الاتفاق الاطاري.. حبل المشنقة كتبه د. ياسر محجوب الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2022, 02:41 PM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاتفاق الاطاري.. حبل المشنقة كتبه د. ياسر محجوب الحسين

    01:41 PM December, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة

    يفضي الاتفاق الاطاري السياسي السوداني الموقع بين الفرقاء السودانيين الأسبوع الماضي إلى أن تدير الفترة الانتقالية جهة حزبية أو ائتلاف حزبي لمجموعة صغيرة من الاحزاب وهو تحالف الحرية والتغيير جناح المجلس المركزي.وهذا يعنيأن هذه الأقلية المحدودةستعمل على تشكيل الفترة الانتقالية تشريعيا وقانونيا وتجيير ذلك لصالحها بل ستعمل على التلاعب بمواقيتها، فلا حاجة لها لانتخابات طالما حصلت على السلطة بدون جهد وعناء وتنافس شريف وحر ونزيه، فلماذا تعجّل بالانتخابات لتدخل في مخاطرة فقدان كل السلطة أو حتى جزءً منها؟. كما أن أغلب هذه الاحزاب لا يُعرف لها حضورا في الشارع وكسبا جماهيريا قد سبق. وحتى الآن مضت منذ سقوط نظام عمر البشير نحو 3 سنوات وكان من المفترض أن تنتهي معها الفترة الانتقالية حيث اتفق بين ذات الشريكين، على أن تكون 39 شهرا في ما عرف بالوثيقة الدستورية الموقعة في أغسطس 2019؛ لكن اليوم اتفق على فترة انتقالية جديدة مدتها 24 شهرا جديدة ليصبح مجموع سنوات الفترة الانتقالية حتىالآن نحو 5 سنوات بينما كانت الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس جعفر نميري في 1985 والتي تولى رئاستها المشير عبد الرحمن سوار الذهب مدتها عام واحد فقط. فبدلا من أن تمضي البلاد اليوم بعد مضي أكثر من 39 شهرا، نحو انتخابات حرة تنهي حالة عدم الاستقرار وكذلك حالات الإدعاء بتمثيل الشعب البريء من نزغات السياسيين، يُصفّر العداد لتبدأ فترة انتقالية من جديد ولا يعرف هل هي الأخيرة أم أن الحبل على الجرار. إن محاولة اعتبار هذا الاتفاق الشائه عملا مقبولا أو شيئا لا غبار عليه أمرا أشبه بنظرة إفلاطون لجمهوريته الفاضلة اليوتيبية السمت. فأي حديث حالم عن هذا الاتفاق دون النظر إلى مآلاته ونتائجه هو نوع من ذر الرماد على العيون وربما تجريفا للوعي.
    إن حالة عدم اليقين لدى أطراف الاتفاق حتمت تسميته بالاطاري فقد حمل مضامين فضفاضة تسمح لكل طرف بهامش عريض من التفسيرات التي يظن كل طرف أنها حققت له مكاسب سياسية على حساب الطرف الآخر. ولذلك أعلن مجلس السيادة أن الاتفاق السياسي الإطاري يظل مفتوحا للنقاش والمشاركة من الأطراف الأخرى المتفق عليها لتطويره في المرحلة الثانية لاتفاق نهائي وترتيبات دستورية انتقالية، بيد أن ذلك يفتح الباب أمام حالة جدلية وتنازع قد تطول ولا تصل إلى نهايات سعيدة. والخلاصة أن الاتفاق هو ناتج مساومة سياسية واستجابة لمخاوف ومطامع أطرافه، عسكريين ومدنيين.
