من هو رئيس الوزراء القادم؟ كتبه وليد مادبو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2022, 04:25 AM

الوليد ادم مادبو
<aالوليد ادم مادبو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هو رئيس الوزراء القادم؟ كتبه وليد مادبو

    03:25 AM December, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    الوليد ادم مادبو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    يستعرض الناس هذه الايام أسماء لأشخاص يمكن أن يشغلوا خانة رئيس الوزراء، بينما الأولى أنينصب تفكيرهم في المعايير والمسؤوليات: ما الذي يجب إنجازه والمؤهلات اللازمة لذلك، وما هي خطورةاختيار شخص غير ثوري وليس لديه ثوابت وطنية أو ضوابط أخلاقية (ليس حصراً على المعني الديني أوالفقهي)؟ بل ما هي الجدوى أصلا من خوض التجربة بشخصية ليس لها رؤية تنموية وخبرة تنفيذية؟ أيدروس وعبر تعلمناها من تجربة الثلاث سنين الماضية؟ هل سنختار شخصاً من أجل المصلحة الوطنية(إمكانيته للنهوض بالوطن والتعريف بقيمة المواطنة) أم أن الفئات المعنية (قحت والعسكر) ستختار رئيساًمتماهياً مع أطماعهم الشخصية وقدرتهم على التحكم فيه؟ هل يمكن أن تترك مهمة الاختيار إلى لجنةقومية أم إننا سنذهب في ذات المنحى القديم الذي استحكمت في الاعتباطية، المزاجية، والاهواءالشخصية؟

    السؤال الأخطر: هل لنا دور كسودانيين في اختيار الرئيس أم إنه سيتم اختياره من قبل المحاور الاقليميةوالدولية؟ يجب أن لا نخضع في هذا الصدد لابتزاز الدول الغربية التي تتحجج في مرافعاتها بالمعوناتواعفاء الديون، فقد ثبت أن فلوس السودانيين المودعة في مصر فقط (٢٥ بليون دولار)، وذلك غيرالممتلكات السكنية، تعادل ٥ أضعاف المعونات الموعودة، وأن إعفاء الديون ما هي إلا فرية تطلقهاالمؤسسات المالية التي تحاول حلنا من دين بدين أخر.

    يمكنا الاعتماد على انفسنا بقفل البلاد ثلاث سنوات فقط والتركيز على زيادة الانتاج اذا استطعنا فقطالتخلص من المقاطعة الاقتصادية واذا رفع اسمنا من قائمة الارهاب، الامر الذي لم يتحقق حتى الان رغمالنهج الدعائي والطرق غير المؤسسية التي اتبعتها حكومة حمدوك والتي افتقرت إلى الشفافية وإلىتقنين سبل المحاسبية (أين الفلوس، من أي مورد أخذت، ولمن سلمت وعبر أي قنوات؟ لا أحد يدري. إنه"المؤسس" وتلك أفانينه!).

    للثورية تجليات عديدة، منها ما هو سياسي نضالي يقوم به عادة الحزبيون الملتزمون، فلسفي فكري يؤدهالكتاب والاعلاميون، أو عاطفي وجداني نشهده في جبين الشفاتة والكنداكات. وليس مطلوباً من أيشخص أن يجمع بين كل هذه التجليات، لكن من واجب أي شخص يتقدم لمنصب سياسي تنفيذي أنيكون له موقفاً من الفصل العنصري، أو الإبادة الجماعية (خاصة اذا كان الضحايا هو عصبته وأهله!)،التي هزت ضمير المجتمع الانساني، أو انفصال الجنوب الذي أرق مضاجع الوحدويين في نواحي القطركافة. إن الثقافة هي أخلاق، والأخلاق هي اعتناء بالانسانية.

