نعم لرفض إقرار المثلية الجنسية! كتبه عبد العزيز توم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2022, 01:28 AM

عبد العزيز التوم ابراهيم
<aعبد العزيز التوم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم لرفض إقرار المثلية الجنسية! كتبه عبد العزيز توم

    00:28 AM November, 22 2022

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز التوم ابراهيم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كان مكروهاً وسط مجتمع المثليين(الميم) ،ما أن وجدوا سانحة إلا ونهشوا جسده بالغيبة والنميمة وافتعال الأكاذيب عنه ،ولكنه يمضي في السير والسُري في التمسك بقناعاته القانونية والفلسفية حول المثلية الجنسية ، وفي ذاك مثله كمثل مُحامٍ الذي يتولى الدفاع عن فئة عما يصفها السلطة والمجتمع بالأشرار، وتكون التهديد والوعيد والشتم جزء من الوقائع اليومية لديه ،في طريقه هذه ،نادرا ما يجد الحلفاء ،ولكنه يكتسب الأعداء بسرعة هائلة ،وتصل موسم الغضب والشحناء والبغضاء لدي مجتمع الميم عندما يقوم بمسائلة الجنسية المثلية عن طريق المناظرات السنوية التي يقيمها لطلابه حول ما اذا كانت المثلية حق يقتضي حمايته بواسطة المجتمع أم أنها اختلال أو ظاهرة مرضية تقع علي عاتق المجتمع واجب العلاج لهم ،أي حق المثليين علي المجتمع في الحصول علي الخدمات الصحية اللازمة .هو ذلك الفيلسوف المعاصر في القانون الطبيعي وأستاذ مادة فقه القانون لطلاب الدراسات العليا في كثير من الجامعات الأمريكية.
    هذه المقدمة بعالية تقودنا لجدل مهم حول تهافت فكرة إدراج المثلية الجنسية كحق من حقوق الإنسان في الشريعة الدولية لحقوق الأنسان ،ولسنا هنا بصدد الوقوف علي جنيولوجية الفكرة وسياقاتها الفكرية والاجتماعية والفلسفية ،ولكن هذه الظاهرة قديمة بقدم المجتمعات الإنسانية ،كانت وما زالت لدي بعض المجتمعات تُمارس علي وجه السرية ولنطاق محدود جدا ،نسبة لأنها تُعد فعلا آثما من الناحية الدينية ومُجرما من الناحية العُرفية والقانونية ،لكونه فعلا شاذاً الذي يسعي من خلاله إشباع شخص لغريزته الجنسية من خلال الانجذاب النفسي والعاطفي نحو شخص من نفس نوعه ،وهذا يتناقض تماما وفكرة المغايرة الجنسية المقبولة اجتماعياً ،وان العلاقات الجنسية الشرعية أو القانونية هي القائمة علي الزواج بين الرجل والمرأة.
    التغيرات الهائلة التي طرأت في بنية المجتمعات الغربية، وتآكل الأسرة على حساب بروز الهوية الذاتية والفردية، وصار من حق الفرد ممارسة الحب الخالص ( pure love)دون الالتزام بالقواعد الاجتماعية التي تُنظم العلاقات الجنسية، كان له أثر كبير في انتشار هذه الظاهرة ،كما يقول " أنتوني جيدنز" عالم الاجتماع البريطاني، وكما أن الضغوطات التي مارستها المنظومات المطالبة بحقوق المثلية الجنسية جعلت من السلطات الرسمية في كثير من الدول الغربية فرض قواعد مرتبطة بالجزاء والعقوبة لمخاليفها في سبيل تعزيز الممارسات الجنسية المثلية في المجتمعات ،ومع الإكراهات السلطوية في فرض قواعد بنائية علي المجتمعات وجعلها أمرا واقعا ،إلا أن هذه القواعد لا تجد الاحترام والقبول لدي الكثير من المجتمعات الإنسانية في الغرب ،وبات امر التصالح مع هذه الظاهرة اجتماعيا مضطربة للغاية لذا نجد ظواهر الكراهية التي تصل لحد القتل الجماعي لفئة المثليين هنا وهناك ،وما واقعة قتل جماعي للمثيلين في ملهي ليلي قبل أيام قلائل في ولاية كولورادو الأمريكية تجسيد لهذه التناقضات !
    علي الرغم من المحاولات الكثيرة التي أجريت في الغرب لإخراج المثلية الجنسية من دائرة المرض النفسي، وكذلك ظهور بعض الدراسات العلمية المتهافتة التي تسعي لأثبات العوامل الوراثية في توجيه الميول الجنسية المثلية(انجذاب الرجل لرجل ،والمرأة لمرأة ) ،إلا ان هناك عدد كبير من علماء النفس والأطباء النفسيين يرون أن هذا التهافت العلمي ستكون مصيرها مصير نظرية الإجرام بالطبيعة لدي الطبيب الإيطالي "سيزار لمبوروزو " والذي انطلق من فروض خاطئة تزعم أن سمات الوجه والجسم تحدد ميول الإنسان الإجرامية ،أي حتمية ميول إجرامية لدي بعض الجماعات العرقية دون غيرها ،وأثبتت البحث العلمي تهافت نظرية الإجرام لدي "لومبروزو بعد تأكيد أن الميل لارتكاب الجريمة يُكتسب من خلال البيئة الاجتماعية والثقافية ويرتبط بالظروف السياسية والاقتصادية ،إذن كيف يمكن اعتبار المثلية الجنسية غير مرضية والبحوث الميدانية تشير الي أن الغالبية العظمي للمثليين تعرضوا في بداية حياتهم لانتهاكات جنسية !!!
    في اعتقادي، أن المثلية الجنسية ليست حق من حقوق الإنسان، لأنها تتصادم مع حق جوهري مرتبط بالكرامة الإنسانية والتي على أساسها تقوم جميع الحقوق، وبالطبع تتعارض مع الحق المركزي في ضمان الأمن الوجودي للبشر، لان الحقوق والقيم الإنسانية لابد أن تصُب في حق الحقوق أو الحق المركزي وهو البقاء وحفظ النوع، وهذه العلاقات الجنسية المثلية التي تقوم بين الرجل والرجل والمرأة والمرأة تنفي حق الإنسان في البقاء، ويترتب على هذه العلاقات في المدي الطويل فناء الجنس البشري! وانه لا معني لتسويغ المثلية الجنسية على أساس الحرية والمساواة واحترام الحقوق الفردية والهوية الذاتية لطالما تسعي لهدم فكرة الكرامة الإنسانية ذاتها. ومن هذا المبدأ نناهض بشدة أي مطالبة بما يسمي بحقوق المثلية الجنسية في السودان، لأنها ليست حقوقا معترفا بها كما أسلفنا الذكر، بل من واجبنا حماية الإنسانية من هذا التيار العدمي!
    عبد العزيز توم.
    [email protected]







