*لم تفاجئنا شرطة الفريق عنان وهي تزعم لمولانا زهير بابكر قاضي محكمة الشافع اليافع توباك بأن مفتاح الأصفاد المكبل به ليس معهم وموجود في كوبر !!.. *أتوا به إلى قاعة المحكمة وهو (مجنزر) .. وعندما طلب منهم القاضي فك قيوده قالوا له بكل (عباطة) : المفتاح ما معانا !!.. *المفتاح في سجن كوبر !!.. *ولذلك اضطر رئيس الجلسة لتأجيلها إلى يوم 13 يناير القادم لأنه لا يجوز (عدلاً) إنعقاد المحكمة و المتهم مقيد بالأغلال !!.. *يعني ما عارفين النقطة القانونية دي؟!.. *أم تريدون لتوباك أن يمكث أطول فترة ممكنة داخل سجنه بسبب التأجيلات والمماحكات؟!.. *لم نتفاجأ لأن هذه الشرطة (العنانية) تأتي بالولد توباك لجلسة المحاكمة وهو (مضروب) ضرباً مبرحاً رغم وجوده في (عهدتهم) وتحت مسؤوليتهم المباشرة !!.. *الضربو منو يا عنان؟!.. *هل اقتحم (إبليس) زنزانته واوسعه ضرباً؟!. *بالمناسبة : القاضي أمر إدارة سجن كوبر بعرض توباك للفحص بالقمسيون الطبي .. *هل تم ذلك؟!.. *ما يحدث من هذه الشرطة التي تنسى (مفتاح) الجنازير ليس له أي علاقة بالقانون والعدالة و(الأمن) ويجسد أبشع أنواع الإنتقام ضد المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم بعد !!.. *ومن المفارقة أن هؤلاء الشباب الذين يجدون كل هذه المعاملة القاسية لم (يقتلوا) الشاب مجدي محجوب بتهمة الإتجار في العملة .. ولم يقتلوا (شفع) الخدمة الوطنية في معسكر العيلفون .. ولم يقتلوا 28 ضابط بدم بارد في شهر رمضان بتهمة القيام بإنقلاب .. ولم يقتلوا العزل في رمضان جوار القيادة العامة .. ولم يقتلوا أكثر من 120 متظاهر عقب إنقلاب البرهان .. ولم يشتركوا في إنقلاب البرهان .. *ولم يدبروا ولم ينفذوا إنقلاب (هي لله) الذي جعل السودان في خبر كان .. ثم نكروا هذا الفعل الجبان !!.. و.........إلخ !!!.. *ومن يريدون ممارسة (ثقافة) التنكيل بالثوار المعتقلين بالضرب داخل الزنازين ونكتة نسيان المفتاح السمجة يؤكدون للجميع مدى تدني المستوى المهنى والأخلاقي لمن وضع يده في كتاب الواحد القهار وأقسم على حفظ حياة وممتلكات وأمن المواطن السوداني الصاااااابر !!.. *وللأسف .. *وزير داخلية الإنقلاب لم يتدخل مطلقاً لإيقاف هذه المهازل (المتتالية) .. ولا يريد تقديم البديل والنموذج الأمثل وإحترام (آدمية) وحقوق الانسان الذي كرمه المولى عز وجل ونهى عن قتله وتعذيبه واهانته !!.. *عنان لن (يتحرك) ولن يغير أي شيء ولن يترك مقعده بالإستقالة .. *ولو أراد أن يفعل ذلك لفعلها بأسرع ما يكون بعد أن (تفرج) على عربة الشرطة التي (فرمت) الشاب مجتبى عبدالرحمن بموقف شروني !!.. *ولفعلها وهو يتفرج على نفس المنظر في أمدرمان !!.. *وعلى الشرطي الذي (رفس) جثة الشاب علي زكريا عقب قتله بالرصاص الحي في شارع الستين !!.. *لن تنال إحترام أحد يا عنان وشرطتك (تقول) للقاضي بكل بساطة : *المفتاح ما معانا !!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة