كتاب أمريكي (401):الإسلام: الصراط المستقيم كتبه محمد علي صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2023, 04:09 PM

محمد علي صالح
<aمحمد علي صالح
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 107

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب أمريكي (401):الإسلام: الصراط المستقيم كتبه محمد علي صالح

    03:09 PM January, 05 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد علي صالح-واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر





    واشنطن:
    منذ سنة 1980، عندما جئت الى واشنطن في وظيفتي الحالية، مراسلا صحفيا، اعتقد أنى، بتوفيق من الله، قرأت، ونشرت مقتطفات من، وتعليقات على، ربما 700 كتابا أمريكيا.
    لكنى اخترت الرقم 400 لان كثيرا من هذه كانت قبل الانترنت. ولم احتفظ بها.
    ربما بمعدل كتابين كل شهر. كنت اكتب عن الكتاب بخط اليد، وألصق غلاف الكتاب، وارسله بالبريد الذي كان يستغرق خمسة أيام تقريبا.
    الآن، انوى، ان شاء الله، جمع بعضها في كتاب بعنوان: "ملخصات 400 كتابا أمريكيا".
    كان نفس الشيء بالنسبة لتقارير عن الثقافة الأمريكية. ربما 400 تقريرا. عندي منها الآن 300 تقريبا. انوى، أيضا، جمعها في كتاب بعنوان: "دراسات في الثقافة الأمريكية".
    (طبعا، هذا غير التقارير والمقابلات الإخبارية اليومية، التي ربما وصلت الى 30,000 خلال 42 سنة).
    أكثر مواد الكتب كانت تنشرها صحيفة "الشرق الأوسط"، التي تصدر في لندن. مؤخرا، صارت تنشرها مجلة "المجلة"، شقيقتها في لندن. في طبعتين: عربية، وانجليزية.
    في هذه الحلقات، سأنشر روابط الكتب الجديدة بالعربية والانجليزية لمن يريد قراءتها هكذا.
    لكنى سأبدأ بكتاب قديم، كتبت عنه قبل 35 سنة (1988): "الإسلام: الصراط المستقيم".
    كتبه البروفيسور الأمريكي جون ايسبوسيتو، أستاذ الدين في جامعة جورجتاون (في واشنطن العاصمة) الذي تقاعد مؤخرا.
    كان اول كتاب أمريكي عن الإسلام قرأته. كانت ثمانينات القرن الماضي سنوات الانبهار في أمريكا. ومع الصدمة الحضارية، أصابتني الحيرة الحضارية. ماذا افعل بهويتي الإسلامية، وأنا غريب في هذا البلد المسيحي العملاق؟
    لم تكن الإجابة سهلة، وذلك بسبب الانبهار، وبسبب شغف الامركة، وبسبب عقدة النقص كأجنبي، ومن بلد في العالم الثالث، وربما حتى كمسلم.
    --------------
    في ذلك الوقت، كتبت عن مسلمين مهاجرين مثلى، غيروا أسماءهم من "محمد" الى "مايكل"، او تنكروا لهويتهم الإسلامية. أو ابتعدوا عن المسلمين. او جاملوا الأمريكيين في نقد الإسلام، وفي التلاعب بالقرآن.
    لحسن حظي، قابلت أساتذة جامعات أمريكيين لا ينتقدون الإسلام، ولا يتلاعبون بالقرآن. بل يشرحونه ويحللونه. اندهشت لأنه، في ذلك الوقت، لم يسمع كثير جدا من الأمريكيين بالإسلام، او لا يعرفونه. او يعرفونه سلبا.
    لهذا، فاجأني كتاب بروفيسور ايسبوسيتو، المسيحي الكاثوليكي.
    اليوم، اكتب عن الكتاب بعد ان انتقلت من مرحلة عقدة الأجنبي (خاصة المسلم)، الى مرحلة الأمريكي الفخور (والمسلم الفخور).
    حقيقة، خلال كل هذه السنوات في واشنطن، لم اكتب كثير عن الإسلام والأديان. ربما فقط عشرة كتب من جملة 700 كتابا تقريبا.
    بالإضافة الى هذه الكتب والمواضيع الامريكية، كتبت عشرات الحلقات عن السودان والسودانيين:
    عن سودانيين في أمريكا تفوقوا في مجالات تخصصهم. وعن نقاشاتهم عن فصل جنوب السودان. وعن السودان في الإعلام الأمريكي. وعن كتاباتي في صحف امريكية. وعن ذكريات السودان. وعن حياتي في أمريكا، وزوجتي، وابننا، وبنتينا.
    وكتبت ربما 200 حلقة عن وثائق أمريكية عن السودان (من قبل الاستقلال حتى سنة 1979. توقفت دار الوثائق الامريكية عن نشرها. وسأعود اليها متى عادت).
    --------------
    لماذا أكتب الآن عن الإسلام (خاصة القرآن، كلام الله)؟
    قبل شهور قليلة، قرأت كتابات في قروب "يوكانا" (خريجي جامعة الخرطوم في أمريكا الشمالية) عن القرآن. واستغربت لما كتبوا:
    (حذفت الأسماء)
    1. كتب شيوعي بأن القرآن يفصل الدين عن الدولة، ولكن الإنجيل والتوراة لا يفصلانه.
    2. كتب علماني بأن أمريكا تفصل الدين عن الدولة. ويجب ان يحدث ذلك في السودان أيضا.
    3. كتب جمهوري عن تقسيم القرآن الى اول وثان. ودعا الى فصل الإسلام عن الدولة، والى تأسيس "الدولة "المحايدة".
    4. كتب مسيحي بأن القرآن لا يفصل الدين عن الدولة، ولكن الإنجيل يفصله. وتجرأ، ودعا المسلمين لاعتناق المسيحية.
