من جيل الدردرة إلى الجيل الراكب راس كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 11:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2022, 07:23 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من جيل الدردرة إلى الجيل الراكب راس كتبه عبد الله علي إبراهيم

    06:23 PM December, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كنت شهدت عيد راس السنة في نحو 2013 بكازينو النيل الأزرق أحيتها فرقة عقد الجلاد. وانطبع في ذهني ما ختمت به كلمتي التي نشرتها عن تلك الليلة.

    قلت فيها: فالأغنية الغالبة عند عقد الجلاد هي "الكولاج" أي التي تحتشد فيها أصوات من كل الوطن. وقد أعجبتني مثلاً الطريقة التي جعلوا من "يا ربوع سودان" إطاراً لكولاج عذب. وكما خرج فنانو الكولاج يصهلون بهؤلاء الشباب في ضوضاء المدينة سيخرج سياسيو الكولاج يرتبون للمدينة مجتمعها المتآخي لتكسد بضاعة ساسة الخلاف والثوابت والصفاء". وحدث.

    سعدت بقضاء ليلة رأس السنة بين جمهرة غفيرة من جيل الإنقاذ شباباً وشابات نستمع الي عقد الجلاد بكازينو النيل الأزرق. . . ولم يفتني بالطبع أن ألحظ فرط عدد الحضور. فلم يكن مثل هذا العدد على أيامنا ليحضر حتى مباراة مشهودة للهلال والمريخ ناهيك عن حفلة واحدة بين عشرات الحفلات التي انعقدت في ليلة رأس السنة.
    لقد جاء شباب تلك الليلة من عاصمة إسكوب لم نقتحمها بعد بالفكر لنتعرف على تضاريسها. فما زالت الخرطوم عندنا هي خرطوم زمان. فقد لاحظت في الحفل أن المدينة قد استكملت لها عدة إزجاء الفراغ. فقد راقبت الطريقة التي غني بها كل شاب نص الأغنية مع المغني سطراً سطراً إما لنفسه او لشلته. وهذا وجد عجيب و"نهب" للأغنية و"تخصيص" لها صدق فيه قول أهلنا يغني المغني وكل زول على هواه.
    كما شدتني حركة المجموعات الراقصة التي تنعقد وتنفض ثم تعود الي الرقص مرة أخري. وأخذتني عموماً طلاقة الجسد واندلاقه بين الذكور خاصة. فالواحد منهم ينهض راقصاً متي أنتشي ثم يعود الي مقعده. ولم نكن نفعل ذلك في جيلنا إلا بعد أن يغيب منا الوعي في قعدات ليلية قاصرة على الشلة ثم نظل نسخر في نهارنا ممن فقدوا وقارهم بالطشمة. ولا زلت أذكر كيف سارت الركبان بذكر الاستاذ عبد الله مسعود حين اعتلي كرسيه مصفراً راقصاً في حفل أم كلثوم الشهير بالمسرح القومي. وكنا إذا انتشينا صفقنا أو قلنا "أحسنت". وهذا تجاوب ناشف جاء من قلتنا وطليعيتنا ومراقبتنا جسدنا وضبطه حتى لا تلهيه أغنية عن ذكر الصرامة الإدارية التي تربينا عليها.
    كلبت شعرة جلدي حين حل منتصف الليلة ووقف الحضور عن بكرة أبيهم بفرح حقيقي لدي سماعهم “لن ننسي أياماً مضت" من عقد الجلاد. ثم تكرر المشهد لما أعقبوها بالسلام الجمهوري. أصدقكم القول إن عيني جرت بدمعة. وقلت لنفسي أي أيام مضت أسعدت هذا الجيل الذي وصفته اغنية للجلاد بأنه جيل "الدردرة"! وكيف ما يزال يدين بسلام جمهوري لم يدن به جيل بعد جيل من الحكومات القميئة والمعارضين البائسين الذين استرخصوا بالوطن و "شعبه" الفضل"! ونشروا ثقافة اليأس فوق البلاد تشفياً من حكومة غلظت عليهم. هل ما شعر به الحضور سعادة حقاً أنهضتهم على أمشاطهم أم أنها "فسحة الأمل" المشهورة؟
    ووجدت نفسي أفكر طوال استماعي إلى "لن ننسي اياماً مضت" في الاستاذ أحمد محمد سعد الذي قال لي في معتقل كوبر عام 1971 إنه ترجم نص هذه الأنشودة العالمية الي العربية. فلنذكره بالخير لأننا حين "وقفنا حذا" مع العام كان الرجل قد وفر لنا من لغتنا ما نهتف به فرحاً للقاء الدنيا.
    تأكد لي من الاستماع إلى أغاني عقد الجلاد وتجاوب الشباب معها أنني أحضر كرنفالاً للعلمانية. وقد أوحي بهذا المفهوم الدكتور سيمون الذي كتب عن إسلام الخرطوم. فقال إن خلطة لناس في العاصمة أنشات فيها مجتمعاً حضرياً متساهلاً تجاه الآخر. فالأغنية الغالبة عند عقد الجلاد هي "الكولاج" أي التي تحتشد فيها أصوات من كل الوطن. وقد أعجبتني مثلاً الطريقة التي جعلوا من "يا ربوع سودان" إطاراً لكولاج عذب. وكما خرج فنانو الكولاج يصهلون بهؤلاء الشباب في ضوضاء المدينة سيخرج سياسيو الكولاج يرتبون للمدينة مجتمعها المتآخي لتكسد بضاعة ساسة الخلاف والثوابت والصفاء