    إن أول ثغور هذا الاتفاق أنه لا يمثل كل السودانيين ولا قضايا الهوية ولا يتجاوز كونه اتفاقا سياسيا لتقاسم السلطة بين عسكريين يواجهون معارضة متنامية داخل المؤسسة العسكرية ومدنيين منقسمون وغير مفوضين ولاهثين نحو كراسي السلطة لاهثا. والفريقان لا يعبران عن الشارع واتفاقهم زواج إكراه يتجنبان به سقوطهما ومحاسبة الشارع لهما لكونهما سرقا ثورته في ابريل 2019. بل أن الاتفاق يُقسّم الموقعين عليه إلى درجتين مواطنين درجة أولى يختارون رئيس الوزراء ومواطنين درجة ثانية تتم مشاورتهم في اختيار الوزراء فقط وبالطبع هناك أغلبية غالبة ليس لها، لا في العير ولا في النفير. ويرى البعض أن الاتفاق يؤسس لدولة لا تقوم على الفصل بين السلطات إذ أن مجلس العدل الانتقالي الذي تعينه قوى سياسية هو الذي يختار رئيس القضاء ونوابه والنائب العام ومساعديه ورئيس المحكمة الدستورية وأعضاءها والمراجع العام. فضلا عن هذا الاتفاق يستبق البرلمان المنتخب ويؤسس لدستور علماني يفرض العلمانية استقواءً بالأجنبي متجاهلا طبيعة الشعب السوداني وحجم تجذر وتمدد التيار الإسلامي والوطني فيه.
    والمدهش كما ذكر أحد السياسيين المعارضين للاتفاق ساخرا أن وجود ممثلي الأطراف الدولية كان أكثر من وجود الأطراف السودانية. فقد كان هناك تكالبا دوليا وإقليميا فات حد المعقول فمن أبرزهم: الآلية الثلاثية المسهلة للحوار المكونة من "إيغاد"، والاتحاد الأفريقي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال، والآلية الرباعية المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبلدان إقليميان.
    لقد أظهر هذا الاتفاق مدى قلق العسكريين وشعورهما باقتراب حبل المشنقة منهم وأفضى ذلك القلق إلى تدهور حالة الثقة والتناغم بين قائدي الجيش من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى؛ فبينما أعلن قائد الدعم السريع عن خطأ إجراءات 25 أكتوبر 2021 التي أطاحت بحكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، رد عليه قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان بأنها لم تكن خطأً بل كانت ضرورية لتصحيح أوضاع سيئة. وذهب قائد الدعم السريع بعيدا في جسارته على الجيش الوطني ومغازلة القوى السياسية المدعومة أجنبيا، ليقول أن الجيش يحتاج لجراحة عميقة. وهذا طرح ظل ظلت تتبناه تلك المجموعة المرتبطةبالأجندة الأجنبية ظنا منه أن ذلك قد ينجيه بمليشيته من الحبل الذي ينصب للمؤسسة العسكرية بجناحيها. فمشروع الاتفاق الاطاري يُخرج قوات الدعم السريع من تبعيتها لقائد الجيش الوطنيويضعه لوحده تحت إمرة رئيس وزراء غير منتخب تفرضه القوى الأجنبية على السودانيين. إن خطة ضرب النسيج السوداني تقتضيتقنين وجود جيشين فيالبلاد وجعل ذلك أمرا دستوريا.ووفقا لذلك الاتفاق،يستطيع رئيس الوزراء فور توليه منصبه أن يطلب من الأمم المتحدة أن يُدار السودان بواسطة بعثة أممية بصلاحيات البند السابع وبهذا يحكم حبل المشنقة على القائدين المتشاكسين.
    إن تفكيك الجيش الوطني طوعا أو عبر صدامه مع قوات الدعم السريع هو الشرارة الأولى لاشعال الحرب الأهلية ومن ثم إعادة رسم خريطة البلاد من قبل القوى المتربصة على أساس أثني وجهوي. لا يبطل مخططات القوى الأجنبية سوى أن ينبذ السودانيون خطاب الكراهية فيما بينهم، وأن يلفظوا كذلك نهج المعادلة الصفرية تجاه بعضهم البعض، وألا يرتبط مكسبك جهة سياسية ما بالضرورة بخسارة الخصم. فالأسوأ حين يعتقد صاحب ذلك النهج الاقصائي أن ذلك لابد أن يكون مُطلقا أي مكسبًا كاملا مقابل خسارةٍ كاملة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de