الحزب الشيوعي والجذرية الوطنية فيما بعد الحرب العالمية الثانية: في ميلاد عبد الخالق محجوب الخامس وا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2022, 07:53 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الشيوعي والجذرية الوطنية فيما بعد الحرب العالمية الثانية: في ميلاد عبد الخالق محجوب الخامس وا

    06:53 PM September, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عبد الخالق في دردر حسن سلامة،سكرتير الحزب الشيوعي في الأبيض، ومعه عبد الرحمن الوسيلة سكرتير الجبهة المعادية
    للاستعمار

    الصور للشاعر محمد المهدي مجذوب، مظاهرة، .

    صورة لبشير محمد سعيد مهم جداً



    الحزب الشيوعي والجذرية الوطنية فيما بعد الحرب العالمية الثانية: في ميلاد عبد الخالق محجوب الخامس والتسعين (3)
    عبد الله علي إبراهيم

    لملأ فراغ الحماس الوطني قال محمود محمد طه للجمهوريين اقيموا الأرض ولا تقعدوها

    وشرع الجمهوري، لغرض استثارة الحماسة الوطنية، في بناء جسر مع عامة السودانيين الذين تجنبتهم قيادة المؤتمر في انشغالها بالوفود والمذكرات إلى طرفي الحكم الثنائي. ولإشاعة المهمة التي أخذها على عاتقه اتفق للجمهوري في ذلك التجسير مع الجماهير. فطلب الإذن من الحكومة في يناير ١٩٤٦ بصحيفه باسمه لتعذر نشر مواقفه على صحف الأحزاب الطائفية. فردتهم الحكومة متعللة بقلة الموجود من الورق في ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية. فتجاوز الجمهوريون العقبة بطباعة بياناتهم بالرونيو. فصدرت منشوراته بتوقيع محمود محمد طه جهراً كسراً لحاجز الخوف.
    وجذبت جراءة الجمهوري على الاستعمار شباباً من الأشقاء الاتحاديين من هم قاعدة مؤتمر الخريجين. فوقف منهم عثمان أبو بكر رجب ليطلب في ليلة سياسية من الأشقاء بنادي الخريجين، مقر مؤتمر الخريجين، أن يقتدوا بالجمهوري ويكفوا عن التخاذل. فحققت معه لجنة النادي بقيادة منصور علي حسيب وفصلته من النادي بتوصية من مدير مديرية الخرطوم الإنجليزي. واتصل محمود بنادي الخريجين وقال لهم إن ما قمتم به طعن للحركة الوطنية من الخلف، وأن الخلاف السياسي بين الوطنيين شرطه الحريات العامة، وطالبهم برد الاعتبار لعثمان. فتهربوا. وكذلك تهرب الأشقاء من عرض الجمهوريين. وقدمت الحكومة عثمان للمحاكمة فحكمت عليه بحسن السير والسلوك. وكتب والد عثمان مثمناً وقفة الجمهوريين مع ابنه: " فإني أعتقد أن هذه الحركة (الأشقاء) لا تسوي قلامة ظفر من عثمان".
    وجرت جراءة هذا التوقيع محموداً، الذي جعلت الحكومة وظيفته "مقاول" في أوراقها الرسمية، إلى المحاكمة تحت المواد 81 و82 إثارة الكراهية ضد الحكومة. وطلبت منه محكمة جنايات الخرطوم الكف عن اصدار المنشورات لعامين بكفالة مقدارها خمسين جنيهاً. وانتهز الجمهوري هذه السانحة الوطنية لرد الاعتبار للنضال الوطني الشعبي الذي تنصل عنه المؤتمر والأشقاء. فاتفق الحزب ألا يوقع محمود على الكفالة، وأن يدخل السجن كالسجين السياسي الأول منذ ثورة ١٩٢٤ لاستثارة الجمهور، وشحذ همته للنضال الوطني الصريح.
    واتبع الجمهوري ذلك بتنظيم مخاطبات جماهيرية من كادره في المدن الثلاث ل"نجرئ الناس على الحكومة" في قولهم، وتحريك ساكن الحركة الوطنية. فعينوا لأمين صديق، سكرتير الحزب، الخطابة أمام السينما الوطنية ببحري. وللمجذوب الشاعر الخطابة عقب صلاة الجمعة بأم درمان. ولمحمد فضل الخطابة أمام سينما أم درمان. واستقبل الجمهور تلك المخاطبات، التي لم تحدث منذ ثورة ١٩٢٤، بحماسة. وبلغ من أسر تلك المخاطبات أن سار الجمهور من خلف أمين صديق بعد نهاية المخاطبة في بحري من عند السينما حتى الحلواني المجاور. فخاطبهم مرة ثانية بموقف الحزب عن مسألة الجنوب على ضوء منشور صدر لهم عنه من قريب.
    وساهرت مدينة بحري ليلها متظاهرة. وظل البوليس يبحث عن أمين فيها بينما كان قد انتقل إلى أم درمان ليلقى المجذوب ومحمد فضل لمخاطبة الجمهور عند مقهى عند سينما برامبل. ووقف أمين على كرسي فيها ليتحدث للناس. وتحرك سطح السياسة الوطنية الساكن. فاستمرت الخطابة العامة من الجمهوريين. وأخذت الصحف تشارك في الإثارة. وتواترت بيانات الجمهورية. وبثوا الخبر في الأقاليم التي تساوقت منها برقيات المؤازرة لمحمود.
