بعد 67 عام من الاستقلال السودان دولة فاشلة بامتياز كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 08:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2023, 04:57 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد 67 عام من الاستقلال السودان دولة فاشلة بامتياز كتبه علاء الدين محمد ابكر

    03:57 AM December, 31 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لم يضيف السودانيين شيء جديد الي بلادهم التي نالت استقلالها في مطلع العام 1956 الا المزيد من التخلف والجهل والمرض فاذا تم قياس السودان بالدول التي استقلت من بعده تجده بلد فاشل بامتياز في كل المجالات بالرغم من الموارد الطبيعية الضخمة التي يمتلكها الا ان طبقة السياسيين فيه فشلت في توظيفها لصالح الشعب الذي يعاني قطاع عريض منهم من الفقر والجوع وارتفاع الاسعار وانعدام الاحساس بالامان
    وحتي الانظمة العسكرية كانت هي الاخري شريك اصيل في ذلك الفشل حيث انها لم تستغل فترة استقرارها السياسى بالمكوث الطويل لها في الحكم في تقنين تجربة ديمقراطية حقيقية تقطع الطريق علي الاحزاب ذات الطبيعة الانتهازية لذلك تدور الساقية من انقلاب عسكري الي ثورة شعبية الي انتخابات ومن ثم فوز حزب سياسي ليجد من بقية القوي السياسية الاخري معارضة غير شريفة بوضع المتاريس حتي ينتهي الامر الي انقلاب عسكري جديد وهكذا كانت وسوف تسير قافلة السودان الي الفشل الممزوج بحروب أهلية انتهي الجزء الأول منها بانفصال الجنوب ولايزال السيناريو مستمر نحو تشظي المزيد من السودان

    لقد كان استقلال السودان صفقة سياسية مابين بريطانيا ومصر التي حدث فيها انقلاب عسكري في العام 1952علي الملكية بالاطاحة بالملك فاروق الذي كان يصر الي اخر لحظة بالاحتفاظ بالسودان ولكن صراع الحرب الباردة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية جعل من بريطانيا تسعي الي منع الاتحاد السوفيتي من الاستفادة من السودان في حال اصبح جزء من مصر وعقب اتفاقية 1953 بينها ومصر والاخيرة كانت هي الاقرب الي نهج الاتحاد السوفيتي السابق وعندما تم علي الارض تنفيذ اتفاقية العام 1953 الخاصة بتقرير مصير السودان عبر خيارات منها الاتحاد مع مصر او الاستقلال دخل السودان في صراع سياسي عنيف مابين انصار دعاة الوحدة مع مصر وما بين تيار الاستقلاليين المسنود من المملكة المتحدة
    و قد افرزت الانتخابات المحلية في العام 1954عن فوز تيار الاتحاد مع مصر وكادت الامور تمضي نحو ذلك الطريق ولكن وقوع احداث مارس الدامية في العام 1954جعلت الامور تسير نحو طريق اعلان الاستقلال في 19 ديسمبر 1955 من داخل البرلمان ومنذ ذلك الحين صار امر السودان بيد مصر تارة ومابين بريطانيا تارة اخرى والتي تنازلت لاحقا للولايات المتحدة عن نفوذها في السودان وبعدها تدخلت دول اخري جميعا تريد ان تنهش جسد السودان وسرقة موارده الطبيعية منها الصين وروسيا وحتي دول الخليج العربي التي كانت بالامس القريب تعتمد علي القوي البشرية السودانية في ادارة دولاب العمل فيها صار لها اليوم هي الاخري نفوذ في السودان لدرجة قيام الامارات بانشاء ميناء بحري ليكون ضرار لميناء بورتسودان الذي انشي في العام 1905حينها لم تظهر في الخليج العربي اي وجود سياسة يمثل شعوبها التي لم تعرف غير الانظمة الملكية

