عرقي دنقلا:إذا لم يكن لك من العمر خمسين عاما أو يزيد فلا تقرأ تلك القصة كتبه عمر التجاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2022, 01:59 PM

عمر التجاني
<aعمر التجاني
تاريخ التسجيل: 09-19-2022
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرقي دنقلا:إذا لم يكن لك من العمر خمسين عاما أو يزيد فلا تقرأ تلك القصة كتبه عمر التجاني

    12:59 PM December, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر التجاني-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    صبيحة اليوم التالي مضى اليوم دون أن يلتقي أمير بأي من أصحاب السمر الليلي فقد كان متلهفا لأن يلتقي بهم، فهو لم يكن سميرهم في ليلة الأمس. متلهفا لأن يروي لهم وقائع تلك الليلة الليلاء. ولكنه وجد نفسه في دوامة من الأشغال المتتابعة. جاء من الجروف فوجد أن عليه أن يذهب للدكان لقضاء بعض النواقص. ثم عليه أن يذهب لبيت جدته لكي يحمل عنها الماريق ليذهب به للطاحونة. وفي تلك الرحلات لم يصادف في الطريق أيا من أصحابه.

    في اليوم السابق، لم يكن من عادة أبي القاسم ان يقدم دعوة لليلة سمر مع شخص وحيد بل كا يدعو أصحابه للسمر ولكنة كان قتورا لايحب الصرف البذخي كما كان يقول.فتكفي زجاجة واحدة وحلة كمونية مع قراصة او فطير. وكان كثيرا من الجلساء الذين لاتكفيهم زجاجة واحد للبحث عن أخرى في جنح الدجى، مع مخاطرة كبيرة من قبضة العسس. وأولهم كمال الذي لايحب مطلقا جلسات ابو القاسم.

    يوم أمس كان الحر قائظا وخمارة الغيظ في اشدها في شهر مايو كان أمير عائدا من الجروف والحر قد بلغ مداه. وحماره متعب جدا مما وضعه على ظهره، أشفق أمير على الحمار فترجل وتركه يسير الهوينا وهو يتبعه ماشيا في ذلك الحر الشديد.
    وفي الطريق قابل أبا القاسم. بادره ابو القاسم بلهفة وشوق قائلا والله ود حلال انا من الصباح افتش ليك حسع دربي ده جيت من (واطاطك)* كايس ليك.
    إن شاء الله خير اها تراكا لقيتني.
    لم تتوارد خواطر جمة في ذهن أمير فهو يعرف أن أبي القاسم لايهتم كثيرا بأحد إلا إذا كانت له مصلحة وملحة عنده.
    - الليلة يا زول قعدتك معاي في ديوان عمي الطاهر.
    - عديل تب اها كلمت الجماعة كلهم؟
    - لا ولا اداير اكلم واحد فيهم. انا وانت راس. وما تكلم اي واحد فيهم. انا وانت بس.