    يوسم أحياناً بعض الافراد بالتهذيب، رغم إنهم يستخدمون هذه الخصلة لأهداف غير نبيلة (غير مهذبة)،كأن يفكر أحدهم في تحقيق مصلحته الخاصة دون النظر إلى المصلحة العامة. ولقد شهدنا وزراء فيحكومة حمدوك لاذوا بالصمت ولم يجرئوا على مجرد الشجب للانقلاب، أو أعضاء في مجلس السيادةأصدروا على استحياء بعض البيانات البائسة عديمة الروح والمغزى. وها هم يطلون برؤوسهم بعد أنانجلى الكرب طامحين في تتويج جبنهم وخستهم بأوسمة الصدارة. هكذا دون خجل أو وجل.

    بل إن حمدوك نفسه لم ينبس ببنت شفة منذ خروجه من السودان، واذا كان هذا ديدنه، فماذا نتوقع منزملائه "المخضرمين"؟ إن رئيس وزراء متواضع القدرات (وإن يك لديه دكتوراة) سيأتي بوزراء متواضعيالقدرات ولن يستطيع إدارتهم وحسن توجيههم، بل إن الاشخاص المتميزين من أنحاء المعمورة كافةسيرفضون التعاون معه من منطلق أن الجراح (الطبيب) من الدرجة الثانية لا يأتي إلا بجراح من الدرجةالثالثة، أمّا الجراح من الدرجة الأولى لا يأتي إلا بجراح من الدرجة الأولى لثقته في نفسه وقدرته علىتحمل التصويب اثناء العملية. البلد يحتاج إلى عملية جراحية وإلى جراح عظيم!

    إن انجاح التسوية يعتمد في المقام الاول على رغبة الفاعلين السياسيين في توسيع رقعة المشاركة وضمالمجموعات التي لها ثقل (جماهيري أو فكري) لا يمكن تجاوزه. إذ لا يمكن الاستهانة بالهامش (خاصةالشرق والغرب)، الريف بعمقه الصوفي والقبلي، لجان المقاومة، الشباب الثائر في الأحياء والطرقات،والمجموعات الأيديولوجية من ذات اليمين أو اليسار، إلى أخره. لا يمكن أن يوصف المعارضين للاتفاقبأنهم مشاغبون؛ دلت التجارب على أن هؤلاء "المشاغبين" لهم قدرة على الفعل السلبي (قفل الطريقونحوه)، فالأولى أن يستفاد منهم في الفعل الإيجابي. هم أصحاب قضية ولهم نفوذهم السياسيويتمتعون بأوزان جماهيرية هائلة. اذا كان جريرتهم فقط هي تأييد الانقلاب، فإن قحت ومن بقي منها قدتوافقوا الحين مع الانقلابين، فما المشكلة؟

    لا تحتاج البلاد إلى أفندي، البلاد تحتاج إلى زعيم قادر على تفهم القضايا ومخاطبة أصحابها منمنظور بنائي وليس احتوائي. ولعل هذه هي المعضلة. فالزعامة موهبة (من الهبة) تحتاج إلى ثقل معرفيوسند تاريخي إجتماعي - خاصة في بلادنا - حتى تستطيع تجاوز الواقع ومحدداته المادية مستعينةبالوجدان وركائزه الروحية. نحن الان في مفترق طرق: هنالك طرائق القرون الوسطى التي تمثلت فيإغواء الناس بالسلطة والمال وتخويفهم بالسلاح، وهنالك مفهوم الدولة الحديثة الذي يتطلب التزامالدستور، تأدية حقوق الناس وتعريفهم بواجباتهم. هذا هو التحدي الحضاري الذي سنحتاج اجتيازهقريباً نيابياً أو عسكرياً.

