أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 00:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2023, 00:26 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي

    11:26 PM January, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لو كان لأقوال الرئيس المخلوع عمر أحمد البشير الأخيرة أمام محكمة انقلابي يونيو 1989 من مزية فهي في التذكير بأن هذه المحاكمة، التي بدأت منذ أكثر من عامين، ما تزال منعقدة. فأشاد بشجاعته من أعجبه تحمله مسؤولية الانقلاب كاملة في أقواله من فوق حيثيات أدان فيها النظام البرلماني الذي كتب نهايته بانقلابه عليه. ورأى آخرون أنه بتحمله مسؤولية الانقلاب كان مكرهاً لا بطلاً لأنه لم يأت بغير المعروف بالضرورة عنه وعن انقلابه. وإن قال بغير هذا المعروف عنه خرج من المعنى بالكلية.

    أعادت أقوال البشير في المحكمة عن الانقلاب كثيراً من الناس إلى الالتفات للمحكمة، ولو لحين، بعد انصراف طويل عنها. فقد اسقم طول انعقادها، أو تطاوله، الناس في وقت تزاحمت عليهم أزمات سياسية ومعيشية وصحية أخذت بخناق بعضها أزهدتهم عن متابعة جلساتها. فذبلت حتى تلك الوقفات من أنصار النظام القديم التي كانت تجتمع أمام المحكمة للتضامن مع رموزهم المعتقلة لدى وصولها قاعة المحكمة، أو تلاشت.

    ومع ذلك تتحمل المهنة القانونية في الاتهام والدفاع معاً خمول ذكر هذه المحكمة المهمة بين الناس. فلم يتصالح الدفاع بعد مع الطبيعة القضائية للمحكمة بعد أن دمغها بأنها سياسية محض من تدبير نظام، هو الحكومة الانتقالية بعد الثورة، اغتصب السلطة. وزاد الأمر سوءاً بخروقها للدستور والعدالة سنأتي عليها. وقامت استراتيجية الدفاع بالنتيجة على الإضراب عن التعامل مع التهمة الموضوعية وهي قيام موكليه بالانقلاب. فتجد المتهمين تطبيقاً لهذه الاستراتيجية إما امتنعوا عن الإدلاء بأقوالهم أمام لجنة التحري، أو أرخوا لأدوارهم في دولة الإنقاذ إلى ما بعد قيام الانقلاب. فلم يكن من بد أمام العسكريين منهم بالذات من الاشتراك في دولة الإنقاذ في صلاحيات مختلفة. وبالأمر. بل وأنكر أقواله من سبق منهم بها في يومية التحري ليتوافق مع استراتيجية هيئة الدفاع في مقاطعة المحكمة السياسية التي تسلطت على موكليها.

    ولما لم تعد في نظر هيئة الدفاع ثمة قضية موضوعية أمام المحكمة تفرغ للتقاضي حولها تحولت الهيئة نفسها إلى تظاهرة سياسية يومية. ومتى صبرت على مشاهدة فيديوهات جلسات المحكمة طرقت أذنك بصورة راتبة عبارات القاضي في تهدئة انفعالات أفراد هيئة الدفاع أو ضبطهم: "ما في زول يتكلم"، “أقعد"، "إجلس يا أستاذ". وحين يضيق القاضي ذرعاً ينادي: "هل نحتاج إلى اتخاذ إجراءات في مواجهتكم؟"

    واتخذ القاضي بالفعل إجراءاً بحق أحد المحامين أكثر من الوقوف والحديث بغير أذن المحكمة. وكان يصر على ألا يذكر المتحري اسم متهم، أو من اتصلوا بالانقلاب، بغير سبق ذلك بلقبهم مثل "دكتور" أو بالترحم على من سبق إلى الدار الآخرة منهم. وبالفعل رفع القاضي الجلسة لينتحي بعضوي المحكمة ويعود بقرار طرد محامي الدفاع عن الجلسة. وتلافت هيئة الدفاع فعل الطرد باعتذار جماعي للمحكمة. وقام بالاعتذار محاميان في حين كفى الواحد منهم. وقبلت المحكمة الاعتذار وسمحت للمحامي الطريد أن يبقى في الجلسة. وبدا لي في أكثر من موضع في الجلسات أن ثمة شق في هيئة الدفاع نفسها بين من يتولون الدفاع عن منسوبي المؤتمر الوطني وبين المدافعين عن منسوبي خصمه المؤتمر الشعبي الذي انشق عليه في 1999.

    وبلغ شغب هيئة الدفاع حد المظاهرة في أحد الجلسات. وكان ما استفز الدفاع للتظاهر وصف الاتهام لهم ب"الاستهتار" لتكتيكاتهم في تعطيل المحكمة بصور ذكرها. فوقف جماعة منهم، وفي وقت واحد، يريد كل منهم الاحتجاج للمحكمة على نبوء الكلمة والرد على الاتهام. وتعالت الأصوات لا يسمع هذا من ذاك. واستمر المشهد لنحو أربع دقائق بح خلالها صوت القاضي: "اقعد، اجلس يا أستاذ، ما في زول يتكلم، احترموا المحكمة". ولما لم تجد مناشداته فتيلا رفع الجلسة ليجتمع بعضوي المحكمة. ولما انعقدت المحكمة ثانية قرأ القاضي هذا الإنذار لهيئة الدفاع:

    "أنا عاوز أقول ليكم حاجة يا سادة هيئة الدفاع. درجت هيئة الدفاع على عدم الانصياع لقرارات المحكمة ولمقاطعتها كثيراً. و(المحكمة) ضبط الجلسة وإدارتها من (شؤون) اختصاص المحكمة وقضاتها أو قاضيها. واحترام المحكمة هو احترام للسلطة القضائية وللأجهزة العدلية بما فيها السلطة القضائية والنيابة وحتى الاتحاد العام للمحامين السودانيين. المحكمة قادرة تضبط الجلسة. سكوت المحكمة لا يعني ضعفها ولا يعني أنها تجهل القانون. عندها من القانون ما هو كفيل بحفظ ضبط الجلسة وإدارتها. وما تقومون به، عفوا بعض هيئة الدفاع وليس كلكم، يشكل إجرام، يشكل مخالفة لنص المادة 138 وقد يتجاوزه إلى تعطيل سير العدالة (وهو) جريمة كاملة يُعاقب عليها بموجب القانون الجنائي لسنة 1991. أرجو ألا نضطر إلى مثل اتخاذ هذه الإجراء مستقبلاً. أرجو احترام المحكمة. المحكمة قادرة تدعو أي زول، تمنح الفرصة لأي زول. تقدم محاكمة عادلة للمتهمين. المحكمة ما مسلطة. المحكمة شغالة وفق القانون. أي إجراء يخل بسير المحكمة سوف (لا تسمح) عنه المحكمة. وأرجو ألا نضطر اتخاذ الإجراء مستقبلاً".

    وواضح أن القاضي احتمل ما لا يطاق من الدفاع. بل كان هو نفسه حل محل قاض سبقه اعتذر عن مواصلة رئاسة نفس المحكمة لظروف صحية.

    وسنرى في حلقة أخيرة كيف أزهد المحامون من صف الثورة الناس في المحاكمة باعتزالهم التعليق على مسائلها الإجرائية والموضوعية. وبدا من انشغالهم بغيرها ومغايظاتهم وكأن المحكمة تنعقد في بلد آخر مجهول.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de