهم التي تنتج وتصدر الذهب والصمغ العربي والسمسم والأسلحة واللحوم والمنتجات الزراعية، كما تقوم باستيراد الوقود والقمح والسيارات.

    هذه المصالح الطبقية هي التي مع محاور خارجية وراء الانقلاب علي الثورة، ووراء التسوية الجارية لتكريس الاقلاب العسكري والدعم السريع وحركات جوبا في السلطة ، و كذلك وراء مجازر القيادة العامة ومليونيات مابعد انقلاب 25 أكتوبر ، وقبل ذلك مجازر الإبادة الجماعية في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب وغرب كردفان والشرق . الخ التي ما زالت مستمرة لنهب مواردها، والتي تستوجب المحاسبة ، وتقديم المجرمين للمحاكمات العادلة، ورفض مهزلة الافلات من العقاب في التسوية الجارية ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.

    كما تعمل شركات الجيش والدعم السريع في مجالات الاتصالات والخدمات المصرفية وتوزيع المياه والتعاقد وأعمال البناء ، والتشييد العقاري والطيران والنقل بالشاحنات وخدمات الليموزين ، وإدارة المنتزهات السياحية ، وأماكن الفعاليات.

    ايضا تقوم شركات الجيش بتصنيع مكيفات الهواء وأنابيب المياه والأدوية ومنتجات التنظيف والمنسوجات ، كما تستولي الشركات العسكرية علي المحاجر والمدابغ الجلدية والمسالخ ، وحتى الشركة التي تطبع الأوراق النقدية السودانية تقع تحت سيطرة قطاع الأمن.

    إما قوات الدعم السريع فقد توسعت في انشطتها التجارية من سوق الذهب الذي تسيطر عليه الي حد كبير ، والاتجار بالبشر ( تصدير المرتزقة لحرب اليمن)، ودخلت في أنشطة أخري مثل: الاستثمار في الأراضي الزراعية ، وانشاء مسلخ حديث لتصدير اللحوم اسوة بمسلخ الكدرو المملوك للجيش.

    هذا اضافة كما اشرنا سابقا لجريمة نهب وتهريب الذهب، علي سبيل المثال: في العام 2017/ 2018 كان تقدير الحكومة لإنتاج الذهب 90- 110 طن، لكن تقديرات الصاغة والموردين للإنتاج الفعلي من الذهب خلال الفترة المذكورة 230 – 240 طن من الذهب.

    كما أشار تحقيق لقناة الجزيرة : 9 /10/ 2019 ، الي أن فاقد الذهب يقدر بين : 100- 130 طن ، ومنافذ التهريب عبر مطار الخرطوم الي دبي والهند ، ومصر والجنوب، و تشاد . الخ.

    أما وزير المعادن الأسبق موسي كرامة صرح "بأن المنتج هو 250 طن سنويا تُهرب منها 200 طن" ( الشرق الأوسط 11 يناير 2020)، وأشار الي أن هذا فساد ونهب يحرم البلاد من عائدات حدها الأدني 8 مليار دولار سنويا!!!.

    4

    بالتالي المطلوب أوسع تحالف لقوى التغيير الجذري والرافضة للتسوية من أجل : اسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي ، وضم شركات الجيش والأمن والشرطة والدعم السريع لولاية وزارة المالية ، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع وبقية المليشيات وجيوش الحركات، وقيام الجيش القومي المهني الموحد ، ووضع شعب السودان يده علي ثرواته لمصلحة تطوره الاقتصادي وتوفير احتياجاته الأساسية في تحقيق مجانية التعليم والصحة والدواء والكتاب المدرسي وخدمات المياه والكهرباء وتحسين البيئة . الخ ، واإلغاء اتفاق جوبا والتوجه لسلام العادل والشامل بعودة النازحين لقراهم وإعمار مناطقهم ، ، والتعويض العادل، والتنمية المتوازنة، وحل المليشيات وجمع السلاح ، وعودة المستوطنين لبلدانهم ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية..

    اضافة الي تحقيق السيادة الوطنية، بوقف التبعية للمحاور والقواعد العسكرية ، ووقف تصدير المرتزقة لحرب اليمن ، وعودة اراضي السودان المحتلة (حلايب، شلانين ، ابورماد ، الفشقة . الخ)، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 10 2023
  • بـيان عـاجل مؤتمر البجا المكتب القيادي يشيد بالاتفاق الاطاري
  • الجبهة الوطنية العريضة تنعي الإعلامي الكبير محمد سليمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 يناير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • حميدتي قال ليكم: اي واحد من أولادكم و بناتكم لو ماشي سبعة تمانية .. تفحصوه طوالي !! "فيديو
  • المهازل
  • عباقرة قضاة السودان وفهم الدعوة أن واقعية أو أسفيرية
  • مصير
  • شاهد فيديو مقتل اللص النهب زبائن المطعم في تكساس
  • دور بعض شركات الأوف شور Offshore في تهريب الأموال
  • البرهان لم يتعهد بأن تخضع القوات المسلحة للسلطة المدنية في الفترة الانتقالية
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 9 يناير 2023
  • لو جيت من امريكا عشان تتاجر في السودان حتتعذب عذاب قبورة
  • الاخ دفع الله ود الاصيل ما هكذا تورد الإبل..
  • توفي لرحمة الله بروفسور أحمد عبدالمجيد أول أساتذة جامعة الخرطوم العظماء
  • فيديو عندما كان جنود من الجيش السوداني يقاتلون جنود من جهاز الأمن أمام القيادة العامة 8 أبريل 2019
  • الاتفاق الاطارى قحط ٣ دكتاتورية مدنية دعمت من العدو الإقليمي
  • الأستاذ شوقي عبد العظيم في قناة هلا 96 حول المخدرات وأيضا حول الموقف السياسي الراهن
  • تويتر و أخواتها في كس/تبانة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • أوسع حملة لمقاومة الاغتصاب والافلات من العقاب كتبه تاج السر عثمان
  • تحديات الانتقال ما بين الجيش والحكم المدني كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • أستاذي لك حبي كتبه زهير السراج
  • أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي
  • ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء كتبه سعيد أبو كمبال
  • هل حميدتي صادق في ما قال، ام إحترف السياسة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عربي نعيش عربي نموت عربي نقولها بأعلى صوت كتبه عمر التجاني
  • ضرورة إعادة النظر في العفو بمقابل عن القصاص في الفقه الإسلامي كتبه د.أمل الكردفاني
  • المخدرات كتبه كمال الهِدَي
  • تأمُّلات عاطفية ..! كتبه هيثم الفضل
  • المدنيون و تحدي السلطة و الديمقراطية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الي من يهمه الامر كتبه حسن عباس النور
  • الطريق نحو الخروج من عنق الأزمة الوطنية (2-2) كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي
  • أغدا القاك ؟ ولماذا ليس الآن ؟ كتبه صلاح الباشا
  • يكفي النيل ابونا والجنس سوداني كتبه نورالدين مدني
  • رسالة تضامن مع الأستاذ الطيب عثمان كتبه الطيب الزين
  • في ظل غياب الأمن والأمان ستنزلق الدولة السودانية إلي المجهول كتبه الطيب جاده
  • حضور مصري قوي داخل المحافل الدولية في عام كتبه عادل السعدني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تَرويحة في الغزل بسمار الشفاه بين المتنبي و غناء الحقيبة السوداني
  • كيف تدير مصر صراع الغاز بشرق المتوسط كتبه فادي عيد وهيب
  • الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de