نساء كالأسود تتكالب عليها الضباع كتبه محمد الموسوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 03:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2022, 05:24 AM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نساء كالأسود تتكالب عليها الضباع كتبه محمد الموسوي

    04:24 AM December, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر





    نظام ملالي طهران نظاما بلا هوية؛ وهذا ما يجري بإسم الإسلام في إيران
    نساءا كالأسود تتكالب عليها الضباع ؛ وأوصياء يتطاولون على العباد مدعين خلافة الله، والنساء عازمة على شنق مدعو الخلافة بأمعائهم ..هكذا هو الحال في إيران ولاية الفقيه
    النهج القمعي لنظام الملالي أسلوب حكم لا يخضع لدين أو عرف أو قيم أو قوانين أيا كان وضعها (شرعية أم وضعية)، والحال في إيران هو سلطة أحكام عرفية ممتدة منذ ما بعد ثورة عام 1979 مباشرة وإلى اليوم.
    لا يعني أن إعتقادك وأنت في موقع قوة بأمر ما أن هذا الأمر حقيقة واجبة الفرض على الآخرين وأنهم سيتبعونك متناسيا أن منطق العقل والحاجة هما الفيصل بينك وبين الآخر ومدى تقبله أو رفضه لما تطرحه من فكر ورأي أو نمطية حياة، ومدى تماشي ذلك مع الواقع الآني وما سيوفره لاحقا من خدمة عامة، ومن هنا نأتي على شرعيتك وجودك ككل وهي ما سيحدد فرصك الآنية واللاحقة ولا يمكن لمنطق القوة أن يفرض أو يوجد شرعية، وإذا مضيت في أمر بفشل ولا زلت قائما عليه فمن الحكمة أن تستغل عنصر وتصلح من شأنك فقد يكون الجيل الذي تقبلك بأخطائك قادرا على ذلك لكنه لن يكون قادرا على بناء جيلا يتقبلك فيما بعد، وهذا ما جرى في إيران ويجري اليوم حينما تسلط الملالي وكبيرهم الذي علمهم، السحر على الناس من خلال ممارسة وسبل الحياة بالخداع والكذب والأساطير والدم والروايات الكاذبة، ثم إشغال الناس في آتون حرب همجية مدمرة تم استخدام صبية أطفال بحكم القانون وشباب من أبناء عامة السعب في هذه الحرب كمطهرات لحقول الألغام وكدروع بشرية، أما أبناء الخاصة منهم فلم نسمع عن شهداء منهم في حقول الألغام، أما أبناء عام الشعب الذين نجوا من تلك الحرب الباطلة الضروس فقد عض أصابعه من الندم على خدمته لهكذا نظام ولكن بعد فوات الأوان، وبعد فشل مشروع الدين من أجل السلطة، ومشروع الطائفة من أجل السلطة ولم تعد لدى النظام من أوراق وخدع وحيل جديدة ليمارسها على الشعب لم يبقى أمامه سوى أمرين اليوم وهما الغش والتزييف، وسلطة الحديد والنار والقمع أو بمعنى أدق (الدم من أجل السلطة) ، و43 سنة من السلطة تعني جيلين، جيلٌ قضى البعض منه نحبه في الحرب ويجلس البعض الآخر في أواخر عمره بالبيوت لا حول ولا قوة وربما ينتظر ميتة ودفنة لائقة له لا أكثر، أما ما نحن بصدده الآن فهو جيل أبناء وأحفاد الشهداء والمعدومين وعوائلهم المنكوبة اجتماعيا ومعاشيا فلا حياة ولا مستقبل لها ولا كرامة مصانة لديهم وهذا هو الجيل الذي يريد أن يسحل كبير الكهنة خارج صومعة السحر ويهدم الصومعة على حشراتها وآفاتها وطفيلياتها ويطهر آثارها بجحيم الثورة.
    من المشاهد المؤلمة التي يتفق معنا عليها جميع المؤمنين بالقيم الأخلاقية والحرية وخصوصية المرأة حتى بعض أفراد نظام الملالي هي مشاهد إنتهاك الحرمات والأعراض التي تراها في الشوارع من قبل مختلف قوى النظام القمعية بحق النساء أما ما يجري في السجون والمعتقلات فهو ما لا تتصوره عين ولا يخطر على بال بشر، أو بمعنى آخر فإنه بإمكانكم إعتبار أن الداخل إلى سجون هذا النظام مفقود والخارج منها مولود ومع ذلك لن يخرج منها الناجي المولود سليما دون عاهة، ومنهم من يخرج بعاهات بدنية يستطيع إكمال حياته معها والبعض الآخر بعاهات نفسية ترافق العمر كله إن بقي عاقلا.