    في السودان تتحمل كل الانظمة السياسية والعسكرية التي تعاقبت على حكم السودان مسؤولية الفشل الذي حل بالبلاد فالاستقلال يكمن في الارداة السياسية وتقديم مصالح البلاد علي اطماع الدول الاخري والاهتمام بقضايا المواطنين حتي لا يجبروا علي حمل السلاح مثلما كان في السابق في جنوب السودان الذي شهد اول تمرد العام 1955 والذي انفصل بشكل رسمي في العام 2011م وحتي الان لم يشمل السلام كافة ربوع السودان بالرغم من توقيع اتفاقية جوبا للسلام فلا تزال هناك العديد من الحركات المسلحة تحمل السلاح في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق مع انتشار مطالب في الشرق والوسط وحتي الشمال بتقرير المصير وربما حمل السلاح كل ذلك بسب الاهتمام بالسلام السياسي وتجاهل السلام الاجتماعي والذي هو لب المشكلة السودانية

    ثورة ديسمبر 2018 فشلت بسبب اصرار من نصبوا انفسهم قادة عليها علي اعادة استنساخ نفس تجارب الثورات الماضية (اكتوبر 1964_وابريل 1985) فتلك الثورات حملت العديد من بوادر الفشل في طرحها حيث لم تعالج ازمات البلاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فظلت تضع الرماد فوق النار علي مشاكل البلاد لتشتعل من جديد مع اول هبه حيث ظلت توصيات حل مشكلة جنوب السودان حبيسة ادراج موتمر المائدة المستديرة الذي انعقد عقب ثورة اكتوبر 1964م وبدلا من ذلك دخلت الاحزاب السياسية في تشاكسها المعتاد الي ان انتهي امرها علي يد انقلاب 25 مايو 1969 بقيادة الراحل الجنرال النميري المنسود حينها بالحزب الشيوعي والقوميين العرب وعلي هدي مصر الناصرية سار نظام النميري بالسودان نحو تطبيق الاستراكية بدون دراسة النهج الاشتراكي بشكل جيد حيث لم يفلح فيه النميري بسبب عدم وجود الكادر السياسي القادر علي احداث تحول اشتراكي حقيقي بعد غياب قادة الحزب الشيوعي تحت الارض الاحياء منهم والاموات عقب اندحار انقلابهم العسكري في 19 يوليو 1971 علي النميري والذي تحالف في اواخر سنوات نظامه مع الاسلاميين ليشهد العام 1983 تفجر الاوضاع في جنوب السودان باعلان تمرد جديد بعد عشر سنوات من سلام قصير وقع في مارس1972م ومع اعلان احكام الشريعة الاسلامية دخل نظام النميري في ازمة غذائية بسبب رفع الدول الغربية الدعم عن نظامه الذي بدأ في الانهيار الاقتصادي ليسقط في انتفاضة شعبية عارمة باعلان الجيش الانحياز للشعب و اسقاط النظام المايوي يوم السادس من ابريل 1985 لتدخل البلاد في نفق مظلم اخر بوصول نفس الاحزاب السياسية التي تسببت في الماضي بانهيار حكومات مابعد ثورة اكتوبر 1964 الي السلطة من جديد لتمارس هوايتها المفضلة في التشاكس حتي قضي عليها انقلاب حزب الجبهة الاسلامية في 30 يونيو 1989 الذي اتخذ طابع عسكري بقيادة الجنرال عمر حسن أحمد البشير والذي هو الاخر كان مجرد دمية بيد عراب الحركة الاسلامية الراحل الترابي ولم يتمكن من التخلص منه الا في العام 1999 ولكنه وقع بعدها في يد علي عثمان محمد طه تلميذ الترابي ليمارس عليه نفس الدور في السيطرة علي القرار ولكن هذه المره ليس من منظور ديني كما كان يريد الراحل الترابي وانما كانت سيطرة عرقية تجارية سياسية ومنذ ذلك الوقت بدات تظهر بوادر تمرد في اقليم دارفور في العام 2003 الذي لم يكن قبلها هذا الاقليم في الاصل يعرف الهدوء فقد كانت تنتشر فيها عصابات النهب والسلب المسلح وقد ساعد علي اندلاع التمرد انفراط عقد الامن فيه بسبب محاولة نظام البشير معالجة الازمة بنفس ادوات الحرب التي كانت سائدة في جنوب السودان والذي توصل الي اتفاق لوقف مع الحكومة المركزية في الخرطوم في العام 2004م ولو كان البشير تعامل مع احداث دارفور بمنظور مدني وليس عسكري واحتواء الازمة بالجلوس مع قادة التمرد وان يكون الحل ضمن عملية التفاوض التي كانت تجري بينه والحركة الشعبية بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق الذي كان يتمتع باحترام كبير لدي قادة حركات دارفور لكان اكتمل سلام شامل يعم كافة السودان ولكن النظرة الضيقة جعلت الاوضاع في دارفور تصل الي حرب ضروس تضرر منها المواطنين حتي وصل الأمر الي مستوي المحكمة الجنائية الدولية مما جعل راس النظام نفسه يدخل في احتكاك مباشر مع المجتمع الدولي باصدار مذكرة توقيف بحقه صادرة من المحكمة الجنائية الدولية في العام 2009 ومع انفصال الجنوب عن السودان في العام 2011 وعدم قدرة البشير علي كبح جماح الفساد في نظامه المتهالك دخلت البلاد في ازمة اقتصادية خانقة كان لخروج نفط الجنوب من ميزانية البلاد بالغ الاثر في الوضع الاقتصادي الحرج وكانت بداية نهاية عهد البشير بثورة شعبية عارمة بسبب الخبز انطلقت في ديسمبر 2018 وكالعادة انحاز الجيش لها والذي اعلن عن عزل الرئيس البشير في الحادي عشر من ابريل 2019

