|
Re: بسبب عودة حمدوك:سب وشتم علي بريدي الخاص ك� (Re: د.فراج الشيخ الفزاري)
|
ومع ذلك فأنا لا زلت عند رائي بعودة الرئيس المؤسس عبد الله حمدوك...لسببين أساسيين،أولهما وطنيته الخالصة لوجه الله والوطن..ثم الصدق والأمانة والجد في القول والعمل وعدم مجارات الصغائر من الأفراد والأحداث..بالإضافة إلى العديد من الصفات المتميزة ذات العلاقة بالشخصية القيادية.
Quote: الأخ الفاضل / د فراج الشيخ الفزاري لكم خالص التحايا وللقراء الكرام
يحق لكم التمسك برأيكم حتى وبدون تلك المبررات التي أوردتها ،، وخاصة ونحن نرفع حالياَ شعار : ( حرية / عدالة / سلام ) بعد الانتفاضة ،، ولكن يجب عليكم أن تضعوا كافة التبعات التي لحقت بالبلاد في تواجد الدكتور عبد الله حمدوك ،،وقد نال كفايته من الوقت ،، والشعب السوداني لا تنقصه إطلاقاَ تلك الوطنية المخلصة الصادقة لوجه الله تعالى !!،، وكذلك لا يشتكي من قلة الصدق والأمانة والجد في القول والعمل ،، فتلك مجرد نبرات إنشائية عاطفية لا تفيد ولا تخطط لإرساء قواعد اقتصادية راسخة في البلاد ،، والشعب السوداني كان يرجو من الدكتور عبد الله حمدوك أن يكون ذلك القائد الملهم البارع الذي يحول السودان من حالات الضياع والإخفاقات المستدامة لأكثر من ستين عاماَ ،، ولم ينتفض ويقدم تلك التضحيات الجسيمة بالشباب والأرواح من أجل تلك الصفات المتميزة ذات العلاقة بالشخصية القيادية .
الشعب يعلم جيداَ بأن كل من هب ودب في هذه البلاد يدعي بأنه مخلص وبأنه صاحب وطنية خالصة لوجه الله تعالى ،، وتلك النبرات الإنشائية الفضفاضة قد شبع منها الشعب السوداني من كثرة التداول ،، وهي تلك النبرات التي كانت السبب في عدم تقدم البلاد كمثيلاتها من الدول التي نالت استقلالها مع السودان .
الدكتور عبد الله حمدون حين أجتهد وتمكن من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قال له الشعب في حينه : ( شكراَ يــا عبد الله حمدوك ) ،، وقد اعتبر ذلك انجازاَ يستحق الشكر ،، ولكنه مع الأسف الشديد تكاسل وخمد وجمد بعد ذلك وكأنه يرى أن مشاكل السودان كلها محصورة فقط في تواجد اسم السودان في تلك القائمة ،، ولم يتحرك قيد أنملة لإخراج الشعب من تلك الضائقة المعيشية التي يكابدها ليلاَ ونهاراَ في ظلال تواجده !! ،، وتلك الأحوال المعيشية بعد رفع اسم السودان من القائمة السوداء لم تتحسن في لحظة من اللحظات ،،، وكاذب من يدعي غير ذلك ،، خطوة جيدة من قبل الدكتور عبد الله حمدوك لم تعقبها خطوات أخرى مماثلة تواكب طموحات وانتفاضة الشباب السوداني الثائر ،، وحينها أدرك الشعب السوداني أن الدكتور عبد الله حمدوك قد قدم أقصى ما لديه من الخبرات والإمكانيات !! ،، وعليه ردد الشعب السوداني عبارات مثل : ( غادرنا يا دكتور عبد الله حمدوك ) ،، وقد استجاب الدكتور لتلك الصيحات فوراَ وغادر الساحة وكأنه كان يريد ذلك !!!!!! ،، فبالله عليكم أين تلك الوطنية الخالصة لوجه الله تعالى ؟؟ ,, وأين ذلك الصدق والأمانة ؟؟
وفي الختام لكم خالص التحية
|
| |
|
|
|
|