    وفي عصر ذلك اليوم واما الطاحونة يجتمع عدد من الخلق للمؤانسة وفجأة وبدون مفدمات حسن الجزار يقول الليلة يا جماعة خلوا بالكم ابو القاسم اشترى اتنين كيلو لحم ضان الليله اظنه داير يموت.
    لم يصدق أيا من الحضور كلمات حسن الجزار وظنوه يتهكم على أبي القاسم.إلا أمير فقد كاد ان يخبرهم بما قاله ابو القاسم، لولا انه تذكر اوعك تكلم فيهم زول. وصمت في انتظار أن يفك اللغز الليلة لماذا أشترى ابو القاسم تلك الكمية من اللحم وهو الذي عرف عنه أنه لايشتري مثل تلك الكمية.
    حل المساء ذهب أمير بعد أن استبدل ملابس الزراعة بجلابية ناصعة البياض وذهب لديوان عمي الطاهر وذلك بعد صلاة المغرب يقليل ووجد أن الديوان غاية في النظافة والحوش مرشوش والملايات كيف مغسلة ومكوية. ورائحة عبق البخور تملأ الخياشيم بلطف رائحتها الندية.
    يا زول نصلي العشا ونبدأ.
    كويس لكن والله الجماعة كلن حقوا يكونوا معانا.
    - يا اخي سيبك منهم الليلة. مرة تانية.
    بدات الجلسة حميمية وتخللتها ونسه طيبة وامتدت عبر مئات بل آلاف السنين وعمر بن كلثوم ينشد الابصحبك فاصبحينا وابي نواس اذا مسها حجر مسته سراء وامتدت ليلة الليالي وعندما إمتلأت الرؤوس وغابت في سرمدية الزمان متحدية المكان للخلود اللا محدود.
    توقف الزمان هنيهة ولربما تصلبت وتكلست تلك اللحظات.
    قال أبو القاسم لأمير
    - يا أمير نحن طبعا ناس أهل وقرائب دحين أنا عند طلب يعني لو تكرمت بطلبك ليه.
    - قول يا ابو القاسم والله لو حاجة بقدر عليها من عيني الاتنين.
    يا اخي انا داير أطلب منك تقبل طلب ايدي لي أختك اميرة.
    ـ شوف يا ابو القاسم والله اختي اميره ما بنديك ليها والله لو تكلنا بيها الباب والله لو سويناها شعبة للمرق ما نديك ليها.
    ومرة لحظة صمت.
    قوم يا ابو القاسم جيب لنا عشاك خليني النقوم انا باكر عندي موية.
    عشا شنو ما عندي عشا ولا زفت بعد قزازتين عرقي دنقلا كمان عايز عشا.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • حيدر المكاشفي يكتب لماذا يولول أردول؟
  • رغم مشاركتها في بناء سد النهضة- هل تتدخل الصين لحل أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا ؟
  • إعادة محاكمة ثوار اللاماب في قضية مقتل عنصر بالدعم السريع
  • محكمة توباك توجه بمقاضاة مدير سجن كوبر
  • اعتصام لمصابي الثورة أمام مقر الحكومة غضبا على تجاهل العلاج
  • الحلو يقول إن البرهان ألغى إعلان المبادئ
  • مصرع 30 شخصاً إثر نزاع قبلي دامي بولاية غرب كردفان
  • أسود الأطلس ترسم خارطة الوحدة العربية !
  • ما هي خيارات الحركات المسلحة الدارفورية بعد توقيع الاتفاق الاطاريء؟؟
  • القائد! وهو مجرم وعدو الشعب السودانى - يا للمهزلة
  • نص الأتفاق الإطاري .. (للتوثيق).
  • نافع ظهر في المحكمة مقسوم النص وصوتو مقروش
  • ضد التسوية السياسية ... ضد الكتلة الديمقراطية ... أنا ضد الكل عشان أفرفر
  • المغرب مثل القارة الأفريقية وليس العرب
  • محامو الطوارئ- لسنا جزءاً من أي لجان تشكلها أطراف الاتفاق الإطاري
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 11 ديسمبر 2022م
  • 4 مقاعد لقارة افريقيا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • يخس عليكم !!.. كتبه عادل هلال
  • مع حيدوب قلنا الروب كتبه عبد المنعم هلال
  • لا يمكن سرقة التاريخ او دفنه او تزويره كتبه سري القدوة
  • إمبريالية ألمانيا الثقافية تجاه قطر ومونديال 2022 (2) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اسيّرها بين اصنام اشاهدها … و لا اشاهد فيها عفّة الصنم!
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة كتبه تاج السر عثمان
  • كيف نساعد حميتي في تأديب الابالسة الكيزان وقادة الحركات الهمباتية ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نافع ورامبو ،، نكروهو حطب!. كتبه حسن الجزولي
  • مدرسة ديسا الثانوية المشتركة كتبه محمد آدم إسحق
  • بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • الطغاة الصغار كتبه خالد قمرالدين
  • رسالة إلى عواطلجية السياسة في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • الصوارمي لموازنات القوى الهدَّامة..! كتبه هيثم الفضل
  • الإتفاق الإطاري السوداني .... المهمة الصعبة ! كتبه حامد ديدان محمد
  • في جناح المروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • تذاكى ومخادعة البرهان وحميدتي في العمليَّة السياسيَّة كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • قيمة الانسان في الكلام والاكل كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de