    أراد محمود من سجنه أن يكون بادرة من قائد تلهم الآخرين في فداء الوطن. فكتب لزملائه: "وأستطيع أن أقول إن السجن يجب أن يكون مما يتهافت عليه الشبان في الدفاع عن قضيتهم الوطنية، فإن فيه تجارب تزيد الإيمان بالنفس والوطن تأججاً واتقادا". بل اتخذ محمود من سجنه نفسه مادة للتفكر في برنامج لإصلاح السجن في باب تفكيك دولة الاستعمار. فكتب عن أوضاع السجن الكئيبة للمساجين والأحداث. ووصفه بأنه مؤسسة لتخريج مجرمين. فطالب بنظافة السجن مثل توفير حلاق صحة للدرجة الثانية، واستخدام الفنيك للأدبخانات، وإفراغ جرادلها مرتين في اليوم".
    ونقل الجمهوريون أحوال السجن وخطط إصلاح حاله لقادة الأحزاب. وزود محمود رفاقه بدقائق اختلاف المعاملة بالنسبة للسجين الأجنبي عن السجين السوداني. ومن ذلك أن القسيس يزور السجين الأجنبي ولا يفعل رجل الدين المسلم. وما خرج محمود من السجن حتى شرع في برنامج لإصلاح السجن بوصف "السجن ملك الأمة" وله ضحايا. وجاءت عبارته هذه في خطاب لمدير الخرطوم يطلب منه السماح له بزيارات للسجن لمزيد من التحري عن الحياة فيه، وليكتب عن ثقة. ولوح له أنه إن لم يستجب نشر محمود عن حالة السجون مما عرفه في سجن كوبر.
    واتصلت المخاطبات الجماهيرية عن سجن محمود. فصارت مادة للصحف وبرقيات الاحتجاج عليه. فطاف أعضاء الحزب علناً على الصحف لتسجيل استنكارهم لسجن محمود وعلى مرأى من بقية الموظفين شحذاً لحماسهم. بل رتبوا، طلباً للفدائية. اقتحام السجن لتحرير محمود. وزكى محمود لهم تلك الجراءة لإثارة الرأي العام النائم: "تقيموا الأرض ولا تقعدوها".
    ولم يجعل الجمهوري من السجن منصة للاستثارة السياسية حول مسألة سجن محمود فحسب، بل للوعي بسياسات هذا الموقع المغلق. فرتب للتواصل مع الناس لتأليب الرأي العام حول إضرابه عن الطعام الذي دخل فيه احتجاجاً على سجنه وظروفه. فأذاع عن رداءة تلك الظروف يوماً بيوم ما حدا بالحكومة لطمأنة الناس على صحة محمود على غير ما يزعم حزبه. ونقل الحزب للرأي العام أن محموداً مصمم ألا يفطر عن صيامه إلا خارج الأسوار.
    وصب خط الحزب في جعل سجن محمود قضية لحرية الرأي. فخاطب مؤتمر الخريجين حول خرق الحكومة للحريات العامة، وإغلاق صحيفة "صوت السودان". وطالبه بعمل شيء لوقف بوادر الفوضى الحكومية التي "ستأخذنا أفراداً" فتميت الحركة الوطنية. وحثوا الأحزاب والهيئات والصحف لعقد مؤتمر عام لمواجهة الحكومة لتثبيت مبدأ الحريات العامة. وانعقد المؤتمر في 15 يوليو 1946 وغُيب عنه الجمهوريون. فانتقدوا قرار المؤتمر القائل إنه، متى قامت الحكومة بتعد على الحريات، فمن حق الحزبين الأمة والأشقاء الاجتماع للتشاور فيما يمكن عمله. فعوار القرار عند الجمهوريين لا يحتاج إلى شاهد: فمحمود معتقل وجريدة صوت السودان معطلة.
    وجاء الفرج السياسي للجمهوريين على يد الصحافة. فكانت الصحف منصرفة عن خبر محمود حتى دخوله في اليوم الثامن لإضرابه لأنها عدته نوعاً من الدعاية للحزب. ولكن بشير محمد سعيد، محرر السودان ستار، أكد خبر إضراب محمود عن حكمدار السجن. وما انتشر الخبر حتى انهالت البرقيات المحتجة على الصحف والهيئات مطالبة بإطلاق سراح محمود. وواصل الجمهوريون إلهاب الشعور العام. بل رتبوا لإذاعة بيان عن المسألة بعد احتلال استديو الإذاعة إلا أنهم انكشفوا للسلطات فتوقفوا.
    وتشكلت لجنة تحقيق في مسألة محمود ليستبين الناس حقائقها. ولم تجد الحكومة بداً من إطلاق سراح محمود بزعم شفقة الحاكم العام عليه بعد خمسين يوماً من الحبس. وتواترت التلغرافات تهنئ بالإفراج عنه. وأحصيتُ 8 تلغرافات من مدينة عطبرة واحد منها من الطيب حسن، من الأشقاء، الذي سيكون سكرتير عام هيئة شؤون العمال بعطبرة في 1947. كما وردت تلغرافات من اتحاد طلاب كردفان، ومن المهندس حسن بابكر من القضارف وهو من نواب الحزب الوطني الاتحادي القلائل الذين وقفوا ضد حل الحزب الشيوعي في 1965.
    كانت نصال الخيبة في قيادات الحركة الوطنية، على ضوء واقعة وفدها للقاهرة، قد أصابت أفئدة سياسية أخرى بجانب الجمهوريين. وأمحنهم فراغ القيادة الوطنية، وأسهد شبابهم الثائر للوطن ليتلمسوا سكة لملئه. وساقتهم تلك الفدائية إلى الماركسية في ذلك الظرف السياسي الجذري. وسأعرض أدناه لطائفة من مؤسسي الحزب الشيوعي الذين لم تزلزلهم نكسة وفد السودان فحسب، بل تقاطعت دروبهم مع الحركة الجمهورية، التي استدبرت تلك القيادات بالله واحد، بصورة مباشرة وغير مباشرة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
  • هجوم مسلح يستهدف منزل وجدي صالح