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 ديسمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تصريح صحفى حول لقاء حركة/ جيش تحرير السودان بالآلية الثلاثية فى مدينة جوبا

  • مصادر عسكرية: قرارات مرتقبة للبرهان خلال الساعات المقبلة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • دول الايقاد والسودان واليمن ونهوض كوش
  • وزيرة التجارة: قانون جديد لايسمح لأي شخص بالكتابة أو التحدث بصورة خاطئة عن الدستوريين
  • الجريدة / مناوي وأردول والتكالبُ على السلطة
  • المقاومة تطرح مبادرة (اعلان مبادئ ثورة ديسمبر)
  • قضية جريمة القتل في حي برّي من منظور المعايير الصحفية
  • جديد شهادة اللواء معاش محمد أحمد الريح (ود الريح) عن بعض وقائع جسيمة في حقبة مايو وما تلاها
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 01 ديسمبر 2022م
  • ما هو أصل «الفتة» وتاريخها؟
  • إلى الأخ علاء سيد أحمد مع عظيم المودة والاحترام
  • الحكومة تشن هجوما لتحرير حلايب - أقصد على ستات الكسرة (فيديــو)
  • سباق التسلح والتطور بين الجيش السوداني والدعم السريع ..
  • مركزي التغيير يستبعد 4 قضايا من الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري-بدأ الطلس
  • في أول سابقة.. المحكمة تعيد ضابطاً للعمل في الجيش بعد احالته للتقاعد
  • إقالة البزعي وترقب لقرارات بإعفاء مسؤولين اخرين
  • مشاورات مع النسوة السودانيات لبحث أولوياتهن بالفترة الانتقالية
  • وصول السفير المصري الجديد/هاني صلاح الدين مصطفى وتسلم البرهان أعتماده
  • ضابط متقاعد يشبه الاوبلن بالمنجنيق ويتهم الشرطة باصطياد الثوار كهواية
  • حوافز مليارية من ديوان الزكاة لمسؤولين تابعين لإحدى الحركات
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 2 ديسمبر 2022م
  • بوست قديم:ماذا قدمت دارفور لتشاد وماذا قدمت تشاد لدارفور عبر التاريخ… بقلم ادم محمد صالح المحامى
  • نصر الدين عبد البارئ .. رئيساً للوزراء (دارفور جاتكم تاني!)
  • شاهدوا حسرة الألمان بعد الخروج الحزين من الدور الأول
  • الملياردير السعودي الراجحي يحكي عن أيام الفقر الشديد
  • معاملة عنصرية" لضيفة سوداء في القصر الملكي البريطاني تطيح بمساعدة الملكة
  • مناوي: نرفض نهج (اركب معنا) و لا تنازُل عن قضايا العدالة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 01 2022
  • ردا للجميل : فلنتضامن جميعا مع المعلمين ولجنتهم الباسلة كتبه عماد خليفة
  • لماذا تحديت منح جائزة نوبل للفيزياء عام ٢٠٢٢ في الفوتون والتشبيك؟ (خطاب مفتوح للجنة جائزة نوبل للفي
  • سعد الدين إبراهيم: عن عيون لا تخشى في الغرودة لومة لائم كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • في السهلة !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقافات اللازمة والثقافات المتعدية كتبه د.امل الكردفاني
  • قصة قصيرة.. بمناسبة حصول مليشيا الجنجويد علي اجهزة متطورة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • محاولات في نقد ادب الصنغي كتبه ابوبكر القاضي
  • الطواش .. اضاءات لأرث الاجداد كتبه عواطف عبداللطيف
  • الساحل الشمالي يدخل الخدمة الزراعية كتبه عادل السعدني
  • خطاب مفتوح الي القائد البجاوي محمد طاهر ابوبكر كتبه د. ابومحمد ابوأمنة
  • فولكر هل تقبل بهذه التسوية العرجاء في بلدك المانيا؟ كتبه خليل محمد سليمان
  • حكاية تلفاز (الحلقة الخامسة) كتبه الياس الغائب
  • نخيلات دنقلا العجوز بمهرجان التمور كتبه عواطف عبداللطيف
  • الحكومة أذى الشعب كتبه د.أمل الكردفاني
  • عمليات التحكم/منظومة القُندس (ج١_ج٢) كتبه د.أمل الكردفاني
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de