المؤتمر السوداني و لعنة منصور خالد كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 02:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2022, 05:53 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر السوداني و لعنة منصور خالد كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    04:53 AM December, 30 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يقول ليونيدر بايندر في كتابه ( الأزمات و تبعاتها في التنمية السياسية) " أن وجهة النظر التي تلقى قبولا و اسعا هي أن السياسة كانت بالأساس أستجابة للقوى التاريخية للتحديث. أما في خارج أوروبا بأن النظرة السائدة هي العكس فليست السياسة أستجابة للتحديث و لكنها بالعكس هي سبب التحديث" و في السودان أن النخبة السياسة تعتقد أن وجودها في المسرح السياسي بهدف رغبتها لصناعة التحديث في البلاد، لكن إذا أزحنا السياسة جانبا تصبح النخبة السياسية لا تملك أي مؤهلات و أدوات لصناعة التحديث. و الدلالة على ذلك إذا مررنا على كل الأحزاب السياسية أيديولوجية و غيرها، إذا كانت تقليدية أو حديثة تجد إنتاجها الفكري و الثقافي (صفر كبير) فكيف يستطيع هؤلاء أن يخلقوا واقعا جديدا في البلاد، و مخيلاتهم لا توجد فيها أي تصورات مدعومة بإنتاج فكري. أن السياسة في السودان لا تتطلب أي معايير...!
    في أواخر عقد التسعينات في القرن الماضي، كنت جالسا في جلسة ضمت الشريف زين العابدين الهندي و صديق الهندي و حسن دندش و محمد خير حسن في منزل الدكتور أحمد بلال عثمان في مدينة نصر بالقاهرة، و حضر الدكتور منصور خالد و معه الإعلامي إبراهيم عبيد، و في هذه الجلسة قلت لمنصور خالد حقيقة عندي سؤلا محيرني بعد أن قرأت نسختي (النخبة السودانية و إدمان الفشل) رغم توسيع الحديث عن فشل النخبة السودانية في تسلسل تاريخي، بدأ منذ الاستقلال حتى اليوم، إلا أن القضية ليست مرتبطة فقط بإظهار هذا الفشل، باعتباره واضح للعامة و الخاصة، و متمثل في حياة المواطن، و خذلان الأجيال في تحطيم كل الأمال التي احتضنتها منذ بداية دخولها في السلم التعليمي. اعتقد يا دكتور أنت قصدت المجاز في قضية فشل النخبة، باعتبار أن النخب السياسية لم ترتق إلي أستخدام مناهج المعرفة في دراسة ظواهر الفشل في النظم السياسية المختلفة، لذلك أصبحت ثقافة سائدة يتبعها كل من ولج إلي حقل السياسة، و تتبعها القوى السياسية بوقع الحافر على الحافر؟ قال الدكتور هذا الذي أرمي إليه أن السياسة في السودان إرث ثقافي مقدس الكل يجب أن يسير على هديه. هي لعنة منصور على القوى السياسية. كل مرة نكتشف أن النخبة السياسية في كل مرحلة لا تهتم بمعرفة الأسباب التي أدت لفشل المرحلة السابقة، بل تسير في ذات طريق الفشل.
    عندما كتب الدكتور أبكر أدم اسماعيل و هو طالب ينتمي إلي تنظيم ( الطلاب المستقلين) كتابه ( جدلية المركز و الهامش قراءة جديدة في دفاتر الصراع في السودان) متبعا فيه ( منهج التحليل الثقافي) كان الاعتقاد هو بداية جديدة لجيل يتكىء على المعرفة، و استخدام الفكر في تحقيق أهدافه، هو الطريق المطلوب الغائب في العمل السياسي، رغم أن هذا الطريق كان رائده الأول هو السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني عبد الخالق محجوب، الذي استطاع من خلال أطروحاته السياسية أن يوظف منهج الديالكتيك التاريخي في فهم الواقع و معرفة الميكانزمات المؤثرة فيه، لكن مشكلة عبد الخالق أغلق باب الاجتهاد الفكري ليكون محصورا على أفكاره وحده، الأمر الذي أثر سلبا في المراحل التاريخية للحزب. كان الاعتقاد أن حزب المؤتمر السوداني و الذي كان من قبل ( المؤتمر الوطني) أن يتبع المنحى التجديدي في العمل السياسي، بأن يجعل الفكر هو الذي يقود عملية التغيير، باعتبار أن استخدام الفكر في العملية السياسية سوف يفتح حوارا بين التيارات الفكرية المختلفة التي تمهد لخلق وعيا جديدا في المجتمع، و الذي سوف يغير الثقافة التي خلفها الإرث السياسي التقليدي، لكن للأسف أن قيادات المؤتمر السوداني فضلت أن تغوص في الإرث التقليدي لكي تحدث تغييرا من داخله، رغم أنها لا تملك الأدوات المطلوبة التي تساعدها على هزيمة تقليدية العمل السياسي الموروث، فجعلت السلطة محور أهتمامها و من خلالها تخوض تجربتها السياسية. ففكرة السلطة تصبح هي المسيطرة على تفكير الكل و تهزم كل الأفكار الأخرى، لأنها فكرة تقوم على الصراع و نفي الأخر، و هي لا تقف ضد مواجهة الخارج بل سوف تنعكس داخل التنظيم، لأن قيادة الحزب هي عتبة من عتبات الوصول للسلطة في الدولة.
