معركة كسر العظم...هل حان موعد اندلاعها؟ كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2022, 08:04 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معركة كسر العظم...هل حان موعد اندلاعها؟ كتبه اسماعيل عبدالله

    07:04 PM November, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ما من تيار سياسي أيدلوجي عريض ترى رجاله جميعاً وكأنهم بنيان مرصوص، وفي ذات الوقت ترى قلوبهم شتى، إلّا وعلمت أن ذلك التيار هو التنظيم المتحوّل – الجبهة الاسلامية – المؤتمر الوطني، فالهبّة الكبيرة التي قادها ابن التنظيم قائد الجيش بعد انقضاء ليلة ونهار الجمعة الماضية، ما هي إلّا تجلٍ واضح لما يمور ويفور في بطون وقلوب الجماعة المتفرقة، الحاملة لشعار التيار العريض المتناقض، الذي وبحسب رؤية بعض مكوناته أن قائد الجيش ونائبه قد خضعا لابتزاز الآليتين الرباعية – أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، والثلاثية – الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والإيقاد، وبذا يرى هذا التيار المنهزم أمام الزحف الأممي والإقليمي أن لا مفر من المواجهة غير محسوبة العواقب، وما يشي بمعقولية تحليلنا هذا ظهور التنظيم العسكري الجديد – دعم الوطن – المكون من قدامى محاربي الحركة الاسلامية، والذي أطل برأسه اليوم، وإن دل هذا الظهور العلني لهذا الجسم المسلح نهاراً جهاراً على شيءٍ، فإنّما يدل على مهارة التكتيك الذي تتحلى به هذه الجماعة الضالعة في تعقيدات صراعات جماعات الإرهاب العالمي، وظهور مثل هذا الجيش المسلح يضع كل مكونات الانتقال أمام تحدٍ سافر وموقف حرج يحسدون عليه، لما للخلافات الكبيرة داخل البيت الإسلامي من أثر عميق في ذاكرة الشعب.
    هذا التحوّل المفاجيء في قوانين لعبة البولتيكا يمنح الثوار سانحة الاستراحة والاستلقاء قليلاً، والاستمتاع بمشاهدة المونديال وماراثون معارك كسر العظم بين المكونات الاسلامية، تماماً مثلما تنبأ بهذا الواقع الدموي الشهيد الاستاذ محمود محمد طه قبل أكثر من أربعين عاما، وكل متابع لمسيرة التنظيم الاسلامي الذي شغل الدنيا واحتار في صنائعه الناس، يعلم دهاء دهاقنته ومكر جهابذة مخططيه، فلا يظنن الظان أن إعادة علي الحاج والبشير لسجن كوبر يعني أن الرجلين تتمدد بينهما أواصر المودة والولاء القديم، بحكم نظرية (المصائب يجمعن الماصبين)، لا، إنّ ما بين التيارين الشعبي والوطني من ثأر لهو أشد بأساً من ثأر الزير سالم لأجل كليب، وإذا أردت أن تعلم مدى اتساع الهوة بين هذه المكونات التي يرفع رموزها سبابتهم صباح مساء بالتهليل والتكبير، عليك بالرجوع لانتكاستهم العظمى عند المقاطعة التنظيمية والرحمية في رمضان من العام الخاتم للألفية الثانية، ولو رغبت في أن تتيقن من إمساك كلا الفريقين بخيوط اللعبة الأمنية التي أرهبت قائد الجيش، فما عليك إلّا الإلتفات قليلاً نحو جرائمهم البشعة المرتكبة فيما بينهم كأخوة ذوي بأس أشد وأنكى من وقع حسام إخوة يوسف عليه، فمعركة كسر العظم لابد وأن تندلع بحكم صراع الأجنحة الممتد لزمان حصولهم غير المشروع على سلطة الشعب.