    ان الملاحظ الي تاريخ السودان منذ خروج الاستعمار 1956 يجد ان نفس الازمات تتكرر مع اتباع ذات الوصفات العلاجية السابقة في معالجة ازمات البلاد مع غياب الحلول الجديدة وهذا دليل علي خواء عقول الذين نصبوا أنفسهم قادة علينا وعدم ابتكار حلول عصرية تنتشل السودان من مستنقع الفشل والذي لانزال فيه منذ توقيع اتفاقية 1953م وبعد نيل الاستقلال في العام 1956والحل يكمن ابعاد الاحزاب السياسية و ان يتولي الشعب حكم نفسه بنفسه من خلال اتباع نهج الحكومات القاعدية في القري والاحياء السكنية لتمارس نشاطها السياسي و تكون بمثابة برلمانات شعبية تمارس دورها في المحاسبة والرقابة الميدانية لكبح جماح التجار الجشعين ومراقبة سير دولاب العمل بالدولة واعادة التوزيع العادل للثروة علي عموم الشعب من خلال ارجاع دعم الشرائح الاجتماعية الفقيرة مثال لذلك دعم المواصلات العامة بخفض قيمة اسعار الوقود وتاهيل المدارس الحكومية والمستشفيات العامة الحكومية واسترداد اموال الشعب من الجشعين ومن ثم اعادة توزيعها على الفقراء والمساكين حينها يمكن لهذا البلد المنكوب بالمشاكل من ان يستقر وينهض وتنتهي كل مظاهر واسباب الحروب مع اقرار دستور جديد يراعي طبيعة الاوضاع الاجتماعية والثقافية لسكان البلاد ومحاربة العنصرية والتهميش والجهوية وان تكون المواطنة هي الاساس
    وتمكين حكم القانون وان يخضع الجميع الي العدالة وان تكون السلطات التشريعية بنسبة 75% بيد البرلمان الذي يجب ان يكون من الشباب بحيث لايسمح. لمن. تجاوز الخمسين من يرشح نفسه مع انشاء مجلس للشيوخ يضم كافة روساء الاحزاب السياسية والاعيان والشخصيات الاعتبارية في البلاد بدون انتخاب ليكونوا بمثابة غرفة ثانية للبرلمان تتولي تقديم النصح والارشاد بحكم التجربة مع عقد موتمر قومي لبحث اسباب مشاكل البلاد مع وضع الحلول المناسبة لها ويكون ذلك بمشاركة كافة اهل البلاد كل واحد منهم يعبر عن نفسه عن طريق الرد علي استبيانات توزع عليهم في مواقع العمل والمنازل والاسواق والقري وفي كل مكان يشهد تجمع سكاني للسودانيين في الداخل والخارج حتي نخرج بمقترحات تفيد الموتمر القومي لقضايا البلاد خلاف ذلك سوف نظل ندور في دائرة مغلقة من الفشل الي حين قيام الساعة

    المتاريس
    علاء الدين محمد ابكر
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de