    أن الأخبار التي نقلت ما سمته ( صراع الأجيال) داخل المؤتمر السوداني يمكن أن يكون مسألة عادية تخضع إلي استخدام لوائح الحزب في مواجهة بعض المخالفات التي تنشأ من قبل العضوية. لكن أن يحل الحزب الأمانة العامة و تجميد عضوية عدد من القيادات، تصبح القضية ليست مخالفات للوائح بل هو صراع سياسي. حيث أشارت بعض الصحف أن إعلان نور الدين صلاح ترشيحه في المؤتمر لرئاسة الحزب هي التي عجلت بأتخاذ هذه القرارات، لكي تقطع الطريق أمام الأجيال الجديدة الراقبة في الصعود لهرم الحزب. و ربما تكون هي اجتهادات صحفية و سياسية غير مطابقة لحقائق الأشياء. لكن بالضرورة لا يستطيع المرء أن يبعد فكرة الصراع داخل المؤسسة الحزبية.
    و في ذات السياق يقول بيان المجلس المركزي " إن ما حدث داخله هو ( تحديات ظل يواجهها باستمرار، مؤكدا تمسكه و تصميمه على الالتزام الديمقراطي و المؤسسي) و قد أثبت البيان أن هناك صراعا دائرا داخل الحزب، و تقديم قيادات للمحاسبة؛ يؤكد أن المواعين الديمقراطية داخل الحزب أضيق من أن تتحمل مثل هذا الصراع، لذلك قررت أن تحسمه بالائحة، و محاسبة العضوية، الأمر الذي لا يستبعد أن القيادات في قمة الهرم تريد أن تحافظ على مواقعها في قيادة الحزب. و نفى أحد القيادات التي قدمت للمحاسبة ارتكاب أي مخالفة تنظيمية. حيث قال نور الدين صلاح " أنهم لم يقوموا بارتكاب أي أخطاء تنظيمية أو مخالفات للنظام الأساسي تستدعي إحالتهم للتحقيق أو تجميد عضويتهم" حديث صلاح يؤكد أن هناك صراعا دائرا داخل الحزب، و القيادة تستلف ثقافة ( المركزية الديمقراطية من حلفاء الأمس) لكي تحسم بها هذا الصراع، و يكون إنذارا لكل عضو يحاول أن يلمس طريق الصعود إلي أعلى. و هنا يصبح العقل السياسي محصور في فكرة السلطة لذلك يضيق مواعينها، فالصراع داخل الحزب لا يختلف عن الصراع خارجه مادام الشعار المرفوع هو ( السلطة) و الذهن الذي يحصر شغله في السلطة لا يستطيع أن يؤسس إلي ديمقراطية. لآن الأخيرة كما قال محمد أحمد محجوب أن علاجها مزيدا من الديمقراطية.
    أن عملية التغيير تحتاج لاجتهادات فكرية تحدد ملامح الطريق، و تضبط إقاع المسار، و تكشف الانحرافات في وقتها، و تختار الأدوات الملاءمة لكل مرحلة من مراحل التأسيس، كما إنها ترفع الوعي العام لأنه يتابع عملية البناء و التغيير وفقا لمعلومات يمتلكها من خلال عملية التثقيف الفكري، و يحاسب الآخرين على ضوئها. لكن للأسف أن القوى السياسية جميعها تعاني من غياب الفكر، و تستعيض عنه بالشعارات مما يؤكد عجزها، فالشعار لا يقدم وعيا سياسيا جديدا، و لا يختار أدوات المرحلة. لذلك ظل الفشل مختوم في ديباجة القوى السياسية السودانية. كان رهان العديد من الأجيال الجديدة على حزب المؤتمر السوداني في عملية التغيير السياسي و الثقافي في البلاد، و أن يجعل عضويته تبذل كل أجتهاد لكي تقدم الاطروحات الفكرية التي تحتاجها عملية التغيير، لكنهم أصيبوا بلعنة الدكتور منصور خالد، و جعلوا السلطة هي المغنم الذي يبحثون عنه بين حطام الوطن. نسال الله حسن البصيرة.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de