    لأول مرة بعد إسقاط البشير يُرى قائد الجيش بهذا المظهر الانفعالي المستمر لمدى أكثر من إثنين وسبعين ساعة، وهو يتنقل بين صفوف جنده بأكثر المناطق العسكرية أهمية استراتيجية، ولأول مرة منذ اكتساح ثوار ديسمبر لباب قيادة الجيش، يدلي قائد الجيش بتحذير على رؤوس الأشهاد موجّه إلى إخوة الأمس ورفقاء الماضي (التليد) بعدم المساس بالمؤسسة التي يقودها، كلها مؤشرات ودلالات على قرب موعد اندلاع أم المعارك، العاكسة والجامعة لجوهر الأزمة التي جعلت بعض منسوبي جهاز مخابرات الحزب والدولة آنذاك يقتنعون بضرورة إحداث التغيير الذي يجب أن يصب في مصلحتهم، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي سفن التيار الإصلاحي الناشد للتغيير الناعم، وأبى الدبابون والمتطرفون والداعشيون إلّا أن يعلنوها حرباً شعواء على من يعتقدون أنهم خائنين ومارقين من جادة طريق التنظيم الذي لا يعرف التسامح مع ذوي القربي المنتمين إليه، وفي خضم هذا التطور المتسارع للأحداث تسمع لسان حال الغاضبين والثائرين على جملة مكونات العهد الغيهب يقول:( اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين)، وكذا هي حال الحياة السياسية ببلادنا منذ صبح الاستقلال لا مستحيل تحت شمسها، فيمكن أن يتمخض الفأر ويلد فيلاً، ومن الممكن أيضاً أن يحدث العكس.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    13 نوفمبر 2022




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
  • محاسب بمشروع الرهد (يختلس) مليارات الجنيهات
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 12 2022
  • أكثر من 8 ملايين طفل مصاب بالسكري في السودان
  • الكشف عن أبرز المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء
  • قوةَ امنية تعتقل السافنا بالعاصمة السودانية لأسباب ما زالت مجهولة.
  • مقاومة شمبات الأراضي تندد بإمام مسجد و تحذر عناصر الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 13 2022
  • بنت الرئيس ترامب اتزوجها شاب لبناني شفت وتفتحية
  • البرهان يكشف عن جهات تحرض الضباط لتنفيذ عمل هدام
  • أخطر معلومات عن العميل المرتزق مزمل فقيري
  • تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف في قناة طيبة!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 13/11/2022
  • أسباب عدم نزول الشعب المصري الى الشوارع فى 11 نوفمبر 2022م
  • محمدعثمانالميرغني _ابراهيم باقي في رياسة القطاع السياسي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 13 2022
  • وداعا بروفيسور أحمد ! كتبه زهير السراج
  • جيش الإسلاميين مُهدد لإستقرار السُودان... كتبه نضال عبدالوهاب
  • وزارة الضمان الاجتماعي تطلب من رئاسة الوزراء عدم التدخل في شؤونها كتبه د.أمل الكردفاني
  • الرئيس السيسي يتبني الدفاع عن ضحايا تغييرات المناخ كتبه أ.د. عادل السعدني
  • جبال النُّوبة في سنوات الجمر الملتهبة (4 من 4) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • الاتفاق القادم ومعطيات المستقبل كتبه د. زاهد زيد
  • أسد على قحت !!.. كتبه عادل هلال
  • تعرف على كيف تم إحباط المحاولة الإنقلابة الكيزانية الدموية فجر الجمعة 11 نوفمبر 2022 ؟
  • قوات الصوارمي مليشيات وهمية جديدة كتبه د.أمل الكردفاني
  • الكمونية والمخابرات المصرية كتبه شوقي بدري
  • كل البشر مخلوقين من إبليس الخنثي – كتبه عبد الله ماهر
  • لذوي الاعاقة حظ وفير بكأس العالم كتبه عواطف عبداللط
  • بديهيات الثورة ؛ والمغردون في سرب النظام كتبه محمد الموسوي
  • الوجود الأجنبي و الجريمة منظمة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لماذا تثير التطلعات الخليجية حفيظة الغرب؟ كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de