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 20 2022


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 21 2022
  • لماذا يصر السودانيون على ترجمة رواياتهم إلى الإنجليزية-ناصر السيد النور
  • بحرى
  • لو كنت في كندا لفتحت بوست شجعت فيه إنجلترا...
  • ابن القبائل العربيه الدارفورية يقول كفاية لمتين تعقلوا يا أهلي و يقف مع احمد كسلا
  • هل يتسلم المدنيون السلطة في السودان نهاية العام؟بقلم جمال عبد القادر البدوي
  • أحبابنا الكرام .. سؤال عن ياسر عرمان .. هذا المناضل الشرس
  • اجمل خبر نسمعة :افتتاح أكبر محطة كهرباء بالطاقة الشمسية بالسودان بسعة (54) ميغاواط
  • *السيسي يوجه بنقل الميرغني للخرطوم بطائرة خاصة*
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 21 نوفمبر 2022م
  • هل مورغان فريمان أعلن اعتناقه الإسلام ؟
  • وزير المعادن ابونمو : تقارير تهريب الذهب مفبركة
  • وين فكى الفريق القطرى الفلاتى بتاع مارينو مات ولا شنو ؟


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 21 2022
  • انس عمر يقول: لن نسمح لقحت بتقسيم بلادنا!! كتبه أحمد الملك
  • العسكر:( الصفر الماضي والصفر الآتي .. فاشلون ) كتبه عمر الحويج
  • طقوس ومظاهر التأبين الزائفة الفارغة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد
  • تسوية قحت لإعادة إنتاج النفايات كتبه الطيب جاده
  • الملحمة القطرية .. بذور صالحة للسلام العالمي والتلاقح العربي كتبه عواطف عبداللطيف
  • قادة احزاب سودان مابعد الثورة كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • الحركة الأسلامية (قدّت) "اقتصاد اسلامي" بحسب دورية أزهرية(1) كتبه محمد الصادق
  • حركة الإسلام المعاصر وبيانها الإحاطي الأول كتبه د.أمل الكردفاني
  • لجنة المخلوع الامنية اعلنت هزيمتها امام قوى سياسية مهزومة كتبه خليل محمد سليمان
  • عرمان يعترف: حكومة الثورة انعزلت عن الشارع..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • العلاج وحده لايكفي كتبه نور الدين مدني
  • (أوراد ملحمية) كتبه د.محمد الموسوي
  • إيران .. من سيغادر ومن سيأتي! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de