*من أفشل و(أضعف) المرافق الخدمية هي تلك التي (يتكاثر) فيها أصحاب حاضر يا سيد فلان .. أو حااااضر يا أستاذ .. أو حاااااااااضر سعادتك .. *أولئك (الجاااااهزين) بكلمة حاضر مهما كان (نوع) التكليف أو التوجيه أو الأمر الصادر لهم هم أس البلاء والهوان والظلم في كل مكان !!.. *وهم (أسرع) من مشى على ظهر الأرض في تنفيذ ما يطلبه رؤسائهم !!.. *وهم يملكون (شطارة) خبيثة لا يمكلها سواهم في العمل بطاعة عمياء لإرضاء أولياء نعمتهم !!.. *وكل ذلك في سبيل الحفاظ على مصالحهم .. *وخوفاً من (فقد) مقاعدهم !!.. *وامتيازاتهم .. *يتوددون للمدير (دهنسة) وزلفى .. *لا يخافون لومة لائم في القيام بأي عمل يطلبه منهم !!.. *لا يرجون لله وقارا وهم يهضمون حقوق العباد وينشرون الظلم والغبن في البلاد !!.. *طاعتهم المطلقة للمدير والرئيس وكل مسؤول (دسيس) !!.. *والمبدأ الثابت عندهم ولا يمكن أن يتزحزحوا عنه هو : (الغاية تبرر الوسيلة) .. *وأينما مال الرئيس والوزير والوكيل والمدير ماااااااالو !!.. *وبعد كل هذا وذاك يحق لنا أن نسأل : *هو مدير الشرطة مالو؟!.. *(سعادة) الفريق عثمان الحاج معلا مدير شرطة ولاية الخرطوم مالو خلى شغله ومشاغله و(جرى) للقسم الشمالي لتأديب (وجدي)؟!.. *هو مالو؟!.. *و(الأمره) بكده منو؟!.. *يعني معقول تخلي بلاوي الإنفلات الأمني في الحاج يوسف واركويت وبري وبحري والكلاكلات وأمبدة عشان تجري تقلع من وجدي الموبايل والمخدة وباقي (العدة) ؟!.. *العرف في أي دولة حريصة على (تزبيط) شؤون شعبها هو ترك تصريف صغائر الأمور ل(صغار) المسؤولين .. *لكن أن يذهب مدير كبييييير بقضه وقضيضه و(عجيجه) ل(مأمورية) كهذه فوالله لهو أمر مخجل ومخزي في حق الشرطة السودانية التي (كنا) نهتف لها بألف تحية !!.. *هو مالو؟!.. *وبالله استفاد شنو غير تصغير شأنه و(شيل حاله)؟!.. *وجود مثل هذا (المدير) ومن يصدرون له التوجيهات والأوامر في جهاز مهم كجاهز الشرطة ماهو إلا نهاية و(نسف) كامل لشعار الشرطة في (خدمة الشعب) !!.. *وماهو إلا تحجيم وإقصاء للذين يضعون ألف حساب للولاء للشعب وأداء الأمانة على أكمل وجه .. *وماهو إلا شيئاً عادياً في دولة البرهان الإستبدادية !!.. *وماهو إلا منه العوض وإليه العوض !!.. *ولأننا نحرص على عدم إطلاق الكلام على عوانه فليتفضل (سعادة) الفريق عنان وزير الداخلية (المعين) من قبل البرهان بالإجابة علي هذا الأسئلة (البسيطة) : *ماذا فعل مدير الشرطة بخصوص قتلة المتظاهرين؟!.. *هل قبض على (فد واحد) منهم ؟!. *وماذا تم بشأن (الطرف الخفي) الذي قتل طالب الطب أحمد عبدالمنعم بطلق ناري في العنق بأمدرمان بتأريخ 8 يناير الماضي ثم (كبست) الشرطة مستشفي الأربعين بالبمبان عند نقل جثمانه الطاهر بداخلها؟!.. *وماذا تم بشأن (أفراد) عربة الشرطة التي دهست الشاب مجتبى عبدالسلام في الخامس من مايو الماضي بموقف شروني ولقى حتفه نتيجة إصابته في الرأس والصدر والبطن؟!.. *وماذا تم بشأن الشرطي الذي كان يركل بحذائه جثة الشاب على زكريا (27) سنة الذي سقط صريعاً برصاص الشرطة بشارع الستين بتأريخ 31 يونيو الماضي؟!.. *وماذا تم بشأن (الكشف) عن هوية (المجرمين) المسلحين المقبوض عليهم الذين إقتحموا منزل إحدي الأسر بالطائف بتأريخ 29 أغسطس الماضي؟!.. *وماذا .. وماذا .. وماذا ؟!.. *الوزير والمدير والمسؤول (القوي الأمين) هو من يلتزم بأداء مهامه المكلف بها بكل تجرد ونكران ذات .. *وهو الذي (يكرب قاشه) لبسط الأمن و(زرزرة) القتلة وصغار وعتاة المجرمين وسد الثغرات .. وليس لكي يلهث خلف قلع (المخدات) !!.. *وحامل القلم النظيف الشريف العفيف لا يمكن أبداً أن يطبل ويكيل المدح لنظام يقهر ويجوع شعبه ويقتل شبابه ويجبر عدداً لا يستهان به من (الرعية) على الهجرة من السودان إلى مصر بطريقة محزنة ومأساوية !!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 17 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة