نخب إنتهى تأريخ صلاحيتها كتبه عثمان قسم السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2022, 10:00 PM

عثمان قسم السيد
<aعثمان قسم السيد
تاريخ التسجيل: 04-19-2021
مجموع المشاركات: 139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نخب إنتهى تأريخ صلاحيتها كتبه عثمان قسم السيد

    09:00 PM October, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان قسم السيد-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قبل أحداث انقلاب البرهان المشؤوم المعروف بانقلاب 25 أكتوبر كانت الثورة السودانية قد إزاحة الرئيس المخلوع البشير وكل الطبقة السياسية التي كانت تحيط به من الحكم غير أن الثمن كان باهظا على مايبدوا كخروجهم بالباب ودخولهم بالشباك..

    لم يتمكن اى حزب أو حركة مسلحة متمردة على نظام البشير من القيام بإزالة حكمه والانقلاب عليه بأنفسهم وكانوا يائسين من وقوع أيّ نوع من التغيير الجوهري. غير أن التغيير الذي وقع بعد ثورة ديسمبر المجيدة كان أشبه بالزلزال الذي إقتلع كل شيء.

    السودان الذي حلم السودانيين باستعادته مثلما عرفوه لم يعد له وجود . السودان الدولة التي أسسها ألاجداد وقاتلوا المستعمر بات هشيما ولم نربح سوى ذلك الفشل الزريع في ما يتعلق بالطبقة السياسية الجديدة بكل أصنافها قبل حمدوك وبعده

    ولقد توهّمنا نتيجة لذلك لعدم خبرتنا واعتقادنا أن الديمقراطية يمكن اختزالها بذلك الفشل أو ما ظننا بأنه حرية تعبير. تلك كذبة لم تعش طويلا حتى صحا منها السودانيين والثوار فى كل المواكب التي تجوب العاصمة والولايات ليلا ونهارا رفضا للانقلاب على الديمقراطية على أصوات الطلقات التي اخترقت أجساد المحتجين.

    كان القتل والاختفاء القسري والاعتقال والتهديد بالمرصاد لكل محاولة نقد ديمقراطي أو نقد للنظام الموجود اليوم بالسودان...

    الطبقة السياسية السودانية والعسكريين بكل أصنافهم القديمة والحديثة لا يؤمنون بانتقال السلطة أو تداولها سلميا. فالعسكر يعتبرون السلطة غنيمة حرب وعليهم أن يتمسكوا بها ما لم يتم إسقاطهم بالقوة اما المدنيين فيكيدون بعضهم لبعض والكراسي والمناصب همهم الأكبر ....

    كان عمر البشير يؤمن بالشرعية الثورية هى حكم العسكر والجيش والحزب الواحد التي تتيح لحزبه ( المؤتمر الوطنى المنحل ) الحكم إلى ما لا نهاية وها هي الأحزاب والعسكر الذين جاءوا بمعية الثورة المباركة تكرر الحكاية نفسها.
    ِ
    ثلاثون سنة مرت والأشخاص أنفسهم أختفى البعض إما بسبب الموت والسجن والمنفي أو الشعور بالخوف غير أن الدائرة لا تزال مغلقة على رموز الخراب والفساد التي لا ترى أن هناك سببا يدعوها إلى الإنسحاب بعد أن أثبتت فشلها وبعد أن قال الشعب رأيه الصريح بها وبالأسماء.

    من غير استثناء أدرك الشعب السودانى أن وجودهم مكروه. الشعب يكرههم ويحمّلهم مسؤولية ضياع الثروات والزمن وفرص البناء . فالبلد الذي مرت به حروب من مختلف الأنواع لا يزال عبارة عن أطلال. بل إن المستوى الإنساني للمواطن السودانى صار أسوأ مما كان عليه أيام حكم المخلوع البشير ...

    نجح الفاسدون فى نظام المخلوع البشير في تطبيع الفساد بكل أصنافه وخلق طبقة فاسدة قليلة العدد نشرت الفساد وطبعته بحيث صار المستقبل لا يبشر بخير. لقد عملوا على ترجمة فسادهم إلى سلوك يومي يعيشه المواطن السودانى في كل مفصل من مفاصل الدولة الرثة التي قرروا أن يحكموها حتى بعد زوالهم إلى ما لا نهاية.

    الهلاك الذي تعرض له السودان عبر حروبه المختلفة بالجنوب ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والعقوبات المفروضة عليه منذ العام 1990 لا يزال ممكنا في كل لحظة بل هو يتربص بالأجيال القادمة التي تنظر بكآبة إلى اللعبة التي يتداول فيها الكرة البرهان وحميدتي وقادة الإسلاميين بقيادة غندور وقوش وايلا ونافع وقحت القديمة بقيادة البعثيين والشيوعيين وقوي الثورة وقحت الجديدة بقيادة الحركات المسلحة بكل أصنافها وسواهم من رموز الضياع، ضياع السودان وشعبه.