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
  • بشير اربجي:السودان في المخيلة المصرية !!!!!!
  • مظاهرات اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022
  • ترك يحدد موعد انعقاد الهيئة العامة لنظارات البجا والعموديات
  • البيلعب مع الكدايس بيخربشنوا
  • مشرد
  • وداعا ايها الجميلة bella ciao
  • هكذا تحدث الأستاذ محمود عن عدل الشريعة.. فيديو قصير
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022م
  • دكتور مصطفى الجيلي في الذكرى السابعة لرحيل رفيقة دربه نجاة.. فيديو
  • استاذة جامعية تشتكي زميل لها بحجة انه مشارك وموجود في مواقع التواصل الاجتماعي مع الشواذ
  • كيف حافظ الاسلاميون على سيارتهم داخل الجيش السوداني؟
  • صحيفة السوداني تستنكر قرار اغلاق موقعها الالكتروني
  • مطالبات بالافراج عن (٢٩٣) معتقلا
  • بخطاب من المعتقل .. السنوسي يوجه بفصل الموقعين على (مشروع الدستور)
  • مسلحون بزي مدني يعتدون على منزل “وجدي صالح”
  • (الدرع الصحراوي) تعلن الاندماج في الدعم السريع
  • التهنئة خاصة لصاحب السماحة و السيادة مولانا السيد محمد عثمان و عامة لجميع المسلمين ... المولدالنبوي
  • الملياردير عبدالباسط حمزة رجعوا ليه مالو وحلالو .. حليل الشعب
  • مشكلة ثنائي العاصمة
  • شُح السيرة الذاتية: لماذا؟
  • ألمؤتمر الوطني يهنئ الحزب الشيوعي علي هذه الخطوه !
  • هل صحي بعد الكيزان يمسكوها تاني حا يبهلوها بهل جد ولا إشاعات ساي... !!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
  • مبارك الفاضل اجرام لؤم وعنجهية 1 كتبه شوقي بدرى
  • تاريخ الجيش، و إرتباطه بالإرهاب في ذاكرة الغرب، لم يتغيّر بعد.. كتبته خليل محمد سليمان
  • مهنة نبيلة ورسالة سامية كتبته نورالدين مدني
  • تسوية البرهان كتبته الفاتح جبرا
  • يا طارق الباب لا توقظ مواجعه كتبته أمل أحمد تبيدي
  • حالة الطقس وفتاة العقارب كتبه د.أمل الكردفاني
  • محمد على الجزولى وحديث الإفك عن مولانا الشيخ حسن فضل الله كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • ورشة الأبيض:إستخدامات الأراضي والموارد الطبيعية بولايات كردفان .. ماذا هناك ؟(1-3)
  • الهلال واستمرار الاستقرار كتبه عبد المنعم هلال
  • الي من يعترضون استحقاقات اهل دارفور في اتفاقية سلام جوبا كتبه محمد نور عودو
  • هل ينقلب العسكر على اتفاق جوبا؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • نهار / محاولة للتفسير قصة قصيرة كتبه ماهر طلبه
  • الامم المتحدة ودورها في اطلاق مؤتمر السلام الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de