التوقف عن الهتاف ضد العسكر ومناشدة القوي الضاربة في الجيش الوقوف مع الشعب السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2022, 03:51 AM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التوقف عن الهتاف ضد العسكر ومناشدة القوي الضاربة في الجيش الوقوف مع الشعب السوداني

    03:51 AM October, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    .. كندا
    موقف الجيش والقيادة الشرعية السابقة للقوات المسلحة السودانية من اتفاقية السلام السودانية وحالة الانقسام السياسي في اخريات ايام الحكم الديمقراطي كان السبب المباشر في العملية المسلحة التي نفذتها الحركة الاسلامية في 30 يونيو 1989 بمشاركة ميليشياتها المدنية والتي استولت بموجبها علي كل مؤسسات الدولة القومية السودانية العسكرية والمدنية في سابقة تعتبر الاولي من نوعها في تاريخ الدولة السودانية المعاصر .
    لم يكن هناك انقلاب عسكري في السودان في ذلك الوقت بالمعني المفهوم والمتعارف عليه من خلال التعريف السياسي والقانوني والفني للانقلابات العسكرية استنادا الي سوابق الجيش السوداني في هذا الصدد اثناء حكم الجنرال عبود والمشير جعفر نميري .
    الجيش السوداني كان اول فصيل وطني يبادر بمواجهة انقلاب الحركة الاسلامية علي الدولة السودانية بكل مؤسساتها وقدم في هذا الصدد تضحية عظيمة ومعروفة وان لم تجد حظها من التعامل القانوني والانصاف ورد اعتبار اولئك الشهداء الاماجد من ضباط حركة رمضان المجيدة ..
    بعد عملية التصفية والابادة الجماعية التي تعرض لها ذلك النفر الكريم من ضباط الجيش السوداني المهنيين استفرد الاسلاميين بالبلاد بقوة السلاح والحديد والنار واقاموا نموذجهم العقائدي الجديد وحروبهم الجهادية عبر العسكرة القهرية للدولة والمجتمع وتحول الشعب السوداني كله وعلي مدي ثلاثين عام واكثر الي مجرد رهائن ودروع بشرية لدي ماتعرف بالحركة الاسلامية واذرعها الامنية والمخابراتية والسياسية .
    انتصار الانتفاضة الشعبية بالطريقة التي شاهدها العالم كله مثلت فرصة ذهبية للقضاء بطريقة قانونية دقيقة علي كل ذلك الارث الرهيب من الممارسات الفاشية ونموذج الحكم الاخواني القبيح الذي اعتمد علي اسلوب الصدمة والترويع وشراء الذمم وتجنيد المرتزقة المدنيين والعسكريين عبر عمليات الرشوة السياسية المنهجية علي انقاض الدولة السودانية التي تحولت كل مرافقها الخدمية من صحة وتعليم واقتصاد الي اطلال وخراب .
    لم يكن هناك تقييم ومعالجة وتعامل قانوني سليم لما جري في السودان خلال الثلاثة عقود من حكم الاسلاميين ولم يشهد الناس في مرحلة مابعد سقوط النظام غير تجربة المحاكمة المهزلة للرئيس المعزول وبعض قيادات الاسلاميين والتي اصبحت الاخبار المتداولة عنها تمثل استفزاز صارح لمشاعر الملايين في ظل عدم وجود رد فعل من الجهة التي وقفت وراء تشكيل تلك المحاكمة التي تمثل نموذج صارخ لتعطيل العدالة في ظروف وملابسات معروفة كان اقل ما يستحق من رد فعلها امامها ان تنسحب هيئة الاتهام من تلك المحاكمة وتعلن للشعب السوداني والمجتمع الدولي عدم قانونية وشرعية تلك المحاكمة حتي يتحول الامر الي مواجهة بين سلطة الامر الواقع وبين المحكمة الجنائية الدولية الجهة التي يفترض انها تلاحق الرئيس المعزول واخرين ...
    الخلاصة يجب التعامل بعقلانية مع مجريات الامور وادارة المواجهة التي تبدو غير متكافئة في الكثير من جوانبها بين نظام مدجج بالسلام والاصرار علي العدوان وقتل المعارضين وبين شعب اعزل يحتاج الي حماية ظهره في ظل هذا الواقع المعروف..
    علي صعيد الشارع والمواجهات الشعبية يحتاج الامر الي ضبط الشعارات والتوقف عن الهتاف ضد العسكر بصورة مطلقة وتحديد الجهة المعنية بذلك الهتاف من اقلية موظفي الحركة الاسلامية من بعض العسكريين وذلك من باب الوفاء لدماء وارواح العسكريين الذين استشهدوا في فاتحة حكم الانقاذ وتعرضوا للتشريد والتنكيل والتعذيب في معتقلات النظام ومن باب الحفاظ علي الصلة بين الشعب السوداني والقوة الضاربة في الجيش والشرطة من الجنود وابناء هذا الشعب السوداني المغلوبين علي امرهم و الذين لاحيلة ولاقدرة لهم علي الحركة و حماية ظهر الشارع والشعب السوداني في الوقت الراهن وذلك من باب العشم والامل ان يتحولوا في ساعة معينة الي صف الاغلبية الشعبية في مواجهة الاقليات المدنية والعسكرية الحاكمة بدون شرعية او وجه حق من تفويض انتخابي من الشعب والامة السودانية.
    الامر يحتاج الي تكثيف المبادرات المفتوحة في هذا الصدد والي خطاب مستمر الي الجندي السوداني اينما كان ومناشدته اتخاذ القرار السليم والانحياز الي خيارات الامة والشعب السوداني الذي ينتمون اليه وليس للانظمة القمعية والطبقات الفاسدة العابرة والمعدومة الجذور في المجتمع السوداني التي اصبحت تدير البلاد اليوم.