    تلك طبقة لم يصنعها المستعمر البريطانى ولا أى قوة غربية ولم تكن خيارا سياسيا سودانيا .

    أفراد تلك الطبقة أشبه بالمعلبات التي تم تصنيعها في معامل دول أخرى وكان على السودانيين قراءة التاريخ الذي تنتهي فيه الصلاحية.
    اليوم تتداول الأحزاب والحركات حتى المواطنين الأقوال و الشائعات التي تتحدث عن عودة الكيزان والنظام القديم عبر ظهور وقدوم محمد طاهر إيلا من غير أن يجرؤوا على القول علانية عبر الإعلام والصحف والبيانات خشية أن تصيبهم رصاصة أو تلفق لهم تهمة ويدخلون السجون.....

    الطبقة السياسية التي حكمت في السودان والتي تحكم اليوم وإن كانت تتألف من جهلة وأميين غير أنها تدرك أنّ لا أحد يقف مع الشعب السودانى في نكبته. ذلك ما يجعلها تشعر بالحماية حتى في أقصى لحظات ضعفها وهو ما تعيشه اليوم.

    ختاما
    على السودانيين أن يقبلوا بعدم وجود سلطة شرعية لا اليوم ولا غد فى البلد

    وللقصة بقية

    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 02 2022
  • تلاميذ يُغَادِرُون مقاعد الدِّراسة بسبب الأوضاع الاقتصاديّة
  • مقتل الشاب الجيلي طعنا بالسكين بسوق بحري


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 02 2022

  • كشف موقع (مونتي كاروو) تلقيهم تهديدات من مسؤول في الدعم السريع
  • نقابة الصحفيين تدين تهديد جهات نظامية لطاقم «مونتي كاروو»
  • الحزب الشيوعي يضع تدابير حماية شاملة بعد ترصد سكرتيره السياسي
  • الآن في اسطمبول ساندوتش شاورما كارب بالشطة مع عصير frutti يكلفك دولار ونص
  • البكاء والنواح فى الاغانى السودانيه
  • مخرجات اجتماع التجار لتوحيد الموقف من الضرائب الباهظة
  • الجالية الأفريقية المقيمة في القدس(سودانيون..الخ)- منقول
  • منــاظرة بعنوان الإسلام رســالة واحــدة .. أم رســالتان؟
  • اهلا بالرفيق والصديق دكتور محمد يوسف احمد المصطفى في الدوحة
  • هل يوجد شي يسمى "مجتمع دولي الان؟
  • العرب العاربة والعرب المستعربة والعرب المستحدثة محاولة لفك الإشتباك التاريخي ولا عزاء لصراع الحاضر
  • وجدي صالح: كنت أتوقع ان تقوم الاجهزة بالتحقيق لما جرى بمنزلي
  • عام بلا حكومة.. وزراء الكفاح المسلَّح في عين العاصفة
  • مناوي يوجه انتقادات شديدة اللهجة لفولكر بسبب “جيوش السياسيين

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 02 2022
  • اعلان التغيير وإغفال هيكلة الأحزاب الانقلابية ورسم عقيدة جديدة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحزب الشيوعي والجذرية الوطنية فيما بعد الحرب العالمية الثانية: في ميلاد عبد الخالق محجوب الخامس وا
  • تصعيد الثورة الشعبية وآفاقها في إيران ذروتها! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الشخصية السودانية ! كتبه زهير السراج
  • وداعاً سعدية الصلحي كتبه حسن الجزولي
  • عودة الحرس القديم...التكهنات والمآلات!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • السودان.. شعب ينتظر القيامة كتبه محجوب الخليفة
  • حٌكم (دولة) و إدارة (ضيعة) ..! كتبه هيثم الفضل
  • في بريد شعبة القبائل بجهاز الأمن و المخابرات كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • عودة الأرزقي أيلا كتبه الطيب الزين
  • تعقيباً على مقال فولكر..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الحزب الشيوعي الجديد كتبه د.أمل الكردفاني
  • فرقة السلفية هم الوهابية الضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • نصائح للطلاب بداية العام الدراسي كتبه هانم داود
  • مبارك الفاضل اجرام لؤم وعنجهية 3 كتبه شوقي بدرى
  • عقليات ينقصها الوعي كتبه أمل أحمد تبيدي
  • المؤامرات من تماسيح الحكومة ضد مصالح المواطنين كتبه د.أمل الكردفاني
  • الديمقراطيون و صراع المصطلحات كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عودة ايلا ظافراً !! سذاجة قوى الحرية والتغيير !! ام مكر الفلول !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ شيخ محمد الجعلي راجل كدباس - صورة من قرب























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de