    من المشاهد التي رأينها ونراها وستكرر على أيدي قوى النظام القمعية سواء على يد ما تسمى بـ شرطة الآداب أو على يد الشرطة وقوى الأمن والمخابرات واستخبارات الحرس، والقوات الأمنية من ذوي الزي المدني مشاهد تلتحم فيها هذه القوات جسديا مع النساء أو الفتيات دون أدنى حياء أو إعتبار لعرف أو شرع أو قيم، وكل هذه القوات من الرجال الذين لا رجولة فيهم ولا يُرتجي منهم نبلا ولا مروءة مع إمرأة أو طفل أو مسن، وفي منطق القيم والأخلاق نتعلم بأن على المرء ألا يُقدم على خدش حياء إنسان وللمرأة والفتاة وضع خاص في هذه القيم النبيلة، وتقدم هذه القوى القمعية على خدش حياء الإناث أمام الناس على الملأ العام فترى الذي يطالب المرأة بالحجاب يكشف رأسها ويعري جسدها بل ويتكالبون جماعيا ملتحمين مع إمرأة لتكبيلها واعتقالها كتكالب جمع من الضباع الكريهة على أسد محاصر، وهكذا كانت أحد المشاهد حيث تكالب جمع من وحوش القوى الأمنية على إمرأة واحدة كانت كالأسد ثم سحلوها على الأرض وكبلوها على مرأى ومسمع من الناس في مشهد متجبر قبيح ومستهتر يعتقد مرتكبيه أنه سيمر مرور الكرام حتى وإن طال الأمد.
    التاريخ عبر ولم يتعظ هذا هذا النظام من دروس ذلك لأن كهنته من الجهلة ولا يفقهون من التاريخ إلا المزيف منه أو ما يخدم توجهاتهم ويعبثون من خلاله بعقول البسطاء، فلم يتعظوا من قوة الدول التي مرت على التاريخ الإسلامي وصولا إلى آخرها وهي الدولة العثمانية وقبلها الصفوية إذ تآكل ملكهما وتراجعت قوتهم وباتوا فرائس للغير علما أن تلك الدول كانت تقوم على ثوابت سلطة عظيمة.
    اليوم بعد تعدي الملالي على كل شيء بالوجود وصولا إلى الشرف والأعراض وقد أمر الإسلام بأن يفدي المسلم ماله ودينه وعرضه بروحه ما يقوم به النساء والشباب اليوم في إيران يقوم به شبابا صغارا لكنهم ذوي غيرة وحمية على شرفهم وعرضهم ودينهم وما يملكون .. شباب آثروا الموت على الحياة، ومنهم نساءا أرق من النسيم فلما باغتتها الضباع رأينا فيهن الأسود الضواري.
    خلاصة القول ما نجده في نظام ملالي طهران أنه نظاما فاقد الأهلية بلا هوية، وما هو إلا جماعة عصابات سلطة أوجدها الغرب كبديل للشاه شرطيهم السابق، وتسعى جماعة عصابات السلطة هذه اليوم بعد السكوت على قتلها للأطفال والنساء وإعدام الشباب الثوار بتهم باطلة وهم خصوم رأي، وبطشها الدموي بالشعب الإيراني .. تسعى إلى تركيع المنطقة والعالم بمنطق القوة والسلاح بعد أن زودها الغرب بتقنية العصافير المنفلتة (الطائرات المسيرات)، وغدا ستعلن عصابات السلطة هذه عن امتلاك سلاح وقدرات نووية لتكون سطوته أبدية وهذا ما يريده تيار المهادنة والإسترضاء في الغرب، أما العرب فلا نعلم هل يفيقوا من غفوتهم ؟ الأمل أن يفيق الجميع ويدرك أن إسقاط النظام الإيراني من خلال دعم ثورته والإعتراف بشرعيتها وحق الشعب في الدفاع عن نفسه بشتى السبل والوسائل الممكنة وعدم الغدر به والإلتفاف عليه واعتبار أن المناضل ومن يقاوم الظلم والإرهاب والدكتاتورية سعيا إلى الديمقراطية إرهابي كما تعودنا على ذلك.
    الثورة في إيران ثورة مناضلين وبقيم نضالية ثورية فعلية، ولابد لقيم النضال الثوري أن تنتصر ولابد للبؤس أن ينجلي ولم يعد للطفيليات بيئة للوجود في إيران.
    وإن غدا لناظره قريب
    د.محمد الموسوي / كاتب عراقي





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de