    قدمت اعذارا لهؤلاء، وأمثالهم.، لان كثيرا منهم قاسوا من ظلم الإسلاميين في السودان. وهربوا، وجاءوا الى أمريكا، قلعة الحرية.
    لكنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة:
    1. خلطوا بين الإسلام والإسلاميين. وقبلوا تفسير الإسلاميين للقرآن، خاصة الشريعة. وأيضا، قبلوا تفسيرات الشريعة التي كتبها مفسرون قبل مئات السنين. ونسوا ان الله لا يظلم الناس الذين خلقهم، شريعة او غير شريعة.
    2. نسوا ان الله في القرآن لا يخاطب المسلمين، ولا يفتخر بهم، ويشك فيهم ("وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ"). يخاطب الله المؤمنين، ويتعهد بنصرتهم، ويفتخر بهم ("وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين").
    3. استعملوا الطريقة الغربية في نقد الأديان. وهي طريقة يستعملها الغربيون فى نقد الإنجيل والتوراة. لكن، القرآن كلام الله، ولم يكتبه الناس (مثل الانجيل، والتوراة، وكتاب بوذا، وكتب الهندوس).
    أيضا، لا ينتقد المسلم القرآن. نعم، يقدر غير المسلم على قراءة القرآن. ثم لا يؤمن به وينتقده. أو يؤمن به ولا ينتقده. او لا يؤمن به، ولا ينتقده.
    وجدت بروفسير ايسبوسيتو من النوع الثالث. كرر مرات كثيرة انه يحترم، ويحب، القرآن، وهو يدرسه خلال كل هذه السنوات. كنت أسأله: "لماذا لا تعتنق الإسلام اذا؟" وكان يقول، في هدوء: "لا اريد تغيير عقيدة تربيت عليها."
    --------------
    ماذا كتب بروفسير ايسبوسيتو؟
    اخترت المواضيع التي كتب عنها السودانيون الذين أشرت إليهم سابقا: الشريعة. فصل الدين عن الدولة. العلمانية. المسلمين والمؤمنين. حقوق المرأة. حقوق غير المسلمين، الخ ...
    عن الشريعة، كتب بروفسير ايسبوسيتو في هذا الكتاب، وفي كتاب نشره سنة 2018 اسمه "الشريعة".
    كتب: "يستخدم كثير من الناس كلمتي "الشريعة" و "الفقه" وكأنهما شيء واحد. لكنهما ليسا كذلك. "الشريعة" من الله. والفقه" تفسير المسلمين لها. لا تتغير الشريعة الإلهية، لكن تتغير تفسيرات الناس لها."
    ويحمل ايسبوسيتو المسلمين، وغير المسلمين، مسئولية نشر صور مخيفة عن الشريعة. سواء في الدول المسلمة او في الغرب. ويقول: "في الولايات المتحدة، وفي بقية الدول الغربية، صار معنى الشريعة هو الإطاحة بالأنظمة الديمقراطية، وتطبيق العقوبات القاسية، مثل قطع اليدين، ورجم المرأة."
    وأضاف ايسبوسيتو ان الهدف من كتابه ("الصراط المستقيم") هو: "مواجهة هذا الخوف بتوفير معلومات عن الفرق بين شريعة الله وشريعة المسلمين. شريعة الله هي القانون الإلهي للمسلمين، وغير المسلمين. هي كل شيء قاله الله (ليس فقط قطع اليد، ورجم المرأة). هي الصراط المستقيم" (اسم كتابه).
    عن فصل الدين والدولة، كتب في هذا الكتاب، وفي كتاب صدر سنة 1999 اسمه "الخطر الإسلامي: خرافة او حقيقة؟" كتب: "يوجد كثير من المسلمين الذين يرون الإسلام كاملا. وأنه مرتبط بالسياسة والمجتمع. لكن، إذا نظرنا إلى العصور الماضية، نجد أن هذا ينطبق على كثير من أديان العالم الرئيسية. مثلا، تربط الهند الهندوسية بالدولة. في الماضي، تحدث مسيحيون عن فصل المسيحية عن الدولة، لكنهم عدلوا عن ذلك. ولا ننسى الإمبراطورية الرومانية المقدسة ... في العصر الحديث، مع الصحوة الإسلامية التي تنتقد ممارسات كثيرة في الدول الغربية العلمانية، يبحث كثير من المسلمين عن نظام، إذا لم يعيدهم الى الماضي الذي يفتخرون به، يعطيهم الإحساس بأنهم قادرون على الافتخار بهويتهم، وبقيمهم."
    ---------------
    "مسلمون" و "مؤمنون":
    هذا موضوع آخر اختلفت فيه مع الذين أشرت إليهم سابقا. قلت ان هناك خطأ كبيرا في الطريقة التي فسروا بها القرآن. وقلت ان الله في القرآن لا يخاطب المسلمين، ولا يفتخر بهم، ويشك فيهم ("وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ").
    في القرآن، يخاطب الله المؤمنين، ويتعهد بنصرتهم، ويفتخر بهم ("وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين").
    سيكون الفرق بين "المسلمين" و "المؤمنين" هو موضوع الكتاب القادم، الذي كتبه بروفسير فريد دونر، أستاذ الدين في جامعة شيكاغو، واسم الكتاب: "محمد والمؤمنون."
    هكذا في أمريكا، وجدت امريكيين غير مسلمين يقدرون القرآن حق قدره. لكن، وجدت سودانيين يتلاعبون به.
    [email protected]
    ========


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de