    ختاماً، أتمنى أن تتحلى الجهات المعنية كافة بالصدقية والتجرد والوطنية في اختيارها لرئيس الوزراءالقادم لأن ثمن الإخفاق هذه المرة سيكون باهظاً. يجب أن يمنح الشعب ميزة الاختيار من مجموعة ثلاثيةتعرض لمناظرات ولحوارات يديرها نقاد أكفاء فذلك سيكون بمثابة تمرين ديمقراطي يجنب البلاد شرالمفاجأت. ليس المطلوب من هذا السيد او تلكم السيدة (رئيس الوزراء أو رئيسة الوزراء) التغلب علىالصعاب فقط، إنما أيضاً تدارك الأخطاء التي شابت العملية السياسية التي كللت بامضاء الاتفاقالاطاري.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • اللجنة التسييرية لوحدة قوى الثورة في بيان أصدرته اليوم: الإتفاق الإطاري احتوى على كل الأهداف التي ط


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
انس عمر يدافع عن الطيب سيخة
  • مطالبات بالعودة إلى القواعد الدستورية الصادرة في 1953
  • واشنطن تقيد دخول المسؤولين عن معرقلي الديمقراطية في السودان لأراضيها
  • حول الاتفاق الاطاري-بقلم ولاء البوشي
  • الاتحادي- لجان الحزب بولايات السودان تعلن «تأييدها المطلق» للحسن للميرغني
  • وفاة المغنية والممثلة الأمريكية آيرين كارا عن 63 عاماً
  • البرهان الي العاصمة السعودية الرياض بدعوة من خادم الحرمين
  • اليوم التالي/ ترك لن نعيش مرة أخرى تحت استعمار جديد
  • محاولة انقلاب قام بها اليمين المتطرف فى المانيا
  • الابتسامة والذوق والظرافة"
  • الحرية والتغيير” يكشف موعد تشكيل حكومة انتقالية وتسمية رئيسها
  • تحت مسمى ” لا للسلطة الزائفة ” لجان المقاومة تدعو الى الخروج في موكب 8 ديسمبر نحو القصر 7 ديسمبر
  • العسكر في السودان .. وخلط أوراق السياسيين!
  • بركاتك يا شيخ الأمين
  • مناوي- من وقعوا الإتفاق الإطاري (مرافيد) من أحزابهم
  • هجوم مسلح على مستشفى النهود المرجعي
  • عناوين الصحف الصادره اليومم الأربعاء 7 ديسمبر 2022م
  • الحركة الإسلامية ضد المكونات السودانية
  • رغم أنفك يا كنزي، حميدتي هو القائد الذي ينمو ليهيمن؟
  • اتفاق "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا "

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 07 2022
  • برهان وترك وبقية الجوقة سيتحملون وزر تفتيت السودان باغلاق الميناء كتبه كنان محمد الحسين
  • ملاحظات حول مقرر الانجليزية للصف الاول المتوسط (كتاب الطالب) كتبه عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
  • ونشربُ نحن شعب النُوبة إن وردنا الماء صفواً وتـشـربُ أنت وغـيرُك يا حمدان دقلو كدراً وطينا كتبه عبد
  • اغلاق ميناء بورتسودان عمل اجرامي والكيزان خلف كل مصيبة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • ما العمل ؟! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • يوم الطالب الإيراني يوما للنهضة العالمية كتبه د.محمد الموسوي
  • الاستيطان بكل اشكاله يتعارض وينافي الشرعية الدولية كتبه سري القدوة
  • الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عاليه ١-٢ كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • مواصفات وموجهات رئيس الوزراء المرتقب!!! كتبه الامين مصطفي
  • توباك يتعرض للعنصرية! كتبه عبد العزيز توم
  • 57 عاماً على حل الحزب الشيوعي علي عبد الله يعقوب:يأتيك في السادسة صباحاً ويقول:جيب الشاي
  • حميتي وكضباشي وياسر العطا خاتينو قرض مع البرهان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نظام الكيزان وتابعه النظام الإنقلابي الحالي هم المتسببون الأساسيون في جريمة ابادة اسرة بري
  • توضيح مهم، و بيان .. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة فاشلة قبل أن تولد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • محاولة إنقلابية في فرنسا واليوم في ألمانيا.. العد التنازلي لسيطرة الماسونية الليبرالية في أوروبا
  • مشاكل السياحة في مصر والسودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • عودة السياحة لمصر بعد عرض أزياء ديور العالمية أمام الأهرامات كتبه عادل السعدني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de