الاستقلال بين الأمل و حالة الإنكسار كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 06:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2023, 06:34 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 935

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستقلال بين الأمل و حالة الإنكسار كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    05:34 AM January, 01 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في البدء لابد أن نهنئ الشعب السوداني بالذكرى 67 للاستقلال الذي لم يكتمل بعد حتى يشعر الكل بالأمان و الحياة الكريمة و الاستقرار الاجتماعي و السياسي. و نهنئ الشعب السوداني و كل شعوب العالم بالسنة الجديدة و أن يكون عام أمن و سلام.
    تمر الدول في مسيرتها التاريخية بتحديات عضال تحاول كسر هامة أبنائها لكي ترضخ لمطلب دول أخرى، و أيضا تمر بنزاعات و حروب داخلية، و أطماع استعمارية و محاولات نهب لثرواتها، و تستطيع الدول أن تحقق مقاصدها بسهولة إذا وجدت مناطق رخوة في نسيج الدولة الاجتماعي، عناصر تقدم نفسها سلع في سوق النخاسة بهدف مكاسب فردية أو حزبية رخيصة. لكنه تعجز تماما في تحقيق الأهداف عندما يكون الشعب واعي لمصالحه، و أنه قوى الشكيمة لا ينكسر أمام المغريات.
    أن ثورة ديسمبر 2018م تختلف عن الأخريات، في استمرارية النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة. و رغم أختلاف تقييم القوى السياسية و الأفراد للسلبيات التي حدثت في حكومتي حمدوك و تشظي الحاضنة السياسية، لكن استمرار وجود الشباب في الشارع دفاعا عن الثورة، ظاهرة تحتاج للدراسة لمعرفة التحولات التي طرأت في المجتمع، و جعلت الشارع لا يتراجع عن تحقيق مطالبه، عكس ثورة أكتوبر و انتفاضة إبريل حيث سقط النظامان و رجعت الجماهير تاركة الشأن للنخبة السياسية التي عجزت أن تحافظ على النظم الديمقراطية، و عجزت عن عملية أكمال بناء الاستقلال في توفير الحياة الكريمة للشعب و الاستقرار. الجديد في هذه الثورة أن الشباب لم يتركوا الساحة للنخب السياسية، بل ظلوا حريصين لمتابعة التطورات فيها، و تقديم كل التضحيات من أجل إرجاع قطار الثورة لجادة الطريق.
    أن الذي يشهده السودان اليوم من انتكاسات سياسية، و عجز النخبة السياسية التي فشلت في أن تقدم مشروعا سياسيا لكي يجد توافقا عريضا في المجتمع، يعتبر دلالة على حاجة البلاد لتغير العقل الذي يسيطر على الساحة السياسية، و استمرار الشباب في الشارع من أجل التغيير، ينذر ببروز عقل جديد ناشيء، أن تخلق العقل الجديد يعني تجاوز للعقل السياسي الجامد، و الموروث السياسي الذي يعتمد على ثقافة سياسية خاملة، و عاجزة أن تقدم تصورات جديدة لبناء المستقبل، هي التي تصنع كوابح لنهوض العقل الجديد، عقل يريد أن يفارق كل الشعارات البالية التي كان قد أنتجها العقل القديم، حيث فشل أن ينزلها على الأرض عبر مسيرته التاريخية. فالعقل الجديد بدأ يتخلق، و تظهر معالمه من خلال تعدد الأدوات التي بدأ الشباب في استخدامها، لكي يؤكدوا بها أن النهضة تعني أن تجعل كل أدوات الإبداع مستخدمة في حوار النهضة. هذأ الإبداع هو الذي جعل بعض القيادات السياسية تتأمر مع العسكر لفض الاعتصام خوفا من ضياع مصالحهم و تطلعات البعض للسلطة.
    أن ظاهرة استمرار الشباب في الشارع تؤكد أن عمود الأمة مايزال قويا عصيا على الإنكسار، و مادام العمود قويا سوف تتكسر عنده كل دعوات التخازل و الانكسار التي تؤسس على المصالح الضيقة، و التي تجعل بعض الدول طامعة في ثروات البلاد، و أتذكر هنا مقولة لبرهان غليون وردت في كتابه ( مجتمع النخبة) يقول فيها " المطلوب هو دائما أحداث قفزة في الفكر الخامل و الراكد تنقله من حالة العجز إلي حالة القوة و الحيوية. أي المطلوب دائما هو تغير العقل، و هذا يعني تغيير مفاهيم الناس القديمة البالية و استبدالها بمفاهيم جديدة صالحة للعصر الجديد" بالفعل المطلوب مفاهيم جديدة تدرس ظاهرة فشل النخب السياسية، و تقدم تصورات جديدة تتجاوز بها تراكمات الفشل السياسي. الملاحظ في الأربعة سنوات من عمر الثورة و عدم استقرار السودان ظلت القوى السياسية جميعها عاجزة أن تقدم أفكار جديدة يكون فيها الوطن هو سيد الأجندة، جميع القوى السياسي تبحث عن الطريق الذي يجعلها هي وحدها ذات القول الفصل، و لها اليد العليا. الأمر الذي يعقد المشهد السياسي. أن العقل الجديد هو القادر أن يستخدم أدوات إبداع لكي ينتشل البلاد من وهدتها. و نسأل الله حسن البصيرة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de