    رابط له علاقة بالموضوع :



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 09 2022
  • مقتل الشاب ياسر عوض طعنا في قفلة المولد بالحلفايا
  • معركة دامية بالسواطير والسكاكين تؤدي لمقتل شخصين بالدروشاب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 09 2022
  • من لندن ينفى إشاعة الإنقلابيين* فضيلي جمّاع: النَّمِر .. النَّمِر ، وشائعة عودة الدكتور حمدوك !
  • عن عودة حمدوك يقول الحزب الشيوعي : حمدوك فشل مرتين.
  • أصحي يابريش! سعودية وأمارات! البرهان يعيد الأخوان المسلمين لدفة الحكم والتحكم !
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 09 أكتوبر 2022م
  • عن التعليقات في قناتنا الاقتصادية كل العرب نازلين بالعشرات دعمنا السوداني الوحيد العلق كان تعليقه
  • مقال قريبنا الطاهر ساتي (( عودة حمدوك ))
  • عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل الخلافات
  • "دب جريح"... أي "مخرج" ممكن لبوتين أمام المأزق في أوكرانيا؟ DW
  • الحمد لله على عودة المنبر بعد الانقطاع الذي تعرض له
  • اضراب سوق كوستى
  • مونتي كارلو: عبد الله حمدوك يوافق للعودة كريئيس للوزراء في السودان
  • المهدى/ حمدوك المنتظر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 09 2022
  • عودة حمدوك لن تنجح اذا.. (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بين جبريل إبراهيم والعقيد القذافي! كتبه أحمد الملك
  • التنادي لإنقاذ الوطن من حرف الجرف الهار: قال الحلفاوي حد يكلم ما في كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • نائب رئيس حزب الأمة يطالب بعودة مطاريد الثورة الهاربين، عودةً إيجابيةً! كتبه عثمان محمد حسن
  • خروف بالنية !!.. كتبه عادل هلال
  • العنصريون أخطر أعداء الوطن كتبه محجوب الخليفة
  • في الاحتفاء بمولده نذكر محبة أهل المسيح للرسول ودينه!. كتبه حسن الجزولي
  • (السنابل ) !! صورتك ( الخايف ) عليها !! كتبه جمال الصديق الامام
  • الإنقلاب يخذل الإيغور.. و الخذلان من طبع الكيزان !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • إن ما يحدث يؤكد ضرورة إنهاء حكم البرهان كتبه د.أمل الكردفاني
  • حميتي يجتمع مع حمدوك سراً في اديس ابابا بمشاركة طحنون بن زايد ومايك هامر ؟ 1/2
  • فقط للعُقلاء ..! كتبه هيثم الفضل
  • قطار الغرب ... ذكريات وتداعيات .. كتبه الياس الغائب
  • الابطال الحقيقين هم من يجعلون العالم جميل من حولنا كتبه حسن عمران
  • تكسير قرارات والي الخرطوم كتبه د.امل الكردفاني
  • كربلاء برؤية جديدة / الحلقة 8 كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • ودمدني ... مدينة الاحلام (١١) عبق التاريخ وصدي الذكريات سلسلة ذكريات عن مدني الستينات
  • قارون كوشي نوبي سوداني – كتبه عبد الله ماهر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de